الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

''ساركوزي سلّح الأزواد''

حذر المؤرخ الفرنسي المتخصص في إسلام جنوب الصحراء، جون لويس تريو، من الآثار الكارثية لقيام مصالح الاستخبارات الفرنسية، في فترة حكم الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، بتسليح حركة تحرير الأزواد لمحاربة الجماعات الإسلامية المتطرفة في شمال مالي.

قال الخبير في تاريخ غرب إفريقيا في حوار لصحيفة ''ليمانيتي'' (نشر أول أمس) في ظل الظروف الحالية سيكون تدخل (عسكري) كارثة، لافتا ''أنه لا يمكن تصور جيش نيجيريا (أكبر جيوش منظمة غرب إفريقيا) المتعود على الغابات وحشائش السافانا يحارب في الصحراء، وينسحب هذا على قوات دول غرب إفريقيا''.

وأضاف لا يمكن تصور شن حرب في المناطق الصحراوية لأنها بطبيعتها حروب طويلة، ثم أن الناس هناك يعرفون طبيعة الأرض ومسالك الهروب من الغارات التي قد تشنها قوات أجنبية. ويجزم الخبير الفرنسي ''لن تكون (منطقة الساحل) أفغانستان، لأن التاريخ والظروف مختلفة، ستشتعل المنطقة إذا اعتقد أنه يمكن كسر شوكة (المتطرفين) في ظرف أسبوعين.

وأبرز الخبير الفرنسي فشل الخطط التي وضعتها الاستعلامات الفرنسية في فترة حكم الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، من خلال تسليح حركة تحرير الأزواد، لكسر أنصار الدين والإسلاميين. ولم تعترف باريس رسميا بتزويد المتمردين التوارف في شمال مالي بالأسلحة والذخائر، لكن تقارير استخباراتية وإعلامية غربية سجلت قيام الاستعلامات الفرنسية بتسهيل وتأطير خروج آلاف المقاتلين التارفيين من أصل مالي من ليبيا، محملين بكميات من الأسلحة الحديثة، بعض منها سقط في أيادي التنظيمات الإسلامية المتطرفة في شمال مالي، رغم التحذيرات عن مخاطر ذلك من دول كالجزائر.

وقال المؤرخ الفرنسي ''إن ما قامت به الاستعلامات الفرنسية إستراتيجية شديدة الخطورة، ويمكن أن تكون غير مثمرة، هناك تتوفر شبكات محلية واجتماعية قوية لأجل أن تقوم حركة تحرير الأزواد بالعمل لصالح قوى خارجية''. وحذر من مخاطر تدخل عسكري أجنبي في المنطقة ''ستصبح جرحا مفتوحا في غرب إفريقيا ما من شأنه إغراء قطاع من الشباب في تحقيق أوهام جديدة، من خلال الانضمام إلى معسكرات الإسلاميين، وهو ما سيؤدي إلى كارثة''.


 
رد: الحرب في مالي

إطلاق سراح كل الجزائريين وفيديو لمخطوفين بمالي

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349


أعلن مصدر أمني جزائري أمس الجمعة إطلاق سراح سبعة دبلوماسيين
جزائريين خطفهم مسلحون إسلاميون من شمالي مالي في أبريل/نيسان،
واعتبر
المصدر أن من شأن هذه الخطوة المساهمة في تخفيف حدة التوتر على طول الحدود
المضطربة. بينما أظهر تسجيل مصور أن ثلاثة رهائن أجانب خطفهم مسلحون تابعون
لتنظيم القاعدة وقالوا في التسجيل إنهم بصحة جيدة ويلقون معاملة طيبة.
فقد أكد المصدر الجزائري أن الدبلوماسيين "جميعهم سالمون وسيعودون إلى
أرض الوطن قريبا جدا"، موضحا أن السبعة هم القنصل وستة من العاملين
بالقنصلية في مالي.



وعادة لا يسمح للمسؤولين الأمنيين بالجزائر بتسجيل تصريحاتهم، ولم يرد تأكيد من الحكومة لهذا النبأ.

بدوره أكد مصدر بجماعة " " التي تسيطر على قطاع كبير من شمالي مالي في اتصال هاتفي مع وكالة رويترز أن الدبلوماسيين "جميعهم أطلقوا وهم آمنون".

في المقابل أكد مصدر أمني بالعاصمة باماكو ومقاتل إسلامي بمدينة
(شمال) -طلبا عدم نشر اسميهما- الإفراج عن ثلاثة على الأقل من الرهائن،
لكنهما لم يستطيعا القول هل كان الأربعة الباقون قد أطلقوا أم لا؟

وكانت الجزائر قالت إن دبلوماسييها خطفوا من غاو -وهي جزء من منطقة
صحراوية- التي كانت تخضع آنذاك لسيطرة انفصاليين يقودهم الطوارق بعد أن
طردوا قوات الجيش من المنطقة في تمرد بدأ في يناير/كانون الثاني.

وتتشارك الجزائر ومالي الحدود، ويشتبه في أن يكون خطف الدبلوماسيين جاء
في إطار الرد على الهجمات التي شنتها الأولى على الإسلاميين التابعين
لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

فيديو تطميني
وفي
سياق مواز أظهر تسجيل فيديو مدته أقل من دقيقة نشر على موقع يوتيوب، ثلاثة
رهائن بجنسيات هولندية وسويدية وجنوب أفريقية مختطفين منذ نوفمير/تشرين
الثاني من شارع في بلدة بشمالي مالي.

وظهر المواطن الهولندي وحده داخل ما يشبه كوخا من الطين. وتحدث قائلا
"أنا سجاك ريجكي من هولندا وأنا مع تنظيم القاعدة وألقى معاملة طيبة،
وصلتني هذه الرسالة من هولندا اليوم"، وذلك في إشارة إلى مظروف كان يحمله
عليه تاريخ 29/1/2012.

وتلا هذه اللقطة أخرى تظهر الرجلين الآخرين في مكان مفتوح يحيط بهما
أربعة مسلحين يحملون بنادق كلاشينكوف، ويحملان مظروفين عليهما تاريخ
28/1/2012.

وقال المواطن الجنوب أفريقي "اسمي ستيفن مالكولم وأنا مع تنظيم القاعدة.
وردت لي هذه الرسالة من بلدي اليوم، أنا في صحة جيدة ويعاملونني بشكل
جيد". وأدلى السويدي يوهان جوستافسون بتصريح مماثل.

وأعلن تنظيم
في ديسمبر/كانون الأول مسؤوليته عن عملية الخطف. وقال أيضا إنه يحتجز ستة
فرنسيين خطف اثنان منهم من فندق كانا يقيمان فيه ببلدة في شمالي مالي قبل
يومين من عملية الخطف في تمبكتو.


 
رد: الحرب في مالي

وزير الدفاع الفرنسي لا بد من استعادة وحدة أراضي مالي

اعتبر وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان اليوم السبت، أن لا بد من "استعادة وحدة أراضي مالي" والتصدي للمجموعات المسلحة الإسلامية التي تحتل شماله.وفي تصريح لإذاعة فرانس انتر قال الوزير أن الوضع "مقلق جدا" في "مجمل الساحل وليس فقط في شمال مالي".وأضاف أن "عصابات مسلحة تدعي الانتماء إلى التيار الإسلامي المتطرف والجهاد، احتلت غاو وتمبكتو وغيرها من مناطق مالي" و"لا بد حتما من استعادة وحدة أراضي مالي".وتابع أن "ذلك يعني انه من الضروري أن تكون في العاصمة حكومة وحدة وطنية لضمان الهدوء الضروري الذي لا بد منه من اجل استعادة أراضي" مالي "كما انه لا بد أن تبسط حكومة الوحدة الوطنية تدريجيا نفوذها مجددا على كامل الأراضي".وقال لو دريان أن "لذلك الغرض لا بد أن يستجيب الأفارقة في المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا وهي منظمة تضم ست دول افريقية من المنطقة، من جهة وربما الاتحاد الإفريقي من جهة أخرى، لما تقرر في الأمم المتحدة، أي استعادة امن كامل المنطقة". وخلص إلى القول أن "ذلك معقد جدا وربما خطير جدا للمستقبل لان هناك خطرا إرهابيا كبيرا لكن الانتشار الإفريقي ضروري بطبيعة الحال مع دعم فرنسا وأوروبا".وتعد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إلى إرسال قوة عسكرية محتملة قوامها ثلاثة آلاف رجل لمساعدة الجيش المالي على استعادة شمال البلاد لكنها تواصل مفاوضات مع المجموعات المسلحة بوساطة بوركينا فاسو بشان الأزمة المالية.لكن إرسال القوات يقتضي أن تقدم السلطات الانتقالية في باماكو طلبا رسميا في حين تطلب المجموعة الاقتصادية تفويضا من الأمم المتحدة للتدخل لكنها لم تحصل عليه بعد.وساهم الانقلاب العسكري في 22 مارس في انقسام مالي التي لم تستطع سلطاتها الانتقالية التي تولت الحكم بعد انسحاب الانقلابيين في أفريل، أن تضع حدا لاحتلال الشمال حيث تعرض الجيش الذي يفتقر إلى التجهيز والذي تدهورت معنوياته، إلى نكسة في بضعة أسابيع.

 
رد: الحرب في مالي

الإسلاميون في شمال مالي يحاولون قمع الاحتجاجات الشعبية ضدهم

36f1430fd11385c98e4bc1ce387e14f4.jpg


نقلت وكالة الأنباء "أسوشييتد برس" عن شهود عيان يوم 14 يوليو/تموز أن المتشددين الإسلاميين الذين يسيطرون على المناطق الشمالية من مالي حاولوا قمع الاحتجاجات الجماعية ضد تصرفاتهم بجلد زعماء المحتجين في مدينة غوندام القريبة من تمبكتو.

هذا وقد تظاهر العشرات من سكان هذه المدينة يوم 13 يوليو/تموز احتجاجا على سيطرة المسلحين الإسلاميين على منطقتهم ومحاولتهم فرض أحكام الشريعة فيها.

وتفيد تقارير، إعلامية نقلا عن شهود عيان، أن المشكلة استفحلت في 12 يوليو/تموز عندما جلد الإسلاميون رجلا اتهموه بارتكاب الزنى. وضاق المواطنون ذرعا عندما ضرب الإسلاميون بوحشية امرأة غير محجبة، وسقط طفلها على الأرض، وذلك في 13 يوليو/تموز. فخرجت أعداد كبيرة من السكان إلى الشارع ليقولوا "لا" للإسلاميين.

ونقل موقع "ميدل إيست أونلاين" عن ممرض في المركز الصحي في غوندام أن "الطفل الذي سقط أرضا هو الآن بين الحياة والموت"، بينما أشارت شهادات أخرى إلى أن حال الطفل تحسنت وقد يبقى على قيد الحياة.

وقال موظف في بلدية المدينة إنه ظهر يوم الجمعة 13 يوليو/تموز "تجمع حشد من السكان حول المسجد لمنع الإسلاميين من أداء صلاة الجمعة"، مؤكدا أن المتظاهرين تمكنوا من تحقيق مأربهم رغم إطلاق المسلحين الإسلاميين النار في الهواء لترهيبهم.

هذا ولا يزال الوضع في تمبكتو تحت السيطرة التامة للإسلاميين، حسب شهود عيان. وأفاد أحدهم أن الإسلاميين جمعوا أئمة المساجد وأنذروهم بأنه اعتبارا من الأول من رمضان (المتوقع أن يبدأ في 19 أو 20 يوليو/تموز) سيتم استبدال كل إمام لن يخطب كما يطلبون منه بإمام من الإسلاميين.

يذكر أن حركتين متشددتين قريبتين من تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" وهما "أنصار الدين" و"التوحيد والجهاد" أقامتا سيطرتهما على المناطق الشمالية من مالي وطردتا المتمردين الطوارق منها.

"الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان": شمال مالي تحول إلى جحيم
ونشرت "الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان" في 12 يوليو/تموز تقريرا قالت فيه إن شمال مالي يعيش منذ ستة أشهر "جحيما" حيث سجلت منذ يناير/كانون الثاني جرائم اغتصاب وقتل جماعي ارتكبتها مجموعات مسلحة.

وطلبت الفدرالية التي تضم 164 منظمة حقوقية حول العالم من المدعية للمحكمة الجنائية الدولية "أن تفتح رسميا تحقيقا أوليا حول الوضع في مالي".

ودعت الفدرالية أيضا "المجتمع الدولي إلى تكثيف تحركه لإعادة المؤسسات الشرعية الى باماكو وتسريع العملية السياسية الانتقالية". وقالت رئيسة الفدرالية سهير بلحسن إن "هذا القرير يعرض التحقيق والشهادات المستقاة في شمال مالي والتي تدل على أن العشرات من عمليات الاغتصاب والتصفية من دون محاكمة والنهب الممنهج قد ارتكبت أثناء سيطرة المجموعات المسلحة على المدن الكبرى في الشمال".

ويبدأ التقرير بسرد جرائم الحرب التي ارتكبت في 24 يناير/كانون الثاني 2012 في معسكر أغيلهوك حيث "أسر 153 عسكريا ماليا تمت تصفيتهم دون محاكمة وقضى بعضهم تحت التعذيب".

وبحسب الشهادات، فإن المسؤولين عن هذه الانتهاكات "هم من عناصر "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" (الانفصاليون الطوارق) وجماعة "أنصار الدين" الاسلامية المتشددة التي فرضت أخيرا سيطرتها على كامل شمال مالي.

ويصف التقرير بعد ذلك الانتهاكات التي وقعت بعد سيطرة "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" والمجموعات الإسلامية المسلحة على غاو في 31 مارس/آذار، حيث يؤكد طالب أنه شاهد "رؤوس بعض العسكريين وقد علقت على جدار المخيم وفوق جسر واباريا".

وفي غاو وتمبكتو ومحيطهما "تم إحصاء أكثر من 50 حالة اغتصاب أو محاولات اغتصاب"، وجرائم اغتصاب جماعية أحيانا لنساء وفتيات قاصرات.

وقال التقرير: "يبدو أن هذه الجرائم التي نفذت منذ سيطرة قوات "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" على المدن ومناطق تمبكتو وغاو استهدفت بشكل أساسي نساء من السكان السود في المنطقة".

وتحدث التقرير أيضا عن "تجنيد أطفال قاصرين" في صفوف كل من "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" وجماعة "أنصار الدين".

وقال إن "عشرات الحالات تم توثيقها من قبل منظماتنا التي تبدي قلقها من موجة التجنيد التي تقوم بها في هذه الأثناء جماعة "أنصار الدين" في حين يتواجد أطفال بين الثانية عشرة والخامسة عشرة حاليا في معسكريات التدريب على بعد بضعة كيلومترات من غاو".

وأخيرا، سرد التقرير المضايقات التي يتعرض لها السكان المدنيون الذين فرض عليهم الإسلاميون "طريقة حياة جديدة" تتمثل في قطع يد السارق وجلد المدخنين، وكذلك تدمير كنائس وأضرحة أولياء في مدينة تمبكتو.

المصدر
 
رد: الحرب في مالي

الاتحاد الأفريقي يبحث أزمة مالي

قال رمضان العمامرة، مفوض الأمن والسلم في الاتحاد الأفريقي، إن الدول الأفريقية تعطي أولوية لإيجاد حل سياسي سلمي للازمة في مالي لكنها مستعدة لتدخل عسكري كخيار أخير.

"أنباء موسكو"
وسيناقش اجتماع لقادة دول الاتحاد الأفريقي يعقد في أديس أبابا الأحد المقبل أزمة مالي حيث يسيطر جهاديون من الداخل والخارج على صلة بـ تنظيم "القاعدة" على شمال البلاد بعد تمرد قاده الانفصاليون الطوارق في وقت سابق هذا العام.
وقال العمامرة للصحفيين "أرى أن هناك مجالا للمفاوضات والتحرك لتحقيق مصالحة بين الماليين أنفسهم."
وأضاف أن فرقا من الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تعد لتدخل عسكري ولكن ذلك سيكون "ملجأ أخيرا".
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم الخميس ان التدخل العسكري بواسطة الدول الأفريقية بدعم من الغرب في مالي محتمل "في لحظة أو أخرى."
وبعد طرد متمردي الحركة الوطنية لتحرير أزواد من مواقعهم عزز المقاتلون الإسلاميون قبضتهم حيث يسيطرون الآن على ثلثي شمال مالي الصحراوي.

مصـــــــــــدر
 
رد: الحرب في مالي

التحقيق في الثغرة الأمنية التي سهّلت اختطاف الدبلوماسيين

تنقلت المجموعة الثانية من الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين، منذ بداية شهر أفريل الماضي، عبر الحدود الفاصلة بين الجزائر وإقليم أزواد، يوم الخميس الفارط، تحت إجراءات أمنية مشددة. ونقلت من هناك بطائرات هيلكوبتر إلى قاعدة جوية في تمنراست.

قال مصدر أمني إن 14 سيارة رباعية الدفع عبرت الحدود الجزائرية المالية تحت تغطية جوية مساء يوم الخميس الماضي، ويعتقد أنها كانت تنقل باقي أفراد البعثة الدبلوماسية الجزائرية في قنصلية الجزائر بمدينة غاو المالية. وشوهدت السيارات التي كان أغلبها بلون بني فاتح وبعضها سيارات مصفحة تعبر الحدود عبر طريق غير معبد في منطقة ''كويون'' قرب مدينة تينزاواتن. وكان ضمن السيارات سيارتا إسعاف عسكريتين. وحملت سيارات أخرى مصفحة عناصر من وحدة نخبة قوات التدخل التابعة للأمن ''جيس''، ويعتقد بأن الموكب كان يحمل الدفعة الثانية وربما الأخيرة من الجزائريين المختطفين من قبل حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، ولم تؤكد مصادرنا أو تنفي بقاء عدد من الدبلوماسيين لدى جماعة تارفية مسلحة متحالفة مع حركة التوحيد والجهاد، ويرجح أن جميع الدبلوماسيين الجزائريين تم الإفراج عنهم.

في سياق متصل يتعاون موظفو قنصلية الجزائر في غاو المالية الثلاثة المفرج عنهم مع محققين من أجهزة الأمن والخارجية الجزائرية، في إطار فريق تحقيق حول الأضرار الأمنية التي نتجت عن اقتحام القنصلية الجزائرية في غاو واحتجاز طاقمها الإداري والأمني لأكثر من شهرين. وقالت مصادرنا إن بقاء الفريق الدبلوماسي لدى مصالح الأمن جاء في إطار تعاون موظفي القنصلية مع التحقيق الذي أمر به رئيس الجمهورية مباشرة بعد الإعلان عن عملية الاختطاف للوصول إلى الثغرة الأمنية التي سهلت وقوع فريق موظفي القنصلية الجزائرية في مدينة غاو في يد جماعة التوحيد والجهاد. وأفادت نفس المصادر أن أهم ما تبحث عنه مجموعة التحقيق التي تشكلت بتعليمة رئاسية وضمن خبراء من مصالح الأمن والخارجية الجزائرية، هو حجم الضرر الأمني الذي تسببت فيه عملية الاختطاف. وقالت مصادرنا إن موظفي القنصلية كانوا قد تخلصوا قبل يومين من اقتحامها، من أهم الوثائق ذات الطابع الأمني الموجودة في القنصلية، كما دمّروا في إطار إجراء أمني أجهزة الكمبيوتر وخربوا محتوياتها، وهو ما قلص الخسائر الأمنية، لكن المخاوف الأهم هي ما حصل عليه الخاطفون من معلومات ذات طابع أمني أثناء استجواب الدبلوماسيين الذين كانوا في حالة نفسية وصحية شديدة السوء.

ويعمل فريق التحقيق للتأكد من الجهة التي أدت إلى تأخير إخلاء القنصلية من موظفيها، رغم وجود إنذار تمثل في اقتراب الفصائل الأزوادية المسلحة ومسلحي الجماعات السلفية الجهادية من مدينة غاو. وقد اضطرت وزارة الخارجية وبعض الهيئات مباشرة بعد وقوع عملية الاختطاف لتغيير بعض الإجراءات الأمنية خوفا من استغلال الإرهابيين للمعلومات الثمينة التي كانت لدى موظفي الخارجية الجزائرية المختطفين. ومعروف أن أي سفارة أو قنصلية في العالم تضم ضباطا من الأمن في إطار جهاز الملحق العسكري الذي يعمل على متابعة التعاون الأمني والعسكري بين الدول، كما تتوفر أي تمثيلية دبلوماسية على معلومات قيّمة حول مراسلات الخارجية بالإضافة إلى جهاز تشفير الاتصالات اللاسلكية. وقد عمدت أجهزة الدولة مباشرة بعد وقوع عملية الاختطاف إلى تغيير تردد الاتصالات وكذلك الشيفرة كإجراء أمني.


 
رد: الحرب في مالي

الجزائر تفضل التفاوض مع حركة أزواد وأنصار الدين

أكد مفوض السلم والأمن بالاتحاد الافريقي رمطان لعمامرة أمس بأديس أبابا أن اللجوء إلى استعمال القوة بمالي لن يكون له تأثير إيجابي على تطور الأوضاع بهذا البلد.


وفي تصريح للصحافة الدولية أوضح لعمامرة أن "الوضع في مالي جد معقد واللجوء إلى استعمال القوة لا يمكن بتاتا أن يؤثر إيجابا في تطور الأوضاع".

تصريح لعمامرة الذي يأتي عشية انعقاد الندوة الـ19 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي المزمع تنظيمها يومي 15 و16 جويلية بأديس أبابا. وفي رده عن سؤال حول احتمال "تدخل عسكري" حسبما تناقلته الصحافة الدولية عن دبلوماسيين أكد لعمامرة أن "هذه التصريحات يجب أن تفسر في سياقها، مشيرا إلى أن "هناك تصريحات بخصوص التدخل العسكري موجهة للاستهلاك الداخلي وأخرى يتم الإدلاء بها في سياق خاص كما يتم استغلال بعض التصريحات لإخراجها من سياقها فالمنطق السائد حاليا يفرض اللجوء إلى كل الوسائل السلمية".

و أضاف قائلا "إن الأولوية في مالي اليوم تتمثل في تعيين حكومة وحدة وطنية تمثل كل الأطراف بباماكو وتكون قادرة على تجسيد السيادة الوطنية واتخاذ الاجراءات الضرورية بشكل يسمح بتحديد عمر المرحلة الانتقالية رزنامة انتخابية ولم لا تعديلات على الدستور". وأشار في هذا الصدد إلى أنه تم التفكير منذ أشهر بمالي في إنشاء غرفة عليا تمثل الاقليم وهو ما يبدو كوسيلة تسمح لبعض المواطنين من شمال مالي بالشعور بأن "تهميشهم" سيزول بفضل تنظيم جديد للسلطات العمومية واعتبر لعمامرة أن مالي يعاني من ثلاثة مشاكل تراكمت "لتزيد من تعقيد وحساسية" الوضع وهي مشاكل الحكامة التي تطرح بباماكو بين العاصمة وشمال البلاد ومشاكل الوحدة الوطنية والسلامة الترابية والمشاكل الأمنية التي أصبحت "هيكلية لسوء الحظ" جراء الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.

واعتبر مفوض السلم والأمن أنه "لا يوجد حل سحري" كفيل بتسوية هذه المشاكل في آن واحد، علما أن مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة تعتبر عملية على المدى البعيد مبرزا "أهمية" التفاوض والوساطة بمالي، مشيرا إلى أنه على الماليين التوصل بأنفسهم إلى حلول.

وذكر لعمامرة بالجهود التي ما فتئت تبذلها الجزائر وبوساطة بوركينا فاسو لصالح المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، مضيفا أن الأمر يتعلق بالعمل على "التفريق بين الحركة الوطنية لتحرير الأزواد والمطالب الانفصالية وفصل جماعة أنصار الدين الارهابية عن الجماعة الارهابية المعروفة بتسمية تنظيم القاعدة بالمغرب الاسلامي وحين تتقبل الجماعات المالية منطق المصالحة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية ستكون هناك إمكانية الاعتماد على اتفاقات أبرمت سابقا كالعقد الوطني واتفاقات الجزائر.


 
رد: الحرب في مالي

الجزائر تفضل التفاوض مع حركة أزواد وأنصار الدين

أكد مفوض السلم والأمن بالاتحاد الافريقي رمطان لعمامرة أمس بأديس أبابا أن اللجوء إلى استعمال القوة بمالي لن يكون له تأثير إيجابي على تطور الأوضاع بهذا البلد.


وفي تصريح للصحافة الدولية أوضح لعمامرة أن "الوضع في مالي جد معقد واللجوء إلى استعمال القوة لا يمكن بتاتا أن يؤثر إيجابا في تطور الأوضاع".

تصريح لعمامرة الذي يأتي عشية انعقاد الندوة الـ19 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي المزمع تنظيمها يومي 15 و16 جويلية بأديس أبابا. وفي رده عن سؤال حول احتمال "تدخل عسكري" حسبما تناقلته الصحافة الدولية عن دبلوماسيين أكد لعمامرة أن "هذه التصريحات يجب أن تفسر في سياقها، مشيرا إلى أن "هناك تصريحات بخصوص التدخل العسكري موجهة للاستهلاك الداخلي وأخرى يتم الإدلاء بها في سياق خاص كما يتم استغلال بعض التصريحات لإخراجها من سياقها فالمنطق السائد حاليا يفرض اللجوء إلى كل الوسائل السلمية".

و أضاف قائلا "إن الأولوية في مالي اليوم تتمثل في تعيين حكومة وحدة وطنية تمثل كل الأطراف بباماكو وتكون قادرة على تجسيد السيادة الوطنية واتخاذ الاجراءات الضرورية بشكل يسمح بتحديد عمر المرحلة الانتقالية رزنامة انتخابية ولم لا تعديلات على الدستور". وأشار في هذا الصدد إلى أنه تم التفكير منذ أشهر بمالي في إنشاء غرفة عليا تمثل الاقليم وهو ما يبدو كوسيلة تسمح لبعض المواطنين من شمال مالي بالشعور بأن "تهميشهم" سيزول بفضل تنظيم جديد للسلطات العمومية واعتبر لعمامرة أن مالي يعاني من ثلاثة مشاكل تراكمت "لتزيد من تعقيد وحساسية" الوضع وهي مشاكل الحكامة التي تطرح بباماكو بين العاصمة وشمال البلاد ومشاكل الوحدة الوطنية والسلامة الترابية والمشاكل الأمنية التي أصبحت "هيكلية لسوء الحظ" جراء الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.

واعتبر مفوض السلم والأمن أنه "لا يوجد حل سحري" كفيل بتسوية هذه المشاكل في آن واحد، علما أن مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة تعتبر عملية على المدى البعيد مبرزا "أهمية" التفاوض والوساطة بمالي، مشيرا إلى أنه على الماليين التوصل بأنفسهم إلى حلول.

وذكر لعمامرة بالجهود التي ما فتئت تبذلها الجزائر وبوساطة بوركينا فاسو لصالح المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، مضيفا أن الأمر يتعلق بالعمل على "التفريق بين الحركة الوطنية لتحرير الأزواد والمطالب الانفصالية وفصل جماعة أنصار الدين الارهابية عن الجماعة الارهابية المعروفة بتسمية تنظيم القاعدة بالمغرب الاسلامي وحين تتقبل الجماعات المالية منطق المصالحة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية ستكون هناك إمكانية الاعتماد على اتفاقات أبرمت سابقا كالعقد الوطني واتفاقات الجزائر.



اضن انه ثمن الافراج سيكون القبول بحركة انصار الدين ضمن المفاوضات ومنع التدخل الاجنبي
العسكري في المنطقة
 
رد: الحرب في مالي

الانفصاليون الطوارق في مالي يتخلون عن فكرة الانفصال

54fafddf97b8dde688af42519fbea3f7.jpg


أعلن المتمردون الطوارق تخليهم عن الرغبة في إقامة دولة منفصلة بعد استيلاء المتشددين المرتبطين بتنظيم "القاعدة" على المناطق الشمالية من مالي والتي كانت "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" (الانفصاليون الطوارق) قد فرضت سيطرتها عليها في أبريل/نيسان الماضي.

ونقلت وكالة أنباء "رويترز" عن إبراهيم أج الصالح، وهو عضو بارز في "الحركة الوطنية لتحرير ازواد" قوله: "نسعى لاستقلال ثقافي وسياسي واقتصادي لا انفصال".

وقال مسؤول آخر في "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" يدعى هما أج محمود لـ"رويترز" في العاصمة الموريتانية نواكشوط: "الاستقلال كان خطنا منذ بداية الصراع لكننا نشرك معنا المجتمع الدولي في حل هذه الأزمة".

يذكر أن حركتين متشددتين قريبتين من تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" وهما "أنصار الدين" و"التوحيد والجهاد" أقامتا سيطرتهما على المناطق الشمالية من مالي وطردتا المتمردين الطوارق منها.

ودمر المتشددون الأضرحة الأثرية في تمبكتو المدرجة في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، وأخذوا يطبقون الشريعة الإسلامية في جميع المناطق التي سيطروا عليها.

وفي اتصال هاتفي مع "رويترز" من تمبكتو قال ساندا ولد بومانا، المتحدث باسم "أنصار الدين" إنه لا علم له بتغيير موقف "الحركة الوطنية لتحرير أزواد"، مضيفا: "ما يمكنني قوله هو أننا نحن الذين نسيطر على المناطق الثلاث في الشمال".

مصدر
 
رد: الحرب في مالي

"نسعى لاستقلال ثقافي وسياسي واقتصادي لا انفصال".

لأعلم علي من يضحكوون

يعني بعد مايصبحوون يملكون مال وسياسة أصبحو بعد ذلك دولة

شعب + مال +سياسة يساوي دولـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
 
رد: الحرب في مالي

إسلاميو مالي يهددون بالانتقام حال التدخل العسكري


أثنوا على قرار الجزائر القاضي بالتحفظ على أي هجوم عسكري على شمال البلاد


436x328_87909_227282.jpg



العربية.نت
هدد عمر ولد رحمة، أحد أبرز قادة الجماعات الإسلامية التي تسيطر على شمال مالي بالقيام بأعمال انتقامية ضد الدول، التي تفكر في التدخل في هذه المنطقة حسب تعبيره.

وكشف ولد رحمة لوكالة الأنباء الفرنسية أن الجماعة لديها مئات الفدائيين المستعدين لتنفيذ عمليات هناك، وينتظرون فقط الأوامر بذلك، مشيداً في الوقت ذاته بموقف الجزائر، وقال إنها تتحفظ على أي تدخل عسكري في مالي، معتبرا هذا موقفا حكيما.

ومن ناحية أخرى قالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، إن مالي طلبت من المحكمة التحقيق في فظائع ارتكبت في البلاد منذ يناير الماضي، وأضافت المدعية العامة فاتو بنسودا في بيان أن مالي أرسلت خطابا إلى المحكمة يطلب إجراء تحقيق لتحديد ما إذا كان ينبغي توجيه الاتهام لشخص أو أكثر بشأن الجرائم التي ارتكبت.

ويسيطر مقاتلون إسلاميون محليون وأجانب، بعضهم مرتبطون بتنظيم القاعدة على شمال مالي بعدما هيمنوا على تمرد قام به في البداية متمردو الطوارق، ونزح نحو ثلاثمئة ألف شخص في الصراع الذي شابته أعمال قتل واغتصاب وتعذيب وهجمات على مواقع ثقافية.

وسقطت عدة مدن استراتيجية في أيدى الإسلاميين عقب السيطرة على شمال مالي، مثل مدينة تمبكتو المتخمة بالعديد من المواقع الأثرية، حيث لم تسلم تلك المواقع من عمليات الهدم منذ قرابة الأسبوع، رغم المناشدات الدولية بضرورة التوقف عن هدم المباني التراثية.

ودعا قادة الاتحاد الإفريقي في وقت سابق بضرورة التدخل العسكري في شمال البلاد، لسحق حركة التمرد الإسلامية.

ويخشى قادة الدول الغربية أن يتحول شمال مالي، إلى ملاذ آمن للجماعات الإسلامية المتشددة، لتكون نواة لشن هجمات تستهدف مصالحهم.




مصــــــــــــــــــدر


 
رد: الحرب في مالي

إسلاميو مالي يهددون بالانتقام حال التدخل العسكري


أثنوا على قرار الجزائر القاضي بالتحفظ على أي هجوم عسكري على شمال البلاد


436x328_87909_227282.jpg



العربية.نت
هدد عمر ولد رحمة، أحد أبرز قادة الجماعات الإسلامية التي تسيطر على شمال مالي بالقيام بأعمال انتقامية ضد الدول، التي تفكر في التدخل في هذه المنطقة حسب تعبيره.

وكشف ولد رحمة لوكالة الأنباء الفرنسية أن الجماعة لديها مئات الفدائيين المستعدين لتنفيذ عمليات هناك، وينتظرون فقط الأوامر بذلك، مشيداً في الوقت ذاته بموقف الجزائر، وقال إنها تتحفظ على أي تدخل عسكري في مالي، معتبرا هذا موقفا حكيما.

ومن ناحية أخرى قالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، إن مالي طلبت من المحكمة التحقيق في فظائع ارتكبت في البلاد منذ يناير الماضي، وأضافت المدعية العامة فاتو بنسودا في بيان أن مالي أرسلت خطابا إلى المحكمة يطلب إجراء تحقيق لتحديد ما إذا كان ينبغي توجيه الاتهام لشخص أو أكثر بشأن الجرائم التي ارتكبت.

ويسيطر مقاتلون إسلاميون محليون وأجانب، بعضهم مرتبطون بتنظيم القاعدة على شمال مالي بعدما هيمنوا على تمرد قام به في البداية متمردو الطوارق، ونزح نحو ثلاثمئة ألف شخص في الصراع الذي شابته أعمال قتل واغتصاب وتعذيب وهجمات على مواقع ثقافية.

وسقطت عدة مدن استراتيجية في أيدى الإسلاميين عقب السيطرة على شمال مالي، مثل مدينة تمبكتو المتخمة بالعديد من المواقع الأثرية، حيث لم تسلم تلك المواقع من عمليات الهدم منذ قرابة الأسبوع، رغم المناشدات الدولية بضرورة التوقف عن هدم المباني التراثية.

ودعا قادة الاتحاد الإفريقي في وقت سابق بضرورة التدخل العسكري في شمال البلاد، لسحق حركة التمرد الإسلامية.

ويخشى قادة الدول الغربية أن يتحول شمال مالي، إلى ملاذ آمن للجماعات الإسلامية المتشددة، لتكون نواة لشن هجمات تستهدف مصالحهم.



مصــــــــــــــــــدر


تقصد انصار الدين وليس افراد القاعدة
 
رد: الحرب في مالي

تقصد انصار الدين وليس افراد القاعدة

اختلط حابل بنابل في مالي

وبدات لأعلم من هم هل قاعدة ا و هم من جماعات اسلامية وانصار دين لأسف:walw[1]::walw[1]:
 
رد: الحرب في مالي

بعد تدمير الأضرحة وتطبيق أحكام بالجلد رفض شعبي للقاعدة بشمالي مالي

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349



قالت صحيفة ذي غارديان البريطانية أن تنظيم القاعدة يواجه انتفاضة ورفضا شعبيا متناميا في المواقع التي يسيطر عليها في شمالي مالي، ووصل الأمر إلى شن الأهالي هجمات مضادة على المواقع التي يسيطر عليها مقاتلوه.

وقد شهد محيط مدينة تمبكتو -التي يسيطر عليها مقاتلو القاعدة- مظاهرات من شباب محليين غاضبين نزلوا إلى الشوارع مسلحين بالعصي والمناجل.

ونقلت الصحيفة عن عمدة المدينة عثمان سيسي قوله "إن الشباب يزحفون، إنهم يستلون أسلحتهم ويستخدمون أي شيء يصلح للقتال. إنهم يحتجون على تدمير تراثنا واحتجاز وإساءة معاملة مواطنينا".

وقالت الصحيفة إن سكان مدن وبلدات شمالي مالي كانوا قد عبروا عن غضبهم واستيائهم من وصول أفواج من مقاتلي القاعدة قدموا من الجزائر وأفغانستان وباكستان ويفرضون عليهم رؤيتهم المتشددة للشريعة الإسلامية، وأنزلوا عقاب الجلد بمن خالفهم علنا.

"
السيدة كانت عند مضخة المياه للحصول على الماء وطفلها على ظهرها. في تلك الأثناء مرت مجموعة من مقاتلي أنصار الدين وبدؤوا بجلد السيدة بالسياط لأن غطاء رأسها نزل إلى عنقها
"
آلاسان سيسي
وكان مقاتلو القاعدة قد قاموا بتدمير عدد من الأضرحة لأولياء مسلمين في شمالي مالي كانت منظمة اليونسكو قد اعتبرتها جزءا من التراث الإنساني.

وكانت آخر الاحتجاجات قد خرجت في بلدة غوندام في إقليم تمبكتو لإدانة إقدام مقاتلي مجموعة أنصار الدين على ضرب امرأة ادعوا بأنها لم تغط رأسها ورأس طفلها الذي كانت تحمله على ظهرها.

ونقلت الصحيفة عن آلاسان سيسي 47( عاما) ويعمل مدير مدرسة في غوندام قوله "السيدة كانت عند مضخة المياه للحصول على الماء وطفلها على ظهرها. في تلك الأثناء مرت مجموعة من مقاتلي أنصار الدين وبدؤوا بجلد السيدة بالسياط لأن غطاء رأسها نزل إلى عنقها (وكشف عن شعرها)".
ويكمل سيسي "تلك كانت القشة التي قصمت ظهر البعير. نزل الشباب إلى الشوارع مباشرة. تجمعوا أولا عند المستشفى، وعندما أخرجهم مقاتلو أنصار الدين من ذلك الموقع، انتقلوا إلى موقع آخر من البلدة، وقاموا بإحراق الإطارات وأغلقوا الطرقات".

وقالت الصحيفة إن الشباب الماليين ينتابهم شعور متصاعد بالرفض لسيطرة المتمردين الأجانب على شمالي مالي، ويقولون إنهم سيحملون السلاح لإخراج "المتطرفين" من مالي التي تعرف باعتناقها لمذهب إسلامي معتدل ومتسامح هو المذهب الصوفي.

وتأتي الاحتجاجات الشبابية ضد المجموعات المسلحة في وقت يتباحث فيه الجيش المالي -الذي استولى على السلطة في مالي بانقلاب في وقت سابق- والحكومة الانتقالية ومنظمة التجمع الاقتصادي لدول غرب أفريقيا للتدخل عسكريا لاسترداد شمالي البلاد من سيطرة المقاتلين المتطرفين.

مصدر
 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

أبو زيد يقيم في قصر القذافي بتمبكتو

رغم سيطرة عدة حركات مسلحة على أهم مدن شمال مالي منذ شهر ماس الفارط، على غرار حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا وحركة أنصار الدين، غير أنه لوحظ أن عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي متواجدون في تومبكتو وكيدال وغاو، بشكل يوحي بأن التنظيم هو حلقة الربط الأساسية بين بقية التنظيمات المسلحة الأخرى.

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي توصف بأنها الأكثـر تجذرا ومعرفة وخبرة في شمال مالي، مقارنة بحركة أنصار الدين التي يرأسها إياد أغ غالي، أو حركة التوحيد والجهاد التي كانت وراء خطف الدبلوماسيين الجزائريين في غاو شهر أفريل الماضي، وذلك بفضل ما تتوفر عليه الأولى من موارد مالية مكنتها من شراء ولاءات في المنطقة أو بما تملكه من روابط قبلية. هذا الحضور الميداني مثلما أشارت وكالة ''فرانس بريس''، جعل عناصر القاعدة متواجدين بقياديين في كل المدن شمال مالي التي تسيطر عليها سواء حركة أنصار الدين أو تشرف عليها حركة التوحيد والجهاد، وهو مؤشر يوحي بأن تنظيم القاعدة هو المحرك بين كل هذه الفصائل المسلحة التي طردت حركة أزواد من أهم المدن الشمالية.
وذكر نفس المصدر أن القاعدة لديها ''حق النظر'' حول كل ما يجري في مدينة غاو أو تومبكتو أو كيدال، من خلال تواجد ممثلين قياديين عنها في تلك المدن. أكثـر من ذلك، أشارت مصادر محلية إلى أن العناصر التي تم تجنيدها من قبل أنصار الدين أو حركة التوحيد والجهاد ''ليسوا في النهاية سوى مقاتلين لدى القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي''. وحتى إن كانت مدينة غاو في شمال مالي تسيطر عليها حركة التوحيد والجهاد التي أخذتها من حركة تحرير أزواد، غير أن عناصر القاعدة من الجزائريين -مثلما سجلت وكالة ''فرانس بريس''- على غرار مختار بلمختار المكنى ''الأعور'' الذي يتخذ من مدينة غاو مركزا له بمعية ابنه أسامة، قد ساهم في دعم حركة التوحيد والجهاد في معركتها ضد حركة تحرير أزواد.
وإذا كانت مدينة تمبكتو، حيث توجد الأضرحة المصنفة تراثا عالميا، قد سيطرت عليها رسميا حركة أنصار الدين التي يتزعمها إياد أغ غالي ويريد تطبيق الشريعة في مالي، فإن تنظيم القاعدة له اليد الطولى بالمنطقة من خلال تواجد الأمير أبوزيد الذي -حسب ''فرانس بريس''- قد اتخذ من قصر للراحل معمر القذافي بناه في تومبكتو، مقرا لنشاط تنظيمه الذي يعتبر أكثـر دموية وتشددا من أمير كتيبة الملثمين مختار بلمختار الذي تسيطر جماعته على طرق تهريب السجائر. وتحول إياد أغ غالي الذي بدأ نشاطه في 2003 وسيطا لتحرير رهائن غربيين، إلى زعيم لحركة أنصار الدين التي تسيطر على منطقة كيدال أيضا، وهو ما يجعلها الأكثـر حضورا ميدانيا، غير أن علاقتها بالقاعدة، حيث يشرف على كتيبتها في كيدال عبد الكريم طالب من قبيلة ''افوغاس'' وأحد أبناء عمومة إياد غالي، جعلت هذا الأخير محاورا غير مرغوب فيه في الخارج، وخصوصا من بعض دول الجوار ومن الاتحاد الإفريقي الذي دعا تلك الحركات إلى ضرورة فك الارتباط مع الإرهابيين، وهو ما عرقل جهود مباشرة الحوار بين باماكو والمتمردين في الشمال.


 
رد: الحرب في مالي

أبو زيد يقيم في قصر القذافي بتمبكتو

رغم سيطرة عدة حركات مسلحة على أهم مدن شمال مالي منذ شهر ماس الفارط، على غرار حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا وحركة أنصار الدين، غير أنه لوحظ أن عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي متواجدون في تومبكتو وكيدال وغاو، بشكل يوحي بأن التنظيم هو حلقة الربط الأساسية بين بقية التنظيمات المسلحة الأخرى.

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي توصف بأنها الأكثـر تجذرا ومعرفة وخبرة في شمال مالي، مقارنة بحركة أنصار الدين التي يرأسها إياد أغ غالي، أو حركة التوحيد والجهاد التي كانت وراء خطف الدبلوماسيين الجزائريين في غاو شهر أفريل الماضي، وذلك بفضل ما تتوفر عليه الأولى من موارد مالية مكنتها من شراء ولاءات في المنطقة أو بما تملكه من روابط قبلية. هذا الحضور الميداني مثلما أشارت وكالة ''فرانس بريس''، جعل عناصر القاعدة متواجدين بقياديين في كل المدن شمال مالي التي تسيطر عليها سواء حركة أنصار الدين أو تشرف عليها حركة التوحيد والجهاد، وهو مؤشر يوحي بأن تنظيم القاعدة هو المحرك بين كل هذه الفصائل المسلحة التي طردت حركة أزواد من أهم المدن الشمالية.
وذكر نفس المصدر أن القاعدة لديها ''حق النظر'' حول كل ما يجري في مدينة غاو أو تومبكتو أو كيدال، من خلال تواجد ممثلين قياديين عنها في تلك المدن. أكثـر من ذلك، أشارت مصادر محلية إلى أن العناصر التي تم تجنيدها من قبل أنصار الدين أو حركة التوحيد والجهاد ''ليسوا في النهاية سوى مقاتلين لدى القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي''. وحتى إن كانت مدينة غاو في شمال مالي تسيطر عليها حركة التوحيد والجهاد التي أخذتها من حركة تحرير أزواد، غير أن عناصر القاعدة من الجزائريين -مثلما سجلت وكالة ''فرانس بريس''- على غرار مختار بلمختار المكنى ''الأعور'' الذي يتخذ من مدينة غاو مركزا له بمعية ابنه أسامة، قد ساهم في دعم حركة التوحيد والجهاد في معركتها ضد حركة تحرير أزواد.
وإذا كانت مدينة تمبكتو، حيث توجد الأضرحة المصنفة تراثا عالميا، قد سيطرت عليها رسميا حركة أنصار الدين التي يتزعمها إياد أغ غالي ويريد تطبيق الشريعة في مالي، فإن تنظيم القاعدة له اليد الطولى بالمنطقة من خلال تواجد الأمير أبوزيد الذي -حسب ''فرانس بريس''- قد اتخذ من قصر للراحل معمر القذافي بناه في تومبكتو، مقرا لنشاط تنظيمه الذي يعتبر أكثـر دموية وتشددا من أمير كتيبة الملثمين مختار بلمختار الذي تسيطر جماعته على طرق تهريب السجائر. وتحول إياد أغ غالي الذي بدأ نشاطه في 2003 وسيطا لتحرير رهائن غربيين، إلى زعيم لحركة أنصار الدين التي تسيطر على منطقة كيدال أيضا، وهو ما يجعلها الأكثـر حضورا ميدانيا، غير أن علاقتها بالقاعدة، حيث يشرف على كتيبتها في كيدال عبد الكريم طالب من قبيلة ''افوغاس'' وأحد أبناء عمومة إياد غالي، جعلت هذا الأخير محاورا غير مرغوب فيه في الخارج، وخصوصا من بعض دول الجوار ومن الاتحاد الإفريقي الذي دعا تلك الحركات إلى ضرورة فك الارتباط مع الإرهابيين، وهو ما عرقل جهود مباشرة الحوار بين باماكو والمتمردين في الشمال.



اصبح اسمه جديد ابوزيد قذافي

خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخة
 
رد: الحرب في مالي

القضاء على 8 إرهابيين من القاعدة قرب الحدود الجزائرية-المالية

مقتل قائد من جنسية مالية في القاعدة وتدمير سيارات دفع رباعي

أسفرت عملية نوعية شنتها قوة من الجيش الوطني الشعبي معززة بطائرات عمودية، عن مقتل 8 مسلحين بعد عملية استغرقت 4 ساعات، وشارك فيها أكثـر من 100 عسكري.


تمكنت وحدات من الجيش، في ساعة متأخرة من ليلة الأحد إلى الاثنين الماضي، من القضاء على 8 مسلحين قرب الحدود بين الجزائر ومالي، وشارك في العملية عناصر من النخبة وقوات ميدانية يفوق عددها 100 عسكري حسب شهود عيان. وساهمت سرعة التدخل في القضاء على المجموعة التي قدمت من منطقة ''أنو سليمان'' شمال مالي، وحاولت التسلل عبر مسلك وعر. وأكدت مصادرنا بأن القتلى ينتمون لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب.
وأفادت مصادر مطلعة بأن هذه العملية شاركت فيها طائرات مروحية أغارت على قافلة لسيارات دفع رباعي حاولت الاستيلاء على سيارات دفع رباعي تابعة لشركة وطنية في منطقة ''أماوون'' التي تقع على بعد 200 كلم غرب مدينة تيمياوين.
واسترجع الجيش في العملية العشرات من قطع السلاح المحروقة ووثائق مهمة تخص تنظيم القاعدة. وكشف مصدر أمني أن جثتي قتيلين على الأقل نقلتا إلى الجزائر لفحصهما قصد تحديد الهوية. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن 3 سيارات يستقلها مسلحون من القاعدة حاولت التسلل إلى الجزائر لسرقة سيارتي دفع رباعي تابعة لشركة وطنية قرب تجمع للبدو الرحل في منطقة ''أماوون'' غرب تيمياوين، لكن عملية التسلل فشلت بسبب معلومات حصلت عليها مصالح الأمن من البدو الرحل حول تحرك سيارات الدفع الرباعي قرب الحدود منذ مساء يوم السبت الماضي، بحيث تم اكتشاف إحدى تلك السيارات من طائرة استطلاع. وقد تدخلت وحدة عسكرية خاصة معززة بطائرات هيلكوبتر هجومية ودمرت السيارات بعد اشتباك دام 4 ساعات، وقد أسفرت العملية عن مقتل قائد يعتقد بأنه من جنسية مالية في القاعدة، حيث أظهرت عملية الفحص الأولية للوثائق التي استرجعها الجيش بأنه من القيادات، وتتمركز وحدات من الجيش في مواقع متقدمة قرب الحدود المالية لمنع أي عملية تسلل إلى الأراضي الجزائرية.


 
رد: الحرب في مالي

الجيش يقضي على 12 إرهابيا ويسترجع أسلحة حربية في تمنراست

تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي أمس، في عملية نوعية من توجيه ضربة قوية لتنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي"، بعد القضاء على 12 عنصرا بينهم أميران على الأقل في منطقة قريبة من تين زواتين التابعة لولاية تمنراست.

وبحسب مصادرنا فإن العملية تمت بالقصف عن طريق مروحية عسكرية لقافلة إرهابيين من تنظيم "القاعدة" في الساحل ومن جماعة "التوحيد والجهاد" بعد الاتفاق بين الحركتين الإرهابيتين في تنسيق النشاط بفعل التطورات الحاصلة في مالي، وسيطرت كتائب "القاعدة" على المناطق الكبيرة كتمبوكتو التي عين أبوزيد على رأسها واليا، وغاو التي يديرها عبد الرحمن المهري ممثلا لكتيبة "التوحيد والجهاد".

عملية القضاء على الإرهابيين الـ12 تمت بعد محاولة هؤلاء التسلل للتراب الوطني والاستيلاء على شاحنة لنقل الوقود ومركبة رباعية الدفع بتين زواتين، لتقوم قوات الجيش برصد تحرك هؤلاء وتبادر بقصفهم، فقضت علي جميع الأفراد الذين كانوا على متن المركبات وعددهم 12 فردا. ودمرت قوات الجيش في العملية 3 سيارات رباعية الدفع واسترجعت بعد عملية اقتفاء لآثار الحادث 14 قطعة سلاح من نوع كلاشينكوف ورشاشين من نوع "بيكا".

كما شنت مصالح الأمن بالمنطقة حملة بحث وتفتيش أسفرت عن توقيف 3 أشخاص يتعاونون مع تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، وتحديدا مع فرع كتيبة "طارق بن زيادة" التي يتزعمها عبد الحميد أبو زيد واسمه محمد غدير ينحدر من منطقة الدبداب، ويسمى أيضا "حميد السوفي" وهو يعتبر مهندس الاختطافات التي قام بها التنظيم الإرهابي باعتبارها أحد مصادر التمويل. وأكدت المصادر الأمنية أن التحريات الأمنية والتحقيقات أفادت أن خلايا الدعم اللوجيستي المنتشرة في المناطق، أو ما يعرف باسم الخلايا النائمة تقف وراء 90 بالمئة من عمليات الاختطاف من خلال تزويد التنظيم بكامل المعلومات التي تسمح للعناصر المكلفة بالتنفيذ التحرك بأريحية، وأشارت المصادر ذاتها، أن قوات الأمن ستركز نشاطها هذه الأيام على ملاحقة الخلايا الداعمة للتنظيمات الإرهابية في المدن والأرياف.


 
رد: الحرب في مالي

المقالان يثحدثان عن نفس العملية لكن ليس بنفس عدد القتلى من الارهابيين
 
عودة
أعلى