خالد البرحلي
في الوقت الذي حظيت المؤسسة العسكرية بميزانية مهمة من حكومة ابن كيران لسنة 2012 وصلت إلى 2700 مليار سنتيم، كشفت تقارير تخص التسلح في العالم، أن المغرب يحتل مراتب مهمة بخصوص وارداته من الأسلحة، خصوصا بعد إبرامه لصفقة طائرات F16 القتالية من الولايات المتحدة الأمريكية السنة الماضية، واقتنائه لفرقاطة من صنع هولندي من نوع "سيغما"، وأخرى فرنسية الصنع، إضافة إلى تحديث 27 طائرة من نوع ميراج F1 التي تحولت إلى 2000 ـ MF.
وأوضح تقرير معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الذي يعتمد على تقارير سنوية بخصوص التسلح في العالم، أن المغرب احتل المرتبة الثامنة من بين الدول العربية مجتمعة من حيث الإنفاق العسكري لسنة 2011، حيث أنفق المغرب خلال السنة المنصرمة ما مجموعه 3 مليار و100 مليون دولار لعقد صفقات الأسلحة.
وكان الملك محمد السادس القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية قد دشّن في دجنبر من السنة الماضية بمدينة الدار البيضاء الفرقاطة "طارق ابن زياد" التي تم إعدادها بالأوراش التابعة لشركة "دامان شيلده نافان شيبويلدينغ" الهولندية.
كما يرتقب أن تتوصل قوات البحرية المغربية بفرقاطة من نوع "سيغما"، تحمل اسم "السلطان مولاي اسماعيل"، وهي الفرقاطة الثانية التي تم الانتهاء من تصنيعها من بين ثلاث قطع طلبت القوات البحرية الحصول عليها سنة 2008.
وكانت صفقة طائرات F16 التي أبرمها المغرب سنة 2008 بما مجموعه 2.5 مليار دولار مع شركة "لوكهيد" الأمريكية قد شكلت منعرجا كبيرا في صفقات التسلح المغربي لما لهذه الطائرات من قيمة في تعزيز الأسطول الجوي المغربي، هذا في الوقت الذي عمد المغرب، أيضا، على تطوير طائرات ميراج F1 المقاتلة.
من جهته كان معهد "دراسات الأمن القومي الإسرائيلي" قد أصدر تقريرا نهاية السنة الماضية، في ظل الثورات العربية، يتحدث فيه عن صفقات التسلح في الدول العربية ومن بينها المغرب، حيث أورد التقرير أن المغرب قد بات يتوفر على 343 دبابة، قابلة للخدمة من أصل 640 سنة 2011، كما بلغت ترسانته العسكرية من المدفعيات نحو 1142 مدفعية، و1500 من ناقلات الجنود كما ارتفع عدد أفارد الجيش الملكي المغربي إلى198500 فردا.
وتأتي الميزانية التي خصصتها حكومة ابن كيران المقدرة بـ 2700 مليار سنتيم لتعزز من التوجه الذي يسير عليه المغرب في اقتناء الأسلحة وتعزيز قدرات قواته المسلحة لتدعيم التوزان من ناحية القدرات العسكرية بينه وبين الجارة الجزائر التي دخلت منذ سنوات في سباق تسلح محموم بتخصيصيها ملايير الدولارات لاقتناء الاسلحة الروسية بمختلف أنواعها تحت مبررات مختلفة.
http://hespress.com/politique/50026.htmlوأوضح تقرير معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الذي يعتمد على تقارير سنوية بخصوص التسلح في العالم، أن المغرب احتل المرتبة الثامنة من بين الدول العربية مجتمعة من حيث الإنفاق العسكري لسنة 2011، حيث أنفق المغرب خلال السنة المنصرمة ما مجموعه 3 مليار و100 مليون دولار لعقد صفقات الأسلحة.
وكان الملك محمد السادس القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية قد دشّن في دجنبر من السنة الماضية بمدينة الدار البيضاء الفرقاطة "طارق ابن زياد" التي تم إعدادها بالأوراش التابعة لشركة "دامان شيلده نافان شيبويلدينغ" الهولندية.
كما يرتقب أن تتوصل قوات البحرية المغربية بفرقاطة من نوع "سيغما"، تحمل اسم "السلطان مولاي اسماعيل"، وهي الفرقاطة الثانية التي تم الانتهاء من تصنيعها من بين ثلاث قطع طلبت القوات البحرية الحصول عليها سنة 2008.
وكانت صفقة طائرات F16 التي أبرمها المغرب سنة 2008 بما مجموعه 2.5 مليار دولار مع شركة "لوكهيد" الأمريكية قد شكلت منعرجا كبيرا في صفقات التسلح المغربي لما لهذه الطائرات من قيمة في تعزيز الأسطول الجوي المغربي، هذا في الوقت الذي عمد المغرب، أيضا، على تطوير طائرات ميراج F1 المقاتلة.
من جهته كان معهد "دراسات الأمن القومي الإسرائيلي" قد أصدر تقريرا نهاية السنة الماضية، في ظل الثورات العربية، يتحدث فيه عن صفقات التسلح في الدول العربية ومن بينها المغرب، حيث أورد التقرير أن المغرب قد بات يتوفر على 343 دبابة، قابلة للخدمة من أصل 640 سنة 2011، كما بلغت ترسانته العسكرية من المدفعيات نحو 1142 مدفعية، و1500 من ناقلات الجنود كما ارتفع عدد أفارد الجيش الملكي المغربي إلى198500 فردا.
وتأتي الميزانية التي خصصتها حكومة ابن كيران المقدرة بـ 2700 مليار سنتيم لتعزز من التوجه الذي يسير عليه المغرب في اقتناء الأسلحة وتعزيز قدرات قواته المسلحة لتدعيم التوزان من ناحية القدرات العسكرية بينه وبين الجارة الجزائر التي دخلت منذ سنوات في سباق تسلح محموم بتخصيصيها ملايير الدولارات لاقتناء الاسلحة الروسية بمختلف أنواعها تحت مبررات مختلفة.