هو صاروخ جو- جو قصير المدى ، باحث عن الحرارة (أساساً) ، وبنظام توجيه بالأشعة تحت الحمراء ، وسرعته أكبر منها للصوت ، وبرأس حربي عالي التفجير ، صنع شركة ”رافايل“ الإسرائيلية
بـدأ تـطـويـر هـذا الصــاروخ كجيل ثالث للصواريخ جو - جو في عام 1978 بالتزامن مع دخول الصـاروخ السـابق له من الجيل الثاني ”شافرير 2“ الخدمة في سلاح الجو الإسرائيلي ، حيث سُمِّي آنذاك ”شافرير 3“. دخل الصاروخ ”بايثون 3“ الخدمة في سلاح الجو الإسرائيلي مع بداية ثمانينات القرن الماضي ، حيث ظهر للعامة لأول مرة في معرض ”لوبورجيه“ الجوي الفرنسي في تموز للعام 1981 وآنذاك تحدثت الشركة الصانعة أنه سيدخل مرحلة الإنتاج الفعلي خلال عامين أو ثلاثة أعوام. أنظر الصورة المرفقة في ألبوم الصور
يُظهر ”بايثون-3“ قدرة على ضرب الهدف من جميع الجهات وليس فقط تتبع الحرارة الصادرة من محرك الطائرة الهدف كصواريخ الجيل الثاني ، وله جسم وأجنحة أكبر بانحدار مائل أكثر ، وبأبعاد وأوزان أكبر وأداء أفضل بدرجة عالية ، وباحث بالأشعة تحت الحمراء بمجال رؤية (+/- 30) درجة
ووفقاً للادعاء الإسرائيلي استخدم ”بايثون-3“ في القتال الجوي الفعلي لأول مرة خلال المعارك الجوية التي دارت أثناء حرب لبنان صيف العام 1982 ما بين مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي ومقاتلات سلاح الجو العربي السوري فيما يُعرف بمعارك البقاع الجوية ، حيث تدعي إسرائيل إسقاط 35 طائرة عسكرية سورية بصواريخ ”بايثون 3“ ، مع أنها هذا الصاروخ كان في مرحلة ما قبل الإنتاج ، لذا تدعي أنه أُختبر في تلك الحرب
هناك طراز من الصاروخ ”بايثون-3“ صنع بترخيص في الصين هو ”پ ل-8“ حيث وُقِّعت اتفاقية ترخيص الإنتاج عام 1982 وبُدء بتنفيذها في أيلول من عام 1983. وظهر أول دفعة من الإنتاج الصيني ما بين آذار 1988 و نيسان 1989
ويحمل الصاروخ ”بايثون-3“ مع مقاتلات عديدة هي:- ”ف-16“ و ”ف-15“ و ”ف-4ي“ و ”كفير سي-2 و7“ في سلاح الجو الإسرائيلي ، و ”ميغ-21بيس لانسر“ في سـلاح الجو الروماني ، ”ف-5ي/ف“ و ”ميراج 3 ي ب ر“ في سلاح الجو البرازيلي ، و ”ميراج ف-1“ في سلاح الجو لجنوب إفريقيا ، و ”كيو-5“ و ”چ هـ-7“ و ”چ-7“ و ”چ-8“ و ”ج-10“ في سلاح الجو طيران البحرية الصيني ، و ”كفير سي-7“ في سلاح الجو الكولومبي ، و ”ف-5ي بلوس تايغر 3“ و ”ميراج 5“ و ”ميراج 50سي هـ“ و ”بانتيرا“ في سلاح الجو التشيلي ، و ”كفير سي-2“ في سلاح الجو الإكوادوري. بالإضافة إلى سلاح الجو في كل من بورما و تايلاند
وكانت شركة ”رافايل“ قد عرضت عام 1983 نظام دفاع جوي ( أرض - جو ) يعتمد الصاروخ ”بايثون 3“ يضم أربعة قاذفات له لكنه بقي كنموذج ولم يُنَفَّذْ ، لكن الصين صنعت نظاماً مشابهاً له اعتمد الصاروخ پ ل-8
هو صاروخ جو- جو قصير المدى ، باحث عن الحرارة (أساساً) ، وبنظام توجيه بالأشعة تحت الحمراء ، وسرعته أكبر منها للصوت ، وبرأس حربي عالي التفجير ، صنع شركة ”رافايل“ الإسرائيلية
بدأ تطوير ”بايثون 4“ كجيل رابع للصواريخ جو - جو مع نهاية ثمانينات القرن الماضي ، وذلك لمواجهة وموازنة مقاتلات ”ميغ-29 فولكروم“ - الموجودة لدى كل من العراق وسوريا خصوصاً - بصواريخها المتطورة جو - جو قصيرة المدى الروسية الصنع (السوفياتية آنذاك) من طراز ”أأ-11 آرتشر“. دخل الخدمة في سلاح الجو الإسرائيلي عام 1993 ، وظهر للعامة لأول مرة في المعرض الجوي الفرنسي ”لوبورجيه“ في حزيران من عام 1995
يُظهر ”بايثون 4“ تصميماً مختلفاُ نوعاُ ما عن سابقه ”بايثون-3“ فجاء أداؤه أفضل ، وزوِّد بباحث أحدث بالأشعة تحت الحمراء ، وبمعالج رقمي للإشارات ، وبمجال رؤية (+/- 90) درجة . وبالإمكان إطلاق الصاروخ باستخدام المنظار المحمول في خوذة الطيار. لم يُزوَّد هذا الصاروخ بنظام التحكم بدفع موجه لكن محركه يُنتج دفعاً كبيراً عند تسارعه نحو الهدف ولمدة ثلاث ثوانٍ
و يحمل الصاروخ ”بايثون-4“ مع مقاتلات عديدة هي :- ”ف-16“ و ”ف-15“ في سلاح الجو الإسرائيلي ، و ”كفير سي-2“ في سلاح الجو الإكوادوري ، و ”ف-16أ“ في سلاح الجو الفنزويلي ، ”ف-5ي بلوس تايغر 3“ في سلاح الجو التشيلي
بعض مواصفات الصاروخ بايثون 4
الطول الإجمالي: 3 متر وزن الصاروخ: 120 كغ امتداد الزعانف الخلفية: 86 سم وزن الرأس الحربي: 11 كغ امتداد الجنيحات الأمامية: 64 سم المدى الأدنى الفعّال: 0.5 كم قطر أنبوبة الصاروخ: 10 مم المدى الأقصى الفعّال: 15 كم السرعة: 3.5 مـاك المدى الأقصى الحركي: 40 كم التوجيه الأساسي: أشعة تحت حمراء الـصـاعـق: تقاربي ليزري وتصادمي
هو صاروخ جو - جو قصير المدى ، باحث عن الحرارة (أساساً) ، وبنظام توجيه بالأشعة تحت الحمراء التصويرية ، وسرعته أكبر منها للصوت ، وبرأس حربي عالي التفجير ، صنع شركة ”رافايل“ الإسرائيلية
بدأ تطوير الصاروخ ”بايثون 5“ كجيل خامس للصواريخ جو - جو عام 1997 ، وظهر لأول مرة عام 2003 ، وسُـلِّـم الصاروخ الأول منه إلى سلاح الجو الإسرائيلي في نهاية عام 2004 ، ودخل الخدمة فيه على مقاتلات ”ف-16“ ومقاتلات ”ف-15“ في عام 2005
أهم ما امتاز به صاروخ ”بايثون 5“ عن سلفه ”بايثون 4“ تزويده برأس باحث مجسي ثنائي الحزمة الموجية يعمل بالأشعة تحت الحمراء ذات المسح التصويري وبقبة رادارية تمسح بدقة 240×320 بيكسل. ولديه إمكانات عديدة منها:- معالج رقمي للإشارات وبمجال رؤية (+/- 90) درجة في جميع الاتجاهات ، وبمبدأ النظر قبل الإطلاق/النظر بعد الإطلاق ضمن مدى قصير جداً وخلف مستوى النظر ( القدرة على الرؤية الثاقبة بعيداً ) ، ونظام ملاحة بالقصور الذاتي يستخدم منظاراً أساسه من الألياف البصرية صنع شركة ”تمام“ الإسرائيلية ، وقدرة أفضل على مقاومة الإجراءات الإلكترونية المضادة ، وقدرة أكبر على التصويب إلى الهدف ومجالاً أكبر للرؤية لتتبع الأهداف ذات القدرة الكبيرة على المناورة ، واستخدام المنظار المحمول في خوذة الطيار لإطلاق الصاروخ. لم يُزوَّد هذا الصاروخ بنظام التحكم بدفع موجه ، واحتفظ بالمحرك الصاروخي والرأس الحربي والصاعق من سلفه بايثون 4
وفيما يأتي بعض مواصفات الصاروخ بايثون-5
الطول:- 3.096 متر امتداد الجنيحات الأمامية:- 64 سم قطر أنبوبة الصاروخ:- 160 مم وزن الصاروخ:- 103.6 كغ وزن الرأس الحربي:- 11 كغ المدى الأقصى الفعّال:- أكثر من 20 كم السرعة:- 4 مـاك الـصـاعـق:- تقاربي ليزري وتصادمي
يعتبر النظام الموزّع للإجراءات المضادة الأكثر استخداماً وانتشاراً في العالم ، يستخدم في أكثر من ثلاثين دولة في العالم على مختلف أنواع الطائرات المقاتلة وطائرات النقل والطائرات العمودية
هذا النظام يمكن الطيار من مواجهة خطر أي صاروخ موجه إلى الطائرة من خلال إلقاء العصافات والمشاعل الحرارية ذات الأشعة تحت الحمراء ، وهو ذو تحكم حاسوبي وقابل لإعادة البرمجة، مطوَّر من الطراز أن/أل ي-40
تصنعه شركة ”نـظـم الفضاء البريطانية“. ويعمل ضمن نظام إدارة الحرب الإلكترونية المعروف باسم ”ي دبليو م س“ ، وضمن نظام الإجراءات الإلكترونية المضادة المتقدم ” أ سي ي س“ ، وضمن مجموعة الحرب الإلكترونية المُعرَّفة باسم ”أ س پ آي س“ ، المخصصين للمقاتلات التصديرية ”ف-16 بلوك52+“ لسلاح الجو اليوناني
يستخدم هذا النظام أفخاخ (وسائل خداع) إلكترونية تعمل بالموجات اللاسلكية وبالأشعة تحت الحمراء. الحاويات الدافعة الصغيرة الجديدة للنظام طراز ”سي سي يو-136أ/أ“ غير قابلة للضياع لأنها لا تتأثر بالاشتعال البديل أو القدرة المنخفضة للمعدات الإلكترونية في الطائرة
مـكـونـات الـنـظــام أ ن / أ ل ي -47
1- وحدة التحكم (موجودة في كابينة القيادة) وظيفتها ربط النظام بطاقم الطائرة
2- المبرمج ، وظيفته:- معالجة الأخطار المهيأة ، توزيع وتقييم الأخطار ، وتوصيل المعلومات إلى مجسات الإنذار المبكر و حاسوب المعلومات الجوي
3- مفتاح التتابع ، ويعمل كمصدر إطلاق لموزع العصافات/الحمولة ، وتصحيح وكشف آلي للإطلاق السيئ الخاطئ ، وكل متابع يدير اثنتين من الحاويات الموزعات للعصافات
4- الحاويات الموزعة للعصافات ، وظيفتها:- تخزين وإطلاق الحمولات ، ومخزن لمعلومات التعريف للمتابع ، ويعمل مع خمسة أنواع مختلفة من الأشراك المضللة ، وتصحيح وكشف آلي للإطلاق السيئ
1- آلي بالكامل:- يَستلمُ النظامُ الموزع بيانات التهديد والأخطار من نظام ”مستقبل الإنذار الراداري“ للطائرة ، ومن ثـُمَّ يَختارُ الرَدَّ الملائمَ على التهديدِ بحسب ما يلي:- نوع الأفخاخ الّذي سَيُستَخدمُ ، ونمط التسلسل والتفريق والتوزيع للأفخاخ، ومتى يُوزّعُ الأفخاخ المختارةَ. نظام ”أن/أل ي-47“ يُحمِّلُ البيانات آلياً لبَرْمَجَة أفخاخِ نشيطة قبل البدء بسلسلة الإطلاق
2- نصف آلي:- يُحلّلُ النظامُ الموزع بياناتَ التهديدَ المُدخلة ، ومن ثـَمَّ يَختارُ أفضل رَدِّ من حيث نوع الأفخاخ الملائمة ، وبعد ذلك يُرسل إشارة إلى طاقم الطائرة أن النظامِ جاهز للرد الملائم على التهديد ، ليبدأ طاقم الطائرة إطلاق الأفخاخ المختارةَ
3- يدوي:- يَختارُ طاقمُ الطائرة واحد من الردود الستة المُبَرمَجةِ مسبقاً من ناحية الكميات وسلاسل التوزيع وأنواعِ الأفخاخ التي ستستخدم لإنتاج نمط الفَخ المطلوب لتضليل التهديد
هـو صـاروخ جـو - سـطح قصـير المـدى ، مـوجـه (بنظم مختلفة حسب الطراز) ، لاخـتـراق الأهـداف الحـصـينـة "بأضرار جانبية منخفضة"، ويستخدم في الدعم الجوي القريب وضد الدبابات وضد السفن وضد الرادارات المعادية. يعد أول صاروخ متعدد الأغراض موجه يدخل الخـدمة في سلاح الجو الأمريكي. وهو الصاروخ جو - سطح الرئيس المستخدم على الــ ف-16 بمختلف طرازاتها. من صنع الشركةالأمريكية "رايثيون" (1) أنظر
جاء ظهور صاروخ ”مافريك“ كرد على الأداء المخيب للصاروخ جو-أرض الموجه ”أج م-12 بولبوب“ خلال الحرب الفيتنامية الأمريكية (13) . فقد كان الاتجاه الأمريكي آنذاك لتطوير أسلحة موجهة أفضل أداءً بشِقَّين: تطوير قنابل موجهة ليزرياً أو تلفازياً لمهاجمة أهداف ثابتة كبيرة وتطوير صواريخ صغيرة نسبياً لتدمير المركبات المدرعة والمواقع المحصنة وأهداف أخرى في ساحة المعركة. فحتى قبل انغماس أمريكا فـعليـاً في المستنقع الفيتنامي حـاول سـلاح الجـو الأمريكي (2) تطـوير صاروخ مـوجـه مضـاد للـدروع تـحـت اسـم ”إكس أج م-64أ هورنيت“ (23) عام 1967 ، هذا الصاروخ كان يعـمل بالوقـود الصلـب وزعانـف ذيـلـيـة مصـلبـة و باحث بصـري - كهـربائي (كما في القنابل الأمريكية الموجهة المصنعة آنذاك من طرازي ”وال آي“ و ”هوبوس" ) وبـدأت اختبـارات إطـلاقـه في نهايـة العام 1964. لكن ما لـبـث أن تخلى سـلاح الجـو الأمريكي سـريعاً عـن الصـاروخ ”هورنيت“ نظراً لـتغـيـر الاحتياجات ولو أنَّ بضعة منه بقي مستخدم إلى أوائل السبعينيات من القرن الماضي لأغراض اختبار الرؤوس الباحثة الجديدة المختلفة
وفي عام 1965 ،أصدر سلاح الجو الأمريكي طلباً لصاروخ يلبي احتياجاته الجديدة تحت اسم ”ز أج م-65أ مافريك“ (24) ، وصدرت عقود التحقيق التمهيدية عام 1966 لكل من شركة هيوز وشركة روكويل
وفي حزيران 1968 تم اختيار ”هيوز“ كمتعهد رئيس لصنع وإنتـاج الصاروخ الجديد. وتم اختبار إطلاق الطراز الأولي ”إكس أج م-65أ مافريك“(23) في أيلول 1969 دون توجيه ، وفي كانون الأول من العام نفسه تم اختبار أول إطلاق موجه للصاروخ نتج عنه إصابة مباشرة للهدف المختار (دبابة). وفي تموز 1971 مُنحت ”هيوز“ عقداً إنتاجياً أولياً بمقدار 2000 صاروخ ، وفي آب 1972 سُلِّم أول صاروخ منها لسلاح الجو الأمريكي ودخل الخدمة فيه تحت اسم ”أج م-65أ مافريك“. واكتمل إنتاج 17000 صاروخ منه عام 1975 ، صُدِّر منها 5650 صاروخ إلى دول مختلفة
يظهر تصميم الصاروخ ”مافريك“ مشابهاً للصاروخ جو-جو ”فالكون“ آنذاك لكن بحجم أكبر منه ، حيث كانت شركة ”هيوز“ قد حاولت تجربة صاروخ جو-أرض معدل منه تحت اسم ” أ ج م - 76 “ ، لكن الشركة بدأت مشروع الصاروخ ”مافريك“ ليواكب الاحتياجات المطلوبة لسلاح الجو الأمريكي
يُظهر الصاروخ ”أج م-65أ مافريك“ رأساً غليظاً بقبة شفافة ، وبأجنحة مثلثة متراجعة إلى الخلف (نسبة الطول إلى العرض منخفضة) وبأربع زعانف ذيلية ، وبمحرك صاروخي مزدوج الدفع يعمل بالوقود الصلب، وبرأس حربي مجوف مخروطي الشكل خارق للدروع وبصاعق صدمي وزنه 56.75 كغم (125 باوند). ورأسه الباحث بصري - كهربائي (تلفازي) يغطي زاوية 5 درجات أمام الصاروخ بوجود عدسات في كاميرا تلفازية تقع في مقدمته. تقوم الكاميرا بالتقاط الصور التلفازية لتعرض مباشرة في حجيرة الطيار على شاشة عرض (3) ، فعند اختيار الطيار لهدف يتم غلق الصورة التلفازية في الدارة المنطقية للرأس الباحث للصاروخ ويطلق مباشرة ، وبعد الإطلاق يتجه الصاروخ نحو هدفه من خلال مقارنة الصورة المغلقة للهدف المختار بالصورة التلفازية التي تتابعها كاميراته التلفازية ، هذا يسمح للطائرة بالمراوغة والابتعاد عن دفاعات العدو أو العمل على اختيار هدف آخر
تـم إطـلاق 17 صـاروخ ” أج م-65أ “ في اخـتبـارات قتالية خلال الحملة الجوية ضد فيتنـام والمسماة ”لينباكير 2“ عام 1975. وزودت إسرائيل بـه على عـجـل في تشرين الأول 1973 في حرب ”رمضـان“ (4) (أكـتوبر) ضمن خطـة الطوارئ ”نيكيل جراس“ مما حمَّس الإسرائيليين للسلاح الجديد ليحققوا معدل إصابة 87% لِـ 83 صاروخ استخدمت ضد المدرعات والدبابات العربية ، بالرغم من سرعة تدريبهم على استخدامه
مشكلة الصاروخ ”أج م-65أ“ كانت في عمله فقط في الأجواء الحسنة نهاراً ، فقد عمل بشكل جيد في طقس مشمس وجاف في الساحة العربية عام 1973 ، لكن طرحت آنذاك أسئلة جدية حول أدائه المفترض في الساحة الأوروبية ذات الطـقـس الأظلم والأرطب. وهناك مشكلة أخـرى هي محدودية مجال الرؤية بخمس درجات ، فإذا كان الـهـدف صغـيـراً ستجعـل هذه المشكلة الطائرة تدنـو - بشكل غير آمـن - قريباً من الهدف ليقفل الباحث على الهدف بدقة
هذا جعل الشركة الصانعة ”هيوز“ عام 1975 تحسن الصاروخ لتصنع الطراز الثاني ”أج م-65ب“ ، برأس باحث بصري - كهربائي (تلفازي) يغطي مجال رؤية بزاوية 2.5 درجة ، مما ضاعف مساحة الرؤية للصورة الملتقطة (تكبير مضاعف) ، ومنح عملاً على مدى إطلاق أطول وفي ظروف الرؤية السيئة نوعاً ما (5).أنظر
كذلك أدخـلـت الشركة الصـانعـة تحسيناً على هذا الطراز أسمته ”الصيد السريع“ ، هذا التحسين مكـَّن الصاروخ من الإقفال على الهدف والانطلاق مع إمكانية توجيه صاروخ آخر مثله آلياً على نفس الهدف. هذا يعني أنه إذا كان هناك عدد من الأهداف القريبة جداً من بعضها ، يستطيع الطيار المسئول بسرعة وبدقة إطلاق عدة صواريخ من خلال تكرار الحركات البسيطة لخطي التقاطع فقط على شاشة العرض في حجيرة الطيار المسئول ، مما يمكن عمل هجمات متعددة في مرور هجومي واحد
تم إنتاج حوالي 8750 صاروخ ”أج م-65ب“ لصالح سلاح الجو الأمريكي في الفترة ما بين أيار 1980 و أيار 1984 ، بالإضافة إلى أعداد أخرى للتصدير. وفي 26 آب 1981 تسلم سلاح الجو الأمريكي أول صاروخ ضمن ستة صواريخ صُنِعَت كبداية لصفقة مقدارها 130 مليون دولار أمريكي لإنتاج 2700 صاروخ منه ، ولأجل مواكبة الطلب الكبير وصل معدل الإنتاج الشهري له إلى 200 صاروخ خلال أواسط عام 1982
صنع الطرازان ”أج م-65أ/ب“ في السويد تحت اسم ”رب.75“ لتسليح مقاتلات سلاح الجو السويدي من طراز ”أﭺ-37 ڤيغين“ ، ضمن صفقة بلغت آنذاك 20 مليون دولار أمريكي
استخدم 1673 صاروخ من الطرازين ”أج م-65أ/ب“ في حرب الخليج الثانية عام 1991 انطلاقاً - بشكل رئيس - من طائرات الهجوم ”أ-10أ“ (بنسبة استخدام حوالي 90%) ومقاتلات ”ف-16“. (6). أنظر
وفي العام 1975 بدأت آنذاك الشركة الصانعة تطوير طراز جديد تحت اسم ”أج م-65سي“ برأس باحث ليزري (7) صنع شركة ”روكويل“ لصالح طيران مشاة البحرية الأمريكية ، ثم بـدأت اختبارات طيرانه وحمله بنهاية عام 1976 ، واختبارات إطلاقه في كانون الثاني 1977 في سماء قاعدة ”إلغين“ الجوية التابعة لسلاح الجو الأمريكي ، تم صنع أعداد قليلة منه أثناء الاختبارات ، حيث نجح 22 صاروخ من أصل 25 منها في إصابة الهدف المحدد لها ، لكنه لم يدخل أبداً الإنتاج الفعلي والخدمة ، حيث كان من المفترض إنتاج 4700 صاروخ منه بحلول عام 1978 ، لكنه ألغي بسبب اتجاه سلاح الجو الأمريكي للتركيز على الطراز المواكب له ”أج م-65د“. كان يفترض عمله مع أجهزة التعليم التهديفي الليزرية سواء كانت للمشاة مثل ”آي ل س ن ت-200“ أو محمولة جواً مثل ”باڤ نايف“ و”باڤ بيني“ و”باڤ سبيك“ و ”باڤ تاك“ أمريكية الصنع و ”أتليس“ فرنسي الصنع
وبالرجوع لعام 1972 ، فقد تم تمويل مشروع لتطوير صاروخ ”مافريك“ احتوى بداية على رأس باحث يعمل بالأشعة تحت الحمراء التصورية (يلتقط صورة لمصدر الأشعة تحت الحمراء) ، وأعطي هذا الطراز اسم ”أج م-65 د“ ، ليمكن الصاروخ من ضرب هدفه ليلاً وفي أجواء ضبابية، وفي العام 1974 تلقت شركة ”هيوز“ طلباً رسمياً بتطوير الصاروخ لصـالـح سـلاح الجـو الأمـريكي ، واخـتبـر برأس باحـث أولي للمرة الأولى في تشرين الأول عام 1975 انطلاقاً من مقاتلة ”ف-4ي“ ليصيب دبابة ، تبعها عدة اختبارات عام 1976
وفي أيار 1977 شُرِع في برنامج التطوير الهندسي القياسي الكامل للصاروخ ، متضمناً الرأس الباحث الجديد ”دبليو ج يو - 10/ب“ ، ذو التكلفة الأعلى ما بين طرازات الصاروخ آنذاك ، لكنه أكثر دقة وبمدى مضاعف للقفل على الـهـدف. وأطـلق عـشر صـواريخ (من أصـل 28 خُـطـِّط لاختبـارها) مـن مقاتـلات ”ف-4ي“ وطائرات الهجـوم ”أ-10أ“ ضـد دبابات وعربات تحمل رادارات وشاحنات وغيرها من الأهداف ، وذلك في ثلاثة مواقع مختلفة نهاراً وليلاً وعلى ارتفاعات مختلفة وبسرعات مختلفة للطائرات المطلقة له ، تسـع منها أصـاب الهـدف المحـدد بينمـا الواحد المتبقي فشل بسبب خـلل في التحميل الإلكـتـروني. واختبر في أوروبا لأول مرة في الفترة كانون الثاني - آذار عام 1978 من مقاتـلـة ”ف-4ي“. استمرت الاختبارات إلى أن سُلِّم أول صاروخ إنتاجي ”أج م-65 د“ إلى سلاح الجو الأمريكي في تشرين الأول 1983. وحصل على الجاهزية العملياتية الأولية في شباط 1986 على طائرات الهجوم ”أ-10أ“ العاملة في قاعدة ”بينتواترز“ الجوية البريطانية
كان الصاروخ ”أج م-65 د“ أول طراز يزود بمحرك جديد قليل الدخان من طراز ”ثيوكول ت إكس-633“ (8) موضوع في مقطع الدفع ”دبليو پ يو - 4/ب“ . هذا الصاروخ متوائم للعمل مع أي حاضن للتوجيه التهديفي يعمل بالأشعة تحت الحمراء التصورية ، حيث يقوم نظام الحاضن بتحديد الهدف للصاروخ ومن ثم توجيه باحث الصاروخ آلياً إلى الهدف المحدد
استخدم 3405 صاروخ ”أج م-65 د“ في حرب الخليج الثانية عام 1991(6) انطلاقاً - بشكل رئيس - من طائرات ”أ-10أ“ (بنسبة استخدام حوالي 90%) و ف-16
تم تحديث عدد من صواريخ ”أج م-65 د“ ، حيث حُـدِّثـت بعض القطع والبرمجيات في الرأس الباحث مما أعطى الصاروخ دقة أكبر في الإصابة وتعقب الأهداف المتحركة ، وأدخل سريعاً إلى الخدمة تحت اسم ”أج م-65 د-2“ وذلك خلال حرب ”كوسوفو“ عام 1999. (9). أنظر
وكانت شركة ”رايثيون“ قد اقترحت عام 1977 صاروخ ”مافريك“ غـيـر مـُزَّود برأس باحث يعمل بالأشعة تحت الحمراء التصورية تحت اسم ”صاروخ الهجوم الليلي“. توجـيـه هذا الصاروخ يعتمد تزويد الطائرة الحاملة للصاروخ أو أي طائرة أخرى بنظام جديد هو ”فلير“ (10) ، حيث يقوم هذا النظام بتحديد الهدف للصاروخ ومن ثم توجيه باحث الصاروخ آلياً إلى الهدف المحدد. وخُطِّط لهذا الصاروخ العمل في البحرية الأمريكية على طائرات الهجوم التابعة لها من طرازي ”أ-6ي“ و ”أ-7ي“ المزودة بنظام ”فلير“ لـيضـرب أهدافـاً مختلفة كالدبابات والشاحنات وزوارق الدورية من خارج مدى الدفاعات الجوية عن المدى القصير والارتفاع المنخفض. تم اخـتبـار الصاروخ في ست اختبارات ضد أهداف برية وبحرية، في واحد منها تم إطلاق صاروخ من طائرة ”أ-6ي“ ضد هدف متحرك هو دبابة ”م-48“ فأصابها. والصاروخ متوائم للعمل مع حاضن التوجيه التهديفي من طراز ”باڤ تاك“ العامل آنذاك في سلاح الجو الأمريكي. زُعِمَ آنذاك أن تكلفة الرأس الباحث لهذا الصاروخ هي ثلث تكلفة الرأس الباحث العامل بالأشعة تحت الحمراء التصورية
ظهرت حاجة لدى طيران مشاة البحرية الأمريكية لصاروخ ”مافريك“ بتوجيه ليزري، نظراً لوجود قوات على الأرض تستطيع تحديد الأهداف للصواريخ بوساطة أجهزة التعليم التهديفي الليزرية لتمكن من ضرب الأهداف بدقة دون إصابة أي مواقع أو معدات صديقة ، لذلك عادت إلى الطراز السابق ”أج م-65سي“ فحسنت من رأسه الباحث ليزرياً ووضعته في مقطع التوجيه الأقل ثمناً طراز ”دبليو ج يو - 9/ب“ ، وزودته بنفس محرك الطراز ”أج م-65د“ ؛ وبرأس حربي أثقل خارق شديد الانفجار لضرب الأهداف المحصنة مثل مخابئِ القيادة ، وزنه 136.2 كغم (300 باوند) من طراز ”دبليو د يو - 24/ب“ ، مرتبط بصاعق (فيوز) صدمي قابل للتأخير من طراز ”ف م يو - 135/ب“ . سمي الطراز الجديد ”أج م-65ي ليزر مافريك“ ودخل الخدمة في طيران مشاة البحرية الأمريكية عام 1985 على مقاتلات ”أڤ-8ب هاريير 2“ ومقاتلات ف/أ-18سي هورنيت
تزامن تطوير الطراز ”أج م-65 د“ مع طراز آخر شبيه به لصالح البحرية الأمريكية وهو ”أج م-65 ف“، فقد احتفظ بالرأس الباحث لكن برمجيات التعقب فيه برمجت خصيصاً لتعقب ومهاجمة القطع البحرية (11)، وزوِّد بنفس الرأس الحربي والمحـرك للطـراز ”أج م-65ي“. جـاء الطراز ”أج م-65ج“ بنفـس الرأس الباحـث للطراز ”أج م-65 د“ ونفـس الرأس الحربي والصاعق (الفيوز) الموجودين في الطرازين ”أج م-65ي/ف“ ، وزوِّد بنظام طيار آلي جديد وبخيارات مطـورة للتعقب واختيار الهدف تسمح باختيـار مـسار منخفض لمنـع حـدوث قطـع في مـسار الإقفال على الهدف إن وجدت غيوم معيقة ، وبنظام تحفيز حركي بالهواء المضغوط. . بـدأ إنتاجه نهاية 1988 ودخل الخدمة لدى سلاح الجو الأمريكي عام 1989 كأول صاروخ ”مافريك“ برأس حربي أثقل لضرب المواقع المحصنة
استـخدم ست وثلاثون صـاروخ ”أج م-65ي“ في حرب الخليج الثانية عام 1991 ، واستخدم 177 صاروخ ”أج م-65ج“ انـطـلاقـاً - بشكل رئـيـس - من طائرات ”ف-16“ و ”أ-10أ“ (بنسبةاستخدام حوالي 90%) (6). كذلك اسـتخدم في حرب ”كوسوفو“ (9) عام 1999
عمل سلاح الجو الأمريكي مع شركة ”رايثيون“ على تحديث صواريخ ”مافريك“ الموجهة تلفازياً والموجودة لديه ، لتزود بباحث تلفازي بتقنية الاستنباط المزدوج لشحنات خطوط الرسم "سي سي د" (12) مع مجموعة الدارات الإلكترونية والبرمجيات المرتبطة بها، هذه التقنية ستزيد مدى الإطلاق والقفل على الهدف لأكثر من ثلاثة أمثاله للطرازات السابقة وذلك بفضل الصور الناتجة ذات الخطوط الأكثر حدة وبروزاً. ووضع سلاح الجو الأمريكي خطة لشـراء 2500 صاروخ منها لكـنه لم يحصل على التمويل اللازم ، وكنتيجة خفض العدد إلى 1200 ، كذلك اقترحت شركة ”رايثيون“ برنامجاً تبادلياً تعمل فيه على إعادة استخدام بعض قطع الصواريخ القديمة لخفض تكاليف برنامج التحديث ، هذا أفضى إلى اتفاقية ثنائية عام 1998 تشتري بموجبها شركة ”رايثيون“ صواريخ ”أج م-65أ/ب“ كاملة (قديمة) ومقاطع التوجيه والتحكم لصواريخ ”أج م-65ج“ من سلاح الجو لتستخدمها في برنامج التحديث ، فاشترت مقاطع التوجيه والتحكم لحوالي 5300 صاروخ ”أج م-65ج“ كان سلاح الجو ابتاع معظمها بعد حرب الخليج الثانية (عام 1991) (6) ، الرأس الباحث في الطراز الأخير يحتوي ست لوحات إلكترونية تنفع للعمل في الرأس الباحث بتقنية "سي سي د" (12) لـذا أُعـيـد استخدامها وتم وضع الباحث الجديد في مركز مقطع الصاروخ الخلفي بعـد أن أُزيل الرأس الباحث القديم ، هذا التحديث أنتج الطراز الجديد ”أج م-65ك“. 0
لكن كان سلاح الجو الأمريكي قد اتجه أولاً لإجراء التحديث سابق الذكر للطرازين ”أج م-65أ/ب“ لتصبح طرازاً جديداً اسمه ”أج م-65هـ“ ، لكـنـه لم يتابع ذلـك لأن هـذا الطراز سـيحـتـوي الرأس الحربي الأقـل وزنـاً وفاعلية من ذلك للطراز ”أج م-65ج“ ونظراً لأن الأخير ذو تكلفة تحديث أقل
تابعت شركة ”رايثيون“ برنامج التحديث فاشترت حوالي 1000صاروخ من أصل حوالي 7000صاروخ ”أج م-65أ/ب“ كانت في مخـازن مـُبـَردة لـدى سلاح الجـو الأمريكي ، كان هـذا الإجـراء يـهـدف للحصول على هـيكل الصاروخ لأن مـُجـَهـِّزيه (صانعيه) أقفلوا أعمالهم الإنتاجية ، بالرغـم من أن الشركة ظلت تستقبل طلبيات أجنبية لشراء صواريخ جديدة. اشـتـرت ”رايثيون“ الواحد بحوالي 2150 دولار أمريكي ، وبمبلغ إجمالي 2.15 مليون دولار أمريكي وجهته الحكومة الأمريكية لدعم برنامج التحديث
كذلك قامت شركة ”رايثيون“ بتنفيذ برنامج التحديث المذكور كاملاً تقريباً على صواريخ ”أج م-65ف“ العاملة في البحرية الأمريكية ونتج الطراز ”أج م-65ﭺ“ الذي دخل الخدمة في كانون الأول عام 2001 ، وصنع من هذا الصاروخ طراز تصديري تحت اسم ”أج م-65ﭺ إكس“. 0
وآخر مقترحات شركة ”رايثيون“ يعود إلى كانون الأول من عام 1991 ، عندما بدأت اختبارات طيران في قاعدة ”إدواردز“ الجوية الأمريكية لصاروخ ”مافريك“ مزوَّد برأس باحث راداري يعمل بالموجات المليمترية صُمِّم ليحدد الهدف ويتجه إليه ذاتياً ، وذلك لصالح قسم الأنظمة الجوية التابع لسلاح الجو الأمريكي والمتمركز في قاعدة ”إيغلين“ الجوية ، ضمن صفقة سميّت - في وزارة الدفاع الأمريكية - ”توازن التقنية الإبداعي“ وخُطِّط للبدء في اختبارات إطلاقه في أواسط كانون الأول للعام 1992.
ومع نهاية تسعينيات القرن الماضي دفعت الشركة بهذا المقترح تحت اسم ”لونغ هورن“ مع عدد من التحسينات الجديدة والتي تضم وصلة معلومات ثنائية المسار ليتم تبادل المعلومات والفيديو الملتقط أو الصور الملتقطة من قِبَل الرأس الباحث بعد الإطلاق مع حجيرة الطيار (مباشرة في الوقت الحقيقي) ويتم تفادي حدوث الأخطاء ومتابعة الأهداف المتحركة ، ليتم القفل على الهدف اختيارياً ، وتحميل الصورة النهائية لضرب الصاروخ لهدفه للتأكد من حدوث الإصابة المحققة ، كذلك تستطيع هذه الوصلة توفير للسيطرة الآنية لعدد من الصواريخ وتمكن الطائرة من إطلاق الصاروخ وجعل طائرة أخرى تتحكم بالصاروخ المنطلق وتستخدم كذلك في تمرير أمر التدمير الذاتي للصاروخ إذا أطلقه الطيار المسئول على هدف صديق، ونظام ملاحة جوية ذاتي (يبرمج على الأرض قبل الطيران أو أثناء الطيران) وبنظام تحديد الموقع العالمي (يعطي الصاروخ مدى إطلاق يزيد لأكثر من مرتين إلى ثلاثة من مدى إطلاقه الأصلي، ودقة إضافية في إصابة الهدف في الأجواء السيئة ، ويستطيع تخزين ثمانية مجموعات لإحداثيات الأهداف المطلوبة مع مسارات الطيران وزوايا الهجوم والإعدادات المطلوبة لصاعق الصاروخ) (14) ، وبخيار لرأس باحث يعمل بالتقاط صورة لمصدر الأشعة تحت الحمراء أو يعمل بتقنية الليزر شبه الفعال الرقمي (15) (والتي تسمح بضرب الأهداف المتحركة عالية السرعة وبضرب دقيق لأهداف في بيئات مدنية صعبة وبأقل الأضرار الجانبية. 0 لكن لم يحدث إنتاج أي صاروخ من هذا الطراز.0
واقـتـرح فيمـا بـعـد تزويـده بمحرك ”توربوجيت“ مـزدوج الـدفـع (لـيـزيـد المـدى لأكـثر من 74 كم (46 ميل)) ويطلق بسهولة من الطائرات العمودية (الحوامات) ، وذلك على ما يبدو مواكبة لتطلع القوات المسلحة الأمريكية لصاروخ جديد وفق برنامج سُمِّيَ ”ﭺ أ ج م“ (16) ليحل محل الصاروخ ”مافريك“ في الخدمة الأمريكية
هناك ثلاثة طرازات تدريبية أساسية للصاروخ ”مافريك“ بشكل عام ، وهي:-0
1- (17)(18) .أت م-65 :- يستخدم للتدريب العملي على الإطلاق 2- سي أت م-65 :- يستخدم لتدريب الطيار على اقتفاء وتحديد الأهداف واستخدام أدوات العرض والتحكم الموجودة في المقاتلة. (19)(20). 0 3- د أت م-65 :- يستخدم لتدريب الأطقم الأرضية على تحميل الصاروخ ووصله على حمالته وتخزينه ، وهو ذو محتويات داخلية غير حقيقية. (21)(22). 0
منصة الإطلاق الأولى للصاروخ ”مافريك“ كانت بثلاث قاذفات (قضبان) وهي من طراز ”ل أ يو-88 / أ“ (25) وتتواءم مع مختلف المقاتلات ومع مختلف طرازات الصاروخ ”مافريك“ ، بينما منصة الإطلاق أحادية القاذف طراز ”ل أ يو-108/أ“ صممت خصيصاً آنذاك للمقاتلات الخفيفة طراز ”ف-5ي/ف“ أمريكية الصنع وتعمل فقط مع الطرازين ”أج م-65أ/ب“ ، وكذلك المنصة الأحدث أحادية القاذف من طراز ”ل أ يو-117/أ“ ، وطورت لاحقاً منصة إطلاق ثنائية القاذف (قضيبين) ، حـيـث جـُمـِعَ قاذفان من الطراز الأخير على حمالة الأسلحة العامة طراز ”ب ر يو-55/57“ (27) وسميت منصة الإطلاق الجديدة ”ل أ يو-117 د م ل“(27).
( مـــــلــــــــحــــــــــق و مــــــلاحــــظــــــــات عـــــامــــــــــــة )
(1):-كانت شركة ”هيوز" هي الشركة الصانعة المسئولة أصلاً
(2):- جاء ذلك استجابة لطلب القيادة الجوية التكتيكية في سلاح الجو الأمريكي في آذار من عام 1964 وفقاً للإصدار المسمى ”البيان العملياتي 215". 0
(3):- كانت هذه الصورة تعرض على شاشة العرض الراداري في الطائرات الأولى التي جهزت بهذا الصاروخ
(4):- هذه الحرب تواجهت فيها بشكل رئيس كل من مصر وسوريا معاً ضد إسرائيل ، في محاولة لاستعادة الأراضي العربية المحتلة منها وهي سيناء والجولان من إسرائيل. سميت هذه الحرب في سوريا ”حرب تشرين“ نسبة للشهر القمري ، وفي إسرائيل ”حرب يوم الغفران“ نسبة للمناسبة الدينية المذكورة ، وفي مصر ”حرب أكتوبر“ نسبة للشهر الميلادي ، كللت ببقاء الجولان محتلاً ، واسترجاع سيناء بعد توقيع معاهدة ”كامب ديفيد“ للسلام عام 1978 بين مصر وإسرائيل
(5):-لذلك كان يسمى الطراز ”أج م-65ب“ أحياناً ”مافريك تكبير المشهد“ ، بالإنجليزية (Scene Magnification Maverick)
(6):-هذه الحرب اندلعت في 17 كانون الثاني عام 1991 ، تواجهت فيها بشكل رئيس كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وسوريا (ضمن 30 دولة) معاً ضد العراق فقط، وذلك لدفع القوات المسلحة العراقية للخروج من إمارة الكويت التي دخلتها في 2 آب 1990 ، لذلك سميت الحرب من قبل الطرف الكويتي وغيره بحرب ”تحرير الكويت“ ، ومن قبل التحالف الغربي بحرب ”عاصفة الصحراء“ ، ومن قبل العراقيين بحرب ”أم المعارك“ ، وانتهت بخروج العراق من الكويت ، ومحاصرته وإضعافه قرابة 13 عاماً انتهت بحرب أخرى عدوانية عام 2003 باحتلال العراق من قبل التحالف الغربي الذي أساسه أمريكا وبريطانيا
(7):-نفس الرأس الباحث المستخدم في الصاروخ المضاد للدبابات جو-أرض من طراز ”أج م-114 هيلفير“. ء
(8):- يسمى أيضاً س ر-114-ت سي-1 (SR-114-TC-1)
(9):- هذه الحرب تواجـه فيها قوات حلف الأطلسي (خاصة الجوية منها) ضـد يوغوسـلافيا ”الصـربية“ (السابقة) تحت ذريعة حماية مسلمي إقليم كوسوفو من بطش الصرب ، ونتج عن هذه الحرب عزل إقليم كوسوفو عن ما بقي من يوغوسلافيا (السابقة) ، ليتوج بإعلان هذا الإقليم دولة مستقلة عام 2008
(10):- فـلـيـر : أي الرؤية الأمامية بالأشعة تحت الحمراء ، طوَّره أولاً مركز الأسلحة البحرية الأمريكي ، من صنع شركة ”تكساس إنسترومينتس“ الأمريكية (FLIR: Forward-Looking Infra-Red)
(11):- نظراً لحجم العلامة الحرارية الكبيرة للقطع البحرية ، فإن مدى التعقب والقفل على الهدف وإصابته تكون في أقصى كفاءتها
(12):- ( CCD: Charge Coupled Device )
(13):- تـواجـهـت فـيـهـا الولايات المتحدة الأمريكية و فيتنام الجنوبية - آنـذاك - ضـد فيتنام الشمالية - آنذاك - (شيوعية الولاء) ما بين عام 1965 و 1975. انـتـهـت بهـزيمـة أمريكـا ودخـول الشماليين العاصـمـة الجنوبية ”سايغون“ لتصبح فيتنام بلداً واحدة
(14):- هذه الميزات الكثيرة تسمى معاً اختصاراً ”ل و أ ل“ أي القفل على الهدف بعد الإطلاق. (LOAL: Lock-On-After-Launch)
(15):- (dSAL: digital Semi-Active Laser)
(16):- تعني الصاروخ جو-أرض المشترك. (JAGM: Joint Air-Ground Missile)
(17):-ت اختصاراً لـِ : تدريبي ( T: Training )
(18):- له اسم غير رسمي آخر هو ت ج م-65 (TGM-65). (TGM: Training Guided Missile)
(19):- (سي اختصاراً لـِ: مربوط للعرض (أي للحمل فقط على الطائرة (C: Captive)
(20):- له اسم آخر رسمي (تسمية سلاح الجو الأمريكي) هو أ/أ37أ-ت9 (A/A37A-T9).
(21):- د اختصاراً لـِ: تمثيلي. ( D: Dummy )
(22):- له اسم آخر رسمي (تسمية سلاح الجو الأمريكي) هو أ/ي37أ-ت60 (A/E37A-T60).
(23):- إكس تعني تجريبي أو مجهول الفاعلية ( X: Experimental )
(24):- حرف (Z) يدل على أن الصاروخ في طور التخطيط له
(25):- ل أ يو تعني قاذف (LAU: Launcher)
(26):- ب ر يو تعني وحدة حمالة القنبلة (BRU: Bomb Rack Unit )
(27):- د م ل تعني قاذف مزدوج النمط (DML: Dual-Mode Launcher)