رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية
بعد دخول الجيش الشعبي هجليج الخرطوم تلوح بالحرب مع الجنوب
أكدت الخرطوم أنها في حالة حرب مع دولة جنوب السودان بعد استيلاء قوات الجيش الشعبي التابع للجنوب على منطقة هجليج النفطية بولاية جنوب كردفان على الحدود بين البلدين.
وقال الناطق باسم الخارجية السودانية العبيد أحمد مروح للجزيرة إن بلاده تحتفظ بحق الرد على الهجوم، معتبرا أن موضوع الحوار والمفاوضات لا يمثل أولوية بهذه المرحلة التي تقتضي دحر هذا العدوان أولا، لكنه أكد أن الرد سيكون عبر كافة المحاور بما فيها الدبلوماسية، مشيرا إلى أن السودان سيطلب جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي لبحث الهجوم الجنوبي.
من جهته قال الحاج آدم يوسف نائب الرئيس السوداني إن بلاده باتت في حالة حرب مع دولة جنوب السودان، ولن تتفاوض معها.
في حين أوضح ميجاك دا آغوت نائب وزير الدفاع بجنوب السودان أن قواته دخلت المنطقة بعد هجوم واسع شنته القوات السودانية على مناطق جنوبية.
وتوعدت الحكومة السودانية بالرد "بكل الطرق والوسائل المشروعة" على الهجمات التي اتهمت قوات جنوب السودان بشنها على ثلاث جبهات بولاية جنوب كردفان. وحذرت وفق بيان نشرته وكالة السودان للأنباء دولة الجنوب من أن إصرارها على العدوان واعتماد أسلوب الحرب "لن يعود عليها وعلى شعبها إلا بالخيبة والخراب".
هجوم واسع
وكانت قوات عسكرية من دولة جنوب السودان دخلت مدينة هجليج وسيطرت على الحقل النفطي فيها، وقال مراسل الجزيرة إن الهجوم الذي شنته قوات الحركة الشعبية بقيادة رياك مشار نائب رئيس جنوب السودان كان كبيرا ومن ثلاثة محاور، وإنه أوقع خسائر كبيرة جدا.
كما نقل مراسل الجزيرة نت عماد عبد الهادي عن مصادر بالمنطقة قولها إن العاملين بحقول النفط السودانية غادروها بعد إغلاق آبار البترول تحسبا لأي أضرار قد تلحق بها. كما تمكنت قوات سودانية من إجلاء عمال نفط آخرين إلى مواقع أخرى.
وقالت مراسلة وكالة الصحافة الفرنسية التي كانت ترافق قوات جنوب السودان بقرية تاشفين، إنها سمعت دوي التراشق المدفعي الثقيل الذي استمر قرابة الساعة. وحلقت طائرة سودانية مقاتلة فوق منطقة تاشفين طيلة فترة ما بعد ظهر أمس. وألقت الطائرة قنبلة على بعد أقل من كيلومتر من الموقع الذي كانت فيه.
رواية جوبا
من جانبه قال ميجاك دا آغوت نائب وزير دفاع جنوب السودان إن قواته دخلت منطقة هجليج والتي قال إنها تابعة للجنوب بعد هجوم واسع النطاق قام به الجيش السوداني وعلى أكثر من محور بولاية الوحدة التابعة للجنوب.
وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن القوات الجنوبية تمكنت من دحر القوات السودانية وواصلت تقدمها داخل منطقة هجليج "وتمكنا من إخراج هذه القوات تماما من المنطقة وسيطرنا عليها".
واعتبر أن منطقة هجليج منطقة جنوبية تم ضمها للشمال بعد اكتشاف البترول فيها بعهد الرئيس السوداني السابق جعفر نميري عام 1979.
وكانت جوبا قد اتهمت الجيش السوداني يوم 26 مارس/ آذار الماضي بمهاجمة المنطقة، مما أدى إلى اندلاع أعنف المعارك بين الجارتين منذ انفصال الجنوب في يوليو/ تموز 2011.
وتضم هجليج حقل نفط كبيرا على الجانب السوداني من الحدود ينتج نحو نصف إنتاج السودان من النفط الخام البالغ 115 ألف برميل يوميا، وقد حصل السودان عليه بموجب حكم لمحكمة التحكيم الدائمة بلاهاي عام 2009، غير أن أجزاء من المنطقة الحدودية لا تزال محل نزاع.
وانفصل جنوب السودان عن السودان بموجب استفتاء على تقرير المصير ضمن اتفاق سلام وقع عام 2005، ، لكن البلدين ما زالا يتنازعان بشأن العديد من القضايا الخلافية وفي مقدمتها الحدود، والنفط الذي ينتج 75% منه بالجنوب بينما توجد كافة بنيات نقله وتصفيته وتصديره بالشمال
المصـــــــــــــــدر http://www.aljazeera.net/news/pages/e519813a-fe01-4427-833a-c19ab7f71d27
بعد دخول الجيش الشعبي هجليج الخرطوم تلوح بالحرب مع الجنوب
أكدت الخرطوم أنها في حالة حرب مع دولة جنوب السودان بعد استيلاء قوات الجيش الشعبي التابع للجنوب على منطقة هجليج النفطية بولاية جنوب كردفان على الحدود بين البلدين.
وقال الناطق باسم الخارجية السودانية العبيد أحمد مروح للجزيرة إن بلاده تحتفظ بحق الرد على الهجوم، معتبرا أن موضوع الحوار والمفاوضات لا يمثل أولوية بهذه المرحلة التي تقتضي دحر هذا العدوان أولا، لكنه أكد أن الرد سيكون عبر كافة المحاور بما فيها الدبلوماسية، مشيرا إلى أن السودان سيطلب جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي لبحث الهجوم الجنوبي.
من جهته قال الحاج آدم يوسف نائب الرئيس السوداني إن بلاده باتت في حالة حرب مع دولة جنوب السودان، ولن تتفاوض معها.
في حين أوضح ميجاك دا آغوت نائب وزير الدفاع بجنوب السودان أن قواته دخلت المنطقة بعد هجوم واسع شنته القوات السودانية على مناطق جنوبية.
وتوعدت الحكومة السودانية بالرد "بكل الطرق والوسائل المشروعة" على الهجمات التي اتهمت قوات جنوب السودان بشنها على ثلاث جبهات بولاية جنوب كردفان. وحذرت وفق بيان نشرته وكالة السودان للأنباء دولة الجنوب من أن إصرارها على العدوان واعتماد أسلوب الحرب "لن يعود عليها وعلى شعبها إلا بالخيبة والخراب".
هجوم واسع
وكانت قوات عسكرية من دولة جنوب السودان دخلت مدينة هجليج وسيطرت على الحقل النفطي فيها، وقال مراسل الجزيرة إن الهجوم الذي شنته قوات الحركة الشعبية بقيادة رياك مشار نائب رئيس جنوب السودان كان كبيرا ومن ثلاثة محاور، وإنه أوقع خسائر كبيرة جدا.
كما نقل مراسل الجزيرة نت عماد عبد الهادي عن مصادر بالمنطقة قولها إن العاملين بحقول النفط السودانية غادروها بعد إغلاق آبار البترول تحسبا لأي أضرار قد تلحق بها. كما تمكنت قوات سودانية من إجلاء عمال نفط آخرين إلى مواقع أخرى.
وقالت مراسلة وكالة الصحافة الفرنسية التي كانت ترافق قوات جنوب السودان بقرية تاشفين، إنها سمعت دوي التراشق المدفعي الثقيل الذي استمر قرابة الساعة. وحلقت طائرة سودانية مقاتلة فوق منطقة تاشفين طيلة فترة ما بعد ظهر أمس. وألقت الطائرة قنبلة على بعد أقل من كيلومتر من الموقع الذي كانت فيه.
رواية جوبا
من جانبه قال ميجاك دا آغوت نائب وزير دفاع جنوب السودان إن قواته دخلت منطقة هجليج والتي قال إنها تابعة للجنوب بعد هجوم واسع النطاق قام به الجيش السوداني وعلى أكثر من محور بولاية الوحدة التابعة للجنوب.
وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن القوات الجنوبية تمكنت من دحر القوات السودانية وواصلت تقدمها داخل منطقة هجليج "وتمكنا من إخراج هذه القوات تماما من المنطقة وسيطرنا عليها".
واعتبر أن منطقة هجليج منطقة جنوبية تم ضمها للشمال بعد اكتشاف البترول فيها بعهد الرئيس السوداني السابق جعفر نميري عام 1979.
وكانت جوبا قد اتهمت الجيش السوداني يوم 26 مارس/ آذار الماضي بمهاجمة المنطقة، مما أدى إلى اندلاع أعنف المعارك بين الجارتين منذ انفصال الجنوب في يوليو/ تموز 2011.
وتضم هجليج حقل نفط كبيرا على الجانب السوداني من الحدود ينتج نحو نصف إنتاج السودان من النفط الخام البالغ 115 ألف برميل يوميا، وقد حصل السودان عليه بموجب حكم لمحكمة التحكيم الدائمة بلاهاي عام 2009، غير أن أجزاء من المنطقة الحدودية لا تزال محل نزاع.
وانفصل جنوب السودان عن السودان بموجب استفتاء على تقرير المصير ضمن اتفاق سلام وقع عام 2005، ، لكن البلدين ما زالا يتنازعان بشأن العديد من القضايا الخلافية وفي مقدمتها الحدود، والنفط الذي ينتج 75% منه بالجنوب بينما توجد كافة بنيات نقله وتصفيته وتصديره بالشمال
المصـــــــــــــــدر http://www.aljazeera.net/news/pages/e519813a-fe01-4427-833a-c19ab7f71d27