وتحطمت الطائرات عند الفجر

MIG-29

عضو
إنضم
4 فبراير 2008
المشاركات
196
التفاعل
13 0 0
h36gv8.jpg


صدرت مؤلفات عديدة حول هذا الاختراق، ولا شك أن بعضها من قبيل الحرب النفسية، لكن هناك مؤلفات كثيرة قدمت معلومات وحقائق تدل على صحة المزاعم القائلة بهذه الاختراقات. يمكن الاطلاع على كتاب "وتحطمت الطائرات عند الفجر" الذي كتبه "باروخ نادل" عميل "الموساد" الذي كان يعمل في مصر لمدة 14 سنة، وتمكن من الوصول إلى أعلى مستويات القيادة المصرية، خاصة في الطيران. ويروي كيف تمكن من تزويد إسرائيل بمعلومات استراتيجية عن القوات المصرية، خاصة الطيران والمطارات الحربية، ويروي أيضا قصة السهرة العجيبة التي رتبها هو و حضرها عدد كبير جدا من ضباط سلاح الطيران المصري في الليلة التي سبقت الضربة الجوية الإسرائيلية واستمرت السهرة حتى الرابعة فجرا، وكيف تمكن هو من مغادرة مصر على متن الخطوط التركية صبيحة الخامس من يونيو، واصفا المنظر الذي رآه من الجو بعيد إقلاع الطائرة للدخان وهو يغطي سماء القاهرة من المطارات المحترقة -خاصة مطار ألماظه الحربي- نتيجة للغارة الجوية الإسرائيلية التي تمت الساعة الخامسة فجرا. هذا العميل الإسرائيلي يروي تفاصيل تدل على استهتار القيادات المصرية بأبجديات الأمن القومي، وبالرغم من إمكانية تصنيف بعض ما جاء في كتابه على أنها مبالغات تقع في دائرة الحرب النفسية، لكن لا يمكن تجاهل معظم ما جاء في كتابه، خاصة وأن هناك ما يسندها مما كشفت عنه الأوساط المصرية في أوقات لاحقة.

[FONT=Arial,sans-serif]كيف جرى الهجوم الجوي الصهيوني المباغت؟[/FONT]

[FONT=Arial,sans-serif]طبق الكيان الصهيوني خطة عمليات مشتملة على 3 مراحل هي:-[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]المرحلة الأولى:ـ[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]ضرب القدرة الجوية للخصم وتحطيمها والأفضل وهي جاثمة على الأرض.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]المرحلة الثانية:ـ[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif] قطع خطوط مواصلات الخصم ومنعه من مد قواته بالمؤن والذخائر والإمدادات المختلفة.[/FONT]

[FONT=Arial,sans-serif]المرحلة الثالثة:ـ[/FONT]

[FONT=Arial,sans-serif]الهجوم الجوي على القوات البرية والبحرية المعادية لدعم قواتها في ظروف سيطرة جوية كاملة.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]نفذت المرحلة الأولى في العدوان على مصر في 5 الصيف الساعة 8.45 صباحاً حتى الساعة 11.35 تم خلالها تدمير القسم الأكبر من الطائرات الجاثمة على الأرض كما تم تخريب معظم المطارات ، وأصبحت غير صالحة للأستعمال وقد أختيرهذا الوقت بالذات لعدة أسباب أهمها:-[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]1- أن حالة التاهب المصرية تكون في حدها الأدنى.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]2- أن ضباب الصباح فوق النيل والدلتا ومناطق القناة ينقشع في هذا الوقت وتصبح الرؤية في ذروتها.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]3- في هذه الساعة يكون أكثر الضباط المصريين في طريقهم إلى مكاتبهم أي أن المطارات تفاجأ بالهجوم في غياب أكثرية المسؤولين.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]في أثناء هجوم الموجة الأولى من الطائرات الصهيونية على المطارات والقواعد المصرية كانت في الأجواء طائرة نقل طراز "اليوشن 14" تقل المشير عبد الحكيم عامر وقائد سلاح الجو المصري صدقي محمود ومعهما بقية أعضاء القيادة المصرية العليا تطير فوق سيناء للقيام بجولة تفتيشية ولعقد أجتماع مع قادة الفرق في سيناء في منطقة "جفجافة" وكان قادة الفرق السبعة ينتظرون المشير عامر وضبا ط أركانه عندما وجهت موجة الطائرات الصهيونية الأولى ضربتها وكان لهذا الإجتماع السئ الحظ تأثير كبير في مجرى الأحداث لعدة أسباب:-[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]1- نتج عن ذلك إنقطاع المشير عامر ورفاقه لمدة ساعتين عن الأحداث فيما كانت طائرتهم تحلق فوق سيناء ومنطقة القناة بإنتظار الهبوط.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]2- ظل جميع قادة الفرق العسكرية غائبين عن مقر قيادتهم لعدة ساعات حين بدء الحرب.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]3- أعطيت الأوامر إلى المدفعية م/ط وبطاريات صواريخ الدفاع الجوي في سيناء بعدم ضرب أي طائرة في الجو خوفاً من إصابة طائرة المشير عامر وهكذا كانت الدفاعات الجوية حول المطارات المصرية في سيناء مجردة من قوتها.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]نتج عن ذلك كله فوضى شاملة ففي سيناء كان القادة غير قادرين على الإتصال بقيادتهم وفي الجو كان المشير ورفاقه يعرفون القليل عما يجري على الأرض والواقع أن الجيش وسلاح الجو المصري بقيا مشلولين لمدة ساعتين على الأقل ، وشملت المرحلة الأولى بعد ذلك مهاجمة سوريا والأردن.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]فقد كان نجاح الصهاينة في تنفيذ المرحلة الأولى واضحاً وذلك بسبب التدريب الجوي المستمر وجمع المعلومات الدقيقة عن القوات العربية.[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]لقد حلقت الطائرات الصهيونية في هجومها على المطارات المصرية بتشكيلات يتألف أصغرها من 4 طائرات وكان التحليق على أرتفاع منخفض جداً فوق مياه المتوسط لتفادي الرادارات المصرية وبصمت لاسلكي مطلق ، وقد ظهرت الطائرات الصهيونية فجأة فوق أهدافها وحين ضربت الموجة الأولى أهدافها كانت الموجة الثانية تتبعها في الطريق في حين كانت الموجة الثالثة من الطائرات الصهيونية تبدأ تحليقها وبين الموجة والأخرى فاصل زمني قدره 10 دقائق وقد أعطيت كل تشكيلة من 4 طائرات 7 دقائق للتحليق فوق أهدافها ، هذا يكفي لثلاث وأربع جولات فوق الهدف واحدة للقصف وأثنتان أو ثلاث لإطلاق النار.[/FONT]

[FONT=Arial,sans-serif]خلال اليومين الأولين من الحرب خسر المصريون ما مجموعه 305 طائرة على الأرض وفي الجو وأعترف الصهاينة بفقدان 26 طائرة و21 طيار خلال هذه الفترة كان الصهاينة يمارسون هذا النوع من الهجوم الجوي في خمسة حقول تدريب في جنوب النقب ألقيت عليها آلاف القنابل في غارات تدريبية مكثفة.[/FONT]​
 
هل من المعقول ان جاسوس يعمل يعمل لمدة 14 سنة في القوات الجوية المصرية بدون ان يكشف امره احد
هل تملك هذا الكتاب اخي اي عضو يملك هذا الكتاب ممكن انزاله مع الشكر الخالص
شكرا اخي ميق29 على الموضوع الممتاز
 
هل من المعقول ان جاسوس يعمل يعمل لمدة 14 سنة في القوات الجوية المصرية بدون ان يكشف امره احد
هل تملك هذا الكتاب اخي اي عضو يملك هذا الكتاب ممكن انزاله مع الشكر الخالص
شكرا اخي ميق29 على الموضوع الممتاز


نعم من المعقول جدا ...

اظننا جميعاً نعرف قصة ( رأفت الهجان ) والذى عمل داخل المجتمع الاسرائيلى وكان يحصل على الاخبار من ارفع القيادات فى اسرائيل ( رأفت الهجان عمل داخل اسرائيل حوالى عن ربع قرن ) ...
 
صحيح اخي سنجر ولكن اعتقد ان مصر لم تستفيد من الهجان كاستفادة اسرائيل من هذا الجاسوس
وزراعة جاسوس في قوات عسكرية هي عمليه اصعب من زرع جاسوس في مجتمع مدني
اتمنى احد ينزل الكتاب
 
صحيح اخي سنجر ولكن اعتقد ان مصر لم تستفيد من الهجان كاستفادة اسرائيل من هذا الجاسوس
وزراعة جاسوس في قوات عسكرية هي عمليه اصعب من زرع جاسوس في مجتمع مدني
اتمنى احد ينزل الكتاب

فعلا لم تستفد مصر منه , رجل كان ينقل كل خبايا القيادات السياسية و العسكرية الاسرائيلية الي مصر منها علي سبيل المثال لا الحصر ميعاد الهجوم يوم 5 يونيو 1967 , و لكن حظه انه كان يعمل في ظل قيادة لا تملك الاالصوت العالي فقط . فعلا هذا الرجل لم تستفد منه مصر ......... يا حلاوة يا ولاد .
 
رأفت الهجان وغيره افادوا مصر كثير ... فالمعروف ان دور الجاسوس يقف دوره عند ارسال المعلومات المطلوبه للقياده فى جهاز المخابرات ... اما ما يتعلق باستخدام هذه المعلومات فليس من اختصاص الجاسوس وليس حتى من قيادة المخابرات نفسها وانما كل اجهزة المخابرات هى عباره عن وسائل نقل وتحديد للمطلوب والمرغوب حتى يتم وضع الخطه الشامله لهدف ما ... فقولنا لم نستفد منه او من غيره فهذا يتوقف عند قدرته على الحصول المعلومات فقط .. واظن انه استطاع ان يحصل على المعلومات بسهوله ...
 
تعديل بسيط اخوانى
اسمه رفعت الجمال وليس رافت الهجان...هذه نقطه
ثانيا فكره ان جاسوس زرع وظل كامنا 14 عاما بدون ان يكشف غير مستغربه وكلنا يعلم قصة ايلى كوهين او (النجم) كما كان يطلق اليهود عليه
هذا الجاسوس وصل الى رتبه الرجل الثاتى او الثالث (بصراحة لا اذكر الرتبه وارجوا من احد الاخوة مشكورين الافاده بها) بوزارة الدفاع السورية...وقد كان السوريين قد اكتشفوه بعد فوات الاوان بعد ان استطاع تسريب ادق اسرار القياده السورية....
فلا داعى للتعجب اخوانى...عالم الجاسوسية والمخابرات ملىء بالمفاجئات...
اطيب واعطر تحياتى اليكم
 
تعديل بسيط اخوانى
اسمه رفعت الجمال وليس رافت الهجان...هذه نقطه
ثانيا فكره ان جاسوس زرع وظل كامنا 14 عاما بدون ان يكشف غير مستغربه وكلنا يعلم قصة ايلى كوهين او (النجم) كما كان يطلق اليهود عليه
هذا الجاسوس وصل الى رتبه الرجل الثاتى او الثالث (بصراحة لا اذكر الرتبه وارجوا من احد الاخوة مشكورين الافاده بها) بوزارة الدفاع السورية...وقد كان السوريين قد اكتشفوه بعد فوات الاوان بعد ان استطاع تسريب ادق اسرار القياده السورية....
فلا داعى للتعجب اخوانى...عالم الجاسوسية والمخابرات ملىء بالمفاجئات...
اطيب واعطر تحياتى اليكم
نعم حتى قام مصر بابلاغ سوريا عنه و رافت او رفعت (مش فارقة كتير)هو من قال لمصر عته

فعلا لم تستفد مصر منه , رجل كان ينقل كل خبايا القيادات السياسية و العسكرية الاسرائيلية الي مصر منها علي سبيل المثال لا الحصر ميعاد الهجوم يوم 5 يونيو 1967 , و لكن حظه انه كان يعمل في ظل قيادة لا تملك الاالصوت العالي فقط . فعلا هذا الرجل لم تستفد منه مصر ......... يا حلاوة يا ولاد .
كلام غير صححححيح بالمرة تزكر من قال لهم عن العدوان الثلاثى
صحيح اخي سنجر ولكن اعتقد ان مصر لم تستفيد من الهجان كاستفادة اسرائيل من هذا الجاسوس
وزراعة جاسوس في قوات عسكرية هي عمليه اصعب من زرع جاسوس في مجتمع مدني
اتمنى احد ينزل الكتاب
ليس صحيح يا اخى بل تم زرعة فى قوات عسكرية و كان سيرشح نفسة للكنسيت


و يا اخى ميج لو كان هذا صحيح لقامت اسرائيل بعمله بطل اسطورى و لكانت جعلتة النسخة الصهيونية من رافت الهجان
 
نعم حتى قام مصر بابلاغ سوريا عنه و رافت او رفعت (مش فارقة كتير)هو من قال لمصر عته


كلام غير صححححيح بالمرة تزكر من قال لهم عن العدوان الثلاثى

ليس صحيح يا اخى بل تم زرعة فى قوات عسكرية و كان سيرشح نفسة للكنسيت


و يا اخى ميج لو كان هذا صحيح لقامت اسرائيل بعمله بطل اسطورى و لكانت جعلتة النسخة الصهيونية من رافت الهجان
أؤيدك ........................فعلا كان زمانه الان بطل اسطوري
 
هل صحيح مايشاع في الاوساط الاسرائيلية في تلك الحقبة ان رافت الهجان كان عميل مزدوج
 
هل صحيح مايشاع في الاوساط الاسرائيلية في تلك الحقبة ان رافت الهجان كان عميل مزدوج
هى مجرد اقاويل وشائعات لحفظ ماء الوجه لا اكثر وهذه هى عادة اليهود ومن قبلهم حلفائهم الامريكان
هذا رأى احدالخبراء الدوليين فى مجال الاستخبارات والجاسوسية فى هذا الشأن

أثنى روبرتو كاسترا نائب رئيس تحرير صحيفة "المساجيرو" الإيطالية والمتخصص في الشؤون الجاسوسية على أداء المخابرات المصرية، واعتبرها واحدة من أفضل أجهزة الاستخبارات على مستوى العالم، نظرا لامتلاكها ملفات شائكة ذات طبيعة إقليمية ودولية، فضلا عن أنها أظهرت تفوقا كبيرا في زرعها العملاء داخل إسرائيل إبان فترة الصراع قبل حرب 1973.
وأشاد بقوة مصادر المخابرات المصرية، مدللا بأنها حصلت على معلومة قبل أحداث 11 سبتمبر بأسبوع تفيد بأن هناك عملية إرهابية ستتم في الولايات المتحدة، وقد وصلتها المعلومة قبل المخابرات الأمريكية ""CIA، إضافة إلى عدد من الملفات الأخرى، أهمها الملف الفلسطيني ونهر النيل.
وأكد أن عملاء المخابرات المصرية يدينون لبلدهم بالولاء، وهذا في حد ذاته إعجاز نجح رجال المخابرات المصرية فيه، مشيرا إلى أنه قابل رأفت الهجان في بداية الثمانينات، ونفي خلال مقابلته معه أن يكون عميلا مزدوجا كما أشاعت الصحف الإسرائيلية.
وقال إن الهجان كان عميلا مصريا يدين بالولاء لبلده، لكن الصحف الإسرائيلية حاولت تحطيم أسطورته، استنادا إلى حوار جرى في المغرب بين حسن التهامي نائب الرئيس الراحل أنور السادات ووزير الخارجية الإسرائيلي موشي ديان عام 1977.
ونسبت إلى التهامي قوله لديان، إنه كان يعرف أن لمصر عميلا بإسرائيل على درجة كبيرة من الخطورة وظل هناك لأعوام طويلة، وأرسل إلى مصر تقارير مضلله عن الهجوم الإسرائيلي المتوقع على الجيش المصري عام 1967، وقبل أن يجيب ديان سأله التهامي: هل كان جمال عبد الناصر شريكا لكم في تلك الفترة، وإلا كيف وقعت الهزيمة، وهو يعرف موعد الهجوم الإسرائيلي؟
ولكي تحبك الصحف الإسرائيلية الرواية الكاذبة، أشارت إلى أن ديان لم يرد على التهامي لأنه كان يعلم الحقيقة وهي أن انتصار إسرائيل في حرب 1967 تحقق بعملية مخابرات محكمة شارك فيها عميل مزدوج لعب دورا ضد المخابرات المصرية خلال الفترة ما بين عامي 1957 و1967.
وأكد كاسترا أنه التقى في عام 2000 الكاتبين الإسرائيليين إيتان هابر ويوسي ملمن، اللذين ألفا كتاب "الجواسيس" وأكدا فيه أن الهجان كان عميلا للموساد الإسرائيلي، وزعما أنه قدم خدمات جليلة لإسرائيل، وأن إسرائيل قررت في حرب 1956 تعزيز مكانته عند المخابرات المصرية، فجعلته ينقل إليها معلومات مهمة وصحيحة لكنها ليست خطيرة، وهي أن أجواء حربية تسود إسرائيل.
وقبل أيام من الحرب، أبلغ مصر بطلب من المخابرات الإسرائيلية أن إسرائيل بدأت تجند جيش الاحتياط، وأن جنودا بريطانيين وفرنسيين كثيرين يشاهدون في شوارع إسرائيل، وشبت الحرب بعد أربعة أيام من وصول معلومات الهجان إلى القاهرة وقد حققت هذه الخدعة هدفها فرفع المصريون مرتب الهجان وزادت ثقتهم به وأصبحوا يثقون بكل ما ينقله إليهم، على حد قولهما.
وأكد أن المؤلفين ذكرا في كتابهما أن حرب 1956 كانت تمهيدا لخداع أكبر تم بعد ذلك لـ 11 عاما، وتحديدا في يونيو 1967، حيث كانت مصر تبحث عن أي معلومات عن خطط الحرب الإسرائيلية، ونقلت إسرائيل ما تريد أن يعرفه المصريون بواسطة الهجان، فقد توصل إلى أن إسرائيل لا تنوي شن الحرب قريبا، وأنها لا تنوي توجيه ضربه إلى القوات المصرية التي دخلت سيناء بعد عبور قناة السويس.
لكن كاسترا ينفي أن يكون الهجان "عميلا" لإسرائيل كما يزعم الكاتبان، وقال إن المخابرات المصرية زرعت في نفس توقيت زراعة الهجان في تل أبيب عميلين آخرين خلال الفترة ما بين عاميي 1956 و1967، ومعني أن العملاء الثلاث بما فيهم الهجان يجمعون على صحة معلومة واحدة، فهذا يعني أنه ليس عميلا لإسرائيل.
وقال إن إسرائيل نسجت هذه الرواية انتقاما من المخابرات المصرية التي استطاعت تجنيد الهجان في إسرائيل لمدة عشرين عاما، كما أن المخابرات الإسرائيلية ليست من عادتها الانتظار طويلا قبل كشف العملاء المزدوجين
 
شكرا علي موضوعك الحلو ده ومصر عامرة بالرجال
 
عودة
أعلى