حاملة الطائرات قطعه بحريه ولكتها تعتبر قاعده جويه عائمه فأحببت أن أضع الموضوع فى هذا القسم نظرآ لتوافد الأعضاء عليه أكثر من القسم البحرى
مقدمه
حاملات الطائرات الأمريكية الدور و المهام العملياتية
أدركت الولايات المتحدة منذ نشأتها بالدور الفعال والمهم للقوة البحرية وتجلى ذلك مع مطلع القرن العشرين ونظرية القوة البحرية لمهان ،ويكمن جوهر الإستراتيجية البحرية الأمريكية في نقل مركز تقل القوات الإستراتيجية من اليابسة إلي البحار والمحيطات والتركيز على الأسطول البحري كقوة ضاربة .ورغم تطور العقيدة العسكرية الأمريكية عبر المراحل المختلفة من إستراتيجية الرد الشامل Massive Retaliation وإزالة التناقضات حول أسبقية الاستخدام للقوى الجوية و البحرية وإنشاء الهجين البحري في شكل حاملات الطائرات .
تم التحول إلي إستراتيجية الرد المرن Flexible Responce والتي تعتمد على عدم استخدام السلاح النووي أو القيام بالحرب المحدودة في البلدان الأخرى ومع بداية السبعينات طورت إلي ما يسمى بإستراتيجية الدمار المتبادل المؤكد Destruction Mutual Assured ونقل القوة الإستراتيجية الهجومية إلي المحيطات والبحار وانتشارها في المناطق الفسيحة وتوجيه الضربات من جميع الاتجاهات وبالتالي الإقلال من عدد الضربات النووية بأراضي الولايات المتحدة الأمريكية وبعد تفتت الاتحاد السوفيتي وما حدث من تغيرات بعد أحداث 11من سبتمبر تغيرت الإستراتيجية الأمريكية من الاستعداد والقيام بالحرب المفتوحة ضد الاتحاد السوفيتي والتحول والتركيز على التهديدات الإقليمية التي تؤثر على المصالح الوطنية الأمريكية والقيام بالعمليات الهجومية لمصادر العدوان من خلال السيطرة على الممرات البحرية والبحار والمناطق الساحلية لتأمين مناطق آمنة لدخول القوات الإضافية عند انفجار الأزمات ، وذلك من خلال انتشار الحاملات بشكل مسبق في مناطــق التوتر والنزاعات بغرض إحراز السيطرة الجوية والبحــــرية حسب ما جاء في الوثيقة البيضاء للجنة الدفاعية بالكونغرس ) . .(WHITE PAPER
وفي جميع مراحل تطور الإستراتيجية العسكرية الأمريكية فأننا نلاحظ أن الحاملات تحتل الدور الرئيسي والمتميز كسلاح رئيسي في الحرب النووية والتقليدية ، ويرجع ذلك إلي ما تتمتع به الحاملات من كقوة ضاربه وأكثر قدرة على البقاء وكسلاح متعدد الأغراض ، لذلك تنتشر الحاملات بشكل دوري حول العالم وتعمل كقوة مفصلية تضم البحرية والبرية والجوية .
تقوم بالخفارة والتمارين المشتركة مع القوات المختلفة بغرض الرفع من المهارات القتالية وتنظيم التعاون بين القوات لظروف مشابهة للأعمال القتالية. ومن خلال عمل الحاملات في المياه الدولية تؤمن الحضور المسبق والمتقدم وتكون مستعدة وحسب ما تمليه الظروف لتنفيذ أي مهمة في مناطق الصراع والاستعداد للانتقال لأي منطقة أخرى.
وللتعرف على حاملات الطائرات وإمكانيتها وتعبئة استخدامها :-
تتكون المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات من 9 - 6 سفن صاروخية ومن 2 - 1 غواصة نووية ، وعدد ( 2) ناقلة نفط وسفينة تموين متعددة الأغراض وسفينة نقل ذخائر، تكفي الاحتياطات المادية لمــــدة(10) أيام من الأعمال القتالية أو (24) أسبوع في ظروف الخفارة العادية أي حوالي 12 ألف طن من الذخائر وأكثر من 60 ألف طن من الوقود و 16 ألف طن وقود الطائرات .
يضم احتياطي الأسلحة النووية لمجموعة الحاملات 125 قنبلة نووية جوية 95 منها على متن الحاملة و 30 على متن سفينة الذخيرة ، أما الأسلحة التقليدية لمجموعة الحاملة فتتراوح مابين 7300 إلي 8150 وحدة حسب نوع الحاملة منها 50 % عبارة عن قنابل جوية و 50 % صواريخ موجهة وغير موج هة ، حيث يتواجد 50 % على متن الحاملة و 50 % على متن سفينة الذخيرة .
التصميم والبناء الإنشائي :
حاملة الطائرات هي عبارة عن قاعدة متحركة ذات مساحة حوالي 4.5 هكتار وبطول 330 متر ، وطول مدرج 300متر يتم فيه دفع الطائرة بواسطة مكابس بخارية خاصة والذي يقوم بتعجيل سرعة الطائرة من الصفر إلي 300كيلو متر/ ساعة في ظرف ثانيتين (سوف يستبدل نظام الدفع البخاري في الحاملات الجديدة بنظام دفع كهرومغناطيسي) . قامت الولايات المتحدة بإنتاج حوالي 77 حاملة طائرات في مصانع نيو بورت نيوز لصناعة حاملات الطائرات من بداية العشرينات وحتى يومنا هذا ، وتوجد لذا الولايات المتحدة في الوقت الحالي11 حاملة تحت الخدمة ( كما هو موضح بالجدول المرفق ) وكذلك 3 حاملات في خانة التخزين الخامل تحت الصيانة ومع هدا العام ستدخل الحاملة بوش من فئة نميتز كبديل لكيتى هوك والتي تم عرضها على الهند لشرائها. وتعمل الولايات المتحدة على تحديث نوع جديد من الحاملات ويطلق عليه CVNX بعدد 10 حاملات وستدخل أول حاملة من هذا الجيل في سنة 2013ف – كتبديل للحاملة أنتر برايز والثانية في 2018ف – وهكذا تباعا ، وسيعتمد هذا الجيل على الاعتماد على التقنية العالية والحواسب وخفض الطواقم البشرية لتقليل كلفة التشغيل.
مهام
الحاملات:
التواجد المسبق وخلق السيطرة الجوية والبحرية في مناطق الأعمال ألقتاليه.
ألمشاركه في عمليات الأبرار البحري.
تدمير تجمعات الأسطول المعادى وقواعده ألبحريه والجوية ومنشأته الحيوية.
حماية خطوط المواصلات ألبحريه.
النظام ألعملياتي :
تستند الفترة العملياتية لنظام عمل حاملات الطائرات إلي (( 18 ر تتوزع على 3 فترات .
تكون الفترة الأولى ومدتها (6 )أشهر لغرض التمارين العملية في صحراء نفادا من قبل الجناح الجوي بشكل مستقل وكذلك تهيئة الطاقم وعائلاتهم إلي الانتشار في المحيط الهادئ أو المحيط الهندي أو البحر المتوسط .
الفترة الثانية وهي فترة الانتشار والتي تستمر من 6 إلي 8 شهور وحسب ظروف الموقف .
الفترة الثالثة بعد الرجوع من الانتشار وتخصص لراحة الطاقم مع عائلاتهم والدخول في دورات تنشيطية جديدة ودخول دورة جديدة من العمل .
وعموماً يكون في العادة ثلث الحاملات في الانتشار والثلث الأخر في الراحة والثلث الأخير تحت الصيانة .
نظام الدفاع الجوي للحاملة :
تستخدم الحاملة ذات القوام الاعتيادي (3) أسراب من طائرة سوبر هورينت و 4 طائرات الاكتشاف الراداري بعيدة المدى (( نوع هوكاي )) و4 طائـرات الحـرب الإلكتــرونية (( نوع برو)) وعشرة قواعد صواريخ الموجهة نوع تارتر ، 3 قواعد صواريخ موجهة – سي سبارو وتتكون كل هذه القواعد من 24 قاذف بالإضافة إلي 24 مدفع عيار 127 و15 رادار لاكتشاف الأهداف الجوية و15 رادار لإدارة النيران وتوجيه الأسلحة .
يبلغ عمق قطاع المراقبة الرادارية حوالي 650 كم والتعرف على الأهداف الجوية على مسافة 350 – 450 كم ، كما تقوم طائرات الأواكس بدعم مجموعة الحاملات وتؤمن اكتشاف الأهداف الجوية إلي غاية مسافة 1300 كم وكذلك باستخدام طائرة الهوكي على مسافة 700 – 750 كم .
تستخدم المقاتلات لاعتراض الأهداف على مسافة 900 كم من الحاملة .
تستخدم السفن الصاروخية بالتواجد في الاتجاه العمودي لمصادر التهديد على مسافة من 30 - 3 ميل بحري .
تستخدم مدفعية م / ط في النطاق القريب بعمق 9 كم وتستطيع تدمير 30 هدف أثناء الغارة الأولى .
نظام الدفاع المضاد للغواصات :
تستخدم مجموعة الحاملات حوالي 20 طائرة م / غ المتواجدة على ظهر الحاملة نوع فيكنج وسي كيننج إضافة إلى الدعم الأرضي لطائرات أريون المنطلقة من القواعد .
إضافة لمجموعة سفن البحث الضاربة بقوام 3 - 2 سفن وغواصة نووية للبحث عن الغواصات المعادية وتدميرها.
تعمل جميع هذه القوات في القطاع القريب على بعد 20 ميل من الحاملة والقطاع المتوسط وعلى بعد 80 ميل من الحاملة والقطاع البعيد على بعد ( 150 ) ميل من الحاملة ) الميل البحري = 1852متر).
نظام الحرب الإلكترونية :
تستخدم وسائل الحرب الإلكترونية لصد الهجمات الصاروخية المعادية في ثلاث قطاعات من الحاملة
القطاع البعيد على مسافة 200 -400 كم
القطاع المتوسط على مسافة 70 - 100 كم
القطاع القريب على مسافة 70 – 50 كم
حيث تمتلك الحاملة ذات القوام الاعتيادي 40 ÷ 50 وسيلة حرب الإلكترونية وتستطيع التشويش على 12 قناة لا سلكية ذات الموجات القصيرة على مسافة 50 كم وعلى 20 رادار مختلف التخصص على مسافة 100 كم في آن واحد .
الجناح الجوي للحاملة:
يظم الجناح الجوي لحاملة الطائرات حوالي 84 طائرة والذي يتوقف عددها ونوعها وعدد أسرابها حسب نوع المهمة المسندة وتظم 6 أنواع من الطائرات وهي :-
طائرة هورينت F/A-18 ، ، طائرة سي هوك SH/60 ، وطائرة فيكنج S/3B ، طائرة هوكاي E-2C ،وطائرة برولر EA-6B ؛ وطائرة نقل نو ع 2ـC
يضم الجناح الجوي الاعتيادي :
كان جناح الطيران على متن الحاملات وحتي نهاية سنة 2000 يضم :-
سربان طائرات هجومية نوع انترودير 20 طائرة
سربان طائرات هجومية مقاتلة نوع هورينت 20 طائرة .
سرب طائرة برولر EA-6B عدد ( 4 ) طائرات .
سربان طائرات مقاتلة سوبرتوم كات 20 طائرة .
سرب طائرات المراقبة الرادارية نوع هوكاي 5 طائرات .
سرب طائرات مضادة للغواصات نوع فيكينج 10 طائرات سرب مروحيات مضادة للغواصات نوع سي هوك 6 طائرات / ويضم في الوقت الحالي :-
ثلاثة أسراب من طائرات سوبر هورينت F/A-18 . .
سرب طائرة برولر EA-6B عدد ( 4 ) طائرات .
سرب طائرات المراقبة الرادارية نوع هوكاي 5 طائرات .
سرب طائرات مضادة للغواصات نوع فيكينج 10 طائرات
سرب مروحيات مضادة للغواصات نوع سي هوك 6 طائرات
سرب طائرات لوجستية ونقل C-2-GREYHOUNDS .
* وتتميز جميع هذه الطائرات بخفة المناورة العالية والقدرة على القيام بالأعمال القتالية في جميع الظروف الجوية وتعدد الأغراض ، حيث تستطيع توجيه الضربات على مسافة 1300 - 1800 كم من الحاملة والتحليق على ارتفاعات منخفضة 30 - 50 متر ويبلغ مدى توجيه الضربات الجوية على الأهداف الساحلية حتى غاية 1200 كم من الحاملة بالقوام المشترك للطائرات الهجومية .
تعبئة استخدام الحاملات :
يتلخص تنظيم الضربات الجوية من قبل الطائرات المتمركزة على متن الحاملات على الأهداف البحرية والساحلية في تخصيص مجموعة الطائرات التي يتوقف قوامها على نوع الأهداف ونظام الحماية بها ، فإذا كان هدف منفرد ويملك دفاع جوي قوي تخصص 9 - 12طائرة ولتوجيه ضربة إلي مجموعة من السفن بقوام 4 - 3 سفن يكون قوام مجموعة الطائرات من 10 - 15 طائرة ولتدمير التشكيلات البحرية بقوام 10 سفن يكون قوام مجموعة الطائرات من 40 – 30 طائرة .
وفي أثناء توجيه الضربات تقسم إلي مجموعات ضاربه ومجموعات تأمينية على النحو التالي :-
مجموعة أعمال استعراضية ومهماتها إجبار العدو على تشغيل الرادارات وإطلاق النيران وتشغيل المحطات الإلكترونية وذلك لكشف الموقف اللاسلكي الإلكتروني في منطقة الأعمال ثم تشترك المجموعة الاستعراضية بعد ذلك في إنزال الضربة ويكون قوام هذه المجموعة في العادة من 2 ÷ 6 طائرات.
مجموعة إسكات الدفاع الجوي للهدف ومهمتها تدمير قواعد إطـلاق الصـواريخ م / ط ومدفعية م / ط والرادارات باستخدام الصـواريخ المضادة للرادارات ويكون قوام هذه المجموعة في العادة مـــن8 – 3 طائرات تحلق على ارتفاعات متوسطة ومنخفضة.تقوم المقاتلات بحماية هذه المجموعة من المقاتلات المعادية .
مجموعة الاستطلاع اللاسلكي واللاسلكي الفني والتشويش ومهمتها كشف الموقف اللاسلكي في منطقة الأعمال والتشويش على الأجهزة إلكترونية العامل في منظومة الدفاع الجوي المعادي قبل وصول الطيران الضارب إلي خط إنزال الضربة وتتكون هذه المجموعة في العادة من 2 طائرات بر ولير و 3 ÷ 4 طائرات أنترودير .
مجموعة التوجيه والتأمين الملاحي والسيطرة والمراقبة الرادارية البعيدة المـــدى وتتكون من 2 - 4 طائرات هوكاي تقوم بتوجيه الطائرات الضاربة والطائرات ألمقاتله نحو الطائرات ساعة ( س) ناقص 10 دقائق وصول المقاتلات لحماية المنطقة من قبل المقاتلات المعادية .
ساعة ( س ) ناقص 8 دقائق وصول طائرات التوجيه والتأمين الملاحي والقيادة والمراقبة الرادراية البعيدة المدى لتحليل الموقف و توجيه الطائرات الضاربة وقيادتها أثناء إنزال الضربة .
ساعة ( س ) ناقص 6 دقائق وصول مجموعة الأعمال الاستعراضية إلى منطقة الهدف والبقاء فيها حتى ساعة ( س ) ناقص 3 دقائق تم الخروج منها .
المعادية .
مجموعة مراقبة نتائج الضربات والإنقاذ وتتكون من 2 - 1 طائرة عمودية .
مجموعة طائرات التزود بالوقود في الجو وتتكون من 2 - 4 طائرات.
وتكون نسبة طائرات التأمين إلي الطيران الضارب 1.5 / 1ويتكون النموذج المحتمل للمجموعات ألضاربه ومجموعات التأمين عند إنزال الضربات بالأهداف البحرية على النحو التالي:ــ
ساعة ( س ) ناقص 3 دقائق وصول مجموعة إسكات وسائل الدفاع الجوي للهدف وكذلك المجموعة الضاربة .
ساعة ( س ) وقت توجيه الضربة من قبل مجموعة إسكات الدفاع الجوي المعادي بصواريخ أرم ، هارم ، شرايك.
ساعة ( س ) + 4 ÷ 6 دقائق يتم توجيه الضربة بصواريخ هاربون من قبل المجموعة الضاربة تحت حماية التشويش الإيجابي والسلبي بطائرات برولر وانترودير .
ساعة ( س ) + 8 ÷ 15 دقيقة يتم توجيه الضربات والقنابل الموجه بولبايب .
تقوم المجموعات الضاربة عند الاقتراب من الهدف بتغير مستمر في السرعة والارتفاع والاتجاه قبل اقتحام الهدف .
قد تستخدم قنابل الإضاءة عند قذف القنابل الجوية ليلاً ، وذلك لإنارة الأهداف وإعماء الأطقم ووسائل الدفاع الجوي بواقع من 2 ÷ 4 قنابل إضاءة ذات وقت اشتعال حوالي 4 دقائق .
تستخدم الطائرات المنطلقة من الحاملة أثناء تنفيذ الضربات الانقضاض والتصاعد العمودي والهبوط الشراعي وذلك حسب أنواع الأسلحة المستخدمة وشدة المقاومة للدفاع الجوي عن الهدف .
تستخدم طريقة الانقضاض عند إطلاق القذائف الصاروخية قليلة المدى من طراز / هارم / مافريك / شرايك / بولباي وتقوم الطائرات عند الاقتراب من الهدف بالتحليق على الارتفاعات المنخفضة للوصول الي النقطة المطلوبة والتي تكون على بعد 40 ÷ 50 كم من الهدف تم تتصاعد على ارتفاع 2000 ÷ 4000 متر بإلقاء قنابلها بعد النزول على ارتفاع 1200 ÷ 300متر بزوايا حادة 45 ÷ 60 درجة 20 ÷ 30 درجة ، أما عند أطلاق الصورايخ تكون بزاوية انقضاض 30 ÷ 50 درجة .
تستخدم طريقة التصاعد العمودي عند قذف القنابل النووية والعادية بزاوية تصاعد كبيرة تبلغ 110 ÷ 115 درجة من خلال تحليق الطائرة باتجاه الهدف على ارتفاع منخفض ووصولها الي النقطة المحددة وعلى مسافة
1 ÷ 2كم عند الهدف تقوم الطائرة بالتصاعد العمودي السريع وتقذف قنابلها عند بلوغ زاوية 110 ÷ 115 درجة .
وتقوم الطائرات في بعض الأحيان بقذف القنابل الجوية بطريقة الهبوط الشرعي حيث تبدأ الطائرة بالمناورة للوصول للهدف على بعد 140 ÷ 150 كم وعند وضع الإطلاق تحلق الطائرة على ارتفاع 2000 ÷ 4000 متر بسرعة 650 ÷ 800 كم / ساعة حتى الوصول إلى خط استخدام السلاح بالهبوط الشراعي بزاوية 4 ÷ 6 كم تم تقوم الطائرة بالهبوط الشرعي بزاوية 10 ÷ 15 درجة وتقذف القنابل من ارتفاع 1000 ÷ 6000 متر .
وتعتبر طريقة التصاعد العمودي من ارتفاعات منخفضة إلي الأعلى طريقة أساسية للاستخدام القتالي للقنابل الجوية ذات أجهزة التوجية ، حيث تقتحم الطائرة على الهدف بسرعة 400 ÷ 600 كم/الساعة وبارتفاع 30 ÷ 70 متر .
يتم كشف ومتابعة الهدف بواسطة جهاز الأشعة تحت الحمراء على مسافة 15 ÷ 25 كم، وتشغيل محطة أشعة الليزر على مسافة 5 ÷ 7 كم حيث تقوم الطائرات بالتصاعد وقذف القنابل على بعد 2 ÷ 3 كم عن الهدف ، تم تقوم الطائرة بالمناورة وإنارة الهدف بشعاع الليزر حتى تصطدم القنبلة بالهدف وفي حالة استخدام طائرتين تقوم الأولي بإنارة الهدف بشعاع الليزر والثانية بقذف القنابل بطريقة الانقضاض على ارتفاع 5000 ÷ 5500 متر بزاوية 45 ÷ 50 درجة .
وعند استخدام القنابل النووية تستخدم طريقة ( ليروان ) طريقة أساسية لقذف القنابل النووية ن حيث تقوم الطائرة بقذف القنبلة فوق الهدف مباشرة بواسطة مظلة لتأخير زمن السقوط وتأمين مسافة ابتعاد الطائرة على مسافة 45 ÷ 55 كم من مكان الانفجار .
وكذلك هناك طريقة أخري لقذف القنابل النووية وهي طريقة شورت لوك التي تنحصر في اقتراب الطائرة من الهدف على ارتفاع 300 متر والتصاعد أمام الهدف مباشرة إلى ارتفاع 500 ÷ 1300 متر والتحليق أفقياً لمدة 5 ثوانى تم تقذف القنبلة بالمظلة وتخرج من المنطقة بالإضافة إلــــى وجود طرق أخري مثل طريقة ليفال رتيارد وطريقة الوقت .
استخدام الطيران المتمركز على الحاملة ضد الأهداف الساحلية يكون قوام الطائرات من 8 ÷ 24 طائرة لضرب القواعد البحرية 10 ¬¬- 34 طائرة لضرب القواعد الجوية ، و15 – 25 طائرة لتدميـــــــــر قطاعات ضد الأبرار
البحرية 2 ÷ 4 طائرة لتدمير عقد الاتصال والرادارات الساحلية وتكون نسبة طائرات التأمين من 1 إلي 1.25 نسبة إلي الطيران الضارب .
تتكون المجموعة الضاربة من 2 ÷ 6 طائرات وتتم الضربات بالأهداف الساحلية عن طريق إلحاق الضربات المكتفية والمنسقة في العمق وذلك من اتجاه واحد أو من عدة اتجاهات ومن ارتفاعات منخفضة .
نقاط الضعف لمجموعة الحاملات :
صعوبة سرية الانتشار.
تعرض سطح الحاملة للضربات .
تتوقف فاعلية الدفاع الجوي على طائرات الاكتشاف الراداري البعيد ونظام دفاع م / غ على طائرات وغواصات م / غ .
ضرورة استخدام وسائل الأجهزة اللاسلكية الإلكترونية لتأمين قيادة مجموعة الحاملة وإمكانية التشويش عليها
الحاملات المتواجده بالخدمه بالبحريه الأمريكيه
USS Enterprise )CVN 65)
العدد الموجود بالخدمه
حامله واحده
http://www.youtube.com/watch?v=yqEYm-Z6bcA
الشركه المصنعه
Northrop Grumman
فى حوض
Newport News shipyard
وتكلف صنعها فى هذا الوقت 450 مليون دولار
هذه الحامله أول حامله فى العالم تعمل بالطاقه النوويه والقوه الدافعه لها 8 مفاعلات نوويه
وهى أكبر حامله فى البحريه الأمريكيه
دخلت الخدمه فى عام 1961 وقت الحرب على فيتنام وإنضمت للأسطول السادس المرابط
فى البحر المتوسط
الحامله تستطيع حمل 85 طائره مثل طائرات
Strike & Fighter Aircraft
F/A-18 Hornet, Super Hornet
AEW&C, ISR & EW Aircraft
E-2 Hawkeye fixed-wing aircraft
Maritime Patrol Aircraft
S-3 Viking
EA-6B Prowler
Grumman C-2 Greyhound
Sikorsky SH-60/MH-60 Seahawk
Tactical Support Helicopters
MH-60 helicopters
الحامله تم تحديثها فى عام 1990 وستظل فى الخدمه إلى عام 2014
لحين إحلالها بالحامله CVN 21 aircraft carrier
الأنظمه الإلكترونيه
AN/SPS-48G(V
رادار طويل المدى ثلاثى الأبعاد
يدعم RAM, ESSM and Standard missiles
نظام الحرب الإليكترونيه
AN/SLQ-32
AN/SLQ-25 Nixie
شراك خداعيه مضاده للطوربيدات
Mark 36 SRBOC
نظام شراك خداعيه مضاد للصواريخ المهاجمه
التسليح الأساسى
Mk 15 Phalanx
المدفع البحرى
RIM-7 Sea Sparrow
النظام البحرى المضاد للصواريخ
هذه الحامله إشتركت فى معظم الحروب والأزمات الدوليه بداية
من أزمة الصواريخ الكوبيه إلى الحرب على العراق
المواصفات العامه
بما إن الحامله تعمل بالطاقه النوويه فليس لها مدى محدود
Crew: 5,830
Number of Engines: 4
Dimensions
Beam: 76 meter
Length: 336 meter
Ship's Height: 39.9 meter
Speed
Top Speed: 15.5 mps (30.2 knot)
Time
Service Life: 50 year
Weight
Full Displacement: 91,038 ton
صور للحامله وهى راسيه على الساحل الشرقى الأمريكى بالقرب من نورفولك من جوجل إيرث
صور للحامله
مقدمه
حاملات الطائرات الأمريكية الدور و المهام العملياتية
أدركت الولايات المتحدة منذ نشأتها بالدور الفعال والمهم للقوة البحرية وتجلى ذلك مع مطلع القرن العشرين ونظرية القوة البحرية لمهان ،ويكمن جوهر الإستراتيجية البحرية الأمريكية في نقل مركز تقل القوات الإستراتيجية من اليابسة إلي البحار والمحيطات والتركيز على الأسطول البحري كقوة ضاربة .ورغم تطور العقيدة العسكرية الأمريكية عبر المراحل المختلفة من إستراتيجية الرد الشامل Massive Retaliation وإزالة التناقضات حول أسبقية الاستخدام للقوى الجوية و البحرية وإنشاء الهجين البحري في شكل حاملات الطائرات .
تم التحول إلي إستراتيجية الرد المرن Flexible Responce والتي تعتمد على عدم استخدام السلاح النووي أو القيام بالحرب المحدودة في البلدان الأخرى ومع بداية السبعينات طورت إلي ما يسمى بإستراتيجية الدمار المتبادل المؤكد Destruction Mutual Assured ونقل القوة الإستراتيجية الهجومية إلي المحيطات والبحار وانتشارها في المناطق الفسيحة وتوجيه الضربات من جميع الاتجاهات وبالتالي الإقلال من عدد الضربات النووية بأراضي الولايات المتحدة الأمريكية وبعد تفتت الاتحاد السوفيتي وما حدث من تغيرات بعد أحداث 11من سبتمبر تغيرت الإستراتيجية الأمريكية من الاستعداد والقيام بالحرب المفتوحة ضد الاتحاد السوفيتي والتحول والتركيز على التهديدات الإقليمية التي تؤثر على المصالح الوطنية الأمريكية والقيام بالعمليات الهجومية لمصادر العدوان من خلال السيطرة على الممرات البحرية والبحار والمناطق الساحلية لتأمين مناطق آمنة لدخول القوات الإضافية عند انفجار الأزمات ، وذلك من خلال انتشار الحاملات بشكل مسبق في مناطــق التوتر والنزاعات بغرض إحراز السيطرة الجوية والبحــــرية حسب ما جاء في الوثيقة البيضاء للجنة الدفاعية بالكونغرس ) . .(WHITE PAPER
وفي جميع مراحل تطور الإستراتيجية العسكرية الأمريكية فأننا نلاحظ أن الحاملات تحتل الدور الرئيسي والمتميز كسلاح رئيسي في الحرب النووية والتقليدية ، ويرجع ذلك إلي ما تتمتع به الحاملات من كقوة ضاربه وأكثر قدرة على البقاء وكسلاح متعدد الأغراض ، لذلك تنتشر الحاملات بشكل دوري حول العالم وتعمل كقوة مفصلية تضم البحرية والبرية والجوية .
تقوم بالخفارة والتمارين المشتركة مع القوات المختلفة بغرض الرفع من المهارات القتالية وتنظيم التعاون بين القوات لظروف مشابهة للأعمال القتالية. ومن خلال عمل الحاملات في المياه الدولية تؤمن الحضور المسبق والمتقدم وتكون مستعدة وحسب ما تمليه الظروف لتنفيذ أي مهمة في مناطق الصراع والاستعداد للانتقال لأي منطقة أخرى.
وللتعرف على حاملات الطائرات وإمكانيتها وتعبئة استخدامها :-
تتكون المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات من 9 - 6 سفن صاروخية ومن 2 - 1 غواصة نووية ، وعدد ( 2) ناقلة نفط وسفينة تموين متعددة الأغراض وسفينة نقل ذخائر، تكفي الاحتياطات المادية لمــــدة(10) أيام من الأعمال القتالية أو (24) أسبوع في ظروف الخفارة العادية أي حوالي 12 ألف طن من الذخائر وأكثر من 60 ألف طن من الوقود و 16 ألف طن وقود الطائرات .
يضم احتياطي الأسلحة النووية لمجموعة الحاملات 125 قنبلة نووية جوية 95 منها على متن الحاملة و 30 على متن سفينة الذخيرة ، أما الأسلحة التقليدية لمجموعة الحاملة فتتراوح مابين 7300 إلي 8150 وحدة حسب نوع الحاملة منها 50 % عبارة عن قنابل جوية و 50 % صواريخ موجهة وغير موج هة ، حيث يتواجد 50 % على متن الحاملة و 50 % على متن سفينة الذخيرة .
التصميم والبناء الإنشائي :
حاملة الطائرات هي عبارة عن قاعدة متحركة ذات مساحة حوالي 4.5 هكتار وبطول 330 متر ، وطول مدرج 300متر يتم فيه دفع الطائرة بواسطة مكابس بخارية خاصة والذي يقوم بتعجيل سرعة الطائرة من الصفر إلي 300كيلو متر/ ساعة في ظرف ثانيتين (سوف يستبدل نظام الدفع البخاري في الحاملات الجديدة بنظام دفع كهرومغناطيسي) . قامت الولايات المتحدة بإنتاج حوالي 77 حاملة طائرات في مصانع نيو بورت نيوز لصناعة حاملات الطائرات من بداية العشرينات وحتى يومنا هذا ، وتوجد لذا الولايات المتحدة في الوقت الحالي11 حاملة تحت الخدمة ( كما هو موضح بالجدول المرفق ) وكذلك 3 حاملات في خانة التخزين الخامل تحت الصيانة ومع هدا العام ستدخل الحاملة بوش من فئة نميتز كبديل لكيتى هوك والتي تم عرضها على الهند لشرائها. وتعمل الولايات المتحدة على تحديث نوع جديد من الحاملات ويطلق عليه CVNX بعدد 10 حاملات وستدخل أول حاملة من هذا الجيل في سنة 2013ف – كتبديل للحاملة أنتر برايز والثانية في 2018ف – وهكذا تباعا ، وسيعتمد هذا الجيل على الاعتماد على التقنية العالية والحواسب وخفض الطواقم البشرية لتقليل كلفة التشغيل.
مهام
الحاملات:
التواجد المسبق وخلق السيطرة الجوية والبحرية في مناطق الأعمال ألقتاليه.
ألمشاركه في عمليات الأبرار البحري.
تدمير تجمعات الأسطول المعادى وقواعده ألبحريه والجوية ومنشأته الحيوية.
حماية خطوط المواصلات ألبحريه.
النظام ألعملياتي :
تستند الفترة العملياتية لنظام عمل حاملات الطائرات إلي (( 18 ر تتوزع على 3 فترات .
تكون الفترة الأولى ومدتها (6 )أشهر لغرض التمارين العملية في صحراء نفادا من قبل الجناح الجوي بشكل مستقل وكذلك تهيئة الطاقم وعائلاتهم إلي الانتشار في المحيط الهادئ أو المحيط الهندي أو البحر المتوسط .
الفترة الثانية وهي فترة الانتشار والتي تستمر من 6 إلي 8 شهور وحسب ظروف الموقف .
الفترة الثالثة بعد الرجوع من الانتشار وتخصص لراحة الطاقم مع عائلاتهم والدخول في دورات تنشيطية جديدة ودخول دورة جديدة من العمل .
وعموماً يكون في العادة ثلث الحاملات في الانتشار والثلث الأخر في الراحة والثلث الأخير تحت الصيانة .
نظام الدفاع الجوي للحاملة :
تستخدم الحاملة ذات القوام الاعتيادي (3) أسراب من طائرة سوبر هورينت و 4 طائرات الاكتشاف الراداري بعيدة المدى (( نوع هوكاي )) و4 طائـرات الحـرب الإلكتــرونية (( نوع برو)) وعشرة قواعد صواريخ الموجهة نوع تارتر ، 3 قواعد صواريخ موجهة – سي سبارو وتتكون كل هذه القواعد من 24 قاذف بالإضافة إلي 24 مدفع عيار 127 و15 رادار لاكتشاف الأهداف الجوية و15 رادار لإدارة النيران وتوجيه الأسلحة .
يبلغ عمق قطاع المراقبة الرادارية حوالي 650 كم والتعرف على الأهداف الجوية على مسافة 350 – 450 كم ، كما تقوم طائرات الأواكس بدعم مجموعة الحاملات وتؤمن اكتشاف الأهداف الجوية إلي غاية مسافة 1300 كم وكذلك باستخدام طائرة الهوكي على مسافة 700 – 750 كم .
تستخدم المقاتلات لاعتراض الأهداف على مسافة 900 كم من الحاملة .
تستخدم السفن الصاروخية بالتواجد في الاتجاه العمودي لمصادر التهديد على مسافة من 30 - 3 ميل بحري .
تستخدم مدفعية م / ط في النطاق القريب بعمق 9 كم وتستطيع تدمير 30 هدف أثناء الغارة الأولى .
نظام الدفاع المضاد للغواصات :
تستخدم مجموعة الحاملات حوالي 20 طائرة م / غ المتواجدة على ظهر الحاملة نوع فيكنج وسي كيننج إضافة إلى الدعم الأرضي لطائرات أريون المنطلقة من القواعد .
إضافة لمجموعة سفن البحث الضاربة بقوام 3 - 2 سفن وغواصة نووية للبحث عن الغواصات المعادية وتدميرها.
تعمل جميع هذه القوات في القطاع القريب على بعد 20 ميل من الحاملة والقطاع المتوسط وعلى بعد 80 ميل من الحاملة والقطاع البعيد على بعد ( 150 ) ميل من الحاملة ) الميل البحري = 1852متر).
نظام الحرب الإلكترونية :
تستخدم وسائل الحرب الإلكترونية لصد الهجمات الصاروخية المعادية في ثلاث قطاعات من الحاملة
القطاع البعيد على مسافة 200 -400 كم
القطاع المتوسط على مسافة 70 - 100 كم
القطاع القريب على مسافة 70 – 50 كم
حيث تمتلك الحاملة ذات القوام الاعتيادي 40 ÷ 50 وسيلة حرب الإلكترونية وتستطيع التشويش على 12 قناة لا سلكية ذات الموجات القصيرة على مسافة 50 كم وعلى 20 رادار مختلف التخصص على مسافة 100 كم في آن واحد .
الجناح الجوي للحاملة:
يظم الجناح الجوي لحاملة الطائرات حوالي 84 طائرة والذي يتوقف عددها ونوعها وعدد أسرابها حسب نوع المهمة المسندة وتظم 6 أنواع من الطائرات وهي :-
طائرة هورينت F/A-18 ، ، طائرة سي هوك SH/60 ، وطائرة فيكنج S/3B ، طائرة هوكاي E-2C ،وطائرة برولر EA-6B ؛ وطائرة نقل نو ع 2ـC
يضم الجناح الجوي الاعتيادي :
كان جناح الطيران على متن الحاملات وحتي نهاية سنة 2000 يضم :-
سربان طائرات هجومية نوع انترودير 20 طائرة
سربان طائرات هجومية مقاتلة نوع هورينت 20 طائرة .
سرب طائرة برولر EA-6B عدد ( 4 ) طائرات .
سربان طائرات مقاتلة سوبرتوم كات 20 طائرة .
سرب طائرات المراقبة الرادارية نوع هوكاي 5 طائرات .
سرب طائرات مضادة للغواصات نوع فيكينج 10 طائرات سرب مروحيات مضادة للغواصات نوع سي هوك 6 طائرات / ويضم في الوقت الحالي :-
ثلاثة أسراب من طائرات سوبر هورينت F/A-18 . .
سرب طائرة برولر EA-6B عدد ( 4 ) طائرات .
سرب طائرات المراقبة الرادارية نوع هوكاي 5 طائرات .
سرب طائرات مضادة للغواصات نوع فيكينج 10 طائرات
سرب مروحيات مضادة للغواصات نوع سي هوك 6 طائرات
سرب طائرات لوجستية ونقل C-2-GREYHOUNDS .
* وتتميز جميع هذه الطائرات بخفة المناورة العالية والقدرة على القيام بالأعمال القتالية في جميع الظروف الجوية وتعدد الأغراض ، حيث تستطيع توجيه الضربات على مسافة 1300 - 1800 كم من الحاملة والتحليق على ارتفاعات منخفضة 30 - 50 متر ويبلغ مدى توجيه الضربات الجوية على الأهداف الساحلية حتى غاية 1200 كم من الحاملة بالقوام المشترك للطائرات الهجومية .
تعبئة استخدام الحاملات :
يتلخص تنظيم الضربات الجوية من قبل الطائرات المتمركزة على متن الحاملات على الأهداف البحرية والساحلية في تخصيص مجموعة الطائرات التي يتوقف قوامها على نوع الأهداف ونظام الحماية بها ، فإذا كان هدف منفرد ويملك دفاع جوي قوي تخصص 9 - 12طائرة ولتوجيه ضربة إلي مجموعة من السفن بقوام 4 - 3 سفن يكون قوام مجموعة الطائرات من 10 - 15 طائرة ولتدمير التشكيلات البحرية بقوام 10 سفن يكون قوام مجموعة الطائرات من 40 – 30 طائرة .
وفي أثناء توجيه الضربات تقسم إلي مجموعات ضاربه ومجموعات تأمينية على النحو التالي :-
مجموعة أعمال استعراضية ومهماتها إجبار العدو على تشغيل الرادارات وإطلاق النيران وتشغيل المحطات الإلكترونية وذلك لكشف الموقف اللاسلكي الإلكتروني في منطقة الأعمال ثم تشترك المجموعة الاستعراضية بعد ذلك في إنزال الضربة ويكون قوام هذه المجموعة في العادة من 2 ÷ 6 طائرات.
مجموعة إسكات الدفاع الجوي للهدف ومهمتها تدمير قواعد إطـلاق الصـواريخ م / ط ومدفعية م / ط والرادارات باستخدام الصـواريخ المضادة للرادارات ويكون قوام هذه المجموعة في العادة مـــن8 – 3 طائرات تحلق على ارتفاعات متوسطة ومنخفضة.تقوم المقاتلات بحماية هذه المجموعة من المقاتلات المعادية .
مجموعة الاستطلاع اللاسلكي واللاسلكي الفني والتشويش ومهمتها كشف الموقف اللاسلكي في منطقة الأعمال والتشويش على الأجهزة إلكترونية العامل في منظومة الدفاع الجوي المعادي قبل وصول الطيران الضارب إلي خط إنزال الضربة وتتكون هذه المجموعة في العادة من 2 طائرات بر ولير و 3 ÷ 4 طائرات أنترودير .
مجموعة التوجيه والتأمين الملاحي والسيطرة والمراقبة الرادارية البعيدة المـــدى وتتكون من 2 - 4 طائرات هوكاي تقوم بتوجيه الطائرات الضاربة والطائرات ألمقاتله نحو الطائرات ساعة ( س) ناقص 10 دقائق وصول المقاتلات لحماية المنطقة من قبل المقاتلات المعادية .
ساعة ( س ) ناقص 8 دقائق وصول طائرات التوجيه والتأمين الملاحي والقيادة والمراقبة الرادراية البعيدة المدى لتحليل الموقف و توجيه الطائرات الضاربة وقيادتها أثناء إنزال الضربة .
ساعة ( س ) ناقص 6 دقائق وصول مجموعة الأعمال الاستعراضية إلى منطقة الهدف والبقاء فيها حتى ساعة ( س ) ناقص 3 دقائق تم الخروج منها .
المعادية .
مجموعة مراقبة نتائج الضربات والإنقاذ وتتكون من 2 - 1 طائرة عمودية .
مجموعة طائرات التزود بالوقود في الجو وتتكون من 2 - 4 طائرات.
وتكون نسبة طائرات التأمين إلي الطيران الضارب 1.5 / 1ويتكون النموذج المحتمل للمجموعات ألضاربه ومجموعات التأمين عند إنزال الضربات بالأهداف البحرية على النحو التالي:ــ
ساعة ( س ) ناقص 3 دقائق وصول مجموعة إسكات وسائل الدفاع الجوي للهدف وكذلك المجموعة الضاربة .
ساعة ( س ) وقت توجيه الضربة من قبل مجموعة إسكات الدفاع الجوي المعادي بصواريخ أرم ، هارم ، شرايك.
ساعة ( س ) + 4 ÷ 6 دقائق يتم توجيه الضربة بصواريخ هاربون من قبل المجموعة الضاربة تحت حماية التشويش الإيجابي والسلبي بطائرات برولر وانترودير .
ساعة ( س ) + 8 ÷ 15 دقيقة يتم توجيه الضربات والقنابل الموجه بولبايب .
تقوم المجموعات الضاربة عند الاقتراب من الهدف بتغير مستمر في السرعة والارتفاع والاتجاه قبل اقتحام الهدف .
قد تستخدم قنابل الإضاءة عند قذف القنابل الجوية ليلاً ، وذلك لإنارة الأهداف وإعماء الأطقم ووسائل الدفاع الجوي بواقع من 2 ÷ 4 قنابل إضاءة ذات وقت اشتعال حوالي 4 دقائق .
تستخدم الطائرات المنطلقة من الحاملة أثناء تنفيذ الضربات الانقضاض والتصاعد العمودي والهبوط الشراعي وذلك حسب أنواع الأسلحة المستخدمة وشدة المقاومة للدفاع الجوي عن الهدف .
تستخدم طريقة الانقضاض عند إطلاق القذائف الصاروخية قليلة المدى من طراز / هارم / مافريك / شرايك / بولباي وتقوم الطائرات عند الاقتراب من الهدف بالتحليق على الارتفاعات المنخفضة للوصول الي النقطة المطلوبة والتي تكون على بعد 40 ÷ 50 كم من الهدف تم تتصاعد على ارتفاع 2000 ÷ 4000 متر بإلقاء قنابلها بعد النزول على ارتفاع 1200 ÷ 300متر بزوايا حادة 45 ÷ 60 درجة 20 ÷ 30 درجة ، أما عند أطلاق الصورايخ تكون بزاوية انقضاض 30 ÷ 50 درجة .
تستخدم طريقة التصاعد العمودي عند قذف القنابل النووية والعادية بزاوية تصاعد كبيرة تبلغ 110 ÷ 115 درجة من خلال تحليق الطائرة باتجاه الهدف على ارتفاع منخفض ووصولها الي النقطة المحددة وعلى مسافة
1 ÷ 2كم عند الهدف تقوم الطائرة بالتصاعد العمودي السريع وتقذف قنابلها عند بلوغ زاوية 110 ÷ 115 درجة .
وتقوم الطائرات في بعض الأحيان بقذف القنابل الجوية بطريقة الهبوط الشرعي حيث تبدأ الطائرة بالمناورة للوصول للهدف على بعد 140 ÷ 150 كم وعند وضع الإطلاق تحلق الطائرة على ارتفاع 2000 ÷ 4000 متر بسرعة 650 ÷ 800 كم / ساعة حتى الوصول إلى خط استخدام السلاح بالهبوط الشراعي بزاوية 4 ÷ 6 كم تم تقوم الطائرة بالهبوط الشرعي بزاوية 10 ÷ 15 درجة وتقذف القنابل من ارتفاع 1000 ÷ 6000 متر .
وتعتبر طريقة التصاعد العمودي من ارتفاعات منخفضة إلي الأعلى طريقة أساسية للاستخدام القتالي للقنابل الجوية ذات أجهزة التوجية ، حيث تقتحم الطائرة على الهدف بسرعة 400 ÷ 600 كم/الساعة وبارتفاع 30 ÷ 70 متر .
يتم كشف ومتابعة الهدف بواسطة جهاز الأشعة تحت الحمراء على مسافة 15 ÷ 25 كم، وتشغيل محطة أشعة الليزر على مسافة 5 ÷ 7 كم حيث تقوم الطائرات بالتصاعد وقذف القنابل على بعد 2 ÷ 3 كم عن الهدف ، تم تقوم الطائرة بالمناورة وإنارة الهدف بشعاع الليزر حتى تصطدم القنبلة بالهدف وفي حالة استخدام طائرتين تقوم الأولي بإنارة الهدف بشعاع الليزر والثانية بقذف القنابل بطريقة الانقضاض على ارتفاع 5000 ÷ 5500 متر بزاوية 45 ÷ 50 درجة .
وعند استخدام القنابل النووية تستخدم طريقة ( ليروان ) طريقة أساسية لقذف القنابل النووية ن حيث تقوم الطائرة بقذف القنبلة فوق الهدف مباشرة بواسطة مظلة لتأخير زمن السقوط وتأمين مسافة ابتعاد الطائرة على مسافة 45 ÷ 55 كم من مكان الانفجار .
وكذلك هناك طريقة أخري لقذف القنابل النووية وهي طريقة شورت لوك التي تنحصر في اقتراب الطائرة من الهدف على ارتفاع 300 متر والتصاعد أمام الهدف مباشرة إلى ارتفاع 500 ÷ 1300 متر والتحليق أفقياً لمدة 5 ثوانى تم تقذف القنبلة بالمظلة وتخرج من المنطقة بالإضافة إلــــى وجود طرق أخري مثل طريقة ليفال رتيارد وطريقة الوقت .
استخدام الطيران المتمركز على الحاملة ضد الأهداف الساحلية يكون قوام الطائرات من 8 ÷ 24 طائرة لضرب القواعد البحرية 10 ¬¬- 34 طائرة لضرب القواعد الجوية ، و15 – 25 طائرة لتدميـــــــــر قطاعات ضد الأبرار
البحرية 2 ÷ 4 طائرة لتدمير عقد الاتصال والرادارات الساحلية وتكون نسبة طائرات التأمين من 1 إلي 1.25 نسبة إلي الطيران الضارب .
تتكون المجموعة الضاربة من 2 ÷ 6 طائرات وتتم الضربات بالأهداف الساحلية عن طريق إلحاق الضربات المكتفية والمنسقة في العمق وذلك من اتجاه واحد أو من عدة اتجاهات ومن ارتفاعات منخفضة .
نقاط الضعف لمجموعة الحاملات :
صعوبة سرية الانتشار.
تعرض سطح الحاملة للضربات .
تتوقف فاعلية الدفاع الجوي على طائرات الاكتشاف الراداري البعيد ونظام دفاع م / غ على طائرات وغواصات م / غ .
ضرورة استخدام وسائل الأجهزة اللاسلكية الإلكترونية لتأمين قيادة مجموعة الحاملة وإمكانية التشويش عليها
الحاملات المتواجده بالخدمه بالبحريه الأمريكيه
USS Enterprise )CVN 65)
العدد الموجود بالخدمه
حامله واحده
http://www.youtube.com/watch?v=yqEYm-Z6bcA
الشركه المصنعه
Northrop Grumman
فى حوض
Newport News shipyard
وتكلف صنعها فى هذا الوقت 450 مليون دولار
هذه الحامله أول حامله فى العالم تعمل بالطاقه النوويه والقوه الدافعه لها 8 مفاعلات نوويه
وهى أكبر حامله فى البحريه الأمريكيه
دخلت الخدمه فى عام 1961 وقت الحرب على فيتنام وإنضمت للأسطول السادس المرابط
فى البحر المتوسط
الحامله تستطيع حمل 85 طائره مثل طائرات
Strike & Fighter Aircraft
F/A-18 Hornet, Super Hornet
AEW&C, ISR & EW Aircraft
E-2 Hawkeye fixed-wing aircraft
Maritime Patrol Aircraft
S-3 Viking
EA-6B Prowler
Grumman C-2 Greyhound
Sikorsky SH-60/MH-60 Seahawk
Tactical Support Helicopters
MH-60 helicopters
الحامله تم تحديثها فى عام 1990 وستظل فى الخدمه إلى عام 2014
لحين إحلالها بالحامله CVN 21 aircraft carrier
الأنظمه الإلكترونيه
AN/SPS-48G(V
رادار طويل المدى ثلاثى الأبعاد
يدعم RAM, ESSM and Standard missiles
نظام الحرب الإليكترونيه
AN/SLQ-32
AN/SLQ-25 Nixie
شراك خداعيه مضاده للطوربيدات
Mark 36 SRBOC
نظام شراك خداعيه مضاد للصواريخ المهاجمه
التسليح الأساسى
Mk 15 Phalanx
المدفع البحرى
RIM-7 Sea Sparrow
النظام البحرى المضاد للصواريخ
هذه الحامله إشتركت فى معظم الحروب والأزمات الدوليه بداية
من أزمة الصواريخ الكوبيه إلى الحرب على العراق
المواصفات العامه
بما إن الحامله تعمل بالطاقه النوويه فليس لها مدى محدود
Crew: 5,830
Number of Engines: 4
Dimensions
Beam: 76 meter
Length: 336 meter
Ship's Height: 39.9 meter
Speed
Top Speed: 15.5 mps (30.2 knot)
Time
Service Life: 50 year
Weight
Full Displacement: 91,038 ton
صور للحامله وهى راسيه على الساحل الشرقى الأمريكى بالقرب من نورفولك من جوجل إيرث
صور للحامله
التعديل الأخير: