الجـدار الأمني المغربي في الصحراء .. تقرير مفصل..

إنضم
7 أكتوبر 2007
المشاركات
885
التفاعل
63 0 0
الجـــــــــدار الأمني في الصـــــــحراء ..
استراتيجية قلبت الموازيـــــن


elberm31fjvi4.jpg



[FONT=Arial (Arabic)]الوصف[/FONT][FONT=Arial (Arabic)]
[/FONT].



جدار الصحراء هو عبارة عن مرتفع رملي/صخري يصل إرتفاه الى 3 امتار . تخترقه مواقع محصنة و "أجراس" وهي عبارة عن مواقع للمراقبة تبعد الواحدة عن الاخرى بـ كيلومترين او ثلاثة تجوبها تدوريات مستمرة .. والجدار الأمني لا يكتسب أهميته فقط بوصفه حائط رملي وإنما لشريط الألغام (المضادة للأفراد والأليات) الذي يحيط به.كذلك شبكة رادارات للإنذار المبكر بأي خرق متوقع والقطع العسكرية المرابطة خلفه


.الهدف من الجدار

- عسكري




أراد من خلاله الجيش الملكي المغربي أخذ الإمتياز من خلال العمل بإستراتيجية تفرض على الأعداء ميدان القتال وكذا طبيعته ففي إطار حرب غير تقليدية (حرب عصابات) بين جيش تقليدي وقوات لحرب العصابات الخفيفة التي تعتمد على المناورة الكبيرة (إضرب وإهرب) فإن الإمتياز لا محالة يكون لهذه الأخيرة بغض النظر عن محدودية نتائج ضرباتها التي يصعب تسميتها "بإنتصارات" إلا أن الجيش الملكي المغربي ممثلا في قيادته وعى بأن ضربات متواصلة وغير متوقعة بإستمرارمن شأنها التشويش عليه وإضعافه عبر مراكمة الخسائر التي –وبالنظر اليها كحوادث فردية- تبدو تافهة الا أن توليها يجعلها مهمة ومؤثرة وهو ما يصطلح عليه بمبدأ "التأكل" .إذن فمن شأن الجدار الأمني أولا كسر إيقاع العمليات وكذا فرض نوع من المعارك على العدو لم يألفها وهي تخصص للطرف الأخر.



tl011276pl6li7.jpg




tl011290rm1lz4.jpg


في أحد تحصينات الجدار


-مدني




أمام عجزها عن حماية التجمعات السكانية وتحقيق الأمن للمدن المتاخمة لمسرح العمليات من الإغارات المتلاحقة للبوليساريو وكذا عن ضمان أمن خطوط الإمداد سواء للجيش أو السكان وكذا حماية مناجم الفوسفاط الموجودة في "بوكراع" وعت القوات المسلحة الملكية بحتمية خيار الجدار الذي سوف يجعل الصحراء "معزولة" من خلال تسوريها بخط دفاعي يربك ويخلط أوراق البوليساريو ويصد هجماتها وهو ما تحقق فعليا حيث تعذر على مقاتلي البوليساريو ولأسباب سوف نوردها اختراق الجدار وبالتالي الوصول الى الأهداف التي كانت مع غياب الجدار سهلة.




64wuqi3.jpg




تطبيق الفكرة على أرض الواقع




بُدئ في بناء الجدار في يناير 1980 وانتهي منه في .1987 وهو يمتد من "محاميد الغزلان"(على بعد 90 كيلومترا جنوب "زاكورة" في داخل الحدود المغربية الدولية المعترف بها) إلى" كركارات" على الساحل الأطلسي، على طول 2200 كيلومترا بمحاذاة الحدود الجزائرية ثم الموريتانية على مسافة تتراوح ما بين بضعة أمتار إلى بضع كيلومترات،البناء الذي كان تدريجيا شمل في الأول المدن الاكثر أهمية "العيون بوجدور السمارة بوكراع" ليغطي في مراحل أخرى تقريبا 80%من المساحة الكلية للصحراء وهي إستراتيجيا الجزء النافع فيها الذي يضم الساحل والمدن الكبرى والثروات أما المنطقة التي توجد خارج الجدار فأصبحت أرض خلاء . وهو يعين بذلك –أي الجدار- منطقتين: الصحراء ''الداخلية'' المحمية بالجدار، وقطعة من الأرض من عشرات الآلاف من الكيلومترات المربعة التي تشكل''أرضا غير مأهولة'' أو منطقة "عازلة" أو أرضا خلاء منزوعة السلاح وفق الأمر الواقع يبقى لوحدات البوليساريو حرية التحرك فيها كما تريد. وينبغي أن نسجل هنا أن هذه الوحدات تبقى مضطرة ـ إذا أرادت النزول من الشمال نحو الجنوب ـ للمرور عبر موريتانيا والسير مسافات طويلة أحيانا.ذلك لأن الجدار في الخط الذي سلكه لا يجعل المنطقة العازلة مرتبطة .



مراحل بناء الجدار



مر بناء جدار الدفاع بــ6 مراحل


  • المرحلة الأولى/ امتد خلالها على طول 500 كلم شرع في البناء بتاريخ 08/1980 وكانت امتد من منطقة "رأس الخنفرة" الى "بوجدور" وبذلك فقط حمى مناطق (بوجدور السمارة العيون بوكراع راس الخنفرة ..) انتهى بناءه بتاريخ 06/1982
  • المرحلة الثانية / امتد الجدار خلالها على طول 300 كلم شرع في البناء بتاريخ 02/12/1983 كانت نقطة الانطلاق هي جنوب غرب" بوكراع" الى" تورغت" وبذلك فقط حمى مناطق "امغالا" وقد انتهى بناءه بتاريخ 24/01/1984
  • المرحلة الثالثة / امتد جدارها بـ320 كلم من منطقة" الزاك" جنوب شرق المغرب الى "الرتيمية" ليضم خلالها مناطق( الرتيمية وحوزة) انتهى بناءه بتاريخ 07/05/1984
  • المرحلة الرابعة / امتد الجدار خلالها بطول 380 كلم كانت نقطة الانطلاق هي منطقة" الكريكرات" الى منطقة "البريكة "حمى هذا الجدار مناطق (المحبس والفارسية) تم الانتهاء من بناءه بتاريخ 17/05/1985
  • المرحلة الخامسة /امتد على طول 670 كلم من جنوب غرب "امغالا" الى" البيردة" ليحمي منطقة "القل" وتم الانتهاء منه بتاريخ 01/09/1985
  • المرحلة السادسة/ امتد جدارها على طول 550 كلم من جنوب طارف المخنزة الى الكريكرات ليحمي مناطق (تشلة اوسرد) انتهي منه بتاريخ 14/06/1987
746pxwesternsaharawallsjf6.gif



خريطة لمراحل بناء جدار الدفاع



معلومات فنية عن الجدار





التكوين العضوي للجدار


كل 4 الي 5 كيلومترات توجد وحدة من الجيش المغربي , تتكون من حوالي 100 جندي وتلحق بها وحدة أخري مصغرة قد يبلغ تعدادها من 30 الي 40 . هذه ألاخيرة تبعد عن الاولي بحوالي 2,5 كلم تقريبا. لكل وحدة اسلحتها الخاصة ,كما أنها ستكون مدعمة في الخلف بالدبابات والمدفعية والردارات ,وكل هذا سيكون خلف أسلاك شائكة وحقول الغام ,أحزمة رملية و أخري حجرية ,خنادق وحواجز أخري .




berm28nzpv0.jpg



تقسيم حواجز الجدار





حواجز غير متفجرة


  • ·الآحزمة الرملية: :هي عبارة عن جدران تمتد بدون إنقطاع علي طول الجدار المغربي ,هذه الجدران تصل في بعض المناطق الي 7احزمة متتالية ,وقد يبلغ ارتفاع الواحد حوالي 3 أمتار .
  • · الحائط الحجري:: ظهرت للوجود , بعدما إستخلص الجيش المغربي عدم جدوائية الاحزمة الرملية لوحدها فقرر دعمها بحواجز حجرية ,وهكذا أعد هذا الجدار كداعم ,قصد القيام بعرقلة لآي محاولة إجتبازبرفع مستوى كفاءة الجدار
  • · الاسلاك الشائكة: شيدت على طول الخط الدفاعي وتقع أساسا أمام نقاط الدعم والمراقبة بمسافة50 متر وتتكون هذه من عدة أسلاك تتقاطع فيما بينها وقد تصل أحيانا إلى 12 سلكا .
  • · حفر مضادة للدبابات: يقام بهذه الحفر قصد عرقلة تقدم الدبابات والآليات كما أنها تتواجد بين نقاط الدعم غالبا ماوخلف الحزام الرملي وقد تتواجد مخفية مابين حزامين رمليين ولهذه الحفر عمق تقريبي من01متر الى1.5متر وعرض من 1.5 إلى 02
mursoldatsuv4oq3.png



tl011277aw6sm7.jpg




unidades3ys5fi5.jpg




الحواجز المتفجرة



تشكل حقول الالغام الحلقة المركزية في الجدار وهي تقسم حسب بعض المصادر الى الغام مضادة للأشخاص وأخرى مضادة للدبابات وهي متواجدة على طول الجدار كما توجد في أجناب ومؤخرة التحصينات . أما أعدادها فتقدر بالالاف.



التحصينات



وهي مواقع تواجد الجنود المغاربة على الجدار ..وقد روعي في بنائها ضمان صعوبة في اختراقها عبر تشكيلة عوائق هي من اليسار الى اليمين حسب ما يبين مقطع جانبي لأحد التحصينات

  • الألغام بنوعيها(مضادة للأفراد والأليات)
  • الخنادق
  • الأسلاك الشائكة
  • الرادارات
  • المدفعية


وتبعد الواحدة عن الأخرى بـ2 الى 3 كيلومترات



foto6aref7.jpg




53vbvp2.jpg




الإتصالات السلكية واللاسلكية في الجدار



يستعمل الجيش الملكي المغربي على طول الجدار شبكة كثيفة من وسائل الربط لتمرير الخطط والأوامر والمعلومات والتقارير اليومية على كافة نقط الجدار يستعمل المغرب المحطات اللاسلكية في كل الوحدات والقطاعات ذات العلاقة بالجدار وأكيد أنه تم تطويرها بعد إنتهاء الحرب



foto7xv4.jpg





مشاركة إسرائيلية/أمريكية مفترضة




دارت إشاعات عن دور مفترض لإسرائيل وأمريكا في بناء "جدار الدفاع" المغربي اشاعات أصبحت مستندة الى وقائع صحيحة "حسب جريدة لوبوان الفرنسية" تبين أن المغرب لجأ الى خبرات تل أبيب وواشنطن و هو-أي الدعم الأمريكي/الإسرائيلي- حسب رأي جبهة البوليساريو الثمن الذي قبضه المغرب مقابل الدور "المحوري" في إنجاح اتفاقية "كامب ديفيد" بين مصر و إسرائيل وحسب بعض المصادر فالرئيس العراقي الأسبق صدام حسين هو أيضا دعم المغرب ماديا في بناء جداره.


انحصر الدعم الإسرائيلي/الأمريكي حسب بعض المصادر في تقديم استشارات فنية وتقنية إلى جانب دعم لوجيستيكي من خلال تزويد الجيش المغربي بالآليات الخاصة بالحفر في الرمال من جرافات وشاحنات.



الوعي بخطورة الجدار




لقد شعرت البوليساريو ومن وراءها منذ 1980 بأن بناء الجدار الأمني سوف يقلب المعادلات الاستراتيجية المحلية الموجودة، وقد فعلت البوليساريو ما بوسعها لتأخير عملية بنائه بل للحيلولة دون ذلك. ومنذ ماي 1980 شرعت وحداتها في اختراق المناطق المبنية من الجدار وقتل الجنود المغاربة الذين يشرفون على بنائه وأفراد الحراسة، وزرع الألغام لإزعاجهم في حال أرادوا التراجع.


وفي مارس 1981 دمرت بطاريات مدرعة مضادة للصواريخ من النوع الذي يمشي على الأرض''سام6 غاينفل'' ـ التي كانت تتوفر عليها كتائب البوليساريو الموجودة تحت قيادة الحبيب أيوب طائرة نقل عسكري سي''130 كانت تقل جنودا لموقع الجدار وطائرتين''إف''5 وطائرة هيلوكوبتر حربيةكانت تحرسه. وبين 1982 و1984 شن مقاتلو البوليساريو هجمات على المجموعات المتفرقة حول الجدار ولكنه لم يتمكن من عرقلة استكمال بنائه.


يقول مصطفى بوه-وهو أحد قادت البوليساريو السابقين- في شهادته:''لقد فعلنا كل شيء من أجل إحراز انتصارات حاسمة من شأنها أن تحدث حالة من اللاأمن في المنطقة وتعرقل بناء الجدار، ثم قمنا بمحاولات اختراق بوحدات خفيفة. وقد استمر حلفاءنا في تشجيعنا، ، ولكننا انتهينا إلى الرضوخ لحكم الواقع: فقد فرض علينا الجدار نوعا مختلفا من الحرب. لقد طور المغاربة استراتيجيتهم، وكان علينا أن نقوم بالمثل''.



نتائج الجدار




بدأت قوات البوليساريو تحاول خرق الجدار، الأمر الذي يتطلب إمكانات بشرية أكبر وتقنيات وآليات ضخمة، وهو خيار يتناقض تماما مع قواعد حرب العصابات. التي لطالما إعتمدت عليها البوليساريو بقوات بأعداد قليلة مسلحة تسليح خفيف .إذن فالقوات المسلحة الملكية لم تعد بعد بناء الجدار تتوفر على قدرة فرض ساحة المعركة على الخصم فقط بل أيضا تتحكم في الشكل الذي تتخذه المعارك: أي الحرب التقليدية التي يعود فيها الامتياز إلى الجانب الأكثر أهمية(عدديا/العتاد) والأكثر تزودا من ناحية الدعم العسكري المساند(المروحيات والطائرات القاصفة)


بعد1987 –تاريخ إنتهاء بناء الجدار- لم تنجح سوى غارات قليلة جدا خلف''جدار الدفاع''. واضطر مقاتلو البوليساريو إذن لتغيير استراتيجيتهم ليتحول إلى ما كانت تريده القوات المسلحة الملكية المغربية، أي نوع من الحرب لم يخلق له، فقد بدأ يحاول التصدي للتحصينات المغربية من خلال حشد قوات ضخمة.


فاعتمدت البوليساريو على مؤهلات ضباط شباب تلقوا تدريباتهم في المدارس العسكرية ' في يوغوسلافيا وكوبا ودول اخرى للتأقلم مع الحرب التقليدية التي فرضها عليها المغرب. وكانت أول معركة كبيرة بالاعتماد على الإستراتيجية الجديدة "للحبيب أيوب" في معركة''كلتة زمور'' في أكتوبر ونوفمبر ,1989 حيث هاجم بعشرات من المدرعات الجدار الأمني وأحدث فيه ثقبا ولكنه اضطر للتراجع أمام رد سلاح المدفعية و الطيران المغربي.


وأخيرا في 6 سبتمبر 1991 جاء وقف إطلاق النار تطبيقا لاتفاق تم التفاوض عليه عام 1988 تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة.


الإتفاق الذي تجمع الكثير من الأقلام أن أحد أسباب توقيعه أو التعجيل في ذلك –بشروطه- هو الجدار الأمني المغربي.



1426819081d1850577eo0krqu8.jpg



جنود مغاربة يحرسون أحد منافذ الجدار التي يمر منها متسابقوا رالي باريس/دكار




والتحية ..
ابن المغرب البار:wink:
 
التعديل الأخير:
خط ماجينو مغربي

تحياتي شقيقي على موضوعك المتميز

ودائما الإشاعات ماتأتي في مواطن النجاح.........فلا تبتئس
 
وكانت أول معركة كبيرة بالاعتماد على الإستراتيجية الجديدة "للحبيب أيوب" في معركة''كلتة زمور'' في أكتوبر ونوفمبر ,1989 حيث هاجم بعشرات من المدرعات الجدار الأمني وأحدث فيه ثقبا ولكنه اضطر للتراجع أمام رد سلاح المدفعية و الطيران المغربي.
ممتاز, المغرب درس جيدا كيفية الدفاع و التصدي في حالة وجود ثغرة و قام بملء النقاط الضعيفة عبر دعم سلاح المدفعية

يقول مصطفى بوه-وهو أحد قادت البوليساريو السابقين- في شهادته:''لقد فعلنا كل شيء من أجل إحراز انتصارات حاسمة من شأنها أن تحدث حالة من اللاأمن في المنطقة وتعرقل بناء الجدار، ثم قمنا بمحاولات اختراق بوحدات خفيفة. وقد استمر حلفاءنا في تشجيعنا، ، ولكننا انتهينا إلى الرضوخ لحكم الواقع: فقد فرض علينا الجدار نوعا مختلفا من الحرب. لقد طور المغاربة استراتيجيتهم، وكان علينا أن نقوم بالمثل''.
المغرب كان ذكيا في التعامل مع بوليساريو, مع توالي الخسائر دفع بوليساريو بتغيير نهج قتاله, من حرب عصابات إلى نوع من الحروب التقليدية, فالجيش النظامي المغربي سيكون اكثر براعة في الحروب التقليدية رغم وجود وحدات بارعة ايضا في حرب العصابات, لذلك استدرج بوليساريو في حرب تقليدية مما يضمن انتصارا للمغرب بفضل جيشه الاكثر تطورا

الإتفاق الذي تجمع الكثير من الأقلام أن أحد أسباب توقيعه أو التعجيل في ذلك –بشروطه- هو الجدار الأمني المغربي.
طبعا, فلم يكن بمقدور بوليساريو بمواصلة الهجمات, فكلما كانو يقتربون من الجدار ـ خصوصا بعدما اصبح مكتملا ـ كلما كانت صائدات الدبابات و الالغام و الطيران يدمر معداتهم

بُدئ في بناء الجدار في يناير 1980 وانتهي منه في .1987 وهو يمتد من "محاميد الغزلان"(على بعد 90 كيلومترا جنوب "زاكورة" في داخل الحدود المغربية الدولية المعترف بها) إلى" كركارات" على الساحل الأطلسي، على طول 2200 كيلومترا بمحاذاة الحدود الجزائرية ثم الموريتانية على مسافة تتراوح ما بين بضعة أمتار إلى بضع كيلومترات،البناء الذي كان تدريجيا شمل في الأول المدن الاكثر أهمية "العيون بوجدور السمارة بوكراع" ليغطي في مراحل أخرى تقريبا 80%من المساحة الكلية للصحراء وهي إستراتيجيا الجزء النافع فيها الذي يضم الساحل والمدن الكبرى والثروات أما المنطقة التي توجد خارج الجدار فأصبحت أرض خلاء . وهو يعين بذلك –أي الجدار- منطقتين: الصحراء ''الداخلية'' المحمية بالجدار، وقطعة من الأرض من عشرات الآلاف من الكيلومترات المربعة التي تشكل''أرضا غير مأهولة'' أو منطقة "عازلة" أو أرضا خلاء منزوعة السلاح وفق الأمر الواقع يبقى لوحدات البوليساريو حرية التحرك فيها كما تريد. وينبغي أن نسجل هنا أن هذه الوحدات تبقى مضطرة ـ إذا أرادت النزول من الشمال نحو الجنوب ـ للمرور عبر موريتانيا والسير مسافات طويلة أحيانا.ذلك لأن الجدار في الخط الذي سلكه لا يجعل المنطقة العازلة مرتبطة .
جيد, تم زيادة الخناقعليهم, مما دفعهم للتراجع
 
- شكرا على الموضوع , بالفعل جدار قوي هدا الجدار دليل على ان المغرب ليست له رغبة في خوض اي حرب لكن من اراد الاعتداء فالجدار بانتظاره .
 
ملاحزة اخرى, الجدار يعمل معه الفرعين في الجيش البري و الجوي, فهناك استطلاع بطائرات F1 وF5. و هناك دعم من طرف شينوك و بوما, وتوجد قواعد صغيرة جوية في الجنوب
 
ملاحزة اخرى, الجدار يعمل معه الفرعين في الجيش البري و الجوي, فهناك استطلاع بطائرات F1 وF5. و هناك دعم من طرف شينوك و بوما, وتوجد قواعد صغيرة جوية في الجنوب



فعلا اخ TUNGUSKA فهناك دوريات يومية برا وجوا بطائرات الاستطلاع F1 و F5 وقريبا ستنضاف F16 ليس للاستطلاع بل للتدمير النهائي

شكرا لك اخي موضوع اكثر من رائع

 
فعلا اخ TUNGUSKA فهناك دوريات يومية برا وجوا بطائرات الاستطلاع F1 و F5 وقريبا ستنضاف F16 ليس للاستطلاع بل للتدمير النهائي

شكرا لك اخي موضوع اكثر من رائع
بوصول إف 16 تكتمل القوة الضاربة للمغرب
 
مشكور اخي على الموضوع الرائع..
وفعلا اخر هجوم كان سنة 89 بقيادة الحبيب ايوب (الذي عاد سنة 2002 الى المغرب). وقد كان هجوما فاشلا سقط فيه حوالي 100 مقاتل من البوليساريو . وقال عنه عمر الحضرمي القيادي السابق في البوليساريو والذي عاد كذالك الى المغرب انه كان اخر رصاصة تخرج من بندقية ابوليساريو في اشارة الى نجاح الجدار المغربي.
اما عن الاشاعات التي تقول بمساعدة اسرائيل وامريكا للمغرب في بناء الجدار فهي باطلة وقد فندها الصهيوني (شلومو بن عامي) وزير الخارجية السابق في اسرائيل حين قال ان هذا الجدار لا يعتمد تكنولوجيا خارقة لكي يعتمد المغرب على هاتين الدولتين في بنائه
والسلام
 
مشكور اخي على الموضوع الرائع..
وفعلا اخر هجوم كان سنة 89 بقيادة الحبيب ايوب (الذي عاد سنة 2002 الى المغرب). وقد كان هجوما فاشلا سقط فيه حوالي 100 مقاتل من البوليساريو . وقال عنه عمر الحضرمي القيادي السابق في البوليساريو والذي عاد كذالك الى المغرب انه كان اخر رصاصة تخرج من بندقية ابوليساريو في اشارة الى نجاح الجدار المغربي.
اما عن الاشاعات التي تقول بمساعدة اسرائيل وامريكا للمغرب في بناء الجدار فهي باطلة وقد فندها الصهيوني (شلومو بن عامي) وزير الخارجية السابق في اسرائيل حين قال ان هذا الجدار لا يعتمد تكنولوجيا خارقة لكي يعتمد المغرب على هاتين الدولتين في بنائه
والسلام

فعلا يا اخي, اشرف عليه مهندسون عسكريون مغاربة, اما وسائل البناء فهي متوفرة كالبولدوزر Bulldozer, اما المعدات كالرادارات تم شراؤها
 
في اشارة الى نجاح الجدار المغربي.

لو لم يكن هناك جدار لم تم توقيع اتفاقية وقف اطلاق النار, لان بوليساريو احس بالخناق و لم يعد قادرا على التوغل
 
يشبه خط بارليف الصهيونى اضن ان المغرب استفاد من فكرة خط بارليف حتى يقف حرب الاستنزاف مع الجيش الصحراوى
الذى كبد الجيش المغربى خسائر فى الارواح و المعدات


54.imgcache

خط بارليف الصهيونى

لم تكن حرب الاستنزاف, لان بوليساريو كان يعتمد على حرب العصابات, اما اسرائيل و مصر نهجا احيانا حرب الاستنزاف, و هناك فرق شاسع و لو تبق بوليساريو حرب الاستنزاف فهو الخاسر.
و هذا ما اراده المغرب و فعله, امام عدم جدوى اسلوب الكر و الفر من بوليساريو, ارادو ان يقومو بمحاولات و بقوات محترمة و هذ كانت حيلة من المغرب لاستدراجهم في معارك تقليدية لكن فشلو و تكبدو خسائر كبيرة خصوصا في المركبات, حتى وقعو اتفاقية وقف إطلاق النار
 
يشبه خط بارليف الصهيونى اضن ان المغرب استفاد من فكرة خط بارليف حتى يقف حرب الاستنزاف مع الجيش الصحراوى
الذى كبد الجيش المغربى خسائر فى الارواح و المعدات

- اخي لا توجد علاقة بين خط بارليف والجدار الامني المغربي , فخط بارليف اقيم على ارض ليست ارضهم ام الجدار الامني المغربي اقيم على ارض مغربية.
 
ارجو من الادارة تعديل المشاركة 12 او حذفها لان فيها دلالات غامضة
 
:confused::يعتبر الجدار الامني احد ابداعات الحسن التاني رحمه الله المتعددة فمن المستحيل على قوة شبه مليشياوية اخترقه بل من المستحيل نظرا لاجهزة الاستشعار عن بعد المتطورة التي تغطي منطقة شاسعة من الحدود المغربية الجدار بالفعل انهى حرب الصحراء حسب كثير من الخبراء العسكريين الدوليين فلا مكان لحرب العصابات ........
 
التعديل الأخير:
الخطوط الدفاعية اختفت من معظم الجيوش الحديثة فهي تخالف احد اهم مبادئ الحرب وهي الحركة وتتخلى عنه لصالح العدو
لايذكر التاريخ نموذجا واحدا لخط دفاعي نجح في الصمود خط ماجينو وهندنبرغ والاطلسي وشال وموريس وبارليف



كان يمكن تحويل الخط الى شبكة مواقع عسكرية على الحدود الجزائرية حيث لا يزيد طول الخطوط عن 40 كلم لمنع تسلل مقاتلي البوليزاريو
 
الخطوط الدفاعية اختفت من معظم الجيوش الحديثة فهي تخالف احد اهم مبادئ الحرب وهي الحركة وتتخلى عنه لصالح العدو
لايذكر التاريخ نموذجا واحدا لخط دفاعي نجح في الصمود خط ماجينو وهندنبرغ والاطلسي وشال وموريس وبارليف



كان يمكن تحويل الخط الى شبكة مواقع عسكرية على الحدود الجزائرية حيث لا يزيد طول الخطوط عن 40 كلم لمنع تسلل مقاتلي البوليزاريو


انت لم تفهم هذا الجدار جيدا.
المغرب لم يبني الجدار ليوقف تقدم اسبانيا او دولة اخرى, اقصد جيش نظامي, إنما مقاتلين و ميليشيات, و انا اعرف ان ذلك الجدار لن يقف عائقا امام جيش نظامي, و هناك فرق بين الجيشين. و اعلم جيدا ان هذا النوع من الدفاع لا يتناسب حاليا
لكن هذا الجدار بني في الثمانينيات, و ضد ميليشيات, و المهم انه اعطى نتائج ممتازة, فقد توقفت الهجمات و تراجع الاعداء. و هذا المهم

ملاحظة: الصورة التي وضعتها اعرف انها مثال, لكن ذلك مجرد اسلاك و عوائق للحرب الاولى, انا اتحدث عن جدار المغرب و به عدة امتيازات, انت لا تراقب فقط الجدار الرملي, لكن هناك مواقع و شبكة رادارات كثيفة و دبابات و عموديات كل بضع كيلومترات على طول الشريط

كان يمكن تحويل الخط الى شبكة مواقع عسكرية على الحدود الجزائرية

يعني انك تستغفل المهندسين الذين بنوه, كان يمكن......هل تظن انهم لا يعرفون ذلك, لكن على العموم هناك رادارات و اجهزة رصد على طول الشريط و لا يظن البعض ان الجدار فقط هو مرتفع رملي

لمنع تسلل مقاتلي البوليزاريو

لقط اعطى نتائجه المرغوب فيه: توقف هجماتهم و تراجعهم فلا داعي لمزيد من صرف الاموا
ل
 
لم تفهمني جيدا
عوضا عن بنائه على طول 2000 كلم كان يكفي على طول خط الحدود فقط

فهذا الطول سيمتص عمليا كامل قدرة المناورة للجيش المغربي، ومستعد لتفصي مامعنى قدرة المناورة
فجبهة بطول 2000 كلم تحتاج الى حجم اكبر من حجم الجيش المغربي الحالي، لا يمكنك ان تكون قويا في كل مكان على طول الخط
 
عودة
أعلى