رد: مسلمو بورما .. يواجهون حرب إبادة !!
أطفال لاجئي ميانمار يبحثون عن الترفيه وسط البؤس
٠٩/٩/٢٠١٢ ٤٤:١٢
يعيش مسلمو الروهينغايا الفارون من ولاية أراكان بميانمار وسط ظروف صعبة في المخيمات ببنغلاديش المجاورة، إلا أن الأطفال تمكنوا من ابتكار وسائل للتسلية.
اطلع فريق الأناضول على الأوضاع المعيشية الصعبة للاجئي الروهينغايا في مخيمي "كوتوبالونغ" و"ليدا" بمدينة "كوكس بازار" ببنغلاديش، التي يعاني منها أكثر نساء وأطفال المخيم.
ويمثل التعامل مع الطين الناجم عن الأمطار الموسمية الغزيرة أحد أهم المصاعب التي تواجه اللاجئين الذين يسعون لمواجهة تكاليف الحياة عبر بيع حطب يحصلون عليه من الغابات المجاورة بأثمان زهيدة يضيفونها إلى المساعدات التي تصلهم من بعض المؤسسات الدولية. وإلى جانب ذلك هناك المعاناة اليومية في طوابير طويلة بانتظار الحصول على مياه الشرب.
يتجول معظم أطفال المخيم وهم حفاة عراة، ويتمكن القليل منهم من ستر جزء من أجسامهم بقطعة من القماش، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء عند نومهم، ويغتسلون مباشرة من صنابير المياه، ويذهب بعضهم إلى مدرسة أنشأت في المخيم لتعليم القرآن.
أكبر تسلية يستمتع بها أطفال المخيم هي جمع قطع الخشب والأوراق من المخيم واستخدامها في صنع طائرات ورقية يقضون اليوم بأكمله في تطييرها في سماء المخيم.
يذكر أن آخر مجموعة كبيرة من مسلمي أراكان دخلت بنغلاديش يوم 7 سبتمبر/ أيلول الحالي وضمت 110 لاجيء، ويبلغ معدل اللاجئين الذين يدخلون بنغلاديش عبر طرق غير قانونية مابين 50 إلى 100 شخص يوميا.
وتشير المعلومات الواردة من ميانمار إلى استهداف أعمال العنف الموجهة ضد المسلمين للأطفال وصغار السن بشكل خاص.
http://www.aa.com.tr/ar/s/79754
أطفال لاجئي ميانمار يبحثون عن الترفيه وسط البؤس
٠٩/٩/٢٠١٢ ٤٤:١٢
يعيش مسلمو الروهينغايا الفارون من ولاية أراكان بميانمار وسط ظروف صعبة في المخيمات ببنغلاديش المجاورة، إلا أن الأطفال تمكنوا من ابتكار وسائل للتسلية.
اطلع فريق الأناضول على الأوضاع المعيشية الصعبة للاجئي الروهينغايا في مخيمي "كوتوبالونغ" و"ليدا" بمدينة "كوكس بازار" ببنغلاديش، التي يعاني منها أكثر نساء وأطفال المخيم.
ويمثل التعامل مع الطين الناجم عن الأمطار الموسمية الغزيرة أحد أهم المصاعب التي تواجه اللاجئين الذين يسعون لمواجهة تكاليف الحياة عبر بيع حطب يحصلون عليه من الغابات المجاورة بأثمان زهيدة يضيفونها إلى المساعدات التي تصلهم من بعض المؤسسات الدولية. وإلى جانب ذلك هناك المعاناة اليومية في طوابير طويلة بانتظار الحصول على مياه الشرب.
يتجول معظم أطفال المخيم وهم حفاة عراة، ويتمكن القليل منهم من ستر جزء من أجسامهم بقطعة من القماش، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء عند نومهم، ويغتسلون مباشرة من صنابير المياه، ويذهب بعضهم إلى مدرسة أنشأت في المخيم لتعليم القرآن.
أكبر تسلية يستمتع بها أطفال المخيم هي جمع قطع الخشب والأوراق من المخيم واستخدامها في صنع طائرات ورقية يقضون اليوم بأكمله في تطييرها في سماء المخيم.
يذكر أن آخر مجموعة كبيرة من مسلمي أراكان دخلت بنغلاديش يوم 7 سبتمبر/ أيلول الحالي وضمت 110 لاجيء، ويبلغ معدل اللاجئين الذين يدخلون بنغلاديش عبر طرق غير قانونية مابين 50 إلى 100 شخص يوميا.
وتشير المعلومات الواردة من ميانمار إلى استهداف أعمال العنف الموجهة ضد المسلمين للأطفال وصغار السن بشكل خاص.
http://www.aa.com.tr/ar/s/79754