الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسد جرجرة
اولاند يقول لجنوده
لاتنتقموا
وقال لهم ايضا لاتقطعو شجرة
لاتدمروا بيتا
لاتقلوا ناقة ولاجمل
حاربو الاسلامين فقط!!!
في ظل نشر الخوف وفي ظل الفقر المميت الذي رميت فيه مالي بشكل ممنهج دخل الجيش الفرنسي وجاء بعدها اولاند فاعتقد بعض الماليين المساكين الطامحين لعيش كريم ان اولاند سيامنهم من خوف ويطعمهم من جوع وهم مساكين هجرناهم كمسلمين لسنوات واليوم يتدخل بعض ابناء جلدتنا في مالي خدمة لمشاريع اكبر منهم !!!!.
كذبو على الشعوب ونوموها ولم يقولو لها ان هناك قرارا امميا تحت رقم 2085 يجعل التدخل الفرنسي غير شرعي وهو اصلا ليس كذلك!!!!! وقالو ان الرئيس المالي طلب ذلك لخداع الشعوب!!!
.........دخلت فرنسا وبدات وسائل الاعلام تنقل اخبار تحرير المدن الواحدة تلو ى الاخرى وكان لمنتدى الدفاع الشرف في تغطية عملية التحرير بواسطة "غبار الصحف"!!!

لكن على النقيض من ذلك كانت الاصوات المحذرة الداعية لقراءة التدخل في صورته الحقيقية قليلة لاناس واعين من مختلف ارجاء المعمورة مثل تلك الاصوات التي خرجت من فرنسا
لم ينظرو الى سعي فرنسي الى المادة السحرية واعتقدو ان النهاية ستكون قريبة ونسو ان هناك مرحلة اخرة .................عفوا مراحل اخرى
نسو ان شركات فرنسية كانت سببا في تعاسة تلك المنطقة نسو ان الاف من الابرياء هربو من التدخل الفرنسي.....
اليوم تستفيد فرنسا فحرب خارج فرنسا كانت مهمة جدا بالنسبة لهم وبالنسبة لسياستهم اللعينة
19+01+13+dessin+holland+mali.bmp

francecomplice.jpg

نعم استفادة فرنسا كيف لا وقد تم تعزيز
مخطط vigipirate على سبيل المثال
وان لم تفهم كيف فدعني اشرح لك رفع نسبة الخطر في هذا المخطط سيؤدي الى انسجام في الجبهة الداخلية الفرنسية ورصها خلف محاربي الخطر الاسلامي المزعوم وهو امر ضروري جدا للمخططين الفرنسيين ويعطي فرصة للتيارات المعادية للاسلام لتقوية شوكتها وقائمة الفوائد طويلة ..... الان لم يعد الوقت لنتاسف فقد اثبت الزمن انه لاجدوى من ذلك لكن االاكيد ان فرنسا لم تاتي لتعطي لهؤلاء فرصة افضل للتعلم .................
601228_502802116425827_15350544_n.jpg

ولا من اجل ان يرفعو عن هؤلاء الغبن
2b44fee4-7f18-11e1-8544-cd4ff166bbb6-493x328.jpg


فمنذ البداية تلاعبو بهذا وعاطفته
73e6b266-7f48-11e1-8544-cd4ff166bbb6-493x328.jpg

وخوفوا حتى الموت من "الاسلاميين" وهمجيتهم
ولكنهم لم يقولو انهم اخترقوا منهم مااخترقو وتحكمو في بعضهم لتحقيق اهدافهم وتشويه الاسلام
francecomplice.jpg

كل هذا من اجل ان يدخولو مالي على انهم "المحررون" وانصار الخير في ارض اسلامية يرونها قطعة من امبراطوريتهم:
20130202phowww00183.jpg

فكانت مالي حلقة اخرى من مسلسل "الدجل العالمي"..........وكالعادة حلقة اخرى في ارض اسلامية..اهملناها.........
5054305421_2744b37160_b.jpg

و لكن اللوم ليس على العدو بل علينا
..فالى متى النوم ياجماعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اين انت ياسبع الطاسيلي
اعتقد انك تقصد انو راح يحصل لنا مثل الصرصور والنملة
ناس نسو حديقة خلفية في جنوب صحرائهم
لعقود ثم تفاجو بنمو الاعشاب الظارة وتكاثر الحشرات فيها

 
رد: الحرب في مالي

والمشكل ان الصحفي منهمك في تحليل الاوضاع في مالي
لن اتعجب بعد الان من اي شئ اصادفه في حياتي

CV9u3Tv.jpg
 
رد: الحرب في مالي

انا الذي اعجبني في ايران
انوعندها روح المغامرة في اللتماس المجال الحيوي لتعزيز نفوذها خارج حدودها
ولو كان القفز على نصف الكرة الارضية
حتى اصبح لها تواجد ملحوظ في قارة امريكا الجنوبية واللاتينية
وبدائت تلعب وتبني في مصالحها هناك
ولو كان في عقر دار U.S.A
ونحن العرب لن تجد بلدا واحدا له حديقة خلفية واحدة مؤمنة

:inv[1]:
 
رد: الحرب في مالي

مالي اليوم ماذا بعدها ياترى ؟
القوات العاملة في مالي أدرجت تحت سلطة الأمم المتحدة بعد اتفاق بين الولايات المتحدة وفرنسا مالذي يعنيه هذا؟
 
رد: الحرب في مالي

صحفي الشروق العائد من جحيم شمال مالي يروي هول ما رآه
فرار جماعي للعرب والتوارق والفرنسيون شاركوا في قتل المدنيين
العائد من شمال مالي: ياسين.ب



شهود عيان: أوروبيون كانوا ضمن الميلشيات الزنجية التي ارتكبت المجازر

سكان تمبكتو للشروق: إنها حرب صليبية ضد الإسلام

معلقة هي مدن الشمال بين السماء والأرض، فبين الطائرات الفرنسية التي يسقط فيها العشرات من الضحايا، وبين هجوم عسكريين ماليين من المليشيات المسلحة ومرتزقة أوروبيين بيض على السكان، يبقى المدنيون من التوارڤ والعرب يحملون هموم الأمس وأحزان اليوم وينظرون بقلق إلى غد لم تتحدد ملامحه بعد بشكل واضح.
فالحرب والخراب أتيا على شعب أعزل، لا يفقه من تخطيطات الحرب الغربية وحسابات ساستها، ولا يسعى إلا أن يكون آمنا في مدنه وقراه، إنهم الأزواديون من العرب والتوارف والزنوج من السونغاي والهوسا، أصبحوا يبادون في صمت .
قد يظن البعض أن ما سيقفون عليه في هذا التحقيق الميداني هو من المزايدات الإعلامية التي تنتهجها بعض الوسائل في تغطية الحملة العسكرية للقوات الفرنسية وحلفائها من الجنود الإفريقيين، ضد ما يطلقون عليه تحرير شمال مالي من سيطرة جماعة أنصار الدين وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا.


بداية الرحلة من النيجر
كانت بداية الرحلة إنطلاقا من مطار هواري بومدين عبر الخطوط الجوية الجزائرية في الثالث عشر من شهر جانفي الفارط الذي صادف اليوم الثالث للهجوم الفرنسي على مدن كونا وسيفاري بالشمال المالي، في رحلة باتجاه العاصمة النيجرية نيامي، يخيل للإنسان وهو ينزل أول مرة للمطار الدولي بنيامي، أن الوضع على غير ما يرام، فالحراسة كانت مشددة ويدققون في كل المعطيات، وعن سبب القدوم إلى النيجر، وطبيعة العمل الذي سأقوم به في العاصمة، وبحكم أن التأشيرة المسلمة لي تمنحني الحق في التجول في كل النيجر، فقد قررت العمل والقيام باتصالات مع قياديين في جماعة أنصار الدين كأبو عمر سيدي محمد ولد أحمد الملقب بـ"بوعمامة" لتأمين المرور والطريق إلى شمال مالي المشتعل في معارك بين القوات الفرنسية ومقاتلي جماعة أنصار الدين.
لم يتسن لي في أول يوم في نيامي العثور على شخص عربي أو تارقي يمكنه نقلي عبر الصحراء إلى مناطق شمال مالي التي لا تبعد عنا إلا بأقل من 400 كلم، المشكل الكبير الذي يمكن لأي صحفي أن يواجهه في مثل هذه المهام هو الخيانة أو الغدر من المرافق أو سائق السيارة، خاصة ونحن في الصحراء القاحلة، إضافة إلى التوتر العسكري الحاصل بين الفرنسيين والجماعات الجهادية، لذلك حرصت على أن أسعى قدر الإمكان للوصول إلى سائق سيارة يعرف المنطقة الحدودية جيدا بين النيجر ومالي، إضافة إلى كونه ثقة أستطيع التعامل معه، وكذا إتقانه للفرنسية أو العربية أو الأمازيغية، لأني كنت ساعات قبلها عثرت على سائق من الهوسا لا يتكلم إلا لغته المحلية.
.
أبو الفضل إياد أغالي شارك في معارك كونا وسيفاري
في الساعات الأولى من اليوم الثاني في نيامي، قررت رفقة "عبد الكريم موفق" صاحب سيارة التويوتا التي استأجرتها أن ننطلق باكرا وسلوك طرق فرعية بعيدة عن أعين القوات العسكرية النيجرية والتشادية التي انتشرت على طول الطرق والنقاط الحدودية في الصحراء، تمكن عبد الكريم من العبور على نقطة التفتيش التابعة للشرطة، بعد أن دفعنا للمفتش ما يقارب 100 يورو ليسمح لنا بسلوك طريق صحراء "فلينقي" القريبة نسبيا من مدينة مينكا بالجانب المالي.
كان مرافقي طوال الطريق يستعمل هاتفه الثريا للإتصال ببعض معارفه والتأكد من خلو الطريق والممرات الصحراوية، خاصة وأنه كان لا يستعمل إنارة السيارة حتى لا يستطيعون تحديد مكاننا أو استهدافنا برصاص القوات العسكرية المتواجدة في الحدود.
لم تكد تبلغ الساعة السابعة صباحا حتى كنا في إقليم مدينة منكا، التي كان يسيطر عليها مقاتلو حركة التوحيد والجهاد، غير أنهم بدأوا يختفون عن الأنظار وينسحبون تدريجيا حسب من قابلناهم من السكان المحليين، الذين بدورهم بدأوا يحملون أمتعتهم وما يمكنهم حمله للجوء إلى المدن المجاورة كالنيجر والجزائر أو الذهاب حتى إلى بوركينا فاسو.
في خضم حديثنا مع الفارين من مدينة "منكا"، أعلمونا أن الجهاديين نصحوهم بعدم استعمال هواتف الأقمار الصناعية، لأنه يتم تحديدها بسرعة واحتمال القصف وارد جدا من الطائرات العسكرية الفرنسية، خاصة وأن المعارك في هذه الفترة كانت على أشدها في مناطق كونا وسيفاري، التي أخبرنا أحد المقاتلين الجهاديين أن أمير جماعة أنصار الدين الشيخ أبو الفضل إياد آغالي شارك بنفسه في معارك ضد القوات الفرنسية والمالية التي أرادت طرد مقاتلي الجماعة من كونا وسيفاري.
ويضيف المتحدث "لقد أشرف أبو الفضل على تأطير الشباب هناك وتوزيعهم في مواقع جيدة، يالتنسيق مع بقية الجماعات الأخرى التي شاركت في إسقاط طائرتين مروحيتين عسكريتين فرنسيتين، قتل أكثر من 10 من الجنود الماليين وإصابة غيرهم".
.
السكان في رحلة الفرار عبر طريق 400 كلم
البقاء في مكان واحد يحمل الكثير من الأخطار، خاصة مع ما بلغنا من سكان الصحراء أن القوات النيجرية والتشادية قد تقدمت بضع كيلومترات في العمق المالي، دفعنا هذا الخبر إلى التنقل جنوبا هذه المرة إلى مدينة أنسونغوا التي كانت تحت سيطرة مقاتلي حركة التوحيد والجهاد.
على مدار الطريق بين "منكا" و"أنسونغوا" لم نلمح أي شخص أو سيارة باستثناء أزيز الطائرات الحربية التي كانت تأتي من النيجر باتجاه عمق الأراضي المالية في إقليم الأزواد، اكتشفنا بعدها أنها كانت تحلق فوق مدينة غاو، لرصد تحركات المقاتلين الإسلاميين، واستعداداهم لقتال الفرنسيين أو ما يطلقون عليه الغزو الصليبي، أجبرني مرافقي أنه عندما نسمع أزيز الطائرات نطفئ محرك السيارة ونخرج بعيدا عنها خوفا من استهدافها بقذيفة ما.
ما إن وصلنا "أنسونغوا" ، حتى بادرنا مجموعة من المسلحين الملثمين لتوقيف السيارة، وأخرجونا منها وفتشونا جيدا وأعلمتهم أني صحفي جئت لتغطية أحداث الحرب، كما أنني زرت في فترت ماضية غاو وتومبكتو، والتقيت العديد من المقاتلين الإسلاميين، بعدها طلبوا مني تسليمهم هاتف الثريا بدعوى أن عددا من الناس أصبحوا يتعاملون مع العدو الفرنسي والمالي بإعطائهم إحداثيات مكان تواجد الإسلاميين، لكني رفضت ذلك رفضا قاطعا، بحجة أنها وسيلة الاتصال الوحيدة بيني وبين العالم الخارجي، لنقل حقيقة ما يقع من أحداث ومجريات.
بعد أخذ ورد، قبل المقاتلون أن أبقي أجهزتي معي شرط أن لا استعملها في كل وقت وأن أنزع البطارية منها حتى لا تكون في الجهاز حرارة، لإفشال أي محاولة قد تحدد مكاني عبر القمر الصناعي.
في تلك اللحظات، كان شخص قادم من طريق مدينة "غاو" على متن دراجة نارية باتجاه "يازي" النيجرية، يقول مصطفى أمادي "أغلب سكان المسلمين اليوم فروا من المدينة، في الوقت الذي التحق العشرات من المدنيين الشباب الآخرين بالمجموعات الجهادية، خاصة العرب منهم للدفاع عن مدينتهم من وحشية واعتداء الماليين تحت الرعاية الفرنسية"، يستأذن مصطفى ليكمل رحلته في الفرار من القصف العشوائي للطائرات الفرنسية قاطعا مسافة أكثر من 400 كلم للوصول إلى أقرباء له في العاصمة نيامي


"غاو" بين صمود الجهاديين وفرار المدنيين العرب والتوارق
أن تكون في منطقة الحروب والنزاعات محايدا تماما دون أن تتأثر بحالة الضعفاء من المدنيين والعائلات المغلوبة على أمرها، أمر يكاد يكون مستحيلا، خاصة مع مشاهد البؤس وعلامات الحيرة التي ميزت وجوه البراءة من الأطفال والشيوخ العاجزين عن امتطاء أي مركوب للخروج من مدينة غاو باتجاه الصحراء والبادية.
"غاو" أو المدينة التي أعلنت حركة التوحيد والجهاد تطبيق الشريعة فيها، والحكم بين الناس بتعاليم الإسلام، كانت قبل أسبوعين من الآن عامرة بالوافدين والتجار والإسلاميين معا، أما اليوم فأصبحت شبه خالية، عدد الصحافيين لا يتجاوز الاثنين، موفد قناة خليجية، وفريق الشروق، دوريات للمقاتلين الإسلاميين تحث الناس عبر مكبرات الصوت على الصمود وحمل السلاح لقتال الفرنسيين، أو اللجوء إلى منازلهم وإغلاق الأبواب على أنفسهم، أو عند اشتداد القصف والغارات الجوية الخروج إلى ضواحي المدينة في الصحراء.
الحياة في المدينة، تكاد تكون عادية، حيث تصل المياه إلى حنفيات المنازل ويتم تزويد السكان بالكهرباء بدءا من الساعة السادسة مساء إلى غاية الحادية عشرة ليلا، غير أن الجهاديين قاموا بقطع شبكة الاتصالات عبر الهاتف الخلوي لقطع أي معلومات تصل إلى الفرنسيين عبر المخبرين، أما الشارع الرئيسي للمدينة بالقرب من السوق المركزي ومقر الحكومة المحلية، كان شبه خال باعتبار أن السوق أغلب تجاره من العرب أو التوارق، الذين قاموا بنقل سلعهم وترحيل عائلاتهم إلى مناطق أكثر أمنا، يقول محمد الباقي "لم يبق لنا شيء في هذه المدينة إلا الجدران والأبواب الحديدية، فقد نقلنا كل ما نملك وأولادنا إلى برج باجي مختار أو موريتانيا".
في الساعة العاشرة من الليل سمعنا أزيزا قويا لطائرات وقصفا مدويا، آت من جهة المطار على بعد ستة كيلومترات، اعتقد مرافقي أنه ربما يكون الاجتياح البري للمدينة، وأننا في خطر كبير، خاصة وأنه من التوارق، وأنا عربي جزائري، وهذا قد يحمل إلينا أخطارا كبيرة بسبب لون بشرتينا، كما أخبرني "عبد الكريم" أنه لم يلمح أي سيارة للجهاديين في الشوارع، وأن العديد من السكان الذين عرفوا بتأييدهم لتطبيق الشريعة يخرجون من المدينة، حيث يعتقدون أن الفرنسيين يقومون بإنزال جوي على مستوى المطار.
.
السكان يقولون: "إنها حرب صليبية على الإسلام"
قررنا بعدها حمل أمتعتنا وامتطاء السيارة، للتوجه في ظلمة الليل إلى ضواحي تمبكتو، أين كنا نبتعد عن المدينة وأصوات الطائرات العسكرية النفاثة تنبعث فوق رؤوسنا، كنت أفكر حينها أنني ربما أقبر اليوم في رمال الصحراء في ظلمة الليل، لا لسبب سوى أننا نقوم بنقل حقيقة ما يقع لهاته المدينة في قلب الصحراء.
طيلة مسيرة يومين كاملين من الحرارة التي بلغت 38 درجة، وصلنا مدينة "قوسي"، أين كنا على موعد مع التاريخ لمحاكمة من يقف على مجازر وانتهاكات في حق المدنيين العزل، لا ذنب لهم سوى أنهم سمحوا يوما ما لمقاتلي الجماعات الإسلامية الدخول إلى مدنهم وقراهم، تحدثنا إلى قريب العائلة الذي كان يتحسر على ما أصابهم من قتل وتشريد، يقول "لقد ارتكب الماليون ومعهم أشخاص بيض أوروبيون، هذه المجزرة، اين أنتم يا مسلمون، أين أنتم يا عالم، لماذا هذا الصمت المطبق على إزهاق أرواح المسلمين، ألسنا بشر، ألا تخافون الله رب العالمين، إنها حرب صليبية على الإسلام، أيها العالم الحر أوقفوا فرنسا ومن معها من الأفارقة الذين يريدون تذبيح كل مسلم أو عربي يشهد أن لا إله إلا الله".


 
رد: الحرب في مالي

كان برفقة أحد أعضاء مجلس شورى حركة التوحيد والجهاد
اعتقال الرجل الثالث في أنصار الدين على الحدود الجزائرية
لخضر رزاوي

اعتقلت مجموعة مسلحة من طوراق مالي، بالقرب من الحدود الجزائرية، الرجل الثالث في جماعة أنصار الدين، الذي كان برفقة أحد أعضاء مجلس شورى حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا.

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن مجموعة مسلحة حليفة للحكومة المركزية في باماكو اعتقلت، أول أمس، مسؤولا كبيرا في جماعة أنصار الدين على مقربة من الحدود مع الجزائر.

وأوضح مصدر أمني مالي في اتصال هاتفي من غاو شمال شرق مالي، أن مجموعة مسلحة قامت باعتقال محمد موسى اغ محمد، الرجل الثالث في أنصار الدين الذي كان يأمر بقطع الأيدي، كما تم توقيف أحد أعضاء مجلس شورى حركة التوحيد والجهاد الذي كان برفقة الرجل الثالث في جماعة أنصار الدين، ويتعلق الأمر بالمدعو ولد باب احمد، مضيفا أنه اقتيد إلى كيدال، بأقصى شمال شرق البلاد. وهو الخبر الذي أكده عبد الله توري، المسؤول في محافظة كيدال، موضحا أن الرجل كان منظر أنصار الدين في تمبكتو، وقد اعتقل في عين حليل قرب الحدود مع الجزائر على أيدي مجموعة مسلحة حليفة، وهو في طريقه إلى كيدال.
وكان مقاتلون من حركة أزواد الإسلامية المنشقة عن أنصار الدين قد سيطروا على مدينة تمبكتو مع متمردي الحركة الوطنية لتحرير أزواد من الطوارق، وأعلنتا دعمهما لدخول القوات الفرنسية إلى مدينة كيدال إلا أنهما ترفضان دخول العسكريين الماليين والقوة الإفريقية خوفا من تجاوزات بحق العرب والطوارق في هذه المدينة الذين يربطون عادة بالإسلاميين المسلحين

 
رد: الحرب في مالي

إطلاق المرحلة الثانية من الحرب في مالي
وحدات فرنسية خاصة لتصفية أمراء ''القاعدة'' بمساعدة الجزائر

بدأت القوات الفرنسية التي تقود العمليات العسكرية في إقليم أزواد، بشمال مالي، المرحلة الثانية من العملية العسكرية، بعد استعادة المدن الرئيسية في الإقليم والسيطرة على محاور الطرق الكبرى، وتعمل القوات الفرنسية في هذه المرحلة على الإطاحة بمجموعة من أخطر قادة التنظيمات المسلحة وتدمير مخازن السلاح لدى هذه المنظمات في عمليات نوعية.
ذكرت مصادر عليمة أن أجهزة أمن فرنسية ترافق القوات الفرنسية العاملة في شمال مالي، طلبت الاستفادة من ذات الامتيازات التي منحتها الجزائر لمالي طبقا لاتفاق تمنراست العسكري والأمني، والتي تتعلق بحصول مالي على معلومات حول أمراء وعناصر الجماعات المسلحة المنتشرة في شمال إقليم أزواد. وكانت الجزائر قد منحت ما يعرف بـ''دول الميدان''، طبقا لاتفاق أمني عسكري وقع في تمنراست عام 2010، حق الحصول على معلومات حول شبكات المنظمات الإرهابية.
وتضمن الاتفاق كذلك إنشاء غرفة عمليات ونطاق نشاط عمليات عسكري موحد بين البلدان الأربعة هي مالي والجزائر موريتانيا والنيجر، لكن الاتفاق العسكري سقط ضمنيا بعد انسحاب قوات الجيش المالي من إقليم أزواد ميدان الحرب الرئيسي على الإرهاب.
ويعتمد نجاح المرحلة الثانية من العمليات الحربية الفرنسية والإفريقية في شمال مالي، حسب المصادر، على تعاون الجانب الجزائري، وتتضمن المرحلة الثانية التي أمر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بإطلاقها أثناء زيارته لمالي، تعقب أمراء الجماعات المسلحة، وتدمير بنيتهم التحتية وتدمير أكبر قدر ممكن من الأسلحة الليبية المتطورة الموجودة لدى القاعدة والملثمين والتوحيد والجهاد وأنصار الدين. وتتضمن المرحلة الثانية، حسب المعلومات المتاحة، الاعتماد على الغارات الجوية الدقيقة والمركزة التي تستهدف تجمعات الإرهابيين وقياداتهم وعلى عمليات خاصة تنفذها قوات متخصصة في تعقب ''الأهداف الثمينة''. ولن تنجح هذه المرحلة إلا بالحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات الدقيقة والحساسة، التي يوجد أغلبها لدى الجزائريين، وجزء منها لدى الأمن الموريتاني.
وقالت مصادرنا إن أهم أسباب فشل مالي في مواجهة الحركات الجهادية في السابق هو عدم قدرة الأمن المالي على الاستفادة من المعلومات التي كانت تحصل عليها من الجانب الجزائري في إطار التعاون الأمني بين الطرفين.
ويعمل مدربون مختصون من الجيشين الفرنسي والبريطاني في تدريب وحدات خاصة من الجيش المالي، على تنفيذ عمليات تعقب وتصفية ضد أمراء التنظيمات السلفية المسلحة في شمال مالي. وقال مصدر أمني إن أجهزة الأمن الفرنسية طلبت عبر قنوات اتصال رسمية مساعدة الأمن الجزائري للحصول على بعض المعلومات الدقيقة والحيوية، التي تتعلق بأمراء التنظيمات الجهادية في شمال مالي. وتركز القوات الفرنسية بالتعاون مع وحدات خاصة في مالي تتدرب حاليا على تفكيك وتدمير الكتائب الأكثر خطورة في تنظيم القاعدة والتوحيد والجهاد، خاصة ما تسمى مجموعات الاختطاف والأمراء.
وقالت مصادر أمنية إنه رغم توفر التنظيمات والفصائل السلفية في شمال مالي على عدد كبير من العناصر حاليا بأكثر من ألفي مسلح، فإن العناصر الخطيرة ضمن هذا العدد قد لا تزيد عن 200، وهي التي يعتمد عليها الأمراء أبو زيد وبلمختار وأحمد التلمسي ويحيى أبو الهمام وحماده ولد محمد الخيري، بينما لا يتوفر باقي المسلحين على الخبرة والكفاءة التي تسمح لهم بمواجهة قوات نظامية. وقالت مصادرنا إن هذه المجموعة من الإرهابيين المتمرسين ساعدت كثيرا كتائب حركة أنصار الدين للسيطرة على المدن المالية في ربيع عام .2012
ويعتقد المخططون العسكريون، حسب متابعين للوضع الميداني في شمال مالي، أن حسم الحرب يعتمد على تصفية أكبر عدد من هؤلاء أو القبض عليهم، وهو ما يحتاج لمساعدة مصالح الأمن الجزائرية التي تمتلك أكبر أرشيف في المنطقة، حول بنية هذه الجماعات وهوية أغلب أعضائها وقادتها وشبكات الدعم اللوجيستي من خلال اعترافات قادة وعناصر في القاعدة أوقفوا في الجنوب في السنوات الماضية، بالإضافة إلى خبرة الأمن الجزائري في التعامل مع هذه المجموعات.
وفي الجانب المقابل يدرك قادة القوات الفرنسية الموجودة في مالي بأنهم فقدوا زمام المبادرة، مباشرة بعد أن انسحبت الفصائل المسلحة من المدن. ويتوقع متابعون أن القوات الفرنسية والمالية والإفريقية ستتعرض لعمليات نوعية مسلحة تحضّر لها القاعدة وأنصار الدين والتوحيد والجهاد، لإرغام فرنسا على سحب قواتها تحت ضغط الخسائر البشرية، لهذا ستبادر القوات الفرنسية والإفريقية والمالية المدعومة أمريكيا، إلى تنفيذ عمليات نوعية ضد الفصائل السلفية الجهادية التي تتحصن في جبال إيفوغاس ووادي أزوراك.

 
رد: الحرب في مالي

رفاق هولاند يشنون هجمة غير مسبوقة على الدور القطري في مالي

26395_2_1359996958.jpg




باريس - ندد زعيم الحزب الاشتراكي الحاكم في فرنسا هارلم ديزير الاحد بوجود "نوع من التساهل" لدى قطر "ازاء مجموعات ارهابية كانت تحتل شمال مالي"، وطالب المسؤولين القطريين بتقديم "ايضاح سياسي" ازاء هذه المسألة.
واشار ديزير الى "تصريحات سياسية ادلى بها عدد من المسؤولين القطريين تنتقد التدخل الفرنسي" في مالي.
واضاف ديزير في برنامج اسبوعي على اذاعة "راديو جي" التابعة للطائفة اليهودية في فرنسا "انه تصرف غير متعاون، ونوع من التساهل ازاء مجموعات ارهابية كانت تحتل شمال مالي، وهو امر غير طبيعي من قبل قطر".
وتابع ديزير "لا بد من ايضاح سياسي من قبل قطر التي نفت على الدوام مشاركتها في اي تمويل لاي مجموعة ارهابية، ويجب ان تتصرف على المستوى الدبلوماسي بشكل اكثر حزما ازاء هذه المجموعات التي تهدد الامن في منطقة الساحل" الافريقي.
وكانت قطر ابدت شكوكا في الخامس عشر من كانون الثاني/يناير الماضي ازاء جدوى التدخل العسكري الفرنسي ضد المجموعات الاسلامية في مالي.
وقال رئيس الحكومة القطرية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني "بالطبع كنا نتمنى ان يتم حل المشكلة (في شمال مالي) عن طريق الحوار السياسي واعتقد ان ذلك مهم وضروري ولا اظن ان القوة ستحل المشكل".
وهي المرة الاولى في فرنسا التي يوجه فيها مسؤول على هذا المستوى انتقادات الى قطر بهذا الحجم.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اعتبر في السادس عشر من كانون الثاني/يناير الماضي انه ليس هناك "اي تأكيد" للاتهامات الموجهة لقطر حول تمويلها للمجموعات الاسلامية التي خاضت فرنسا حربا معها في مالي.
واشارت تقارير صحافية فرنسية وشخصيات سياسية فرنسية ايضا في الاونة الاخيرة الى احتمال ان تكون قطر تقدم مساعدات للعناصر المرتبطة بتنظيم القاعدة في شمال مالي.
واعاد المسؤول القطري التاكيد بشأن حل الازمة في مالي، على ان "هذه القضايا يجب ان تكون بالحوار بقيادة الحكومة المالية وهي التي تضبط الامن (...) وراينا ان الحل الامني وحده لا يحل المشكلة" بحسب تعبيره.
وكان رئيس وزراء قطر قال في منتصف كانون الثاني/يناير الجاري "اذا طلب منا احد من كل الاطراف، اكرر من كل الاطراف، المساعدة في هذا الامر فاننا سنكون جزءا من الحل وليس الوسيط الوحيد فيه"، مستطردا "سنحاول المساعدة لكننا لن نتدخل (..) في قطر نحن نؤمن ان هذا المشكل يمكن ان يجد حله في الحوار السياسي".
وشنت فرنسا في 11 كانون الثاني/يناير حملة عسكرية في مالي لوقف تقدم المقاتلين الاسلاميين الذين سيطروا على شمال مالي قبل اكثر من تسعة اشهر، الى العاصمة باماكو.

مصدر
 
رد: الحرب في مالي

الكل بدا يتضايق من قطر في ليبيا وفي مالي والان فرنسا ؟؟؟ !!!!
 
رد: الحرب في مالي

مدير مرصد الأبحاث النووية الفرنسية يفضح أطماع
هولاند: الاستحواذ على اليورانيوم لتعزيز القوة النووية لفرنسا وراء الحرب في مالي
لا مصلحة لباريس في مالي ولكن مصالحها في النيجر وتقويض المصالح الجزائرية

فضح مدير مرصد الأبحاث النووية الفرنسية سيتفان لوم، ما لم تكشف عنه السلطات الفرنسية في حملتها العسكرية على الساحل، حيث كثيرا ما نفى الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، وجميع القادة الفرنسيين أية مصالح خفية تكون قد حركت فرنسا للتدخل عسكرياً في مالي. يقول ستيفان لوم، مدير مرصد الأبحاث النووية الفرنسية، لصحيفة "لوموند" أن فرنسا تحركت لتأمين تواجدها في المناطق الصحراوية المالية الغنية بالغاز والبترول والذهب، وبدرجة أولى حماية إنتاجها من اليورانيوم في دوله النيجر القريبة من مالي المستعمرة الفرنسية السابقة، ثالث منتج للذهب في افريقيا. وأوضح المتحدث أن فرنسا هولاند ليست لها مصلحة حقيقية في مالي حاليا، باعتبارها لا تشارك في تعدين الذهب، المورد الرئيسي للتصدير في البلاد، ولكن في المستقبل، يمكن أن يكون، حيث كانت الحكومة المالية في عهد الرئيس السابق توماني توري قد منحت باريس وكندا امتياز استخراج البترول والغاز في عدة مناطق في الشمال الذي سيطرت عليه الجماعات المسلحة، خاصة في حقل "تاوديني" القريب من موريتانيا، والذي تتقاسمه مالي وموريتانيا والجزائر، وتبلغ مساحته الإجمالية 5,1 مليون كيلومتر مربع، وذلك بعد عمليات التنقيب والاستكشاف التي قامت بها شركة سوناطراك ولاسيما فرعها "سايباكس" والمؤسسة الوطنية للجيوفيزياء، قبل أن تتوقف عمليات التنقيب عقب الانقلاب العسكري الذي حدث في 22 مارس الماضي والذي تزعمه أمادو سانوجو. وكانت شركة النفط الفرنسية العملاقة (توتال) أعلنت عام 2008 عن بيعها 20 في المئة من حصتها في رخصة استغلال حقل تاوديني في موريتانيا إلى شركة قطر للبترول الدولية، وهي نفس النسبة التي تملكها (سوناطراك) من حصة شركة توتال الفرنسية البالغة 60 بالمائة . ويرى المتحدث إن التدخل العسكري الفرنسي في شمال مالي كان بهدف حماية مواقع تعدين اليورانيوم التي تديرها شركة أريفا الفرنسية الحكومية في منطقتي ارليت وأكوكان النيجرية والحقل الثالث الذي سيكون جاهزا في غضون 2020 ويتعلق الأمر بحقل ايمورارن والذي قد تنتج 5000 آلاف طن سنويا، وبذلك يكون أول منجم أورانيوم في افريقيا، وهي جميعها لا تبعد عن مدينة غاو أحد معاقل الجماعات المسلحة سوى بعض مئات الكيلومترات. وهنا أشار المتحدث إلى مسارعة باريس إلى تأمين منجم أرليت بالنيجر في أعقاب الاعتداء الإرهابي على المنشأة الغازية بتيڤنتورين في الجزائر، وبهذا نفهم دعوة رئيس النيجر محمد إيسوفو، فرنسا، للإبقاء على تواجدها العسكري في مالي، حيث قال في تصريحات صحفية لراديو فرنسا الدولي أول أمس "لم يحظ أي تدخل أجنبي في إفريقيا بالشعبية التي حظي بها التدخل الفرنسي في مالي"، مضيفا "هدف هذه الحرب لا يجب أن يقتصر على تحرير مالي، بل تحرير منطقة الساحل كلها من هذا التهديد الذي لا يهددنا فحسب، ولكن أيضا أوروبا وفرنسا والعالم". وتعمل أريفا في تعدين اليورانيوم في النيجر منذ أكثر من خمسة عقود وتزود قطاع الطاقة النووية الفرنسي بجزء كبير من المواد الخام، حيث تنتج 30 بالمئة من حاجيات فرنسا في تشغيل المحطات النووية الـ58 المتواجدة في فرنسا، التي تنتج 75 بالمائة من الكهرباء في فرنسا. وفي حال توقفت عملية التعدين بمحطة أرليت سيكون ذلك كارثيا لمجموعة "أريفا" الفرنسية، وكانت فرنسا أعلنت أن تدخلها في مالي يهدف إلي إيقاف زحف المجموعات الإرهابية نحو الجنوب، والقضاء على هذه الجماعات التي تُشكل تهديداً لكل أوروبا، والحفاظ على وجود الدولة المالية واستعادة وحدتها الترابية، والتحضير لنشر قوة التدخل الإفريقية المرخص لها بموجب قرار مجلس الأمن.
 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

الساحل يتحول إلى واحدة من أكبر المناطق عسكرة في العالم
هولاند يقصي قبائل البرابيش العربية من أي دور في مالي
محمد مسلم


دافع الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بـشدة على الدور الذي تلعبه الجزائر في محاربة الإرهاب، فيما بدا ردا على الانتقادات التي وجهتها بعض الدول الغربية، للكيفية التي تعاطت بها الحكومة الجزائرية مع حادثة عين أمناس، الشهر المنصرم والتي أودت بحياة رهائن غربيين.
وقال هولاند: "إذا كان هناك من دولة عانت أكثر من غيرها من همجية الإرهاب، فهي الجزائر"، وذلك في كلمة ألقاها في البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبوغ شرق فرنسا، أمس الثلاثاء، وذلك في معرض رده على أسئلة النواب الأوروبيين حول تدخل فرنسا العسكري في مالي .
وكانت دول فقدت رعاياها في عملية الاختطاف التي وقعت بمنطقة تيڤنتورين في جنوب البلاد، قد انتقدت طريقة تدخل الجيش الجزائري لإنقاذ الرهائن من بين خاطفيهم من الإرهابيين، وهي الانتقادات التي قوبلت باستهجان من طرف دول غربية، بينها فرنسا وبدرجة أقل الولايات المتحدة الأمريكية.
وبرّر الرئيس الفرنسي، الحملة العسكرية على مالي في الحادي عشر من الشهر المنصرم، بالخوف من سقوط بقية الأقاليم المالية الأخرى في قبضة الجماعات الإسلامية المسلحة، التي أحكمت قبضتها على المناطق الشمالية، وبدأت تتمدد نحو الجنوب، مشيرا إلى أن عدم التدخل العسكري، كان من شأنه أن يدخل منطقة إفريقيا الغربية بالكامل في الفوضى، وأبان هولاند عن توجه تعتزم بلاده إرساءه في مرحلة ما بعد القضاء على نفوذ الجماعات الإسلامية المسلحة في منطقة الساحل، وكشف عن دور تريد بلاده للجزائر أن تلعبه، عندما قال: "نحتاج الجزائر في هذه البقعة من العالم من أجل محاربة الإرهاب، وإرساء سياسة تنموية وحوار سياسي يشمل قبائل التوارق".
واللافت في هذا التصريح، هو إقصاء الرئيس الفرنسي لواحد من المكونات العرقية في شمال مالي، وهي قبائل البرابيش العربية، حيث تحدث عن رغبة بلاده في إرساء حوار مع قبائل التوارق، لكن من دون أية إشارة إلى القبائل العربية، ما يفضح الحسابات الخفية للسياسة الفرنسية في المنطقة.
من جهة أخرى، انتقد أحد النواب الأوروبيين، وهو دانيال كوهن بانديت، رئيس المجموعة البرلمانية الخضر، ما اعتبره "إزدواجية" الموقف الجزائري في التعاطي مع الجماعات الإسلامية المسلحة، بالرغم من اعترافه بالآلام التي سببتها الظاهرة الإرهابية للجزائر، ولعل آخرها حادثة الاختطاف التي استهدفت المئات من العمال الأجانب العاملين بالقاعدة النفطية في عين أمناس -كما قال-.
وفي سياق ذي صلة، تحولت منطقة الساحل إلى واحدة من أكبر المناطق عسكرة في العالم، حيث أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أن سلاح الجو الأمريكي قام بثلاثين رحلة لنقل أطنان من التجهيزات العسكرية إلى فرنسا، لمساعدتها على إدارة عملياتها العسكرية في شمال مالي. ونقلت وسائل إعلام غربية عن مسؤول سام في القوات الأمريكية قوله، إن "طائرات سي-17 التابعة لسلاح الجو الأمريكي قامت بثلاثين رحلة لنقل حوالي 610 رجال و760 طن من التجهيزات إلى غاية الثالث من فيفري الجاري".
وأضاف المصدر ذاته: "منذ بدء التموين الجوي في 27 جانفي المنصرم، قام سلاح الجو الأمريكي بتسع مهمات ونقل 180 ألف لتر من الوقود للطيران الفرنسي"، فيما نقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن مسؤول في الجيش المالي قوله إن "الطائرات الفرنسية قصفت مواقع للإسلاميين المسلحين بالقرب من الحدود الجزائرية".


 
رد: الحرب في مالي

وحياتك مصر كمان

يا صديقي لا يجوز الحلف بغير الله ..كالحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم أو الحلف بالكعبة أوالأمانة وبحياة الإنسان أو حياة أهله.. نهائيا لا يجوز الحلف بمخلوقات الله .. الحلف يكون بالله فقط .. وهذا شيء منهي برأي جمهور أهل العلم كما ورد في حديث عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت))
 
رد: الحرب في مالي

بعد إقصاء حركة أنصار الدين من أي مفاوضات
باماكو تدعو حركة الأزواد لترك السلاح كشرط مسبق للحوار
الأربعاء 06 فيفري 2013 الجزائر: ح. سليمان
azouad_885535325.jpg




بعدما أقصى الرئيس المالي، ديونكوندا تراوري، حركة أنصار الدين من المشاركة في أي مفاوضات مستقبلية، لمرحلة ما بعد الحرب في مالي، اشترط رئيس البرلمان بالنيابة في مالي، يونسي توري، على حركة الأزواد تسليمها للسلاح والاعتراف بالدولة المالية والتكفير عن الأخطاء التي قامت بها.
بعد التقدم الذي أحرزته الحكومة المالية في الحرب ضد الحركات المسلحة، بمساعدة القوات الفرنسية، بدأت سلطات باماكو في رسم مرحلة ما بعد الحرب، من خلال تحديدها من يحق له الجلوس معها حول طاولة المفاوضات. إذ بعدما شاركت الحكومة المالية في جلسات حوار غير رسمية في بوركينافاسو، مع حركتي أنصار الدين وحركة الأزواد، تراجعت الحكومة عن ذلك، بموجب التفوق العسكري الذي حققته والذي تريد من خلاله بناء موازين قوة جديدة لصالحها. وضمن هذا السياق، جاءت تصريحات الرئيس ديونكوندا تراوري التي أقصى فيها كلية حركة أنصار الدين من أي مفاوضات في مالي، معتبرا أن الحركة الوحيدة التي ''قد يمكن التفاوض معها، هي حركة أزواد''. لكن هذا البصيص من الأمل الذي تركه ديونكوندا تراوري سرعان ما طواه الرئيس بالنيابة للبرلمان المالي، يونسي توري، الذي قال ''لا يمكن التفاوض مع أناس يوجهون فوهات بنادقهم نحوك''، في إشارة إلى حركة الأزواد. وأوضح رئيس البرلمان بالنيابة، في حوار مع إذاعة فرنسا الدولية، ''نعتقد بأن حركة الأزواد غير تمثيلية للتوارف كما يجب، وليس هناك فرق بينها وبين بقية الجماعات المسلحة، فهي مسؤولة مثلهم عن تدهور الأزمة''، مشترطا في هذا الصدد: ''إذا اعترفت حركة الأزواد بالوحدة الترابية لدولة مالي وبعلمانية الدولة وتخلت عن أسلحتها، فليس هناك أي مبرر أمام السلطات المالية لعدم بسط يدها لها، مثلما قد تفعله مع أي مواطن يعترف بأخطائه ويلتزم الطريق الصحيح''. وشدد المتحدث على ضرورة تنفيذ هذه الشروط لفتح باب الحوار معها.
ويبدو أن تحرير مدن شمال مالي، تمبكتو، غاو وكيدال، قد جعل السلطات المالية تتعامل مع خصومها بمنطق الرابح والمنهزم في هذه الحرب، وبالتالي فرض شروط مسبقة على الحركات الترفية، سواء في حركة أنصار الدين المقصاة رسميا من الحوار أو حركة الأزواد المدعوة إلى التكفير عن الذنب، حتى يشملها الحوار مستقبلا، وهو ما من شأنه أن يكرس حالة عدم استقرار في مالي، حتى وإن حسم الصراع عسكريا.

 
رد: الحرب في مالي

فرانسوا هولاند يدخل في سجال مع النواب ويصفها بـ''الضحية الأكبر''
''أوروبا بحاجة إلى الجزائر في مكافحة الإرهاب''
الأربعاء 06 فيفري 2013 الجزائر: عاطف قدادرة



ذهب الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أمس، إلى مقر البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ للتشاور حول الأزمة الاقتصادية وميزانية الاتحاد الأوروبي وشرح خلفيات قرار بلاده شن عمليات عسكرية في شمال مالي، لكنه وجد نفسه يخصص جزءا من مداخلته للرد على انتقادات نواب لما سموه ''الدور المزدوج'' للجزائر في التعامل مع الجماعات الإرهابية في المنطقة.
قال هولاند: ''أريد أن أقول من هنا كم عانت الجزائر لسنوات وسنوات من الإرهاب، وإذا وجد بلد هنا قد عانى من همجية الإرهاب فهو الجزائر''.
ورد هولاند جاء خصوصا على النائب الشهير عن حزب الخضر، دانيال كوهين بنديت، الذي انتقد الدور الجزائري في مكافحة الإرهاب، قائلا في سؤال: ''المشكل في مالي أنه توجد دول في المنطقة ليست ديمقراطية تماما مثل الجزائر''. وأضاف: ''إنهم (الجزائريون) يلعبون بالنار، يهاجمون الإرهابيين ويدعمونهم من جهة أخرى''، وقصد تنظيم ''أنصار الدين'' الذي ظلت الجزائر تعتبره سلفيا فقط لا علاقة له بالإرهاب.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى حادثة احتجاز الرهائن في تيفنتورين بعين أمناس، واصفا إياها بالدليل الجديد على معاناة الجزائر: ''أنا لم أناقش ما قام به الجزائريون على أراضيهم لمهاجمة الإرهابيين الذين احتجزوا 600 شخص كرهائن''، وتابع: ''إننا في حاجة للجزائر في تلك المنطقة من العالم لمحاربة الإرهاب، ولتفضيل سياسة التنمية وأيضا من أجل الحوار السياسي الذي يجمع التوارف أيضا''.
كما دافع هولاند عن التدخل العسكري لبلاده في مالي، مؤكدا أنه ''لم يكن هناك وقت ليضيع'' حيال تقدم الإرهاب إلى جنوب البلاد. وقال: ''اتخذت هذا القرار في سياق القانون الدولي... فلم يكن هناك وقت لنضيعه، لو مضى الوقت فإن الإرهاب كان سيسيطر على كامل التراب المالي''. وأضاف: ''هذا التدخل سيعزز قريبا وحدة الأراضي المالية، والمصالحة الوطنية في مالي أصبحت قريبة للغاية''.
وفي سياق متصل، بدأ الحديث في فرنسا عن اقتراب قوات خاصة من الجيش من موقع الرهائن الفرنسيين السبعة الذين يعتقد أنهم في جبال ''إيفوغاس'' قرب الحدود الجزائرية، وتحليلات الفرنسيين تذهب في احتمالات عدة، إما تحريرهم عبر دفع فدية مالية ''لكن من موقع قوة'' أو القضاء على المجموعة الخاطفة. ويرى فرانسوا هيسبورغ، وهو محلل من مؤسسة البحث الاستراتيجي، أن ''الرهانات اليوم لا تلعب على بعد آلاف الكيلومترات بل آلاف الأمتار فقط''، موضحا أن ''الخاطفين اليوم يقعون بين سندان الفرنسيين ومطرقة الجيش الجزائري''، في إشارة إلى قرب الموقع المستهدف من الحدود الجزائرية، إلا أن إيف بوني، المسؤول السابق عن جهاز الأمن الخارجي الفرنسي، يشرح قائلا: ''حاليا لا نتفاوض إلا من موقع قوة والتدخل الفرنسي وضعنا في هذا الموقع.. لكن من المفروض على الأرجح أن تدفع بعض الأموال للخاطفين''.
وأبدت عائلات الفرنسيين السبعة مخاوف من إمكانية أن تودي العملية العسكرية المحتملة بحياتهم، وحررت عائلات الرهائن بيانا للسلطات الفرنسية تطلب فيه حياة ذويها، ورد رئيس الحكومة الفرنسية، جون مارك أيرولت، أن بلاده مدركة للمخاطر على الرهائن الفرنسيين في الساحل: ''إن ذلك يشكل قلقا دائما، ونحن على اتصال دائم مع العائلات''

 
رد: الحرب في مالي

تفكيك شبكة في باريس لتجنيد جهاديين في الساحل
الأربعاء 06 فيفري 2013 الجزائر: ع. إبراهيم


أعلن وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، أمس، عن تفكيك شبكة لتجنيد ''جهاديين'' إلى منطقة الساحل. الشبكة التي تم تفكيكها في نواحي باريس تتكون من 4 أشخاص، ثلاثة من جنسية فرانكوكونغولية والرابع مالي الجنسية. وأفاد الوزير بأن العملية التي نفذتها المديرية المركزية للاستعلامات الداخلية، على علاقة بتوقيف شخص منذ عدة أشهر في الحدود بين مالي والنيجر. التحقيقات التي قادها القاضي المختص في قضايا الإرهاب مارك تريفيديتش، كانت تخص خلية لتجنيد الجهاديين نحو منطقة الساحل. وذكر فالس بأن ''هناك بعض الأشخاص يريدون الذهاب إلى الساحل، ومنهم حفنة يوجدون هناك ربما''. وحسب الوزير فإن هذه الشبكة كانت محل مراقبة منذ عدة أشهر، مشيرا ''حتى وإن لم يكن هناك خطر مباشر للقيام بعميلات إرهابية منذ انطلاق الحرب في مالي، غير أن مصالح الشرطة والاستعلامات في حالة تأهب قصوى''.

 
رد: الحرب في مالي

باريس تستجيب لمطلب الأزواد بعدم نشر قوات مالية بكيدال
الجيش الجزائري يعزز تواجده على الحدود مع مالي
الأربعاء 06 فيفري 2013 الجزائر: نوار سوكو



أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، أمس، دخول 1800 جندي تشادي مدينة كيدال التي كانت في وقت سابق معقلا للجماعات الإرهابية بشمال مالي، وذلك من أجل ''تأمينها''. ويأتي إعلان وزارة الدفاع الفرنسية لنشر قوات تشادية بدل القوات المالية، استجابة لمطلب حركة الأزواد التي رفضت نشر قوات مالية في كيدال، نظير تعاونها مع القوات الفرنسية في تعقب الإرهابيين.
ورفضت حركة الأزواد دخول الجيش المالي المشارك في الحرب إلى جنب القوات الفرنسية، إلى مدن كيدال، تساليث والخليل وحتى منطقة تين زاواتين المالية، خشية قيام عناصره بعمليات انتقامية ضد توارف وعرب المنطقة، على نحو ما قام به من تصفيات عنصرية خلال حرب تسعينيات القرن الماضي، ورحبت مكانه بالقوات التشادية. وبررت حركة الأزواد عدم ترحيبها بالجيش المالي، بأنها لا تزال تحتفظ بذكريات قاسية عن التصفيات العرقية والانتهاكات التي تعرض لها سكان شمال مالي، من اغتصاب وقتل للإنسان والماشية وسرقة ونهب للممتلكات في تسعينيات القرن الماضي. وقد أعلنت منظمة العفو الدولية لمراقبة حقوق الإنسان على لسان أحد إطاراتها، في ندوة صحفية عقدها قبل يومين بالعاصمة المالية باماكو، عن فتح تحقيق مستقل بشأن تجاوزات تكون قوات مالية وفرنسية قد ارتكبتها في حق مدنيين. من جهته رافع الرئيس النيجيري محمدو إيسوفو، من أجل نزع سلاح حركة تحرير الأزواد.
وتتميز بعض مناطق شمال مالي بتضاريس جغرافية وعرة للغاية، بدليل السلسلة الجبلية الممتدة بين تساليث وكيدال التي تحوي مخابئ وأنفاقا للإرهابيين، وعلى رأسها جماعة بلعور، خاصة أن الجبال تلك كانت مكانا مفضلا لتدريب عناصر القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وقد شهدت تلك المنطقة الجبلية، حسب المصادر ذاتها، تواجد جرافات وآلات حفر في السنوات الماضية، ما يرجح وجود أنفاق بطول كيلومترات.
وفي سياق ذلك، قالت المصادر تلك إن تعزيزات أمنية جزائرية قد وصلت إلى الحدود الجزائرية، منذ أيام، وشملت المحور الممتد من برج باجي المختار مرورا بتيمياوين وصولا إلى تين زاواتين. وشملت التعزيزات حتى منطقة عين فزام المتاخمة للحدود النيجيرية، وتتمثل في نشر وحدات من الجيش على طول الشريط، فيما تم اعتماد وحدات متنقلة بانتظام، يوميا، مدعومة بدبابات ومدرعات وسيارات رباعية الدفع وشاحنات. وأشارت إلى أنه يتم بشكل يومي مشاهدة طلعات جوية لطيران الحرب الجزائري، مدعما بحوامات تنطلق من تمنراست وبرج باجي المختار حتى تيمياوين وتين زاواتين وعين فزام.

 
رد: الحرب في مالي

قاموا باقصاء العديد من الأطراف الفعالة في المنطقة

لا أعتقد أنهم يريدون حل دبلوماسي سريع للأزمة
 
عودة
أعلى