للصورة قصة
هي صورة سيدي الشيخ محمد بلقايد امام علماء الجزائر وقتها يزوره فضيلة الشيخ امام الدعاة سيدي محمد متولي الشعراوي
شاهدت للصورة تلميحا في المسلسل المصور عن حياة فضيلة الشيخ الشعراوي حيث عرض في احد حلقاته قصة زيارة الشيخ الشعراوي للجزائر بعد ان رأى في منامه سيدي الشيخ بلقايد يحثه على زيارة الجزائر
وفي حفل الاستقبال الذي اقيم بمناسبة الذكرى الثامنة للاستقلال في قصر الرئاسة لمح الشيخ الشعراوي الشيخ بلقايد فقام اليه وتعانقا رغم انه لم يكن بينهما سابق معرفة
ونظم الشيخ الشعراوي قصيدته في مدح سيدي الشيخ بلقايد والتي قال فيها :
نورُ القلوبِ وريُّ رُوحِ الوارِد
هبرية تُدني الو ...صول لعابد
تزهو بسلسلة لها ذهبيّة
من شاهدٍ للمصطفى عن شاهد
طَوَّفتُ في شرق البلاد وغربها
وبحثتُ جهدي عن إمام رائد
أشفي به ظمأ لغيب حقيقة
وأهيمُ منه في جلال مشاهد
فهدانيَ الوهابُ جلّ جلاله
حتى وجدتُ بتلمسان مقاصدي
واليوم آخذُ نورها عن شيخنا
محيِ الطريقِ محمد بلقايد
ذقنا مواجيد الحقيقة عندهُ
وبه عرجنا في صفاء مصاعد
عن شيخه الهبري درِّ كنوزه
فاغنم لآلئهُ وجِدّ وجاهد
دندنْ بما لُقِّنتَه من ورده
بصفاء نفس متيّم متواجد
إيّاكَ من لفتِ الفؤادِ لغيره
واجعل سبيلكَ واحداً للواحد
شاهد رسول الله فيه فإنّه
إرثٌ توُورثَ ما جدا عن ماجد
فإذا وصلتَ به لنور المصطفى
فالمصطفى لله أهدى قائد
وهناك تكشِفُ كلّ سرّ غامض
وتشاهد الملكوت مشهد راشد
وإذا البصائرُ أينعتْ ثمراتها
نالتْ بها الأبصارُ كل شوارد
لا تُلقِ بالاً للعذولِ فإنّه
لا رأي قطُّ لفاقد في واجدِ
لو ذاقَ كانَ أحرّ منك صبابةً
لكنّه الحرمان لجَّ بجاحد
هي صورة سيدي الشيخ محمد بلقايد امام علماء الجزائر وقتها يزوره فضيلة الشيخ امام الدعاة سيدي محمد متولي الشعراوي
شاهدت للصورة تلميحا في المسلسل المصور عن حياة فضيلة الشيخ الشعراوي حيث عرض في احد حلقاته قصة زيارة الشيخ الشعراوي للجزائر بعد ان رأى في منامه سيدي الشيخ بلقايد يحثه على زيارة الجزائر
وفي حفل الاستقبال الذي اقيم بمناسبة الذكرى الثامنة للاستقلال في قصر الرئاسة لمح الشيخ الشعراوي الشيخ بلقايد فقام اليه وتعانقا رغم انه لم يكن بينهما سابق معرفة
ونظم الشيخ الشعراوي قصيدته في مدح سيدي الشيخ بلقايد والتي قال فيها :
نورُ القلوبِ وريُّ رُوحِ الوارِد
هبرية تُدني الو ...صول لعابد
تزهو بسلسلة لها ذهبيّة
من شاهدٍ للمصطفى عن شاهد
طَوَّفتُ في شرق البلاد وغربها
وبحثتُ جهدي عن إمام رائد
أشفي به ظمأ لغيب حقيقة
وأهيمُ منه في جلال مشاهد
فهدانيَ الوهابُ جلّ جلاله
حتى وجدتُ بتلمسان مقاصدي
واليوم آخذُ نورها عن شيخنا
محيِ الطريقِ محمد بلقايد
ذقنا مواجيد الحقيقة عندهُ
وبه عرجنا في صفاء مصاعد
عن شيخه الهبري درِّ كنوزه
فاغنم لآلئهُ وجِدّ وجاهد
دندنْ بما لُقِّنتَه من ورده
بصفاء نفس متيّم متواجد
إيّاكَ من لفتِ الفؤادِ لغيره
واجعل سبيلكَ واحداً للواحد
شاهد رسول الله فيه فإنّه
إرثٌ توُورثَ ما جدا عن ماجد
فإذا وصلتَ به لنور المصطفى
فالمصطفى لله أهدى قائد
وهناك تكشِفُ كلّ سرّ غامض
وتشاهد الملكوت مشهد راشد
وإذا البصائرُ أينعتْ ثمراتها
نالتْ بها الأبصارُ كل شوارد
لا تُلقِ بالاً للعذولِ فإنّه
لا رأي قطُّ لفاقد في واجدِ
لو ذاقَ كانَ أحرّ منك صبابةً
لكنّه الحرمان لجَّ بجاحد