الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

حكمة قالها ايزنهاور بتعامل مع افريقيا
"احمل عصا غليضة و تكلم كلام معسول "
!!!!!
 
photo_1358109069630-1-0.jpg
 
رد: الحرب في مالي

هذا آخر تحذير للعضوين mus والاميرال
الموضوع يتكلم عن الحرب المالية , ولا يتكلم لا على الصحراء المشؤمة
 
رد: الحرب في مالي

اعتقد ان فرنسا تحاول لجر دول شمال افريقيا لازمات وعدم الاستقرار خاصة وان المغرب والجزائر

وبعض دول الشمال بها جماعات جهادية بمساعدة اى من دول الشمال سوف تقوى الجماعات

بشكل كبير وتحاول ان تتحالف اكثر لتكوين جبهة اكبر وتحاول بشكل متسارع السيطرة

على العديد من المواقع فى اقل وقت بأن تبدأها فرنسا ثم الدول الاوربية يكون لها القرار

السياسى للدخول فى هذه الدول للقضاء على الجماعات (التى يسموها ارهابية )

من الدول التى اتوقع ان يحدث بها نزاعات فى الفترة القادمة (المغرب الجزائر نيجيريا ليبيا موريتانيا )...


لا وجود للجماعات الجهادية المسلحة في المغرب بتاتا وربما توجد بعض الخلايا النائمة التي قد تتواجد في اي دولة من دول العالم .........+ ليس من السهل بتاتا اختراق امن المغرب كما يتصور البعض اللهم بعض الاستثنائات التي تقع في كافة دول العالم من تفجيرات واعمال تخريبية هنا وهناك .

اضف الى هذا من الغير من الممكن على المتسلليين من الجنوب الدخول للمغرب عبر الصحراء كون الاخيرة محاطة بجدار الدفاع الذي يعتبر مستحيلا على الجماعات اختراقه دون مهاجمته مباشرة ومهاجمته تعني الموت المحقق .
 
أوامر للجيش بإطلاق النار على كل مركبة تخترق الحدود الجزائرية

PH_4_GEMDARMERIE_380486033.jpg

أمرت قيادة الجيش الجنود بإطلاق النار على أي مركبة تحاول اختراق الحدود بعد الإنذار الأول، ما يعني بداية ظهور أولى نتائج الحرب المالية على الحدود الجنوبية للجزائر. وفرضت وحدات الجيش رقابة مشددة على الحدود الجنوبية، لمنع تهريب بعض السلع التي تحتاجها الجماعات الإسلامية المسلحة لمواصلة الحرب.
وطلبت الحكومة الفرنسية من الجزائر، حسب مصدر عليم، تشديد الرقابة على الحدود لمنع تهريب الوقود وبعض السلع الإستراتيجية، مثل قطع الغيار والتجهيزات الإلكترونية إلى الجماعات الإسلامية المتشددة، وطلبت الأمر نفسه من موريتانيا والنيجر، لعزل المتشددين الإسلاميين وتدمير قدرتهم على مواصلة الحرب. وقد رفعت القوات الجزائرية الموجودة قرب الحدود مع مالي والنيجر، من درجة الاستعداد والجاهزية القتالية وتلقت أوامر صارمة بإطلاق النار بعد الإنذار الأول.

www.elkhabar.com/ar/politique/318496.html
 
رد: Re: الحرب في مالي

أوامر للجيش بإطلاق النار على كل مركبة تخترق الحدود الجزائرية

ph_4_gemdarmerie_380486033.jpg

أمرت قيادة الجيش الجنود بإطلاق النار على أي مركبة تحاول اختراق الحدود بعد الإنذار الأول، ما يعني بداية ظهور أولى نتائج الحرب المالية على الحدود الجنوبية للجزائر. وفرضت وحدات الجيش رقابة مشددة على الحدود الجنوبية، لمنع تهريب بعض السلع التي تحتاجها الجماعات الإسلامية المسلحة لمواصلة الحرب.
وطلبت الحكومة الفرنسية من الجزائر، حسب مصدر عليم، تشديد الرقابة على الحدود لمنع تهريب الوقود وبعض السلع الإستراتيجية، مثل قطع الغيار والتجهيزات الإلكترونية إلى الجماعات الإسلامية المتشددة، وطلبت الأمر نفسه من موريتانيا والنيجر، لعزل المتشددين الإسلاميين وتدمير قدرتهم على مواصلة الحرب. وقد رفعت القوات الجزائرية الموجودة قرب الحدود مع مالي والنيجر، من درجة الاستعداد والجاهزية القتالية وتلقت أوامر صارمة بإطلاق النار بعد الإنذار الأول.

www.elkhabar.com/ar/politique/318496.html

اطلاق النار على المركبات بعد الانذار الاول تطبق منذ سنوات ولا علاقة لها باحداث مالي

وعلى وجه ربي ماتنقلوش كل ماتنشره الصحف الوطنية صحف الكارطون
 
الوضع وبكل تجرد يشير الى اننا نتجه لان نصبح في نفس حالة باكستان
الله يستر
 
رد: الحرب في مالي

انا لدي سؤال ..هل لو لم تتدخل فرنسا كان سيكون الوضع احسن..يعني بقعة من الارض بحجم دولة فرنسا لا يحكمها اي احد..مرتع للجماعات الارهابية و الاجرامية ..هل لو غض العالم الطرف كان سيكون افضل مع العلم انه من شبه المستحيل القضاء عليهم او حتى تأمين المنطقة
 
رد: Re: الحرب في مالي

الوضع وبكل تجرد يشير الى اننا نتجه لان نصبح في نفس حالة باكستان
الله يستر

يااخي لا تسمع ما يقوله من يسمون انفسهم محللين في الصحف الوطنية

وقد قالو الكثير اثناء الثورة الليبية والتونسية يمكنك الرجو ع لارشيف

وهاهي الجزائر مازالت وستبقى واقفة بفضل الله وبفضل رجالها وتقدم

الدعم للدول المجاورة
 
من وراء التدخل اشياء اخطر
الفكر الاستعماري الغربي يتجدد
ادا اقتربت النار من بيتك فستحرقك
 
رد: Re: الحرب في مالي

من وراء التدخل اشياء اخطر
الفكر الاستعماري الغربي يتجدد
ادا اقتربت النار من بيتك فستحرقك

فرنسا تتدخل ومتواجدة في منطقة الساحل منذ عقود وليس الان
 
رد: الحرب في مالي

لا اعرف لماذا لم يتنازل اي الاعضاء ويضع نفسه على انه مالي الجنسية مثلا فمن منا يقبل ان يصبح شمال دولته مرتعا للمجرمين و تجار السلاح والارهابيين و عملاء المخابرات دون ان يحرك ساكنا هل مثلا لو ان احدى الدول العربية لا قدر الله اصابها ما اصاب مالي وجيشها غير قادر على فعل شيىء هل كنا لنقول نفس الكلام ؟؟؟


الامر وما فيه ان ضعف دولة مالي جعلها مسرحا لعمليات خفية تدار من هنا وهناك وجعل اكثر من نصف مساحتها تحت رحمة قانون الغاب (القوي يأكل الضعيف) وعليه لا نلوم مالي على اي قرار ممكن ان يتخدوه حتى لو تعلق الامر بطلب المساعدة من الشيطان.

بالنسبة لفرنسا والغرب فهم كدول كبيرة يمشون وفق سياساتهم الخاصة كانت استعمارية او غير استعمارية او كانت بريئة او غير بريئة فذلك من حقهم لان العالم من قرون يمشي بلغة المصالح لكن في المقابل نحن كعرب ومسلمين ماذا نقدم من سياسة وخطط ندفع بها تلك الاطماع غير اللوم والاستنكار وووووو.............زد على هذا ماذا قدمنا نحن لمالي هل ساعدناها في بناء جيشها او الحفاض على وحدة اراضيها او حتى في اتقاء نار الجماعات المسلحة ؟؟؟؟ الجواب طبعا لا وعليه الامر واضح جدا وهو ان كل منا يسير بما يناسب مقاسه ومصلحته وبالتالي كما يقول المثل المغربي (لما عندو سيدو عندو لالاه) والذي يعني في معناه الجوهري ان لكل انسان نقطة ضعف يمكن ان تساعد اما على التحكم به او حتى القضاء عليه او قمعه الخ............

مالي ملفها واضح ولا داعي للاقنعة الزائفة والشعارات القوية والملف على الارض يقول بالفم المليان انا ملف سيفتحني من له قوة استخباراتية وعسكرية كافية للقضاء على من يتنافسون علي .

عدة اطراف يعالجون الملف المالي من باب الصراع الخفي بينهم كل على حسب ما يراه من مصالح وفرنسا تحاول الاسراع في خططها من باب استغال هذا الصراع لصالحها واستغلال قوتها ومالي الضحية وجيرانها الاخرون مجرد متفرجون .
 
رد: الحرب في مالي

وزير الخارجية الفرنسي يضع السلطة في ورطة ويكشف:
"الجزائر وافقت دون شروط على مرور طائراتنا الحربية عبر أجوائها"
كشف وزير الشؤون الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أن الجزائر وافقت على استعمال الطائرات الحربية الفرنسية، لأجوائها بغرض تنفيذ هجماتها العسكرية ضد الجماعات المسلحة بمالي.

وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس براس" أمس، أن لوران فابيوس قال في تصريح لقناة "آل سي إي" الإخبارية إن "الجزائر سمحت بالتحليق فوق أراضيها من دون شروط"، دون أن تقدم معلومات إضافية حول هذه القضية.

ولغاية كتابة هذا الخبر، لم يصدر أي تصريح رسمي من الحكومة الجزائرية يؤكد أو ينفي هذه المعلومة، غير أن تصريحا بهذه الحساسية والخطورة، لمسؤول فرنسي بحجم وزير الخارجية، يحتم على الطرف الجزائري، التحرك بسرعة لتأكيد أو نفي هذه المعلومة، احتراما لسيادة الدولة ولشعور الجزائريين، وصيانة لواحد من أهم المبادئ التي قام عليها استقلال البلاد، وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين.

ومعلوم أن المشرّع الجزائري كان قد وضع شروطا محددة للسماح باستعمال الطائرات العسكرية الأجنبية للأجواء الوطنية، كما ورد في المرسوم التنفيذي رقم 10 / 199 المؤرخ في 30 أوت 2010، المحدد لقواعد تحليق الطائرات العسكرية الأجنبية فوق التراب الجزائري، والموقع من طرف الوزير الأول السابق، أحمد أويحيى.

ومما جاء في المرسوم أن السلطة الوطنية المؤهلة بمنح التراخيص لأي طائرة أجنبية بالتحليق فوق التراب الجزائري، هو وزير الدفاع ممثلا في شخص رئيس الجمهورية، على أن يتم تقديم رخصة التحليق المؤقتة، 21 يوما قبل تاريخ تنفيذ التحليق، بحسب المادة السادسة من المرسوم الصادر في الجريدة الرسمية، في عددها رقم 50 الصادرة بأول سبتمبر 2010، وهو ما يعني أن الحكومة تكون قد خانتها الشجاعة في إبلاغ مواطنيها بقرار حساس كهذا، سيما وأن الأمر يتعلق بطائرات كانت قد أحرقت الجزائريين بقنابل النابالم ومزقت أشلاءهم بوحشية.

وكانت الحكومة الفرنسية قد أطلقت حملة عسكرية ضد مواقع يشتبه في أنها تابعة لجماعات انفصالية في وسط وشمال مالي، مساء الجمعة، وقال يومها وزير الدفاع في حكومة جان مارك إيرو، إن الهدف من التدخل هو وقف تقدم الجماعات المسلحة نحو الجنوب حيث العاصمة باماكو.

وإذا تأكد صحة ما صدر على لسان لوران فابيوس، فيمكن القول إن الجزائر انتقلت من موقف الرافض للتدخل العسكري في شمال مالي، إلى موقف المشارك أو بالأحرى المتواطئ في هذه الحرب، التي لا يمكن أن تجلب لها سوى المتاعب.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/153943.html
 
رد: الحرب في مالي

بالمناسبة الرفال دخلت العمليات واربع طائرات قاموا بقصف اهداف للجماعات المسلحة في شمال مالي ثم التحقوا بمطار انجامينا العسكري في اتشاد.
541892_478406005538463_1256862418_n.jpg


http://www.opex360.com/2013/01/13/s...ction-et-frappent-les-bases-islamistes-a-gao/

الصورة اعلاه للاربعة رفال قبل انطلاقها الى مالي
 
رد: الحرب في مالي

من المرجح ايضا دخول مروحيات تايغر قريبا على الخط بالاضافة الى مزيد من الجنود الفرنسيين وعشرات العربات القتالية الخفيفة من نوع AMX-10rc و ERC-90 وعربات النقل المدرعة vab والتي من المرجخ ان تنقل بواسطة طائرات سي 17 تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني وايضا من المنتضر ان تقوم الولايات المتحدة بالمساهمة بطائرات mq-9 ريبر بدون طيار لاحكام السيطرة على الاجواء المالية كما من المرج ان تساهم ايضا الولايات المتحدة بطائرات استطلاع اخرى وايضا اليوم ضهر تغير في الموقف الالماني الذي ابدى امكانية مشاركته في عملية القضاء على الجماعات المسلحة شمال مالي.


يعني الغرب (فرنسا) يرمي بتقله في المعركة.
 
رد: الحرب في مالي

لوزير الأول الأسبق يتوقع الفشل للتدخل العسكري الفرنسي
دوفيلبان ينتقد ''غياب أهداف'' فرنسا في مالي وتغييب الحل السياسي

الاثنين 14 جانفي 2013 الجزائر: عاطف قدادرة
Dominique_Villepin_237641318.jpg



يلزم ''تحرك'' جهوي بمساهمة الفاعل الأول في المنطقة وهو الجزائر
انتقد دومينيك دوفيلبان، الوزير الأول الفرنسي الأسبق، ''التسرع'' في إعلان الحرب في شمال مالي، على أساس ''مبررات جاهزة''، وقال إن ''الأمر بهذا الشكل يقلقني.. هذه ليست فرنسا، يجب أخذ الدروس من عقود الحرب الخاسرة في أفغانستان والعراق وليبيا''.
وبرأي الوزير الأول الأسبق، فإن ''المطلوب هو مساهمة الفاعل الأول في المنطقة وهو الجزائر ودول غرب إفريقيا، لوضع خطة لاستقرار الساحل''.
وذكر دومينيك دوفيلبان، في مقال تحليلي لقرار الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، إرسال قوات ''بشكل فوري'' إلى مالي لمحاربة الجماعات ''الجهادية''، بأنه ''استسلام لرد فعل بالحرب من أجل الحرب''، وقصد غياب أهداف حقيقية وراء مسارعة الفرنسيين لإعلان الحرب في وسط البلاد. ولفت دوفيلبان في المقال الذي نشر في ''جورنال دي ديمانش''، قائلا ''أبدا ما أدت مثل هذه الحروب إلى إنشاء دول قوية وديمقراطية.. على العكس إنها تشجع التقسيم، الدول الفاشلة، وقانون القبضة الحديدية للميليشيات المسلحة''.
ويرى دومينيك دوفيلبان أن الحرب ''ستعطي الشرعية للأكثر راديكالية، فهي لم تؤد أبدا إلى هزيمة الإرهاب.. هذه الحروب لم تؤد أبدا إلى استقرار جهوي، بل بالعكس التدخل الغربي سيمكن كل طرف من الخروج عن مسؤولياته''. ويتوقع دوفيلبان أن تؤدي الحرب إلى ''تراكمات''، كل واحدة تؤسس لمشكلة أخرى، بما يخفي أي احتمالات للنجاح في المهمة التي بدأتها بلاده ''في مالي كل ظروف النجاح لم تجتمع''.
ويتهم دوفيلبان من قرروا الحرب في مالي بـ''الاتجاه إلى الحرب بلا بصيرة، دون هدف''، رغم القول إن الهدف هو ''وقف تقدم الجهاديين إلى الجنوب، واستعادة الشمال واستئصال القاعدة''. ويعتبر أن أكبر الأخطاء أن تحارب فرنسا وحدها ''مالي بلد عاش على وقع انقلاب ضد الرئيس في مارس وضد الوزير الأول في ديسمبر وجيش مهدم ومنقسم وغياب توازن عام للدولة.. على من سنعتمد إذا؟''.
وفي هذا السياق، يطرح دوفيلبان ''غياب سند جهوي.. مجموعة دول غرب إفريقيا تبقى في المؤخرة والجزائر أعلنت ترددها''. ويرى، في المقابل، أن ''الحل السياسي هو الوحيد الذي سيؤدي إلى السلم في مالي''، وليتحقق ذلك، يقول ''يجب أن يكون التحرك وطنيا لإعادة بناء الدولة المالية، يجب المراهنة على الوحدة الوطنية، والضغط على عصبة الانقلابيين في الجيش وبداية مسار يحقق الديمقراطية ودولة القانون''، كما يلزم ''تحرك جهوي، بمساهمة الفاعل الأول في المنطقة وهو الجزائر، والمجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا، من أجل مخطط يضمن الاستقرار في الساحل''.
وفي النهاية، يعتقد الوزير الأول الفرنسي الأسبق، أنه يجب ''بحث حراك سياسي من أجل الحوار، لكن بعزل الإسلاميين وإشراك التوارف من أجل حل مقبول''. وختم دوفيلبان مساهمته. قائلا ''الحرب ليست فرنسا، حان الوقت لوضع حد لعقد من الزمن من الحروب الخاسرة، منذ عشر سنوات كنا مجتمعين في الأمم المتحدة من أجل محاربة الإرهاب.. لكن بعد شهرين بدأ التدخل في العراق، من يومها لم أتوقف يوما عن الدعوة للحل السياسي للأزمات''.
http://www.elkhabar.com/ar/politique/318486.html
 
رد: الحرب في مالي

مجموعة ''إيكواس'' تؤجل اجتماعها الطارئ ليوم 19 جانفي

غارات جوية في غاو والأزواد تحذر الجيش المالي من تجاوز الحدود

الاثنين 14 جانفي 2013 الجزائر: ح. سليمان
ph_3_rafal_dr_941548735.jpg



أفادت تقارير إعلامية بأن حدة المعارك والقصف الجوي تواصلت، أمس، في محيط مدينة كونا، بحيث انتقلت العمليات الجوية خارج المنطقة المذكورة بحيث تم، أمس، استهداف معاقل ''الإرهابيين'' في مدينة ''غاو'' التي شهدت أكثـر من 10 غارات جوية ضد مواقع الحركات الإسلامية، دون أن تقدم حصيلة عن الخسائر.
استدعى الرئيس الفرنسي، أمس، اجتماعا لمجلس الدفاع، لبحث تطورات التدخل الفرنسي في مالي، والذي يصادف اليوم الثالث من بداية الحرب. وقال محيط الرئيس الفرنسي إنه تفاجأ لما يتوفر عليه مقاتلو الحركات الإسلامية من معدات وآليات حربية ومن استعداد وتدريب لدى عناصر التنظيم.
وثمن زعيم الانقلابيين في مالي، النقيب أمادو صانوغو، ما وصفه بـ''الدور الأساسي'' الذي لعبته القوات الفرنسية في دعم الجيش المالي لاستعادة مدينة كونا، ووقف زحف الحركات الإسلامية المسلحة. وقال صانوغو، الذي كان ضد تدخل القوات الأجنبية في مالي إلى وقت قريب، إن التغطية الجوية التي قدمتها فرنسا تعد ''محورية'' في تمكين الجيش المالي من مواجهة المتمردين. وذكر زعيم الانقلاب ضد الرئيس توماني توري في 22 مارس الماضي، أن القوات المالية كانت لوحدها في المواجهة، قبل أن تتلقى الدعم من ''دول شركاء''.
في سياق متصل، قررت مجموعة دول غرب إفريقيا ''إيكواس''، تأجيل اجتماعا طارئا كان مبرمجا الأربعاء المقبل في العاصمة أبيجان، إلى يوم 19 جانفي، لأسباب لم تذكرها. وقال الناطق باسم المجموعة، صوني إيغوه، إن ''الاجتماع سيخصص لأزمة مالي فقط''، من منطلق أن ''إيكواس'' تنوي إرسال 3300 جندى لدعم الجيش المالي. بدورها أعلنت الحكومة البريطانية أنها سترسل مساعدة عسكرية لوجيستية لصالح فرنسا خلال تدخلها في مالي، لكنها ''لن ترسل جنودا للمعارك''. وقالت حكومة جيمس كامرون، في بيان لها، إنها ستقدم مساعدة تخص النقل السريع لـ''جنود أجانب ومعدات عسكرية'' باتجاه مالي. كما أعلنت إرسال طائرتين لنقل الجنود باتجاه مالي. وفي مكالمة هاتفية، أول أمس، جرت بين كامرون والرئيس الفرنسي، تم التأكيد على ضرورة أن ''دعم السلم في هذا البلد من قبل مجموعة إيكواس، يقتضي دعمها بقوة من طرف دول المنطقة، وإرسالها في أقرب وقت''. كما دعا كامرون وهولاند لضرورة العمل مع الحكومة المالية، ودول جوار مالي وكافة الشركاء الدوليين، لمنع نشوء بؤرة إرهابية جديدة على أبواب أوروبا.
وأعلنت وزارة الدفاع المالية أن عسكريين من هيئة الأركان لدول ''إيكواس'' سيزورون باماكو، الأحد المقبل، تحسبا لنشر قوات عسكرية إفريقية لمساعدة الجيش المالي في مواجهته للحركات المسلحة في وسط وشمال مالي.
وكانت السينغال وبوركينافاسو قد أعلنتا، في وقت سابقا أنهما سترسلان 500 جندي لكل منهما. وقالت دولة البنين إنها سترسل 300 عسكري لدعم الحرب في مالي التي دشنتها فرنسا ودخلت يومها الثالث، باستمرار عمليات القصف الجوي.
من جانبها، أعلنت حركة الأزواد أنها ترفض تخطي الجيش المالي الحدود والانتقال إلى مدن شمال ''قبل تسوية الأزمة السياسية بينها وبين باماكو''. وناشدت حركة الأزواد المجتمع الدولي ''ألا يتخذ الهجوم ضد المواقع الإرهابية من قبل الجيش المالي المدعوم بقوات أجنبية، مطية للانتقال إلى إقليم الأزواد في الشمال''.


http://www.elkhabar.com/ar/politique/318487.html
 
رد: الحرب في مالي

افيقوا ايها المسلمون الولايات المتحدة فى العراق و افغانستان و اليمن و روسيا فى الشيشان و فرنسا فى مالى
و مازلتم تعتقدون ان المجاهدون ارهابيون
لا و الله
اللهم بقدرتك و جبروتك انزل لعنتك و غضبك على اولئك الكفار الذين يهاجمون المسلمين اللهم عليك بالمسلمين الذين يساعدون الكفار

 
عودة
أعلى