الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

ولد قابلية يؤكد أن السلطات لا تتفاوض مع الارهابيين

الجزائر - أكد دحو ولد قابلية وزير الداخلية والجماعات المحلية يوم الأربعاء أن السلطات العمومية لا تتفاوض مع الارهابيين الذين يحتجزون رهائين أجانب بقاعدة الحياة البترولية بمنطقة تيقنتورين بعين أمناس (ولاية إيليزي).
وقال ولد قابلية في تصريح للتلفزيون الجزائري ان "السلطات لا تتفاوض مع الارهابيين وهي حاليا تستقبل مطالبهم ولا ترد عليهم".

 
"الموقعون بالدماء" تؤكد أن "جهاديين" من دول غربية يشاركون في احتجاز الرهائن بالجزائر

ImgNew_16_01_2013_22_20_04.JPG


قالت مصادر في كتيبة "الموقعين بالدماء" إن الجيش الجزائري حاول مساء اليوم التقدم نحو المنشأة النفطية التي يحتجز بها عناصر من الكتيبة عددا من الرعايا الغربيين.
وأضاف المصدر في اتصال مع وكالة نواكشوط للأنباء أن المسلحين تصدوا لمحاولة الجيش الجزائري التقدم وتبادلوا معه إطلاق النار، قبل أن يتراجع.
وكشف المصدر عن وجود من سماهم مجاهدين من دول غربية حليفة لفرنسا في حربها على ازواد، ضمن عناصر كوماندوز الكتيبة الذين يحتجزون الرهائن الغربيين.
وأكد أن عدد الخاطفين يبلغ العشرات، وهم مسلحون ـ حسب قوله ـ بأسلحة خفيفة وثقيلة، بينها مدافع الهاون ومضادات الطائرات.
وأضاف أنه تم الافراج عن أغلب الرهائن الجزائريين الذين كانوا ضمن المحتجزين.
وكان عناصر تابعون لجماعة الملثمين التي انشقت مؤخرا عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي قد اقتحموا فجر اليوم مجمعا للغاز تابع لعدد من الشركات الجزائرية والغربية، في بلدة عين امناس شرق البلاد، واحتجزوا عشرات الرهائن الغربيين، بينهم أمريكيون وفرنسيون وبريطانيون، وقد طالب الخاطفون بوقف العمليات العسكرية الفرنسية فف أزواد بشكل فوري مقابل ضمان سلامة الرهائن المحتجزين.



 
رد: الحرب في مالي

الإرهابيون لغموا محيط المنشأة وربطوا متفجرات على أجسام الرهائن

الهجوم تم بـ''تواطؤ'' من داخل القاعدة النفطية


كشف مصدر أمني لـ''الخبر'' أن الجيش حرر 55 عاملا جزائريا وأجنبيا، وأفاد أن الجماعة التي نفذت العملية ''لغمت محيط المنشأة وربطت أحزمة متفجرة على أجساد بعض الرهائن الغربيين''.
وأفاد نفس المصدر أن اقتحام القاعدة النفطية جاء بعد اشتباكات استغرقت قرابة ساعتين، وأضاف أن القاعدة النفطية تضم ثلاث شركات أجنبية هي ''ستاتويل'' النرويجية، و''بريتش بتروليوم'' البريطانية، و''جي جي سي اليابانية''، بالإضافة للشركة الجزائرية ''سوناطراك''.
ووفقا لرواية المصدر، فإن الجماعة الإرهابية قامت بتوزيع الرهائن إلى مجموعتين، إحداها تضم جزائريين وأخرى تضم عمالا أجانب، وتم ربط أجسام غربيين بأحزمة ناسفة، تماما مثلما تم زرع ألغام في محيط المنشأة، وقد عمدت الجماعة التي يبدو أنها حظيت بـ''تسريبات من الداخل'' قبل تنفيذ العملية إلى قطع الكهرباء وأجهزة الراديو التي تربط الاتصال بين وحدات المنشأة.
وحسب تحليلات أولية، فإن الهجوم الإرهابي تم بوجود ''تواطؤ''، بما أنه جاء متزامنا مع اجتماع إقليمي تحت مسمى ''منتدى المشاريع الكبرى'' احتضنته نفس القاعدة، وقد شارك فيه المدير الجهوي للجزائر لشركة ''ستاتويل'' النرويجية ويدعى ''فيكتور سيبرف''، ونقل عن المصدر الأمني أن ''هذا الإطار يعتقد أنه محتجز مع الرهائن''، وتفيد معطيات أن ''الجماعة الخاطفة استعملت هاتف هذا الإطار وأجرت اتصالا من خلاله بالمدير العام لشمال إفريقيا لشركة بريتش بتروليوم البريطانية وأبلغوه بضرورة الاستجابة لشروطهم''.
وطرح فرضية ''التواطؤ'' من الداخل يستند إلى معطيين اثنين، على حد وصف رواية أمنية، أولهما أن عشرات من العمال الذين يشتغلون في المنشأة لهم عائلات بمالي، وثانيهما احتمال تورط أحد عمال المناولة من أصحاب عقود الإدماج، ممن ألغي في حقهم قرار الإدماج الذي وقعه المدير العام السابق نور الدين شرواطي، وألغاه المدير العام الحالي عبد الحميد زرفين.
وحين أعلن عن تأسيس الكتيبة التي تبنت العملية قبل أشهر قليلة، توعد ''بلمختار'' من يشارك أو يخطط للحرب في شمال مالي قائلا ''سنرد وبكل قوة وستكون لنا كلمتنا معكم''، وأضاف ''سننازلكم في عقر دياركم وستذوقون حر الجراح في دياركم وسنتعرض لمصالحكم''.

 
رد: الحرب في مالي

عملية بهذا الحجم لا يمكن ان تتم بدون تواطئ من بعض سكان المنطقة


ولا يقلي احد انني عنصري وكلامي كريه

ربما من 5 إلى 20 فرد على أكثر تقدير و الله أعلم و ربما لا إراديا أي ليس بعلم بالمؤامرة
 
رد: الحرب في مالي

يبدو ان ماقلته سابقا عن تواطئ بعض سكان المنطقة صحيح
 
Re: رد: الحرب في مالي

يبدو ان ماقلته سابقا عن تواطئ بعض سكان المنطقة صحيح

انت مخطئ

"الموقعون بالدماء" تؤكد أن "جهاديين" من دول غربية يشاركون في احتجاز الرهائن بالجزائر



 
رد: Re: رد: الحرب في مالي

انت مخطئ

"الموقعون بالدماء" تؤكد أن "جهاديين" من دول غربية يشاركون في احتجاز الرهائن بالجزائر





انا قلت المتواطئين مع المهاجمين
 
رد: الحرب في مالي

وحتى المهاجمين معضمهم جزائريين
 
هولاند يغوص في رمال إفريقيا المتحركة

4fc677c01046584864cd970c090bb0e3.jpg


غاصت فرنسا في الرمال المتحركة جنوبي الصحراء الكبرى، وأدخلت
الجزائر في ورطة وجرتها إلى الصراع في مالي. وبعد أقل من أسبوع على بدء
توجيه الضربات الجوية الفرنسية بدأت تتكشف الصعوبات التي تنتظر فرانسوا
هولاند كان أولها خطف العشرات من العمال الأجانب في حقول عين أمناس جنوبي
الجزائر،وقتل إثنين من الأجانب على الأقل وجرح ستة آخرين. وتنذر الأجواء
بتورط فرنسي طويل في مالي قد يعود عليها بالمآسي والخيبات، ويكون امتحانا
أصعب بكثير من الحرب في أفغانستان التي قرر هولاند ذاته تعجيل سحب قواته
منها قبل العام 2014.
ومع اطلاق العملية البرية وتحرك
القوات الفرنسية إلى الشمال نحو إقليم أزواد تبنت جماعة اسلامية مرتبطة
بتنظيم "القاعدة" في المغرب العربي، عملية احتجاز 41 رهينة، من بينهم سبعة
أميركيين في هجوم على منشأة في حقل للغاز في جنوب الجزائر. الجماعة أوضحت
أن "الهجمات جاءت انتقاماً من الجزائر لسماحها لفرنسا باستخدام مجالها
الجوي في شن غارات جوية على مالي". كما أعلن لاحقا عن اختطاف أكثر من 150
عامل وخبير أجنبي في الحقل المذكور بينهم فرنسيون وبريطانيون ويابانيون
وأمريكيون.
ويكشف الرد من القاعدة على منشآت في الجزائر عن
صعوبة التزام الرئيس الفرنسي بالأهداف التي حددها سابقا للعملية في مالي
وهي "وقف الاعتداء الارهابي" و"تأمين باماكو حيث لدينا الالاف من رعايانا
والسماح لمالي باستعادة وحدة اراضيها". ويخيب توسيع العمليات إلى الجزائر
الأمال المعقودة من قبل هولاند ذاته على انهاء العملية في أيام أو أسابيع
محدودة دون خسائر كبيرة. ويتضح من تصريحات وزير الدفاع الفرنسي في اليوم
السادس من الحملة أن القيادة الفرنسية بدأت تمهد الرأي العام لحرب أطول مما
كان متوقعا، وتتحسب لزيادة الخسائر البشرية والمادية ما قد يفقدها كثيرا
من الدعم الذي لاقته من أوساط أحزاب اليمين المتطرف، واليمين والوسط.
مخاطر تمدد الصراع...

وتشكل
الأحداث التي جرت في جنوب الجزائر الإرهاصات الأولى للحرب على الجماعات
الإسلامية في مالي، ويبدو أن الأمور تسير باتجاه فتح جبهة معارك جديدة في
دول غرب أفريقيا والساحل، رغم التحفظات المالية والجزائرية والتونسية على
إشعال حرب لا يعلم أحد متى ولا كيف ستنتهي. فشمال مالي الذي تحتله، حسب
مصادر مختلفة، جماعة أنصار الدين وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي
وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، وبحكم موقعه الجغرافي والواقع
الديمغرافي لن يدفع وحده ثمن أي تدخل فيه، بل ستدفع دول الجوار فاتورة
باهظة ليس أقلها استقبال مزيد من اللاجئين، وليس منتهاها إمكانية تسرب
العناصر الإسلامية المتشددة مرة أخرى إلى المغرب وتونس والجزائر والسنغال
والنيجر وليبيا، ما يعني عودة إلى ماض جربه مواطنو هذه الدول ودفعوا جراءه
خسائر فادحة في الأموال والممتلكات.
وفي الأيام الأخيرة نزح مئات الألوف إلى دول الجوار طلبا للأمن وخوفا من توسع الصراع.
جذور الأزمة الأخيرة

ويأتي
التدخل الحالي عبر حدثين رئيسيين وضعا مالي، ومنطقة الساحل الأفريقي، في
أزمة كبيرة في نهاية مارس / آذار وبداية أبريل / 2012 نيسان. الحدث الأول
تمثل بالانقلاب العسكري على حكومة الرئيس أمادو توماني توري، وتعليق عمل
المؤسسات الدستورية في البلاد وسيطرة قوات حركة تحرير أزواد مع ثلاث حركات
جهادية أخرى (القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، أنصار الدين وحركة الجهاد
والتوحيد في غرب أفريقيا) على شمال البلاد. بعد ذلك سعت الحكومة الانتقالية
في البلاد لحشد الرأي العام العالمي ضد معارضيها في الشمال. فقد أعلن
الرئيس الانتقالي ديونكوندا تراوري يوم 5 أيلول/ سبتمبر الماضي أن مالي في
خطر، وأن هذا الخطر عابر للحدود، أي أنه يهدد دول الجوار الجغرافي لمالي.
وكذلك فعل رئيس الوزراء المالي موديبو ديارا حين دعا الدول الغربية، وعلى
رأسها فرنسا، إلى التدخل العسكري في شمال مالي وذلك بإرسال طائرات وقوات
خاصة. ويقول البعض إن زيارة هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية،
الأخيرة إلى الجزائر إنما هدفت أن تلعب الجزائر دوراً محورياً في حالة
التدخل العسكري رغم معارضة واشنطن للتدخل المباشر.
هل كان يمكن تجنب التدخل العسكري؟


استعجلت فرنسا التدخل العسكري في مالي بعدما استصدرت قرارا دوليا في مجلس
الأمن منتصف الشهر الماضي بتقديم الدعم اللازم لحكومة مالي في منع تقدم
القوات إلى عاصمة البلاد، ودعم قوة عسكرية من منظمة غرب إفريقيا "الإيكواس"
وتدريبها لحفظ الأمن والإستقرار في البلد الإفريقي. وفاجئ التدخل العسكري
المراقبين وأثار ضجة كبيرة خصوصا في الجزائر والدول التي ما فتئت تؤكد على
ضرورة إيجاد حل سلمي للأزمة.
ومن المستغرب أن هولاند حسم
أموره بسرعة رغم معرفته أن الولايات المتحدة لا تبدو متحمسة كثيراً لفكرة
التدخل، بعدما جربت ذلك كثيراً في أفغانستان والصومال والعراق وليبيا، وقد
درست بالفعل خيارات بديلة، ومنها تدريب وتسليح الجيش المالي ليتمكن من قتال
المسلحين بنفسه.
وربما لم يرغب الفرنسيون الانتظار أشهرا
عدة حتى يتم الانتهاء من أمر التسليح والتدريب نظرا لأن وجود القاعدة يهدد
مصالحها ومصالح دول لطالما ربطتها بها علاقات متميزة، وإن غابت عنها
الندية في معظم الأحيان جراء سنوات الاستعمار الفرنسي لأجزاء واسعة من
القادرة السمراء.
وأثار موقف الجزائر السماح للفرنسيين
باستخدام أجوائها موجة من الانتقادات من قبل المعارضة التي اعتبرتها ضربة
للجهود الدبلوماسية الجزائرية لحل الأزمة سلميا، وحذرت من التورط في حرب
صعبة تعرض أمن البلاد إلى الخطر، وتعيد إلى الذاكرة مشاهد العشرية الدموية
في تسعينات القرن الماضي وهو آخر ما يصب في مصلحة الجزائر وأهلها.
ورغم
أن الجزائر أعطت موافقتها، بعد تردد، على مخطط التدخل العسكري شمال دولة
مالي، إلا أن الدبلوماسية الجزائرية لم تتوقف عن التأكيد على أن إشعال
الحرب سيقود إلى كارثة في المنطقة. وترى أن التدخل العسكري لن يقضي على
"القاعدة"، لأن هذا الخطر المزعوم فيه تهويل كبير جداً، لناحية العدّة
والعدد. ومن هنا فقد عارضت الجزائر، طوال الشهور الماضية، أي عمل أو تدخل
عسكريين لأنهما يشوشان على خططها المعقدة للتعامل مع الجماعات الإرهابية،
كما أنها ترفض أي وجود أجنبي على أرضها. ووفق هذه الرؤية بحثت الجزائر،
وبقوة، عن حل سياسي، حتى أنها نظمت مفاوضات بين جماعة " أنصار الدين"
وممثلين عن وجهاء الطوارق الماليين المتواجدين على أراضيها، بغية إقناع هذه
الجماعة بفك ارتباطها مع تنظيم "القاعدة" في الداخل، والعودة إلى صفوف
الطوارق الماليين من أجل ترتيب اتفاق بينهم وبين حكومة باماكو، ينالون فيه
حقوقهم في إطار صيغة لحكم ذاتي.
الجزائر أكبر المتضررين

وتتخوف
أوساط جزائرية من تورط بلادهم في الحرب لأن نيران الحرب يمكن أن تطال كل
شعوب المنطقة. ويمكن أن يتسبب دعم الجزائر للحرب، ولو في شكل غير مباشر،
مثل فتح المجال الجوي إلى استعداء طوارق جنوب الجزائر المتصلين بعلاقات
قربى ونسب مع طوارق شمالي مالي الذين يروا أن إصرار الرؤساء الأفارقة على
التدخل واستعمال القوة والترهيب مدفوعين من فرنسا يعتبر خياراً غير موفق
ويعبر عن قصر نظر فضلاً عن كونه يمثل انحيازاً واضحاً لفئة من الشعب المالي
ضد فئة أخرى طالما عانت من الظلم والتهميش والحرمان، وسيؤدي هذا التدخل
إلى تفاقم الأوضاع وإضاعة فرصة تاريخية للإبقاء على مالي كدولة موحدة. كما
لن تستطيع الجزائر ضبط الحدود الطويلة مع مالي مما يعرض منشآتها النفطية في
الجنوب إلى الخطر وهي أهم مصادر الدخل في الجزائر. وسوف تدفع الجزائر
فاتورة إنسانية واقتصادية باستقبال اللاجئين . وسوف تضطر إلى تخصيص موازات
ضخمة للدفاع والأمن خصوصا في ظل التوقعات بأن يطول أمد الحرب.
أفغانستان إفريقية...

ازدادت
قوة التنظيمات الإسلامية في مالي بعدما عادت بأحدث صنوف الأسلحة من
مستودعات الجيش الليبي إثر سقوط نظام العقيد معمر القذافي. كما انضم مئات
من أفضل عسكريي الجيش المالي إلى صفوف المتمردين بعدما تدربوا جيدا على
ايدي الخبراء الأمريكيين لمحاربة الإرهاب عدة سنوات.
وشجعت
مخاطر تحول شمال مالي إلى معقل للجماعات الإسلامية الدول الغربية على
استصدار قرار في مجلس الأمن، وحشد الطاقات الإفريقية للتدخل. لكن التدخل
الغربي ذاته يمكن أن يمهد لسيناريو أفغانستان أكبر وأخطر خصوصا أن مساحة
مالي أكبر ثلاث مرات من مساحة أفغانستان. وأن أخطار انتقال العمليات إلى
دول الجوار كبير جدا خصوصا في ظل الامكانات العسكرية والدفاعية المتواضعة
لكل الدول الحدودية لمالي باستثناء الجزائرغير الراغبة أصلا في الدخل.
ولهذا يرى كثير من الخبراء العسكريين والسياسيين أنه يجب عدم إقفال الباب
أمام الحلول التفاوضية، ودراسة الأسباب التي دعت الطوارق لإعلان دولتهم
المستقلة، وفي مقدمها حرمانهم من الحقوق وغياب وسائل العيش الكريم في
مناطقهم المهمشة على كل الصعد. أما محاربة القاعدة في شمال مالي فهو شأن
برسم الحكومات الأفريقية، التي لم تأل جهداً حتى الآن في محاصرتها وفي
إضعاف قدرتها على الفعل، وحصارها في الصحراء الكبرى كتعبير عن مدى انحسار
وجودها كما حدث في الصومال والجزائر وليبيا.
لكن خبراء
يشيرون إلى أن الغرب يضخم في عدد وعدة المجموعات الإسلامية ويؤكدون أن
عددهم لا يتجاوز 2000 مقاتل، وأن معظمهم تم غض الطرف عن نشاطه حين كان
يقاتل نظام القذافي تحت مرأى وسمع الناتو.
ولا يمكن
استبعاد أن فرنسا ترغب في تعزيز وجودها في المنطقة حفاظا على مصالحها في
النيجر حيث تتزود بنحو 80 في المئة من اليورانيوم الخام. كما تتحدث تقارير
صحفية عن اكتشافات نفطية كبيرة في أزواد فتحت شهية الفرنسيين للتدخل في
دولة تعد من أفقر بلدان العالم.
ضرورة تعلم دروس التاريخ

هددت
الحركات الإسلامية الجهادية والسلفية بالرد على التدخل الفرنسي في كل
مكان، وبدأت القاعدة تنفيذ الوعيد في جنوب الجزائر، ويزداد الخوف من تعرض
المصالح الفرنسية في الخارج، أو حتى في الداخل، لضربات إرهابية ردا على
العملية العسكرية.
ومما لا شك فيه أن اتخاذ قرار الحرب
أسهل بكثير من قرار توسيع العمليات أو الانسحاب تحت وقع زيادة الخسائر. وفي
الآونة الأخيرة فشلت فرنسا فشلا ذريعا في تحرير أحد الرهائن في الصومال من
أيدي الإرهابيين هناك. وقد تتورط فرنسا التي تدخلت لوقف الهجوم على
العاصمة باماكو في صراعات جديدة تطيل مدة التدخل مما يتسبب بخسائر
اقتصادية وبشرية لا يمكنها تحملها منفردة، خصوصا إذا ما انفض مناصرو الحملة
في حال حدوث انتكاسات في العملية.
ويبقى المشهد مفتوحا
على احتمالات كثيرة ربما يكون أولها اضطرار فرنسا إلى زيادة عدد قواتها إلى
أكثر من 10 آلاف على الأقل حتى تستطيع انجاز مهمتها، واضطرارها إلى طلب
العون من الناتو وحلفائها في حربها ضد الحركات الإسلامية في شمال مالي.
وأخيرا ربما كان الأفضل لهولاند الإشتراكي التريث أكثر، ودراسة تاريخ غزو
أفغانستان والعراق وأفغانستان قبل التعجل في اتخاذ قرار قد يدخل فرنسا في
مستنقع لا مخرج منه سريعا.

 
رد: الحرب في مالي

ههههههههه روسيا التي تعارض العملية العسكرية امام الكامرات تنقل المعدات الفرنسية الى الجبهة قمة النفاق والتناقض.

8386423891_a2617bcf9b_b.jpg


بالنسبة لتنضيم القاعدة النصاب لا تنسوا الانتقام من روسيا ايضا لاني لا ارى لكم انتقاما سوى من المسلمين فقط وبلاد المسلمين ولا ارى لكم اضرار كبرى سوى في بلاد المسلمين .
 
رد: الحرب في مالي

حسب كولونيل فرنسي في قناة فرونس 2 فان فرنسا من المرجح ان تبعت ما بين 20 الى 25 دبابة leclerc الى ارض المعركة وهذا ان صح فانه يدل على فرنسا فعلا الان تعيد تقييم موقفها الاول وعليه الان اما ان ترمي بكامل قوتها او انها ستتكبد خسائر هائلة.

المهم ان شاء الله يتكبد الجانبين خسائر فادحة وادعوا الله ان يحفض اخواني المسلمين في مالي من الفرنسيين والمسلحين في نفس الوقت ويخرجهم من بينهم سالمين .
 
رد: الحرب في مالي

حسب كولونيل فرنسي في قناة فرونس 2 فان فرنسا من المرجح ان تبعت ما بين 20 الى 25 دبابة leclerc الى ارض المعركة وهذا ان صح فانه يدل على فرنسا فعلا الان تعيد تقييم موقفها الاول وعليه الان اما ان ترمي بكامل قوتها او انها ستتكبد خسائر هائلة.

المهم ان شاء الله يتكبد الجانبين خسائر فادحة وادعوا الله ان يحفض اخواني المسلمين في مالي من الفرنسيين والمسلحين في نفس الوقت ويخرجهم من بينهم سالمين .

هل ستنقل اللوكلريك جوا؟
 
رد: الحرب في مالي

ههههههههه روسيا التي تعارض العملية العسكرية امام الكامرات تنقل المعدات الفرنسية الى الجبهة قمة النفاق والتناقض.

8386423891_a2617bcf9b_b.jpg


بالنسبة لتنضيم القاعدة النصاب لا تنسوا الانتقام من روسيا ايضا لاني لا ارى لكم انتقاما سوى من المسلمين فقط وبلاد المسلمين ولا ارى لكم اضرار كبرى سوى في بلاد المسلمين .
ياعمي المال قالت فرنسا سوف نستأجر طائرة النقل منكم بكذا ؟؟؟؟؟ دولار وروسيا ضعيفة فيما يخص المال .... لا تملك فرنسا طائرات نقل تكفي :yahoo[1]:
 
رد: الحرب في مالي

هل ستنقل اللوكلريك جوا؟

والله يا اخي هو قال عندما سأله المديع انه من المرجح ان تبعت فرنسا ما بين 20 الى 25 دباباة الى ارض المعركة لكن لم يحدد اذا ما كان سيتم نقلها جوا من فرنسا ام ان الاخيرة لديها بعض الدبابات في الكوديفوار والتشاد واذا ما اردت نقلها جوا فستحتاج الى عدد اكبر من طائرات الانتونوف والسي 17 لكن على حسب ما تم ذكره سابقا الولايات المتحدة عرضت تقديم الدعم اللوجستي ويمكن ان قدمت الدعم ان تجعل العملية سهلة.
 
رد: الحرب في مالي

ياعمي المال قالت فرنسا سوف نستأجر طائرة النقل منكم بكذا ؟؟؟؟؟ دولار وروسيا ضعيفة فيما يخص المال .... لا تملك فرنسا طائرات نقل تكفي :yahoo[1]:

فرنسا كانت وضعت خطة للحصول على 50 طائرة a-400 لكن برنامجها تاخر والى لا تمتلك ولا واحدة منها .

لكن مع دخول هذا العدد ستسد تلك الثغرة ++ هي تخطط ايضا للحصول على 8 طائرات سي 17 .


اما الان فلا تملك سوى 14 طائرة سي 130 +39 سي160 والتي حمولتها لا تسمح بحمل المعدات الكبيرة والمدرعات والشاحنات ++ 25 طائرة casa-cn235 والتي حمولتها صغيرة لا تسمح سوى بحمل معدات محدودة ++ 18 طائرة تزود بالوقود.
 
رد: الحرب في مالي

ماذا يحدث في مالي الآن؟؟

ولماذا دخلت فرنسا في حرب هناك؟

ومن هم سكان مالي الأصليين؟؟

من وجهة نظري ٨ نقاط تبين لكم علاقة الغرب مع المسلمين؟؟!!

1- أزواد هي منطقة تقع في أفريقيا ، في الجنوب الغربي للصحراء الكبرى ، يحدها من الشمال و الشرق الجزائر ومن الغرب موريتانيا ومن الجنوب الغربي.

2- دولة مالي ومن الجنوب الشرقي دولة النيجر ، وهي منطقة صحراوية فقيرة ولكنها غنية بالموارد الطبيعية والمعادن النفيسة التي لم تستغل.

3- يوجد بها نصف الانتاج العالمي من الذهب ويوجد اليورانيوم الذي تستخدمه فرنسا لمفاعلاتها النووية ، ويوجد بها أكبر بحيرة مطمورة تحت الماء.

4- سكانها من العرب والطوارق وبعض القبائل الأفريقية كالصونغاي والفلات ، يدينون بالأسلام وعلى مذهب أهل السنة والجماعة.

5- وجميع سكان أزواد يحفظون القران والمتون الاجروميه وحتى الاطفال ولا يوجد أمي لا يقرأ لتمسكهم بالدين الصحيح وأحتلتهم فرنسا في القرن19.

6- فهربوا جميعاً لمقاومتهم ودحرهم فسلمت فرنسا أزواد للحكم المالي تعامل الماليون معهم بعنصرية فقتلوا منهم الكثير وارتكبوا المجازر ونهبوا خيرات البلاد.

7- الغرب الذين لا يريدون ان ينال المسلمين حقوقهم ، أعلنت فرنسا الحرب عليهم بحجة محاربة الأرهاب ولمنع تطبيق الشريعة.

8- والآن تشن فرنسا بمعاونة الغرب حرباً صليبية على مسلمي أزواد فتقبل النساء والأطفال، بالأمس قصفت مستشفى يعالج فيه الجرحى من النساء والأطفال.


أترك لكم التعليق:ANSmile04[1]:
 
رد: الحرب في مالي

لمن يسأل لماذا تحذف مشاركته
نعيد ما تم التنبيه عليه


هل توقف الجميع عن النقاش الذى لا يفيد (( فقط تناحر فيما بينكم دون فائده ))
ليس رجاء من احد بل الزاما للجميع

- الخبر الذى يتم نقله يكون مرفق بالمصدر (( غير ذلك يحذف ان تكرر الامر انذار ان تكرر انذار اخر والمره الثالثه حظر ))

- الموضوع عن الحرب فى مالى والتدخل الفرنسى (( نناقش الامر من الناحيه العسكريه فقط ))

- غير مسموح بالخوض فى جزئيه هل هذه الجماعه مجاهدين ام ارهابيين فكل منكم يحتفظ بفكره لنفسه

- الامر الاخر الجزائر يسمح بمرور طائرات او منع طائرات فهوا شأن جزائرى فقط وليس لأحد وصايه على الجزائر كى يقول لماذا تقبل الجزائر بمرور طائرات او لماذا منعت فهناك الكثير من الدول تفعل اكثر من ذلك بكثير جدا بل تسمح بوجود قواعد اجنبيه على اراضيها بل يخدم فى جيشها اجانب وكل شخص يضع لنفسه مبررات

- الامر الاخر يمنع ذكر دول اخرى غير معنيه فى هذا الصراع الان واقصد السعوديه يمنع الزج بها فى الحوار وتحريف الحوار عن مساره

...........
هذه قواعد وشروط المشاركه فى الموضوع
اى انحراف سوف يتم توجيه مخالفه لصاحبها مع حذف المشاركه وان تم تكرار الامر من نفس العضو لمره ثانيه سوف يكون الحظر

اعتقد انى وضحت الامور حتى لا يقول احد اننى لم اعلم
من الان فصاعدا على جميع المشرفين والمراقبين التعامل بحزم وعدم السماح بالخروج عن ما تم التنبيه عليه

 
رد: الحرب في مالي

حسبنا الله ونعم الوكيل

أعداء الاسلام لا يتركون مكاناً للمسلمين إلا أشعلوه ناراً وحرباً ودماراً وخاصة رأس الحربة فرنسا العدو اللدود للاسلام والمسلمين منذ قديم الازل (وخاصة منذ حروب الفرنجة أى الفرنسيس والتى أطلقوا عليها الحروب الصليبية وكان أكثر من يشارك فيها هم الفرنجة) .....
فرنسا المجرمة وفعلتها الشنعاء الجديدة بعدوانها على الشعب المالى المسلم ذكرتنا بجرائمها ضد الاسلام والمسلمين على مر التاريخ وخاصة عمليات الابادة الجماعية فى مصر أثناء حملة نابليون ( قتل 300 ألف مصرى مسلم على أيدى نابليون و زمرته ) وفى الجزائر (قتل 1.5 مليون جزائرى مسلم) ....

حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم وعليهم وفى من يعاونهم ويؤيدهم وخاصة حكام الدول العربية والاسلامية التى تفتح أجواءها لطائراتهم والاخرى التى تمول عدوانهم من مال المسلمين والثالثة التى تعاونهم بقوات عسكرية ...
وبإذن الله سبحانه وتعالى سيهزم الجمع ويولون الدبر .



 
رد: الحرب في مالي

من يعارض التدخل في مالي و يشفق على اخوانه المتطرفين
لي اقتراح بسيط له...خلي الكيبورد و انزل الى ارض المعركة مع اخوانك و سندعو لك بالتوفيق
-----------------------------------------

فرنسا يبدو انها ستضع قوات كبيرة لا مجرد فرق صغيرة باسلحة خفيفة
 
رد: الحرب في مالي

فرار 30 رهينة من خاطفيهم في الجزائر.. والرهائن الأجانب يطالبون الجيش بالابتعاد



 
عودة
أعلى