كيف نقرأ تودد أردوغان لمصر؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
25 يوليو 2020
المشاركات
624
التفاعل
1,378 0 0
الدولة
Egypt
عتاد النظام التركي تحريك العناصر الإخوانية الهاربة إلى أراضيه، كل عام في ذكرى فض بؤرة رابعة المسلحة، من أجل إثارة مشاعر أبناء تنظيم الإخوان ومحاولة استمالة الشعب المصري بخطاب المظلومية، ولكن للمرة الأولى منذ عام 2014 تمر ذكرى فض البؤر المسلحة في العاصمة المصرية دون ان يتحرك الاعلام التركي باذرعته لأحياء تلك الذكري.

بل وبالتزامن مع هذا التوقيت، نشرت وكالة الأناضول التركية، وكالة الأنباء الرسمية للحركات الإسلامية التركية، تقريرًا مطولًا تنتقد فيه تنظيم الإخوان في مصر وتكشف ضعفه وانشقاقه واستغلاله لمحنة التنظيم عقب ثورة الشعب المصري على حكم الإخوان في 30 يونيو 2013، علمًا بأن التقارير الإخبارية والإعلامية الخاصة بـ”إخوان مصر” كما يطلق عليهم في التنظيم الدولي، لا تصدر من الإعلام التركي إلا من مكتب نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي، ومستشار أردوغان الأول ومنظر النظام التركي الحالي ياسين أقطاي، ما يعني عمليًا موافقة أردوغان على تعرية “إخوان مصر” علنًا وعبر وكالة الأنباء الرسمية للعثمانيين الجدد دون مواربة أو عبر وسيط اعلامي أو صحفي.

ثم اختتم الرئيس التركي رسائله إلى القاهرة يوم الجمعة 14 أغسطس 2020 بسلسلة تصريحات هادئة، تخلص فيها من الهجوم على الإدارة المصرية الحاكمة والمصطلحات التي استخدمها طيلة سبع سنوات، حيث أغدق على الشعب المصري بالثناء وأن الروابط التي تجمعه بالشعب التركي أعمق مما تربط المصريين بالشعب اليوناني، وأنه على النظام المصري أن يدرك هذا التقارب، ورغم أنه أشار في حديثه إلى تواصل بين المخابرات المصرية والتركية، إلا ان حديثه عن عدم فهم بعض تفاصيل هذا التواصل كان رسالة واضحة للدولة المصرية بأنه يريد أن “يفهم”.

حزمة رسائل من أنقرة إلى القاهرة، عنوانها تودد رجب طيب أردوغان للقاهرة بعد سبع سنوات من الصراع الإقليمي منذ ثورة 30 يونيو 2013، ومن قبلهم أسفر أردوغان عن رغبته الصريحة في تسيد النظام الإقليمي في الشرق الأوسط منذ يناير 2011 بعد سنوات من ممارسة “التقية الإخوانية” خوفًا من الدستور التركي قبل أن يكون تخوفًا من العواقب الإقليمية لهذا السعي في وجه عواصم الثقل الاستراتيجي التقليدي في القاهرة ودمشق وطهران أو الثقل الاستراتيجي الحديث في الرياض وأبو ظبي.

ولكن إلى ماذا يرمي الرئيس التركي، والى أي مدى يمكن أن يذهب إلى رحلة طرق أبواب القاهرة؟

أردوغان.. سيرة تحولات بلا ثوابت في الصداقة والعداء

إن سيرة أردوغان في واقع الأمر هي سيرة تحولات، لا ثوابت لديه إلا البقاء في السلطة والأضواء، وإذا ما فشل في الحصول على نصيب الأسد في اللعبة الإقليمية فإنه يسعى للتفاوض من اجل الحصول على الفتات على أمل أن يكون ذلك مكسب المرحلة، ويمكن البناء على هذا المكسب في مرحلة تالية.

في صعود للسلطة في تركيا، تدثر أردوغان في بادئ الأمر بعباءة نجم الدين أربكان، ولما ترنح سيده، لم يقم بسنده ودعمه كما فعل أغلب تلاميذ أربكان، بل طرح نفسه بديلًا، ونجح. وحينما أسس حزب العدالة والتنمية مع عبد الله جول، راحت سلسلة انقلابات أردوغان تتواصل، نالت من جول وفتح الله جولن وأحمد داود أوغلو.

وللمفارقة فإن أردوغان واصل انقلابه الإقليمي على حلفائه الذين اقترب منهم في رحلة صعوده، بعد ان اقترب من إيران الخمينية وسوريا البعثية وحتى ليبيا الجماهيرية، بل وكانت علاقته جيدة بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في أوائل سنوات حكمه بأنقرة وتخوف تركيا من مشروع امريكي للأكراد في العراق على الحدود التركية العراقية.

ولكن كان أردوغان صاحب تصريحات أكثر وضوحًا وشراسة وعلنية حيال الرؤساء حسني مبارك وبشار الأسد ومعمر القذافي، وانخرط في سوريا ولبنان والعراق في محاور أمريكية ساعية لضرب النفوذ الإيراني، ولما ترنح حمد بن خليفة آل ثاني أمام ابنه في قطر، كانت تركيا مع تميم وموزة ضد حمد، واليوم مع ترنح تميم أمام حمد بن جاسم آل ثاني، كان أردوغان حاضرًا في صف ابن جاسم!

ومع مجيء إدارة ترامب في يناير 2017، وترسيم حدود النفوذ الأمريكي الروسي في سوريا، واصل أردوغان انقلاباته، إذ تقارب مع روسيا وإيران وعبر طهران وموسكو فتح خط اتصال مع دمشق والنظام السوري، وبث الدفء في علاقته مع إسرائيل مرحبًا بالتواصل العلني مع بنيامين نتنياهو، بل وحتى حينما ابدى تشددًا في الحوار مع إدارة ترامب، ما لبث وعاد مهرولًا إلى الرئيس الأمريكي في كل مناسبة تجمع الدولتين. وبالتالي فإن “إعادة التموضع” وإعادة التحالفات على ضوء حسابات الربح والخسارة هي أساس استمرار أردوغان حتى اليوم.

تطويق مصر لتركيا جيوسياسيًا

على ضوء مجريات سبع سنوات من التنافس الإقليمي الشرس بين مصر وتركيا، يرى أردوغان أنه خسر على طول الخط أمام القاهرة، وأنه حان الوقت لتكرار نموذج الاقتراب من طهران عقب نجاح الأخيرة في إبقاء النظام السوري، فالدولة المصرية لم تسقط ولم يسقط نظامها الحاكم ولم تقبل بإعادة دمج الجماعات الإرهابية في العملية السياسية، وحظي الرئيس عبد الفتاح السيسي بمكانة محلية وإقليمية ودولية أثارت حقد وغيرة الرئيس التركي الذى راح يتشبه بالرئيس المصري في زيه العسكري وطائرته الحربية ومشاريعه الاقتصادية وحتى قيادة الدراجة الرياضية!

وإقليميًا فإن الغزو التركي لغرب ليبيا فشل في التمدد خارج محور مصراتة – طرابلس خصوصًا حينما رسم الرئيس السيسي الخط الأحمر في محور سرت – الجفرة، وحينما حاول أردوغان أن يحجز لتركيا دورًا في التحالفات السياسية وملف الطاقة بشرق المتوسط، تفاجأ بأن الرئيس السيسي قد نسج تحالف شرق المتوسط مع اليونان وقبرص، أعتى أعداء الدولة التركية الحديثة والدولة العثمانية قديمًا.

وحاول أردوغان أن يهدد باستخدام القوة العسكرية حيال اليونان، ما أصاب شرخًا في علاقات تركيا بدول حلف الناتو، وتفاجأ أردوغان بأنه تورط في التلاسن مع دول رئيسية في حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، وأن فرنسا تضع ثقلها خلف اليونان عسكريًا في شرق المتوسط، وأن القاهرة لم تكن بعيدة عن حشد الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو خلف اليونان بوجه تركيا أو ترتيب الحماية الفرنسية لسواحل اليونان وثرواتها من الغاز.

وقد استثمرت القاهرة العلاقات التاريخية بين الشعب المصري والشعوب اليونانية والقبرصية لصناعة تحالف شعبي وسياسي متكامل، أثار حماسة فرنسا وإيطاليا للانضمام إلى منتدى غاز المتوسط وتاليًا إسرائيل والسلطة الفلسطينية بل وطلبت الولايات المتحدة الأمريكية الانضمام إلى المنتدى بصفة مراقب.

وحينما حاول أردوغان التواصل مع إسرائيل منفردة لصناعة محور تركي إسرائيلي منافس لمحور شرق المتوسط بين مصر واليونان وقبرص، فشل في ذلك، وحينما سعى أردوغان للتواصل مع روسيا وبدء لعبة تقاسم الأدوار في ليبيا كما جرى في شمال سوريا، أغضب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين عام 2020، وكان الرد الموجوع هو تحريك موسكو لحليفتها أرمينيا بوجه أذربيجان حليفة انقرة.

الى جانب العلاقات المصرية السورية الهادئة بعيدًا عن ضجيج الإعلام واستفزاز المجتمع الدولي المتربص بالرئيس السوري، ونجاح زيارة السفير سامح شكري وزير الخارجية المصري إلى لبنان عقب تفجير مرفأ بيروت بينما فشلت زيارة وزير الخارجية التركي جاويش مولود أوغلو، ليتأكد أردوغان بينما غبار مرفأ بيروت ينقشع ان عاصمتي الشام في بيروت ودمشق قد غلقت الأبواب بوجه انقرة.

هذا إلى جانب تطويق مصر لتركيا جيوسياسيًا عبر التواصل مع دول الجوار التركي، في البلقان وآسيا الوسطي، والاتفاق المصري الألماني على تدشين تمثيل دبلوماسي – وليس عسكري – لمصر في مقر حلف الناتو، والعلاقة المميزة التي ربطت الرئيس السيسي برئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون رغم محاولات النظام التركي لجذب انتباه الزعيم البريطاني عبر الإشارة إعلاميا أكثر من مرة لأصوله العائلية التركية.

مع انهيار الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي، وهبوط أسهم التجربة الاقتصادية التركية بينما منصات العالم الاقتصادية تتغنى بالتجربة الاقتصادية المصرية وصمود الجنيه المصري أمام تداعيات جائحة كورونا وإنهاء السوق السوداء للعملة وبعض السلع وغلق القاهرة لمنافذ تهريب تلك السلع إلى تركيا عبر غزة والسودان، وصولًا إلى سقوط نظام عمر البشير حليف تركيا، راحت القاهرة تجرد أردوغان من رصيده الاستراتيجي في حرب ناعمة لم تشهد ذكر اسم تركيا أو رئيسها مرة واحدة على لسان الزعيم المصري.

أردوغان يطرق أبواب القاهرة

أدرك أردوغان أن ساعة الجلوس مع مصر والاعتراف بخسائره قد دقت، وأنه يجب أن يغدق على القاهرة برسائل التودد، فكانت اشارته الأولى ان ما يسمى بـ “المعارضة المصرية الهاربة إلى تركيا” يمكن أن تقدم قربانًا للقاهرة، وان خفوت ضجيج قنوات مكلمين والشرق في ذكرى فض بؤرة رابعة يمكن أن يتحول إلى صمت كامل في مرحلة لاحقة، على ضوء حقيقة أن كافة الهاربون إلى تركيا اليوم أصبحوا كروت محروقة، بل عبء على النظام التركي.

فرص التقارب المصري التركي

ولعل السؤال الحقيقي بعد استعراض رحلة أردوغان من التشدد مع القاهرة ورفض الاعتراف بالتغير الذي جري في 30 يونيو 2013 وصولًا إلى مناشدة “النظام المصري” أن يتفهم طبيعة العلاقات بين الشعبين المصري والتركي، هو مدى فرص حدوث تقارب حقيقي بين تركيا ومصر.

ذلك لأنه هنالك فارق ضخم بين حسابات الجغرافيا التي تفرض أن تذهب مصر وتركيا إلى اجتماع إقليمي أو دولي مشترك حول ليبيا كما جلس الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان وجهًا لوجه في مؤتمر برلين الخاص بليبيا يناير 2020، أو حتى أن تجلس أطراف مصرية وتركية في منتدى للغاز والطاقة أو اجتماع لشركة أمريكية تستثمر في غاز المتوسط، وبين ان يتم رفع مستوي اللقاءات بين الطرفين إلى ما هو اعلى من ذلك.

إن التقديرات والمعطيات لا تشير إلى ما هو ابعد من جلسات في مؤتمر إقليمي أو منتدى دولي من اجل ان تحفظ مصر حقوقها في غاز المتوسط أو دورها في الملفات الإقليمية ولا تتغيب بما يسمح لتركيا بملء هذا الدور والمكان والمكانة، ولكن دون طي صفحة خلافات ما بعد 30 يونيو 2013، إذ إن تركيا تعدت الخط الأحمر فيما يتعلق بدعم الإرهاب والجماعات الإرهابية ومخططات قلب نظام الحكم وتحويل مصر إلى إحدى دول الفوضى الخلاقة، إلى جانب ثأر الشعب المصري الذى لن يسقط بعد طوابير شهداء المصريين في صفوف الجيش والشرطة والقضاء والمصليين في الكنائس وحتى المساجد التي استهدفها الإرهاب في سيناء.

وإذا كانت مصر لديها تحفظات لا تنتهي على السلوك التركي، فإن تركيا أردوغان بدورها مهما حاولت التفاعل مع القاهرة، فإن المشروع التركي في أساسه وطبيعته مضاد للحالة المصرية والصعود المصري، وهو إرث لا يعود إلى الاحتلال العثماني لمصر ثم كسر ظهر الدولة العثمانية في سنوات محمد على باشا فحسب، بل أيضًا يعود إلى أربع حروب مصرية عثمانية في زمن المماليك كان فيها الانتصار حليفًا لمصر، ما جعل مصر هي عقدة الدولة العثمانية وعقدة الإرث العثماني.

عقدة التاريخ بين مصر العظمى والعثمانيين الجدد

وبالتالي فإن أسباب التنافر التاريخي بين “مصر العظمى” المسمى التاريخي لحقب الازدهار الإقليمي المصري، والعثمانيين الجدد، حاضرة وبقوة في أي محاولة للتقارب المصري التركي، فهو تقارب لا يمكن أن يحدث إلا مع تركيا الكمالية لا الإسلامية، لأن المشروع الإسلامي التركي يستهدف في الأساس إحلال الدور التركي محل الدور التركي.

وبالتالي فإنه حتى لو جرت محاولة صادقة بين أيديولوجيا “مصر أولًا” وأيدويلوجيا “العثمانيين الجدد” للتقارب فإن عقدة التاريخ تقف بينهم، بينما التقارب المصري التركي الحقيقي لن يحدث إلا في “تركيا ما بعد أردوغان” على أن يكون الحكم للكماليين وليس الإسلاميين.

ولكن تبقى حقيقة وسط كل سنوات الضباب في الشرق الأوسط، أن هنالك “انصياع” و”اعتراف” تركي لم يرد في أعتى كوابيس تنظم الإخوان، بأن مصر قد نصبت الحوائط والخطوط الحمراء بوجه التمدد الإقليمي التركي في سوريا ولبنان وليبيا واليونان وشرق المتوسط والبلقان، وإلى حقيقة أن كافة أدوات وكروت المؤامرة التركية على مصر قد أصبحت محروقة ومهترئة وبالية حتى أن النظام التركي يبحث التخلص من تلك الأوراق حتى ولو بدون اتفاق مع القاهرة.

 
الموضوع غريب جدا من طرف أردوغان ..

كل مرة يطلع يتكلم يهاجم الامارات ويجيب ناعم لما تيجي سيرة مصر .. وكل ده في نفس الخطاب مش خطابين منفصلين مثلا ..

يعني تلاقيه يقولك الامارات دولة وظيفية وصغيرة وسنرد عليهم ويجب ان يعرفو حجمهم ..

الجملة اللي بعدها .. مصر دولة كبيرة ومؤثرة وعلاقاتنا تاريخية ولازم نقعد نتكلم مع بعض ونتناقش!

مش عارف هل هو متصور ان بمحاولات بائسة زي دي هيقدر ينخر التحالف بين مصر والامارات مثلا؟؟ ولا هو فاكر الخلاف سطحي لدرجة كلمتين حلوين دبلوماسيين سيذيبو الجليد!!

بس بغض النظر بردو الموضوع ده يعرفك مين فعلا اللي ضرب الوطية واردوغان خايف يضايقه اكتر :)
 
عتاد النظام التركي تحريك العناصر الإخوانية الهاربة إلى أراضيه، كل عام في ذكرى فض بؤرة رابعة المسلحة، من أجل إثارة مشاعر أبناء تنظيم الإخوان ومحاولة استمالة الشعب المصري بخطاب المظلومية، ولكن للمرة الأولى منذ عام 2014 تمر ذكرى فض البؤر المسلحة في العاصمة المصرية دون ان يتحرك الاعلام التركي باذرعته لأحياء تلك الذكري.

بل وبالتزامن مع هذا التوقيت، نشرت وكالة الأناضول التركية، وكالة الأنباء الرسمية للحركات الإسلامية التركية، تقريرًا مطولًا تنتقد فيه تنظيم الإخوان في مصر وتكشف ضعفه وانشقاقه واستغلاله لمحنة التنظيم عقب ثورة الشعب المصري على حكم الإخوان في 30 يونيو 2013، علمًا بأن التقارير الإخبارية والإعلامية الخاصة بـ”إخوان مصر” كما يطلق عليهم في التنظيم الدولي، لا تصدر من الإعلام التركي إلا من مكتب نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي، ومستشار أردوغان الأول ومنظر النظام التركي الحالي ياسين أقطاي، ما يعني عمليًا موافقة أردوغان على تعرية “إخوان مصر” علنًا وعبر وكالة الأنباء الرسمية للعثمانيين الجدد دون مواربة أو عبر وسيط اعلامي أو صحفي.

ثم اختتم الرئيس التركي رسائله إلى القاهرة يوم الجمعة 14 أغسطس 2020 بسلسلة تصريحات هادئة، تخلص فيها من الهجوم على الإدارة المصرية الحاكمة والمصطلحات التي استخدمها طيلة سبع سنوات، حيث أغدق على الشعب المصري بالثناء وأن الروابط التي تجمعه بالشعب التركي أعمق مما تربط المصريين بالشعب اليوناني، وأنه على النظام المصري أن يدرك هذا التقارب، ورغم أنه أشار في حديثه إلى تواصل بين المخابرات المصرية والتركية، إلا ان حديثه عن عدم فهم بعض تفاصيل هذا التواصل كان رسالة واضحة للدولة المصرية بأنه يريد أن “يفهم”.

حزمة رسائل من أنقرة إلى القاهرة، عنوانها تودد رجب طيب أردوغان للقاهرة بعد سبع سنوات من الصراع الإقليمي منذ ثورة 30 يونيو 2013، ومن قبلهم أسفر أردوغان عن رغبته الصريحة في تسيد النظام الإقليمي في الشرق الأوسط منذ يناير 2011 بعد سنوات من ممارسة “التقية الإخوانية” خوفًا من الدستور التركي قبل أن يكون تخوفًا من العواقب الإقليمية لهذا السعي في وجه عواصم الثقل الاستراتيجي التقليدي في القاهرة ودمشق وطهران أو الثقل الاستراتيجي الحديث في الرياض وأبو ظبي.

ولكن إلى ماذا يرمي الرئيس التركي، والى أي مدى يمكن أن يذهب إلى رحلة طرق أبواب القاهرة؟

أردوغان.. سيرة تحولات بلا ثوابت في الصداقة والعداء

إن سيرة أردوغان في واقع الأمر هي سيرة تحولات، لا ثوابت لديه إلا البقاء في السلطة والأضواء، وإذا ما فشل في الحصول على نصيب الأسد في اللعبة الإقليمية فإنه يسعى للتفاوض من اجل الحصول على الفتات على أمل أن يكون ذلك مكسب المرحلة، ويمكن البناء على هذا المكسب في مرحلة تالية.

في صعود للسلطة في تركيا، تدثر أردوغان في بادئ الأمر بعباءة نجم الدين أربكان، ولما ترنح سيده، لم يقم بسنده ودعمه كما فعل أغلب تلاميذ أربكان، بل طرح نفسه بديلًا، ونجح. وحينما أسس حزب العدالة والتنمية مع عبد الله جول، راحت سلسلة انقلابات أردوغان تتواصل، نالت من جول وفتح الله جولن وأحمد داود أوغلو.

وللمفارقة فإن أردوغان واصل انقلابه الإقليمي على حلفائه الذين اقترب منهم في رحلة صعوده، بعد ان اقترب من إيران الخمينية وسوريا البعثية وحتى ليبيا الجماهيرية، بل وكانت علاقته جيدة بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في أوائل سنوات حكمه بأنقرة وتخوف تركيا من مشروع امريكي للأكراد في العراق على الحدود التركية العراقية.

ولكن كان أردوغان صاحب تصريحات أكثر وضوحًا وشراسة وعلنية حيال الرؤساء حسني مبارك وبشار الأسد ومعمر القذافي، وانخرط في سوريا ولبنان والعراق في محاور أمريكية ساعية لضرب النفوذ الإيراني، ولما ترنح حمد بن خليفة آل ثاني أمام ابنه في قطر، كانت تركيا مع تميم وموزة ضد حمد، واليوم مع ترنح تميم أمام حمد بن جاسم آل ثاني، كان أردوغان حاضرًا في صف ابن جاسم!

ومع مجيء إدارة ترامب في يناير 2017، وترسيم حدود النفوذ الأمريكي الروسي في سوريا، واصل أردوغان انقلاباته، إذ تقارب مع روسيا وإيران وعبر طهران وموسكو فتح خط اتصال مع دمشق والنظام السوري، وبث الدفء في علاقته مع إسرائيل مرحبًا بالتواصل العلني مع بنيامين نتنياهو، بل وحتى حينما ابدى تشددًا في الحوار مع إدارة ترامب، ما لبث وعاد مهرولًا إلى الرئيس الأمريكي في كل مناسبة تجمع الدولتين. وبالتالي فإن “إعادة التموضع” وإعادة التحالفات على ضوء حسابات الربح والخسارة هي أساس استمرار أردوغان حتى اليوم.

تطويق مصر لتركيا جيوسياسيًا

على ضوء مجريات سبع سنوات من التنافس الإقليمي الشرس بين مصر وتركيا، يرى أردوغان أنه خسر على طول الخط أمام القاهرة، وأنه حان الوقت لتكرار نموذج الاقتراب من طهران عقب نجاح الأخيرة في إبقاء النظام السوري، فالدولة المصرية لم تسقط ولم يسقط نظامها الحاكم ولم تقبل بإعادة دمج الجماعات الإرهابية في العملية السياسية، وحظي الرئيس عبد الفتاح السيسي بمكانة محلية وإقليمية ودولية أثارت حقد وغيرة الرئيس التركي الذى راح يتشبه بالرئيس المصري في زيه العسكري وطائرته الحربية ومشاريعه الاقتصادية وحتى قيادة الدراجة الرياضية!

وإقليميًا فإن الغزو التركي لغرب ليبيا فشل في التمدد خارج محور مصراتة – طرابلس خصوصًا حينما رسم الرئيس السيسي الخط الأحمر في محور سرت – الجفرة، وحينما حاول أردوغان أن يحجز لتركيا دورًا في التحالفات السياسية وملف الطاقة بشرق المتوسط، تفاجأ بأن الرئيس السيسي قد نسج تحالف شرق المتوسط مع اليونان وقبرص، أعتى أعداء الدولة التركية الحديثة والدولة العثمانية قديمًا.

وحاول أردوغان أن يهدد باستخدام القوة العسكرية حيال اليونان، ما أصاب شرخًا في علاقات تركيا بدول حلف الناتو، وتفاجأ أردوغان بأنه تورط في التلاسن مع دول رئيسية في حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، وأن فرنسا تضع ثقلها خلف اليونان عسكريًا في شرق المتوسط، وأن القاهرة لم تكن بعيدة عن حشد الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو خلف اليونان بوجه تركيا أو ترتيب الحماية الفرنسية لسواحل اليونان وثرواتها من الغاز.

وقد استثمرت القاهرة العلاقات التاريخية بين الشعب المصري والشعوب اليونانية والقبرصية لصناعة تحالف شعبي وسياسي متكامل، أثار حماسة فرنسا وإيطاليا للانضمام إلى منتدى غاز المتوسط وتاليًا إسرائيل والسلطة الفلسطينية بل وطلبت الولايات المتحدة الأمريكية الانضمام إلى المنتدى بصفة مراقب.

وحينما حاول أردوغان التواصل مع إسرائيل منفردة لصناعة محور تركي إسرائيلي منافس لمحور شرق المتوسط بين مصر واليونان وقبرص، فشل في ذلك، وحينما سعى أردوغان للتواصل مع روسيا وبدء لعبة تقاسم الأدوار في ليبيا كما جرى في شمال سوريا، أغضب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين عام 2020، وكان الرد الموجوع هو تحريك موسكو لحليفتها أرمينيا بوجه أذربيجان حليفة انقرة.

الى جانب العلاقات المصرية السورية الهادئة بعيدًا عن ضجيج الإعلام واستفزاز المجتمع الدولي المتربص بالرئيس السوري، ونجاح زيارة السفير سامح شكري وزير الخارجية المصري إلى لبنان عقب تفجير مرفأ بيروت بينما فشلت زيارة وزير الخارجية التركي جاويش مولود أوغلو، ليتأكد أردوغان بينما غبار مرفأ بيروت ينقشع ان عاصمتي الشام في بيروت ودمشق قد غلقت الأبواب بوجه انقرة.

هذا إلى جانب تطويق مصر لتركيا جيوسياسيًا عبر التواصل مع دول الجوار التركي، في البلقان وآسيا الوسطي، والاتفاق المصري الألماني على تدشين تمثيل دبلوماسي – وليس عسكري – لمصر في مقر حلف الناتو، والعلاقة المميزة التي ربطت الرئيس السيسي برئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون رغم محاولات النظام التركي لجذب انتباه الزعيم البريطاني عبر الإشارة إعلاميا أكثر من مرة لأصوله العائلية التركية.

مع انهيار الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي، وهبوط أسهم التجربة الاقتصادية التركية بينما منصات العالم الاقتصادية تتغنى بالتجربة الاقتصادية المصرية وصمود الجنيه المصري أمام تداعيات جائحة كورونا وإنهاء السوق السوداء للعملة وبعض السلع وغلق القاهرة لمنافذ تهريب تلك السلع إلى تركيا عبر غزة والسودان، وصولًا إلى سقوط نظام عمر البشير حليف تركيا، راحت القاهرة تجرد أردوغان من رصيده الاستراتيجي في حرب ناعمة لم تشهد ذكر اسم تركيا أو رئيسها مرة واحدة على لسان الزعيم المصري.

أردوغان يطرق أبواب القاهرة

أدرك أردوغان أن ساعة الجلوس مع مصر والاعتراف بخسائره قد دقت، وأنه يجب أن يغدق على القاهرة برسائل التودد، فكانت اشارته الأولى ان ما يسمى بـ “المعارضة المصرية الهاربة إلى تركيا” يمكن أن تقدم قربانًا للقاهرة، وان خفوت ضجيج قنوات مكلمين والشرق في ذكرى فض بؤرة رابعة يمكن أن يتحول إلى صمت كامل في مرحلة لاحقة، على ضوء حقيقة أن كافة الهاربون إلى تركيا اليوم أصبحوا كروت محروقة، بل عبء على النظام التركي.

فرص التقارب المصري التركي

ولعل السؤال الحقيقي بعد استعراض رحلة أردوغان من التشدد مع القاهرة ورفض الاعتراف بالتغير الذي جري في 30 يونيو 2013 وصولًا إلى مناشدة “النظام المصري” أن يتفهم طبيعة العلاقات بين الشعبين المصري والتركي، هو مدى فرص حدوث تقارب حقيقي بين تركيا ومصر.

ذلك لأنه هنالك فارق ضخم بين حسابات الجغرافيا التي تفرض أن تذهب مصر وتركيا إلى اجتماع إقليمي أو دولي مشترك حول ليبيا كما جلس الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان وجهًا لوجه في مؤتمر برلين الخاص بليبيا يناير 2020، أو حتى أن تجلس أطراف مصرية وتركية في منتدى للغاز والطاقة أو اجتماع لشركة أمريكية تستثمر في غاز المتوسط، وبين ان يتم رفع مستوي اللقاءات بين الطرفين إلى ما هو اعلى من ذلك.

إن التقديرات والمعطيات لا تشير إلى ما هو ابعد من جلسات في مؤتمر إقليمي أو منتدى دولي من اجل ان تحفظ مصر حقوقها في غاز المتوسط أو دورها في الملفات الإقليمية ولا تتغيب بما يسمح لتركيا بملء هذا الدور والمكان والمكانة، ولكن دون طي صفحة خلافات ما بعد 30 يونيو 2013، إذ إن تركيا تعدت الخط الأحمر فيما يتعلق بدعم الإرهاب والجماعات الإرهابية ومخططات قلب نظام الحكم وتحويل مصر إلى إحدى دول الفوضى الخلاقة، إلى جانب ثأر الشعب المصري الذى لن يسقط بعد طوابير شهداء المصريين في صفوف الجيش والشرطة والقضاء والمصليين في الكنائس وحتى المساجد التي استهدفها الإرهاب في سيناء.

وإذا كانت مصر لديها تحفظات لا تنتهي على السلوك التركي، فإن تركيا أردوغان بدورها مهما حاولت التفاعل مع القاهرة، فإن المشروع التركي في أساسه وطبيعته مضاد للحالة المصرية والصعود المصري، وهو إرث لا يعود إلى الاحتلال العثماني لمصر ثم كسر ظهر الدولة العثمانية في سنوات محمد على باشا فحسب، بل أيضًا يعود إلى أربع حروب مصرية عثمانية في زمن المماليك كان فيها الانتصار حليفًا لمصر، ما جعل مصر هي عقدة الدولة العثمانية وعقدة الإرث العثماني.

عقدة التاريخ بين مصر العظمى والعثمانيين الجدد

وبالتالي فإن أسباب التنافر التاريخي بين “مصر العظمى” المسمى التاريخي لحقب الازدهار الإقليمي المصري، والعثمانيين الجدد، حاضرة وبقوة في أي محاولة للتقارب المصري التركي، فهو تقارب لا يمكن أن يحدث إلا مع تركيا الكمالية لا الإسلامية، لأن المشروع الإسلامي التركي يستهدف في الأساس إحلال الدور التركي محل الدور التركي.

وبالتالي فإنه حتى لو جرت محاولة صادقة بين أيديولوجيا “مصر أولًا” وأيدويلوجيا “العثمانيين الجدد” للتقارب فإن عقدة التاريخ تقف بينهم، بينما التقارب المصري التركي الحقيقي لن يحدث إلا في “تركيا ما بعد أردوغان” على أن يكون الحكم للكماليين وليس الإسلاميين.

ولكن تبقى حقيقة وسط كل سنوات الضباب في الشرق الأوسط، أن هنالك “انصياع” و”اعتراف” تركي لم يرد في أعتى كوابيس تنظم الإخوان، بأن مصر قد نصبت الحوائط والخطوط الحمراء بوجه التمدد الإقليمي التركي في سوريا ولبنان وليبيا واليونان وشرق المتوسط والبلقان، وإلى حقيقة أن كافة أدوات وكروت المؤامرة التركية على مصر قد أصبحت محروقة ومهترئة وبالية حتى أن النظام التركي يبحث التخلص من تلك الأوراق حتى ولو بدون اتفاق مع القاهرة.

غريبة قوي مصر دي..تلاقي امريكا تفوتلها المحاولات النووية و تفوتلها عملية الكربون المخابرتية و روسيا تنسى اللي السادات عمله مع السوفييت و طردهم ويرجعوا هنا الاتنين يطلبوا ود مصر وجاي دلوقتي الخليفة اللي عامل فيها راجل ونازل خطب رنانة و دعك في الاكراد وسوريا والعراق وبعد معاداة مصر ٧ سنين جاي يقول بلاش الكلام دا احنا اهل برضه.

بصراحة مدرسة الخارجية المصرية طول عمرها مشرفانا.
 
غريبة قوي مصر دي..تلاقي امريكا تفوتلها المحاولات النووية و تفوتلها عملية الكربون المخابرتية و روسيا تنسى اللي السادات عمله مع السوفييت و طردهم ويرجعوا هنا الاتنين يطلبوا ود مصر وجاي دلوقتي الخليفة اللي عامل فيها راجل ونازل خطب رنانة و دعك في الاكراد وسوريا والعراق وبعد معاداة مصر ٧ سنين جاي يقول بلاش الكلام دا احنا اهل برضه.

بصراحة مدرسة الخارجية المصرية طول عمرها مشرفانا.
مصر عندها اوراق لاتتوفر لغيرها
 
مصر عندها اوراق لاتتوفر لغيرها
حقيقي جدًا..عندك الموقع الاستراتيجي جدًا وقناة السويس و دورك المحوري في شرق المتوسط والغاز و كامب ديفيد و الدول العربية والاسلامية والافريقية وتحكمك في الهجرة الغير شرعية و جيشك الاقوى في المنطقة و خبراتك المتراكمة وماخفي كان اعظم.
 
هوه جاب ورى؟!!!

كعادته يرجع لأسلوب الاستعطاف و لازالت الخطط هي نفسها 🤷‍♂️
 
حقيقي جدًا..عندك الموقع الاستراتيجي جدًا وقناة السويس و دورك المحوري في شرق المتوسط والغاز و كامب ديفيد و الدول العربية والاسلامية والافريقية وتحكمك في الهجرة الغير شرعية و جيشك الاقوى في المنطقة و خبراتك المتراكمة وماخفي كان اعظم.

🤦🏻‍♂️🤣🤣
 
اردوغان فقد معظم أوراقه ولا يستطيع التمدد أكثر فى اى اتجاه مجرد محاوله لسحب ورقه جديده لا اكثر
 
السلام عليكم رغم التصنيع العسكرى التركي لكن اردوغان سياسى فى الاول والاخير ليس عسكري او رجل حرب فيطمع بامبراطورية عثمانية المستغغرب انه يتصرف كهتلر او بوتين
قوة شخصية بين الشخص السياسى فقط والعسكرى او المقاتل فى تظهر جدا على اردوغان اقرب مثال له هو مرسى يشبهه جدا ما يصلح شخص كاردوغان لقيادة دولة بحجم تركيا​
 
الموضوع غريب جدا من طرف أردوغان ..

كل مرة يطلع يتكلم يهاجم الامارات ويجيب ناعم لما تيجي سيرة مصر .. وكل ده في نفس الخطاب مش خطابين منفصلين مثلا ..

يعني تلاقيه يقولك الامارات دولة وظيفية وصغيرة وسنرد عليهم ويجب ان يعرفو حجمهم ..

الجملة اللي بعدها .. مصر دولة كبيرة ومؤثرة وعلاقاتنا تاريخية ولازم نقعد نتكلم مع بعض ونتناقش!

مش عارف هل هو متصور ان بمحاولات بائسة زي دي هيقدر ينخر التحالف بين مصر والامارات مثلا؟؟ ولا هو فاكر الخلاف سطحي لدرجة كلمتين حلوين دبلوماسيين سيذيبو الجليد!!

بس بغض النظر بردو الموضوع ده يعرفك مين فعلا اللي ضرب الوطية واردوغان خايف يضايقه اكتر :)
اردوغان عارف ان في اي صدام جنود المنطقه الغربيه فقط كفيلين باغتصاب تركيا في ليبيا والبحريه المصريه قادره علي اغتصاب الاتراك بالمتوسط
 
احه جاب ورى والله و بقوة بعد ما توقعت بهالسرعة يتنازل الأتراك..

😂😂
لا تنازل ولا شي اردوغان يماطل ويرتب في أوراقه من جديد . طائرات الشحن التركية يوميا لم تتوقف عن النزول في مصراتة والوطية وسفن التنقيب عادت للمتوسط هذا المعتوه لن ينفع معه الا الضرب المباشر اما اسلوب التهديد والوعيد فلا ينفع
 
لا تنازل ولا شي اردوغان يماطل ويرتب في أوراقه من جديد . طائرات الشحن التركية يوميا لم تتوقف عن النزول في مصراتة والوطية وسفن التنقيب عادت للمتوسط هذا المعتوه لن ينفع معه الا الضرب المباشر اما اسلوب التهديد والوعيد فلا ينفع
مع الدول الضعيفه بيبلطج مع مصر غير بس في نقطه مهمه انا متوقعه انه هيشحن مرتزقته علي ليبيا ويخليهم يهجمو هجوم كبير لانه خسران كل شئ علشان يتخلص منهم واردوغان حرق كل اوراقه مع مصر
 
مع الدول الضعيفه بيبلطج مع مصر غير بس في نقطه مهمه انا متوقعه انه هيشحن مرتزقته علي ليبيا ويخليهم يهجمو هجوم كبير لانه خسران كل شئ علشان يتخلص منهم واردوغان حرق كل اوراقه مع مصر
وهذا ما قصدته اردوغان لن يخسر شي مدام قوات الوفاق هي من تحارب على الأرض لهذا معركة سرت لا مفر منها وتركيا من الواضح انها لا تعير اي اهتمام للخط المصري بل تحتاج فقط بعض الوقت لترتيب صفوف قوات الوفاق بجانب مفواضتها مع روسيا تحت الطاولة لتقسيم الكعكة الليبية
 
مهما صار و مهما يصير و مهما قيل؟؟؟؟؟؟
لو تتحد مصر و تركيا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذه الامة سوف يكون لها شأن كبير!!!!!!!!!!
و سيصبح للعالم الاسلامي عمود فقري يمكن ان يبنى عليه تحالف مرعب؟؟؟؟
لكن هيهات؟؟؟؟؟ ما أبعد الحلم عن الواقع؟؟؟؟؟
 
وهذا ما قصدته اردوغان لن يخسر شي مدام قوات الوفاق هي من تحارب على الأرض لهذا معركة سرت لا مفر منها وتركيا من الواضح انها لا تعير اي اهتمام للخط المصري بل تحتاج فقط بعض الوقت لترتيب صفوف قوات الوفاق بجانب مفواضتها مع روسيا تحت الطاولة لتقسيم الكعكة الليبية
لا طبعا تركيا او الوفاق لوبداءت الحرب لن ينتهي مصر سترد وستصل لحدود الجزائر خلال ايام اما تركيا تقسم مع روسي غير واقعي لان روسيا وتركيا لايملكون مايمكنهم من فعل ذلك
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى