تشير التقديرات الأمنية الأردنية المتضمنة تقصيا إستخباريا وتحريات سياسية عالية المستوى أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد لن يسقط خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وأنه سوف يصمد حتى مطلع العام المقبل، بإنتظار ما ستؤول إليه نتائج الإنتخابات الرئاسية الأميركية، إذ أن الإحتمال الضئيل لوصول مرشح الحزب الجمهوري للمنصب الرئاسي ميت رومني من شأنه أن يغير طبيعة المعادلات السياسية الراهنة، وقد يغامر الحزب الجمهوري بإتخاذ قرار شن عمليات عسكرية ضد النظام السوري، إذ تقول التقديرات الأردنية أن نظام بشار الأسد لن يسقط عبر التمرد الشعبي والعسكري الحالي، حتى لو فقد النظام السيطرة على مدن وقطع جعرافية كبيرة، وأن السبيل الوحيد لإسقاط النظام هو تنفيذ عمليات عسكرية ضد أركانه العسكرية والأمنية، وهذا لن يحدث قبل أن يؤدي الرئيس الأميركي الجديد اليمين الدستورية في العشرين من شهر يناير 2013.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل