أولا... تعريف الصاروخ
التعريف الأول
الصاروخ جسم طائر يدفعه نوع من المحركات ، يسمى المحرك الصاروخي ، وهو ينتج قوى أكبر من أي محرك مساوٍ .. له في حجمه ، إذ يمكن للمحرك الصاروخي ، أن ينتج قوى أكبر ثلاثة آلاف مرة ، من محرك السيارة ، الذي بنفس حجمه ، وكلمة صاروخ أيضا تستعمل لوصف أي مركبة تدار بمحرك صاروخي .
التعريف الثاني
الصاروخ أداة تحمل وزن معين من الوقود ، وتحرك عملية حرق الوقود الصاروخ بحيث ينطبق بأكبر قوة ممكنه ، ولا شك أن الصاروخ من هذا التعريف ، يعد أداة ذاتة الحركه ، أي تحمل مصدر الطاقة داخلها ، ويسبب خروج الطاقه في إتجاه معين ، ردا للفعل في الإتجاه المضاد .
التعريف الثالث
الصاروخ وسيلة لتحول الطاقة الكيماويه لوقود ما ، إلى طاقه حركيه ، من دون الحاجه إلى أكسجين من الوسط الخارجي وهو عبارة عن وعاء أسطواني مملوء بمواد تحترق بسهوله ، وينتج عنها حجم كبير جداا من الغازات ، وبذالك يندفع اصاروخ نتيجة لرد فعل خروج الغازات ، وهذا ما يحدث دائما ، سواء كان الصاروخ يطير بالهواء أو بالفراغ ، إلا أن طيرانه بالفراغ أسرع من طيرانه في هواء الغلاف الجوي للأرض ، نظرا إلى عدم وجود هواء يقاوم حركة الصاروخ ، فضلا عن عدم وجود ضغط طبيعي للهواء ، يقلل من خروج الغازات المحترقة من مؤخرة الصاروخ .
وتصنع الصواريخ من معادن خفيفة الوزن ، ولكنها ذات مواصفات خاصة ، لتتحمل الحرارة العالية ، من دون أن تحترق أو تنصهر ، أما وقود الصاروخ ، وهو القوة المحركة له ، فيجب ان ينتج عنه قوى عظيمه ، نتيجة إحتراق الوقود ، كما يجب أن يكون الجهاز الذي يوجه الصاروخ قادرا على توجيهه إلى هدفه ، مهما كبرت المسافه .
نظرية عمل الصاروخ
يختلف المقذوف الصاروخي عن قذيفة المدفع ، في أنه يحمل بنفسه وسيلة دفعه في الغلاف الجوي أو الفراغ ، في حين أن قذيفة المدفع تخرج من ماسورة بسرعة أصلية اكتسبتها نتيجة لضغط الغازات المتولدة من اشتعال المادة القاذفه بغرفة اشتعال المدفع ، وهذه السرعة تتناقص باستمرار بتأثير ضغط الهواء ومقاومته للقذيفه .
إن وسيلة دفع الصاروخ هي المحرك النفاث الموجود بداخل الصاروخ والذي يظل يدفع الصاروخ في الجزء الذي يسمى بالقطاع الفعال من مساره .. وذالك بعد خروجه وإنطلاقه من القاذف الخاص به .
ويرجع الفضل في الوصول إلى نظرية هذا المحرك ... إلى إسحاق نيوتن الذي استنتج قوانين الحركة الثلاثه التي ينص الثالث منها على أن لكل فعل في اتجاه معين رد فعل يقابله .. مساويا له في القيمه ومضادا له في الإتجاه .
التعريف الأول
الصاروخ جسم طائر يدفعه نوع من المحركات ، يسمى المحرك الصاروخي ، وهو ينتج قوى أكبر من أي محرك مساوٍ .. له في حجمه ، إذ يمكن للمحرك الصاروخي ، أن ينتج قوى أكبر ثلاثة آلاف مرة ، من محرك السيارة ، الذي بنفس حجمه ، وكلمة صاروخ أيضا تستعمل لوصف أي مركبة تدار بمحرك صاروخي .
التعريف الثاني
الصاروخ أداة تحمل وزن معين من الوقود ، وتحرك عملية حرق الوقود الصاروخ بحيث ينطبق بأكبر قوة ممكنه ، ولا شك أن الصاروخ من هذا التعريف ، يعد أداة ذاتة الحركه ، أي تحمل مصدر الطاقة داخلها ، ويسبب خروج الطاقه في إتجاه معين ، ردا للفعل في الإتجاه المضاد .
التعريف الثالث
الصاروخ وسيلة لتحول الطاقة الكيماويه لوقود ما ، إلى طاقه حركيه ، من دون الحاجه إلى أكسجين من الوسط الخارجي وهو عبارة عن وعاء أسطواني مملوء بمواد تحترق بسهوله ، وينتج عنها حجم كبير جداا من الغازات ، وبذالك يندفع اصاروخ نتيجة لرد فعل خروج الغازات ، وهذا ما يحدث دائما ، سواء كان الصاروخ يطير بالهواء أو بالفراغ ، إلا أن طيرانه بالفراغ أسرع من طيرانه في هواء الغلاف الجوي للأرض ، نظرا إلى عدم وجود هواء يقاوم حركة الصاروخ ، فضلا عن عدم وجود ضغط طبيعي للهواء ، يقلل من خروج الغازات المحترقة من مؤخرة الصاروخ .
وتصنع الصواريخ من معادن خفيفة الوزن ، ولكنها ذات مواصفات خاصة ، لتتحمل الحرارة العالية ، من دون أن تحترق أو تنصهر ، أما وقود الصاروخ ، وهو القوة المحركة له ، فيجب ان ينتج عنه قوى عظيمه ، نتيجة إحتراق الوقود ، كما يجب أن يكون الجهاز الذي يوجه الصاروخ قادرا على توجيهه إلى هدفه ، مهما كبرت المسافه .
نظرية عمل الصاروخ
يختلف المقذوف الصاروخي عن قذيفة المدفع ، في أنه يحمل بنفسه وسيلة دفعه في الغلاف الجوي أو الفراغ ، في حين أن قذيفة المدفع تخرج من ماسورة بسرعة أصلية اكتسبتها نتيجة لضغط الغازات المتولدة من اشتعال المادة القاذفه بغرفة اشتعال المدفع ، وهذه السرعة تتناقص باستمرار بتأثير ضغط الهواء ومقاومته للقذيفه .
إن وسيلة دفع الصاروخ هي المحرك النفاث الموجود بداخل الصاروخ والذي يظل يدفع الصاروخ في الجزء الذي يسمى بالقطاع الفعال من مساره .. وذالك بعد خروجه وإنطلاقه من القاذف الخاص به .
ويرجع الفضل في الوصول إلى نظرية هذا المحرك ... إلى إسحاق نيوتن الذي استنتج قوانين الحركة الثلاثه التي ينص الثالث منها على أن لكل فعل في اتجاه معين رد فعل يقابله .. مساويا له في القيمه ومضادا له في الإتجاه .
التعديل الأخير بواسطة المشرف: