بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كل يوم و التالي يتحفنا البعض و اخرهم البارحة (قائد ذلك الحزب) بأن جزيرتي تيران و صنافير تقعان تحكم الحكم الصهيوني و قال انه بأمكانه ارسال طائرات بدون طيران تحوم حولهم ... حتي نغلق ذلك الموضوع نهائيا و نبين ان الجزيرتين تحت الحكم المصري (و الذي يعلمه جيدا ذلك الشخص) سنوضح الأتي:
--------------------
تيران هي جزيرة تابعة للسعودية، تم تاجيرها لفترة محدودة لمصر لأغراض دفاعية. تقع في مدخل مضيق تيران الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، وتبلغ مساحة الجزيرة 80كم² وتسمى أيضا جزر ثيران وهو الاسم الأصح لها كما توجد جزيرة أخرى قرب جزر فرسان تسمى بهذا الاسم.
صنافير هي جزيرة تابعة للسعودية، وهي تقع شرق مضيق تيران الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر وتبلغ مساحة الجزيرة نحو 33كم²
جزيرة صنافير وكذلك جزيرة تيران هي جزر سعودية مؤجرة لمصر ، أحتلت من قبل إسرائيل وهي تحت السيادة المصرية في حرب 1967 ، وفي البروتوكول العسكري لمعاهدة كامب ديفيد وضعت كل من جزيرة صنافير وجزيرة تيران ضمن المنطقة (ج) المدنية التي لا يحق لمصر أي وجود عسكري فيها حتى تضمن إسرائيل أن مصر لن تتحكم بهذه المنطقة الحيوية من البحر الأحمر الوطن. وورلد برس وجزيرة صنافير وكذلك جزيرة تيران قدمها الملك فيصل بن عبد العزيز ملك السعودية السابق لمصر لمنع مرور السفن الإسرائيلية لميناء ايلات على خليج العقبة اثناء حرب 67 الا انها احتلت من قبل إسرائيل لذلك فان جزيرة صنافير تعود ملكيتها للمملكة العربية السعودية ويمكن رؤية هذه الجزيرة بوضوح من منطقة رأس الشيخ حميد في الشمال الغربي من السعودية.
------------------------------------------
طالب الباحث الأثرى الدكتور عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى باستغلال جزيرة تيران التى تقع فى مدخل خليج العقبة سياحيا وأثريا وثقافيا.
وتبعد جزيرة تيران عن ساحل سيناء 5ر6 كم مساحتها 61 كم2 وهى جزيرة قاحلة يتم الوصول إليها بصعوبة عن طريق البحر ، ولا يوجد بها استقرار بشرى رغم تاريخها العتيق ودورها الحضارى فى تاريخ سيناء.
وعن الدور الحضارى لجزيرة تيران ، أشار الباحث فى دراسة بحثية إلى أن جزيرة تيران الحالية التى تقع عند قاعدة خليج العقبة تجاه رأس محمد هى منطقة جوتاب القديمة التى كانت محطة الجمارك الإمبراطورى فى الفترة البيزنطية فى القرن السادس الميلادى لتحصيل الضرائب عن التجارة القادمة من الهند إلى الموانىء البيزنطية.
وقد كان للبيزنطيين نشاط تجارى كبير فى القرن السادس الميلادى ، واستوردوا الحرير من الهند وإثيوبيا وخشب الصندل من الصين والزجاج والقماش المطرز من سوريا وكان تجار أثيوبيا يجلبون هذه البضائع لميناء أدولى على البحر الأحمر وهى عاصمة مملكة أكسوم ، ومنها تنقل السفن البيزنطية البضائع إلى جزيرة جوتاب.
كما تتجمع فى جوتاب المراكب البيزنطية التى تتاجر فى التوابل مع الموانىء العربية على الشاطىء الشرقى للبحر الأحمر ومنها تبحر السفن إلى أيلة (العقبة حاليا) وإلى القلزم (السويس حاليا) ومن القلزم برا إلى النيل ومنه للاسكندرية ومنها يتم توزيع منتجات الشرق لكل حوض البحر المتوسط وكانت التجارة المتبادلة فى عهد البيزنطيين تشمل البردى والتوابل من مصر وكانت التوابل تأتى لمصر من الشرق الأقصى.
وفى القرن السادس الميلادى ، أنشأ الإمبراطور جستنيان فنار فوق التل الجنوبى بجزيرة فرعون بطابا لإرشاد السفن التجارية القادمة من جزيرة جوتاب إلى رأس خليج العقبة وترك حامية من الجنود لإدارة وحراسة الفنار لذلك أنشأ لهم أماكن معيشة وغرف حراسة حول هذا الفنار.
وطالب ريحان بأعمال حفائر بجزيرة تيران لكشف معالم هذه الحضارة العظيمة وكذلك استثمارها كمنطقة غوص ورحلات بحرية وصيد وسفارى وربطها بموانىء شرم الشيخ ودهب ونويبع وجزيرة فرعون بطابا مما سيكون له مردود اقتصادى كبير ويسهم فى تنمية خليج العقبة سياحيا وزيادة الاستثمارات فى مجال النقل والسياحة بين مصر والسعودية.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كل يوم و التالي يتحفنا البعض و اخرهم البارحة (قائد ذلك الحزب) بأن جزيرتي تيران و صنافير تقعان تحكم الحكم الصهيوني و قال انه بأمكانه ارسال طائرات بدون طيران تحوم حولهم ... حتي نغلق ذلك الموضوع نهائيا و نبين ان الجزيرتين تحت الحكم المصري (و الذي يعلمه جيدا ذلك الشخص) سنوضح الأتي:
--------------------
تيران هي جزيرة تابعة للسعودية، تم تاجيرها لفترة محدودة لمصر لأغراض دفاعية. تقع في مدخل مضيق تيران الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، وتبلغ مساحة الجزيرة 80كم² وتسمى أيضا جزر ثيران وهو الاسم الأصح لها كما توجد جزيرة أخرى قرب جزر فرسان تسمى بهذا الاسم.
صنافير هي جزيرة تابعة للسعودية، وهي تقع شرق مضيق تيران الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر وتبلغ مساحة الجزيرة نحو 33كم²
جزيرة صنافير وكذلك جزيرة تيران هي جزر سعودية مؤجرة لمصر ، أحتلت من قبل إسرائيل وهي تحت السيادة المصرية في حرب 1967 ، وفي البروتوكول العسكري لمعاهدة كامب ديفيد وضعت كل من جزيرة صنافير وجزيرة تيران ضمن المنطقة (ج) المدنية التي لا يحق لمصر أي وجود عسكري فيها حتى تضمن إسرائيل أن مصر لن تتحكم بهذه المنطقة الحيوية من البحر الأحمر الوطن. وورلد برس وجزيرة صنافير وكذلك جزيرة تيران قدمها الملك فيصل بن عبد العزيز ملك السعودية السابق لمصر لمنع مرور السفن الإسرائيلية لميناء ايلات على خليج العقبة اثناء حرب 67 الا انها احتلت من قبل إسرائيل لذلك فان جزيرة صنافير تعود ملكيتها للمملكة العربية السعودية ويمكن رؤية هذه الجزيرة بوضوح من منطقة رأس الشيخ حميد في الشمال الغربي من السعودية.
------------------------------------------
- باحث أثرى مصرى يطالب باستثمار جزيرة تيران أثريا وسياحيا
طالب الباحث الأثرى الدكتور عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى باستغلال جزيرة تيران التى تقع فى مدخل خليج العقبة سياحيا وأثريا وثقافيا.
وتبعد جزيرة تيران عن ساحل سيناء 5ر6 كم مساحتها 61 كم2 وهى جزيرة قاحلة يتم الوصول إليها بصعوبة عن طريق البحر ، ولا يوجد بها استقرار بشرى رغم تاريخها العتيق ودورها الحضارى فى تاريخ سيناء.
وعن الدور الحضارى لجزيرة تيران ، أشار الباحث فى دراسة بحثية إلى أن جزيرة تيران الحالية التى تقع عند قاعدة خليج العقبة تجاه رأس محمد هى منطقة جوتاب القديمة التى كانت محطة الجمارك الإمبراطورى فى الفترة البيزنطية فى القرن السادس الميلادى لتحصيل الضرائب عن التجارة القادمة من الهند إلى الموانىء البيزنطية.
وقد كان للبيزنطيين نشاط تجارى كبير فى القرن السادس الميلادى ، واستوردوا الحرير من الهند وإثيوبيا وخشب الصندل من الصين والزجاج والقماش المطرز من سوريا وكان تجار أثيوبيا يجلبون هذه البضائع لميناء أدولى على البحر الأحمر وهى عاصمة مملكة أكسوم ، ومنها تنقل السفن البيزنطية البضائع إلى جزيرة جوتاب.
كما تتجمع فى جوتاب المراكب البيزنطية التى تتاجر فى التوابل مع الموانىء العربية على الشاطىء الشرقى للبحر الأحمر ومنها تبحر السفن إلى أيلة (العقبة حاليا) وإلى القلزم (السويس حاليا) ومن القلزم برا إلى النيل ومنه للاسكندرية ومنها يتم توزيع منتجات الشرق لكل حوض البحر المتوسط وكانت التجارة المتبادلة فى عهد البيزنطيين تشمل البردى والتوابل من مصر وكانت التوابل تأتى لمصر من الشرق الأقصى.
وفى القرن السادس الميلادى ، أنشأ الإمبراطور جستنيان فنار فوق التل الجنوبى بجزيرة فرعون بطابا لإرشاد السفن التجارية القادمة من جزيرة جوتاب إلى رأس خليج العقبة وترك حامية من الجنود لإدارة وحراسة الفنار لذلك أنشأ لهم أماكن معيشة وغرف حراسة حول هذا الفنار.
وطالب ريحان بأعمال حفائر بجزيرة تيران لكشف معالم هذه الحضارة العظيمة وكذلك استثمارها كمنطقة غوص ورحلات بحرية وصيد وسفارى وربطها بموانىء شرم الشيخ ودهب ونويبع وجزيرة فرعون بطابا مما سيكون له مردود اقتصادى كبير ويسهم فى تنمية خليج العقبة سياحيا وزيادة الاستثمارات فى مجال النقل والسياحة بين مصر والسعودية.
http://www.masress.com/alnahar/79221