صدرت مؤلفات عديدة حول هذا الاختراق، ولا شك أن بعضها من قبيل الحرب النفسية، لكن هناك مؤلفات كثيرة قدمت معلومات وحقائق تدل على صحة المزاعم القائلة بهذه الاختراقات. يمكن الاطلاع على كتاب "وتحطمت الطائرات عند الفجر" الذي كتبه "باروخ نادل" عميل "الموساد" الذي كان يعمل في مصر لمدة 14 سنة، وتمكن من الوصول إلى أعلى مستويات القيادة المصرية، خاصة في الطيران. ويروي كيف تمكن من تزويد إسرائيل بمعلومات استراتيجية عن القوات المصرية، خاصة الطيران والمطارات الحربية، ويروي أيضا قصة السهرة العجيبة التي رتبها هو و حضرها عدد كبير جدا من ضباط سلاح الطيران المصري في الليلة التي سبقت الضربة الجوية الإسرائيلية واستمرت السهرة حتى الرابعة فجرا، وكيف تمكن هو من مغادرة مصر على متن الخطوط التركية صبيحة الخامس من يونيو، واصفا المنظر الذي رآه من الجو بعيد إقلاع الطائرة للدخان وهو يغطي سماء القاهرة من المطارات المحترقة -خاصة مطار ألماظه الحربي- نتيجة للغارة الجوية الإسرائيلية التي تمت الساعة الخامسة فجرا. هذا العميل الإسرائيلي يروي تفاصيل تدل على استهتار القيادات المصرية بأبجديات الأمن القومي، وبالرغم من إمكانية تصنيف بعض ما جاء في كتابه على أنها مبالغات تقع في دائرة الحرب النفسية، لكن لا يمكن تجاهل معظم ما جاء في كتابه، خاصة وأن هناك ما يسندها مما كشفت عنه الأوساط المصرية في أوقات لاحقة.
[FONT=Arial,sans-serif]كيف جرى الهجوم الجوي الصهيوني المباغت؟[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]طبق الكيان الصهيوني خطة عمليات مشتملة على 3 مراحل هي:-[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]المرحلة الأولى:ـ[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]ضرب القدرة الجوية للخصم وتحطيمها والأفضل وهي جاثمة على الأرض.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]المرحلة الثانية:ـ[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif] قطع خطوط مواصلات الخصم ومنعه من مد قواته بالمؤن والذخائر والإمدادات المختلفة.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]المرحلة الثالثة:ـ[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]الهجوم الجوي على القوات البرية والبحرية المعادية لدعم قواتها في ظروف سيطرة جوية كاملة.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]نفذت المرحلة الأولى في العدوان على مصر في 5 الصيف الساعة 8.45 صباحاً حتى الساعة 11.35 تم خلالها تدمير القسم الأكبر من الطائرات الجاثمة على الأرض كما تم تخريب معظم المطارات ، وأصبحت غير صالحة للأستعمال وقد أختيرهذا الوقت بالذات لعدة أسباب أهمها:-[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]1- أن حالة التاهب المصرية تكون في حدها الأدنى.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]2- أن ضباب الصباح فوق النيل والدلتا ومناطق القناة ينقشع في هذا الوقت وتصبح الرؤية في ذروتها.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]3- في هذه الساعة يكون أكثر الضباط المصريين في طريقهم إلى مكاتبهم أي أن المطارات تفاجأ بالهجوم في غياب أكثرية المسؤولين.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]في أثناء هجوم الموجة الأولى من الطائرات الصهيونية على المطارات والقواعد المصرية كانت في الأجواء طائرة نقل طراز "اليوشن 14" تقل المشير عبد الحكيم عامر وقائد سلاح الجو المصري صدقي محمود ومعهما بقية أعضاء القيادة المصرية العليا تطير فوق سيناء للقيام بجولة تفتيشية ولعقد أجتماع مع قادة الفرق في سيناء في منطقة "جفجافة" وكان قادة الفرق السبعة ينتظرون المشير عامر وضبا ط أركانه عندما وجهت موجة الطائرات الصهيونية الأولى ضربتها وكان لهذا الإجتماع السئ الحظ تأثير كبير في مجرى الأحداث لعدة أسباب:-[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]1- نتج عن ذلك إنقطاع المشير عامر ورفاقه لمدة ساعتين عن الأحداث فيما كانت طائرتهم تحلق فوق سيناء ومنطقة القناة بإنتظار الهبوط.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]2- ظل جميع قادة الفرق العسكرية غائبين عن مقر قيادتهم لعدة ساعات حين بدء الحرب.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]3- أعطيت الأوامر إلى المدفعية م/ط وبطاريات صواريخ الدفاع الجوي في سيناء بعدم ضرب أي طائرة في الجو خوفاً من إصابة طائرة المشير عامر وهكذا كانت الدفاعات الجوية حول المطارات المصرية في سيناء مجردة من قوتها.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]نتج عن ذلك كله فوضى شاملة ففي سيناء كان القادة غير قادرين على الإتصال بقيادتهم وفي الجو كان المشير ورفاقه يعرفون القليل عما يجري على الأرض والواقع أن الجيش وسلاح الجو المصري بقيا مشلولين لمدة ساعتين على الأقل ، وشملت المرحلة الأولى بعد ذلك مهاجمة سوريا والأردن.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]فقد كان نجاح الصهاينة في تنفيذ المرحلة الأولى واضحاً وذلك بسبب التدريب الجوي المستمر وجمع المعلومات الدقيقة عن القوات العربية.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]لقد حلقت الطائرات الصهيونية في هجومها على المطارات المصرية بتشكيلات يتألف أصغرها من 4 طائرات وكان التحليق على أرتفاع منخفض جداً فوق مياه المتوسط لتفادي الرادارات المصرية وبصمت لاسلكي مطلق ، وقد ظهرت الطائرات الصهيونية فجأة فوق أهدافها وحين ضربت الموجة الأولى أهدافها كانت الموجة الثانية تتبعها في الطريق في حين كانت الموجة الثالثة من الطائرات الصهيونية تبدأ تحليقها وبين الموجة والأخرى فاصل زمني قدره 10 دقائق وقد أعطيت كل تشكيلة من 4 طائرات 7 دقائق للتحليق فوق أهدافها ، هذا يكفي لثلاث وأربع جولات فوق الهدف واحدة للقصف وأثنتان أو ثلاث لإطلاق النار.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]خلال اليومين الأولين من الحرب خسر المصريون ما مجموعه 305 طائرة على الأرض وفي الجو وأعترف الصهاينة بفقدان 26 طائرة و21 طيار خلال هذه الفترة كان الصهاينة يمارسون هذا النوع من الهجوم الجوي في خمسة حقول تدريب في جنوب النقب ألقيت عليها آلاف القنابل في غارات تدريبية مكثفة.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]طبق الكيان الصهيوني خطة عمليات مشتملة على 3 مراحل هي:-[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]المرحلة الأولى:ـ[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]ضرب القدرة الجوية للخصم وتحطيمها والأفضل وهي جاثمة على الأرض.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]المرحلة الثانية:ـ[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif] قطع خطوط مواصلات الخصم ومنعه من مد قواته بالمؤن والذخائر والإمدادات المختلفة.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]المرحلة الثالثة:ـ[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]الهجوم الجوي على القوات البرية والبحرية المعادية لدعم قواتها في ظروف سيطرة جوية كاملة.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]نفذت المرحلة الأولى في العدوان على مصر في 5 الصيف الساعة 8.45 صباحاً حتى الساعة 11.35 تم خلالها تدمير القسم الأكبر من الطائرات الجاثمة على الأرض كما تم تخريب معظم المطارات ، وأصبحت غير صالحة للأستعمال وقد أختيرهذا الوقت بالذات لعدة أسباب أهمها:-[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]1- أن حالة التاهب المصرية تكون في حدها الأدنى.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]2- أن ضباب الصباح فوق النيل والدلتا ومناطق القناة ينقشع في هذا الوقت وتصبح الرؤية في ذروتها.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]3- في هذه الساعة يكون أكثر الضباط المصريين في طريقهم إلى مكاتبهم أي أن المطارات تفاجأ بالهجوم في غياب أكثرية المسؤولين.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]في أثناء هجوم الموجة الأولى من الطائرات الصهيونية على المطارات والقواعد المصرية كانت في الأجواء طائرة نقل طراز "اليوشن 14" تقل المشير عبد الحكيم عامر وقائد سلاح الجو المصري صدقي محمود ومعهما بقية أعضاء القيادة المصرية العليا تطير فوق سيناء للقيام بجولة تفتيشية ولعقد أجتماع مع قادة الفرق في سيناء في منطقة "جفجافة" وكان قادة الفرق السبعة ينتظرون المشير عامر وضبا ط أركانه عندما وجهت موجة الطائرات الصهيونية الأولى ضربتها وكان لهذا الإجتماع السئ الحظ تأثير كبير في مجرى الأحداث لعدة أسباب:-[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]1- نتج عن ذلك إنقطاع المشير عامر ورفاقه لمدة ساعتين عن الأحداث فيما كانت طائرتهم تحلق فوق سيناء ومنطقة القناة بإنتظار الهبوط.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]2- ظل جميع قادة الفرق العسكرية غائبين عن مقر قيادتهم لعدة ساعات حين بدء الحرب.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]3- أعطيت الأوامر إلى المدفعية م/ط وبطاريات صواريخ الدفاع الجوي في سيناء بعدم ضرب أي طائرة في الجو خوفاً من إصابة طائرة المشير عامر وهكذا كانت الدفاعات الجوية حول المطارات المصرية في سيناء مجردة من قوتها.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]نتج عن ذلك كله فوضى شاملة ففي سيناء كان القادة غير قادرين على الإتصال بقيادتهم وفي الجو كان المشير ورفاقه يعرفون القليل عما يجري على الأرض والواقع أن الجيش وسلاح الجو المصري بقيا مشلولين لمدة ساعتين على الأقل ، وشملت المرحلة الأولى بعد ذلك مهاجمة سوريا والأردن.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]فقد كان نجاح الصهاينة في تنفيذ المرحلة الأولى واضحاً وذلك بسبب التدريب الجوي المستمر وجمع المعلومات الدقيقة عن القوات العربية.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]لقد حلقت الطائرات الصهيونية في هجومها على المطارات المصرية بتشكيلات يتألف أصغرها من 4 طائرات وكان التحليق على أرتفاع منخفض جداً فوق مياه المتوسط لتفادي الرادارات المصرية وبصمت لاسلكي مطلق ، وقد ظهرت الطائرات الصهيونية فجأة فوق أهدافها وحين ضربت الموجة الأولى أهدافها كانت الموجة الثانية تتبعها في الطريق في حين كانت الموجة الثالثة من الطائرات الصهيونية تبدأ تحليقها وبين الموجة والأخرى فاصل زمني قدره 10 دقائق وقد أعطيت كل تشكيلة من 4 طائرات 7 دقائق للتحليق فوق أهدافها ، هذا يكفي لثلاث وأربع جولات فوق الهدف واحدة للقصف وأثنتان أو ثلاث لإطلاق النار.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]خلال اليومين الأولين من الحرب خسر المصريون ما مجموعه 305 طائرة على الأرض وفي الجو وأعترف الصهاينة بفقدان 26 طائرة و21 طيار خلال هذه الفترة كان الصهاينة يمارسون هذا النوع من الهجوم الجوي في خمسة حقول تدريب في جنوب النقب ألقيت عليها آلاف القنابل في غارات تدريبية مكثفة.[/FONT]