طائرات الانتنوف والاليوشن الخردة !
نقلت وكالة الانباء السودانية ان الرئيس السوداني عمر حسن البشير اوقف عمل الطائرات الروسية للنقل من طراز انتنوف و اليوشن عن العمل نهائيا في مطارات السودان هذا القرار جاء بعد توالي حوادث هذه الطائرات والتي بلغت 4 حوادث في ضرف شهرين فقط !! مخلفة خسائر كبيرة .
قرار الرئيس السوداني جريئ جداااااا يكفي ان نعلم ان
+ طائرات الجيش السوداني هي ايضا من طراز انتنوف واليوشن
+ اغلب طائرات الخطوط الجوية السودانية من نفس الطراز
+ بل وطائرة الرئيس نفسه من طراز اليوشن 62 !!! وكذلك نائب الرئيس
حوادث الطائرات الروسية المخصصة للنقل تطرح سؤال جودتها وتقنيتها .. خصوصا انها صاحبة اعلى معدل سقوط ليس في السودان وحده بل العالم
حطام احدى الطائرات
نقلت وكالة الانباء السودانية ان الرئيس السوداني عمر حسن البشير اوقف عمل الطائرات الروسية للنقل من طراز انتنوف و اليوشن عن العمل نهائيا في مطارات السودان هذا القرار جاء بعد توالي حوادث هذه الطائرات والتي بلغت 4 حوادث في ضرف شهرين فقط !! مخلفة خسائر كبيرة .
قرار الرئيس السوداني جريئ جداااااا يكفي ان نعلم ان
+ طائرات الجيش السوداني هي ايضا من طراز انتنوف واليوشن
+ اغلب طائرات الخطوط الجوية السودانية من نفس الطراز
+ بل وطائرة الرئيس نفسه من طراز اليوشن 62 !!! وكذلك نائب الرئيس
حوادث الطائرات الروسية المخصصة للنقل تطرح سؤال جودتها وتقنيتها .. خصوصا انها صاحبة اعلى معدل سقوط ليس في السودان وحده بل العالم
حطام احدى الطائرات
عماد عبد الهادي-الخرطوم
المقاصل الطائرة... حاصدات الأرواح الجديدة.. هي جمل وكلمات عبر بها مواطنون عن غضبهم مما سموه الموجة الجديدة من تحطم الطائرات السودانية التي بلغت ثلاث طائرات خلال شهر واحد، وقبلها أخريات كثر لم تفرق في ضحاياها بين المسؤولين الحكوميين والمواطنين العاديين.
وعلى الرغم من توالي تحطم هذه الطائرات فإن غالب نتائج التحقيق لا تزال غامضة غير معلومة للمواطنين والمراقبين، مما أشرع عدة أبواب للتكهنات والاحتمالات، بل والتساؤلات عن ماهية هذه الطائرات من جهة وجدوى صيانتها من الجهة الأخرى.
أخرى حلقات مسلسل رعب الطائرات، حدثت صباح اليوم الاثنين عندما تحطمت طائرة شحن من طراز "أليوشن 76" تتبع لشركة أبابيل للنقل الجوي السودانية، عقب إقلاعها من مطار الخرطوم بدقائق، متوجهة إلى جوبا عاصمة الإقليم الجنوبي، مما أدى إلى مقتل جميع طاقمها الروسي المكون من أربعة أفراد.
وكانت طائرة "أنتنوف" روسية تابعة لشركة جوبا للنقل الجوي، قد سقطت يوم الجمعة السابع والعشرين من يونيو/حزيران الحالي بالقرب من مدينة ملكال بجنوب السودان مما أدى إلى مقتل سبعة من أفراد طاقمها ونجاة واحد منهم.
وكان 30 شخصا على الأقل قتلوا في تحطم طائرة ركاب من طراز إيرباص لدى هبوطها في مطار الخرطوم في العاشر من يونيو/حزيران الجاري.
مواطنون يحتشدون في موقع تحطم الطائرة (الجزيرة نت
ورغم تعهدات هيئة الطيران المدني السودانية الكثيرة بالعمل بجد لكشف كافة الملابسات والأسباب الحقيقية وراء حوادث الطائرات السودانية، فإنها لم تكشف بعد قصورا حقيقيا يمكن أن يكون الدليل المادي لوقف ما يسميه المراقبون أزمة الطائرات بالسودان.
تحقيقات دقيقة
وهكذا اكتفى الناطق الرسمي باسم هيئة الطيران المدني السودانية عبد الحافظ عبد الرحيم في تعليق للجزيرة نت اليوم بالقول إن تحقيقات دقيقة ستجريها الهيئة لمعرفة كافة الأسباب لمعالجتها، رافضا الإفصاح عن أي معلومات أخرى قبل تقرير اللجنة.
لكن مصدرا مسؤولا رفض الكشف عن هويته، تساءل عن دور هيئة الطيران المدني فيما يختص بالرقابة وتحديد صلاحية الطائرات، لأنها كما قال "مسؤولة عن صلاحية الطائرات وتحقيق السلامة الجوية والأرضية عبر كادر بشري مقتدر ومختص بجانب معينات عمل بمواصفات عالمية وفق ما حددته المنظمة العالمية للطيران المدني".
وقال في تعليق للجزيرة نت إن هناك "على ما يبدو ضمورا في الكوادر الفنية المتخصصة مما يعني أن هناك قصورا حقيقيا في تقديم الخدمات الإستراتيجية الخاصة بهذا المرفق المهم".
عدد من ضحايا تحطم طائرة ركاب
سودانية بتاريخ 10/6/2008 (الجزيرة-أرشيف)
مراجعة هيكلية
ودعا المصدر الحكومة إلى إجراء مراجعة هيكلية لهيئة الطيران المدني بجانب شركات الطيران المحلية ومقارنة ما تقوم به مع شركات وهيئات الطيران الأخرى "حتى نضع بذلك حدا لهذه المفارقات التي تؤدي إلى تكرار مثل هذه الحوادث".
أما المراقب السياسي محمد علي محسي فقد اتهم الحكومة بعدم الاهتمام بأرواح المواطنين، وقال إن الخبرات السودانية تمكنت في الفترة الماضية من كتابة اسم لها في مجالات الطيران العالمية، "لكن سياسة بيع ممتلكات الدولة أدت إلى ما نحن فيه الآن" .
وتساءل محسي في حديثه للجزيرة نت عن مسؤولية شركات الطيران تجاه المواطن من جهة وتجاه السودان كدولة من الجهة الأخرى، داعيا إلى إجراء فحوص شاملة لكل الطائرات الموجودة في البلاد لوقف ما سماها المهزلة.
المصدر:الجزيرة