السلام عليكم هذا الموضوع اردته بعيدا عن الروتين الذي ميز موضوع "الحرب في مالي" الذي طغت عليه عملية تكديس المصادر التي تتحدث عن تغيرات الساحة المالية والتي لايمكننا ان ناخذها كما هي.
وأنا أتجول عبر بعض المواقع الالكترونية وأطالع وأتفاعل مع بعض المقالات والدراسات التي تتحدث عن قضية الساحل وجدت إشارة في إحداها إلى محاضرة ألقاها الأستاذ المحاضر الجزائري "أمحند برقوق" قبل حوالي5 سنوات تحت عنوان " المعضلات الأمنية في الساحل الإفريقي وتداعياتها على الأمن الوطني الجزائري" وعلمت أن المحاضرة ألقيت يوم الرابع والعشرين ديسمبر من سنة 2007 بمقر وزارة الدفاع الوطني وتم نشرها في مجلة"الجيش" عدد 534 لشهر يناير 2008.ماذا جاء إذا في كلام الأستاذ المحاضر؟....>تابع لتعرف.
وأنا أتجول عبر بعض المواقع الالكترونية وأطالع وأتفاعل مع بعض المقالات والدراسات التي تتحدث عن قضية الساحل وجدت إشارة في إحداها إلى محاضرة ألقاها الأستاذ المحاضر الجزائري "أمحند برقوق" قبل حوالي5 سنوات تحت عنوان " المعضلات الأمنية في الساحل الإفريقي وتداعياتها على الأمن الوطني الجزائري" وعلمت أن المحاضرة ألقيت يوم الرابع والعشرين ديسمبر من سنة 2007 بمقر وزارة الدفاع الوطني وتم نشرها في مجلة"الجيش" عدد 534 لشهر يناير 2008.ماذا جاء إذا في كلام الأستاذ المحاضر؟....>تابع لتعرف.
لكن قبل ذلك أريد الإشارة إلى نقطة هامة صحيح أن الموضوع قد قارب الخمسة سنوات منذ ظهوره لكنه يعتبر صورة وصفية وتعريفية مبسطة للواقع في جوانبه الأمنية والسياسية والاجتماعية والصحية كما أنني وجدت في كلام الأستاذ وأنا أطالع مجلة "الجيش" تصورا وتوقعا لأمور حدثت فعليا في المنطقة وأريد كذلك أن انطلق من بعض نقاط المحاضرة إضافة إلى نقاط أخرى لتبيين بعض الأمور وفق التغيرات الحالية التي تشهدها المنطقة ....والسؤال الهام والجوهري بالنسبة لنا هل أخذنا هذه الدراسة على محمل الجد ياترى؟ ......>
بداية استهل الأستاذ المحاضر أمحند برقوق كلمته بإعطاء تعريف للأمن حيث قال "أن هذه الكلمة تعني اليوم كل التهديدات وليس تهديدا واحدا كما كان متعارف عليه في المعنى الكلاسيكي للكلمة" ....>تعليق شخصي: طبعا هذا معروف وبات واقعا علينا الاعتراف به والتأقلم معه,فمفهوم الأمن قد تغير بعد الحرب الباردة أين كان مقتصرا على الجانب العسكري-الردع والدفاع - أما الآن فالأمن اتسع ليشمل جوانب أخرى:اقتصادية, الهوية,الايكولجيا........انتهى
بعد هذا قام الأستاذ المحاضر بتعريف الحيز الجغرافي المعروف بمنطقة الساحل حيث قال أن "منطقة الساحل هي ذلك الحزام الحدودي الذي يحيط بالجزائر من السودان حتى موريتانيا وهناك من يضيف غينيا بيساو والرأس الأخضر وبوركينافاسو".وأضاف "لكن مايهمنا هو موريتانيا,مالي والنيجر بحكم مجاورتها للجزائر,هذه المنطقة "قوس الأزمات" تنطوي على الكثير من الأسباب المنتجة للازمات ويمكن تلخيص هذه الأسباب فيمايلي:
-طبيعة المجتمعات المفككة اثنيا وقبليا وعرقيا نتج عنه سوء التجانس في هذه المجتمعات وغياب ثقافة سياسية موحدة, هذا الضعف اثر سلبا على سياسة الأداء المؤسساتي مما جعل الحاجة إلى طرف ثالث أجنبي ضروري.
-أدى ضعف الأداء الاقتصادي والأزمات البيئية إلى انتشار الفقر المدقع والمجاعة, وتبين الإحصائيات حسب مؤشرات التنمية أن هذه الدول تعتبر الأقل تنمية في العالم.ففي سنة 2006 كانت النيجر اقل الدول نموا من حيث الدخل الفردي المقدر بأقل من دولار في اليوم ونسبة الفقر ب:40% في السودان, التشاد أكثر من 80%,النيجر63%,مالي64%,موريتانيا40% كل هذا من شانه أن ينتج حركيات الهجرة والتوجه نحو الإجرام,كما أن هذه الدول تعيش حالة استدانة مفرطة.
-الأمراض المتنقلة والمعروفة مثل الملا ريا,السل,والايدز وهذا حسب إحصائيات المنظمة الدولية للصحة لسنة2006.
-الاهتمام المتزايد للقوى الاقتصادية والسياسية بهذه المنطقة بعد الحرب البادرة خاصة بعد اكتشاف النفط والغاز مما خلق نوعا من التنافس بين فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والصين مؤخرا في دارفور وانغولا.
وجود هشاشة وميوعة للحدود.............>تعليق شخصي:قلت سابقا أن الموضوع يقدم صورة وصفية مختصرة عن "الساحل الإفريقي" والنقاط الخمس التي ذكرها الأستاذ والتي تتوزع بين الجوانب الأمنية والسياسية والاجتماعية والصحية تعتبر منطلقا صلبا لفهم واقع المنطقة والعمل على إيجاد حلول فعالة وناجعة فأحيانا نرى تعليقات لبعض الإخوة من قبيل :وماذا تريد فرنسا وأمريكا من مالي الفقيرة ؟وهنا تدخل المشاركة في النقطة الثانية من النقاط الخمسة التي ذكرها الأستاذ أما الإجابة على السؤال فتوجد في النقطة الرابعة وعليه فسؤال البعض وتقليل البعض الأخر من حقيقة الصراع بين القوى العالمية إنما يدخل في إطار عدم اكتمال الصورة لديهم فصحيح أن مالي فقيرة عندما نتحدث عن الشعب والاقتصاد لكن هل باطن مالي فقير؟...انتهى.
تطرق الأستاذ بعد ذلك إلى مصير المنطقة بناءا على عدد من المعطيات وكما قلت سابقا المحاضرة تعود للرابع والعشرين من شهر ديسمبر 2007 وظهر جليا أن عدد من التوقعات التي وضعها الأستاذ برقوق قد أصبحت واقعا في سنة2012 فقد أكد على أن المشاكل التي تعاني منها المنطقة ستبقى وتتعزز مستقبلا – كما قلنا الكلام كان سنة2007-والدليل على ذلك بروز مشاكل أكثر تعقيدا وتأزما وذكر الأستاذ برقوق النقاط التالية :
-الجريمة المنظمة:حسب مجموعة من الإحصائيات التي قدمها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة الدولية في 2007,على الحدود النيجيرية البوركينابية تم حجز 49كغ من الكوكايين بقيمة10 ملايين دولار,ولكن الأخطر من ذلك هو انه في السداسي الأول من سنة2007 تم حجز 4اطنان من المخدرات موجهة نحو سوق أوروبا عن طريق المغرب وشمال إفريقيا.
-في نفس الإطار يمكن المتاجرة بالبشر, الأسلحة, تبيض الأموال(خاصة في منطقة نيجيريا وصولا إلى المغرب العربي).
-الهجرة السرية:
بسبب نسبة الفقر المتزايدة وهو ما أسماه الأستاذ المحاضر بهجرة الموت واليأس.
-الأزمات الداخلية:
مثل التشاد وغيرها والتي استدعت تدخل وأوربي لحلها....> تعليق شخصي :ماذا عن أزمة مالي الداخليةالتاريخ يعيد نفسه ؟..انتهى
-التدخل والاهتمام الأجنبي بالمنطقة:
هناك دراسة تفيد انه في 2015 فان 25% من الواردات النفطية الأمريكية ستأتي من نيجريا عبر الجزائر وانه سيكون مسلك غازي إضافة إلى التغلغل الصيني في المنطقة....>لقد سبق لي وان أشرت إلى هذه النقطة واقصد أهمية نيجيريا والجزائر في السياسة الطاقوية الأمريكية في المنطقة وهنا تظهر الجزائر كحلقة هامة...انتهى.
هذه النقاط التي جاء بها المحاضر كانت تمهيدا لإظهار ما يمكن أن يشكل خطرا على امن الجزائر والذي تبلور فعليا في الآونة الأخيرة.
وأضاف المحاضر :نظرا لشساعة الصحراء,ميوعة الحدود وكذا بناء نقاط إرهاب افرومغاربية,فان هذا يفسح المجال لبقاء الخلايا الإرهابية النائمة بعيدا عن الرقابة الأمنية,كما أن الضعف المادي لهذه الدول يساعد كثيرا على إمكانية التجنيد,التأطير والتدريب فيها.
-الجريمة المنظمة ومختلف أنواع التجارة غير الشرعية.
-انتقال الأمراض والأوبئة خاصة داء السيدا تحديدا في المناطق الحدودية الجزائرية كمرحلة أولى.
بعد كل هذا تسال الدكتور برقوق عن ما يمكن القيام به أمام احتمال تفاقم الأزمة خاصة مع تنامي الاهتمامات الأجنبية بالمنطقة ............>تعليق شخصي:في الحقيقة ما كان "احتمال تفاقم" سنة 2007 أصبح واقعا اليوم كما أن القوى الأجنبية لم تعد تهتم فحسب بل أصبحت تستثمر فعليا في المنطقة...انتهى
إذا أمام كل هذا يضع الدكتور أمحند برقوق الاقتراحات التالية:
1)ضرورة بناء إستراتيجية استباقية ويقظة للحماية من الأزمات المحتملة ...>تعليق شخصي: السؤال هل فعلنا ذلك ؟هل أخذنا هذه النقطة الهامة على محمل الجد؟ وباعتباره وسيلة هامة لتوفير المعلومات الضرورية التي يستعملها المختصون لوضع دراستهم واستراتيجياتهم الاستباقية هل كان جهاز المخابرات الجزائرية يجهل التغيرات في المنطقة ؟شخصيا لا اعتقد ذلك ولكن السؤال هو ماهي خطة جهاز المخابرات الجزائرية ورؤية منظريه للتغيرات في المنطقة؟ نعلم أن المخابرات الجزائرية قد انخرطت في تعاون وثيق مع المخابرات الأمريكية من وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالية ووكالة الأمن القومي وهذا ما دفع بعض الكتابات إلى التحدث عن تسيير استخباراتي جزائري للعبة في المنطقة مع شريكها الأمريكي مثل جيرمي كينان الذي اضطر الجيش الجزائري للرد عليه في موقعه الرسمي!....>فما حقيقة الأمر؟...>ولو كان الأمر صحيح فهل هذا يلغي الدور الاستخباراتي الأمريكي المنفرد و الفرنسي والصيني والمغربي؟بالطبع لا ..> فاللعبة اكبر من ذلك بكثير صحيح أنني لست مختصا في الشؤون الأمنية والمجموعات المسلحة والمكلخة :dunno[1]: لافتي في حقيقة الدور الجزائر في "الصحراء المظلمة" وهو عنوان الكتاب الذي اخرجه البريطاني جيرمي كينان لكن هناك أمور وجب توضيحها...>فلوعدنا قليلا إلى الوراء ودوما في الشأن المالي فقد كان هناك طرف دخلت معه الجزائر في حروب سرية الا وهو النظام الليبي السابق فشخصيا ولعدة اعتبارات أميل بقوة إلى أن المخابرات الجزائرية كانت وراء القضاء على التواجد الليبي بكيدال والمقصود بالضبط قضية القنصلية التي قد لايسمع بها الكثيرون مع أنها مجرد مثال واحد .طرف أخر لا يمكن إهمال تواجده إضافة إلى فرنسا وأمريكا صاحبتا الأجهزة الاستخباراتية المتمرسة ألا وهو المغرب وهذا كله في إطار التنافس حول ضمان المصالح الذاتية في المنطقة فالمغرب يرى أن تشكيل طوق في الساحل بقيادة الجزائر يعتبر تهديدا له ولهذا أثار المغرب قضية غيابه عن التنسيق في الساحل منذ ظهور مبادرة "دول الميدان" وحاول منافسة الجزائر عبر توسيع التنسيق خارج الإطار الجزائري في تنافس جزائري مغربي في ملف الساحل...>التاريخ يسجل حسب بعض المصادر أن الطوارق وبالتحديد أولئك الذين لم يوافقوا على المقاربة الجزائرية قد اتجهوا صوب المغرب املأ في إيجاد حل ولكن أمالهم لم تتحقق لعدة أسباب منها وجود تنافس كبير بين القوى الفعلية في المنطقة إضافة إلى أن المغرب لم يعطي حلا بديلا فاستمرت المعاناة...وهناك رسائل تارقية إلى المغرب تطرق فيها الطوارق الى حقائق التاريخ والدم ....وهذا مثال صغير وهو عبارة عن مقتطف من رسالة إلى القصر المغربي :
في الواقع أريد أن اكتفي بهذا القدر ولا أريد أن أغوص أكثر في أعماق قضية الطوارق الضاربة في التاريخ وذكرت مثال المغرب هنا لأنه سبق لي وان طرحت سؤالا عن إمكانية التأثير المغربي في موضوع الحرب في مالي ..>لكن لا إجابة:dunno[1]:...>انتهى,لننتقل الآن إلى الاقتراح الثاني الذي وضعه الأستاذ المحاضر برقوق.
2)تطوير حركيات تفاعل عسكري للإدارة المشتركة للحدود خاصة مع نيجر ومالي وموريتانيا...>تعليق شخصي:الواضح أن اقتراح الأستاذ برقوق تجسد فعليا من خلال مبادرة "دول الميدان" وتبلورت المبادرة بعد إنشاء لجنة الأركان العملياتية المشتركة في تمنراست يوم21 افريل2010.المجال الجغرافي لنشاط هذه اللجنة هو كالتالي:
اما اهداف ومهام لجنة الاركان العملياتية المشتركة فتتمثل فيمايلي:
اما اهداف ومهام لجنة الاركان العملياتية المشتركة فتتمثل فيمايلي:
سبق وان طرحت هذا السؤال:لقد سبق لجريدة الخبر الجزائرية وان أشارت إلى رفض أمريكي سنة2010 لبيع صواريخ جو-ارض للجزائر فقلت مانوع هذه الصواريخ؟......>اعتقد شخصيا أن الأمر يتعلق بقنابل مضادة للتحصينات....>وان سالت عن السبب:ANSmile04[1]: فالإجابة موجودة فيما تحته خط في الصورة السابقة وطبعا ليس كله...>اودعني اسهل عليك الامر السر يتعلق بالطبيعة الجغرافية للمنطقة وطبعا هذا الامر يكون واضحا ومفهوما بشكل جيد لمن يعرف المنطقة.
.......>انتهى...........>عودة لاقتراحات المحاضر وبالتحديد النقطة الثالثة:
3)تطوير دبلوماسية وقائية نشيطة لاحتواء التأثيرات المحتملة من اجل سلامة الوطن........>تعليق شخصي:اعتقد أن واقع الدبلوماسية الجزائرية الحالي معروف:close_tema[1]: ولو بشكل بسيط لدى الكثير من المتتبعين.....>لكن مايهمنا هو التصريح الأخير للدبلوماسية الجزائرية والذي لا يستبعد الجانب الأمني والقوة لحل القضية المالية ...>ان هذا التصريح الجزائري يكون اجابة واضحة عن السؤال الذي طرحته في موضوع الحرب في مالي حول حقيقة زيارة مساهل إلى كل من موريتانيا ومالي ونيجر حيث قلت هل يتعلق الامر باستمرار في طريق بناء الحواجز ام انه تحيين للمواقف الجزائرية وقد اتضح أن الأمر يتعلق بتحين للموقف الجزائري وليس باستمرار وضع حواجز أمام التدخل العسكري في المنطقة ومما يجب أن نعلمه هو أن تصريجات الدول إنما يمثل الواجهة والجانب الواضح لموقفها فهناك جانب مظلم وغير واضح تتكفل به الأجهزة الأمنية.......ففي الجانب المظلم من المواقف تعمل حاليا وحدات استخباراتية وعسكرية خاصة وعملياتية فرنسية وأمريكية في المنطقة وقد أكد لي أخ موريتاني الأخبار القديمة التي تحدثت عن وجود أمريكي في موريتانيا ويتعلق الأمر يتواجد على الحدود مع مالي كما أننا في الجنوب نعلم أن عملا عسكريا جزائري في مالي ليس بالأمر المستبعد إلى الدرجة التي يتم تصويرها هذا انطلاقا من قناعتنا ومما نراه .....انتهى...>الاقتراح الرابع كان:
-تطوير آليات فهم التركيبات الانتروبولوجية وليس فقط السياسية,لان فهم التناقضات من شانه أن ينفع في التأثير على الأزمات......>تعليق شخصي:وهو كذلك انأ مع هذه النقطة مئة بالمائة:ANSmile04[1]: فهناك تناقضات كبيرة في هذا المجال وصلت امواجها الى الجنوب الجزائري ..انتهى
خامسا واخيرا:
خامسا واخيرا:
نظرا لشاسعة الحدود لابد من دعم تمويل الجيش الوطني الشعبي بالآليات والتكنولوجيات المتطورة المناسبة تسهيلا لنمط المراقبة الالكترونية للحدود بالسرعة المطلوبة...>تعليق شخصي:طبعا أنا مع ذلك واضع نفسي كمواطن بسيط في خدمة امن بلدي وأفراد الجيش الوطني الشعبي متى أرادوا لدينا بعض الملاحظات التي لايمكننا عرضها على الانترنت ونتمنى ان تصل للجهات المختصة والمخلصين من أبناء الجزائر في الأجهزة المشرفة عن تنفيذ المشروع ..........>ولمعلوماتكم هناك عمل كبير ينجز وعلى امتداد مئات الكيلومترات في أقصى الحدود سواء تعلق الأمر بالمراقبة الالكترونية أو مشاريع حماية أخرى........>هناك أمور أرى انه من الضروري إضافتها إلى النقاط التي أشار إليها الأستاذ برقوق لضمان الأمن الجزائري طبعا سأكتفي بذكر واحدة فقط لعدة أسباب وماساذكره يتعلق بحيز النشاط الجزائري فان كان الجانب العسكري الجزائري قد وضع حيزا جغرافيا للتدخل في اطار مبادرة دول الميدان فانني ارى شخصيا ان تدخل الجزائر يجب ان يشمل نطاقا جغرافيا اوسع من ذلك ويقسم على 3 مساحات تشمل الجغرافيا الجزائرية والساحلية ايضا:وكل مساحة ولها طرق العمل الخاصة بها,....>قد تسال عن المساحات الثلاث:ANSmile04[1]:؟.........>اولا قبل ان اخبرك عنها ساعطيك احد الاسباب الذي بنيت عليها هذه المساحات الثلاث..>ان التوترات في ماوراء الحدود الجنوبية للجزائر تؤدي الى تاثير-تدفق المهاجرين مثلا- على اقصى الحدود الجنوبية الجزائرية وفي هذه المناطق الهشة اقتصاديا واداريا يفكر المهاجرون في الوصول الى تمنراست ..وجانت...واليزي من اجل حال افضل...
هل عرفت ماهي هذه المناطق الان: الامر واضح وما اتحدث عنه وبنيته عن خبرة سنوات يشمل حيزا جغرافيا محددا من دول الساحل -لااريد الحديث عنه الان-مشكلة المساحة الاولى في هذه المساحة يكون العمل اساسا ديبلوماسي- اقتصادي
هل عرفت ماهي هذه المناطق الان: الامر واضح وما اتحدث عنه وبنيته عن خبرة سنوات يشمل حيزا جغرافيا محددا من دول الساحل -لااريد الحديث عنه الان-مشكلة المساحة الاولى في هذه المساحة يكون العمل اساسا ديبلوماسي- اقتصادي
استخباراتي-....وعسكري نعم عسكري ان موقف الجزائر يجب ان يكون لينا وان كان النشاط الامني الاستخبارتي مكثفا فلا تقلق ولهذا ارى ان هذا التقسيم سيسمح للجزائر بلعب دور فعال حيث تتعدد الاوراق وتتكامل الادوار مما يؤدي الى تغطية الخلل ان حدث في نقطة ما ..>المساحة الثانية تشمل فيما تشمل المناطق الحدودية في اقصى الجنوب الجزائري مثل برج باجي مختار وعين قزام وتيمياوين وتين زواتين...>العمل هنا اجتماعي واقتصادي واداري وامني وعسكري......>ان سالت عن سر دكر العمل الاداري فاعلم انك لاتعلم مايجب ان تعلم حول حقيقة تقلقني شخصيا تحدث في هذه المناطق!:close_tema[1]:
والمساحة الثالثة اترك لكم تحديدها وطرق العمل فيها..........>فاريد ان اترك هذا التقسم الجغرافي الذي يتربع على مساحة هائلة ومايرتبط به من تقسيمات في المهام والتنظيم طي الكتمان:busted_red[1]:..........>على كل هذه احدى النقاط التي اراها وهناك نقاط اخرى غيرها نرى فيها باذن الله حلولا فعالة لضمان امننا الذي بات ضرورة ملحة من اجل الوقوف امام الاعاصير............>لكم الكلمة و لاتنسوني بخالص دعائكم والسلام عليكم..
والمساحة الثالثة اترك لكم تحديدها وطرق العمل فيها..........>فاريد ان اترك هذا التقسم الجغرافي الذي يتربع على مساحة هائلة ومايرتبط به من تقسيمات في المهام والتنظيم طي الكتمان:busted_red[1]:..........>على كل هذه احدى النقاط التي اراها وهناك نقاط اخرى غيرها نرى فيها باذن الله حلولا فعالة لضمان امننا الذي بات ضرورة ملحة من اجل الوقوف امام الاعاصير............>لكم الكلمة و لاتنسوني بخالص دعائكم والسلام عليكم..
التعديل الأخير: