الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

لم اكن اتوقع او اظن ان الجزائر سوف يفعلها :close_tema[1]:

الوضع اصبح لا يطاق

"الجزائر وافقت دون شروط على مرور طائراتنا الحربية عبر أجوائها"

Guerre_du_Mali_950737809.jpg


كشف وزير الشؤون الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أن الجزائر وافقت على استعمال الطائرات الحربية الفرنسية، لأجوائها بغرض تنفيذ هجماتها العسكرية ضد الجماعات المسلحة بمالي.

وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس براس" أمس، أن لوران فابيوس قال في تصريح لقناة "آل سي إي" الإخبارية إن "الجزائر سمحت بالتحليق فوق أراضيها من دون شروط"، دون أن تقدم معلومات إضافية حول هذه القضية.

ولغاية كتابة هذا الخبر، لم يصدر أي تصريح رسمي من الحكومة الجزائرية يؤكد أو ينفي هذه المعلومة، غير أن تصريحا بهذه الحساسية والخطورة، لمسؤول فرنسي بحجم وزير الخارجية، يحتم على الطرف الجزائري، التحرك بسرعة لتأكيد أو نفي هذه المعلومة، احتراما لسيادة الدولة ولشعور الجزائريين، وصيانة لواحد من أهم المبادئ التي قام عليها استقلال البلاد، وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين.

ومعلوم أن المشرّع الجزائري كان قد وضع شروطا محددة للسماح باستعمال الطائرات العسكرية الأجنبية للأجواء الوطنية، كما ورد في المرسوم التنفيذي رقم 10 / 199 المؤرخ في 30 أوت 2010، المحدد لقواعد تحليق الطائرات العسكرية الأجنبية فوق التراب الجزائري، والموقع من طرف الوزير الأول السابق، أحمد أويحيى.

ومما جاء في المرسوم أن السلطة الوطنية المؤهلة بمنح التراخيص لأي طائرة أجنبية بالتحليق فوق التراب الجزائري، هو وزير الدفاع ممثلا في شخص رئيس الجمهورية، على أن يتم تقديم رخصة التحليق المؤقتة، 21 يوما قبل تاريخ تنفيذ التحليق، بحسب المادة السادسة من المرسوم الصادر في الجريدة الرسمية، في عددها رقم 50 الصادرة بأول سبتمبر 2010، وهو ما يعني أن الحكومة تكون قد خانتها الشجاعة في إبلاغ مواطنيها بقرار حساس كهذا، سيما وأن الأمر يتعلق بطائرات كانت قد أحرقت الجزائريين بقنابل النابالم ومزقت أشلاءهم بوحشية.

وكانت الحكومة الفرنسية قد أطلقت حملة عسكرية ضد مواقع يشتبه في أنها تابعة لجماعات انفصالية في وسط وشمال مالي، مساء الجمعة، وقال يومها وزير الدفاع في حكومة جان مارك إيرو، إن الهدف من التدخل هو وقف تقدم الجماعات المسلحة نحو الجنوب حيث العاصمة باماكو.

وإذا تأكد صحة ما صدر على لسان لوران فابيوس، فيمكن القول إن الجزائر انتقلت من موقف الرافض للتدخل العسكري في شمال مالي، إلى موقف المشارك أو بالأحرى المتواطئ في هذه الحرب، التي لا يمكن أن تجلب لها سوى المتاعب.



اصبح الأمر استفزازا واضحا
 
رد: الحرب في مالي

بريطانيا: سنرسل مساعدات لوجستية إلى مالي ولن نشارك في القتال


أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن أول طائرة نقل عسكرية بريطانية ستقدم دعمًا لوجستيًا للجيش الفرنسي في مالي ستقلع اليوم الأحد من بريطانيا. وأضافت المتحدثة باسم الوزارة، أن الطائرة "سي 17 التي ستقلع من قاعدة برايز نورتون للقوات الجوية بوسط بريطانيا ستتوقف أولا في فرنسا حيث ستحمل معدات فرنسية من دون أن تحدد موعد وصول الطائرة إلى مالي.
 
رد: الحرب في مالي

اى اخبار تنقل يجب يرفق رابط المصدر معها كى لا تحذف المشاركه
 
رد: الحرب في مالي

الواضح هناك توافق بين الجميع
 
رد: الحرب في مالي

اعلنت الحرب منفردة والجزائر ستدفع ''الفاتورة'' الإنسانية
باريس تدخل مستنقع الساحل



الأحد 13 جانفي 2013 الجزائر: حميد يس
force_fr_mali_642078012.jpg




بشنها حربا في مالي قبل الموعد الذي توقعته هيئة الأمم المتحدة، تكون فرنسا قد قوضت كل فرص الحل السياسي التي كانت متاحة، ودشنت فصلا جديدا في مستنقع الساحل، بعدما كانت قد خرجت قبل الموعد المتفق عليه مع الأمريكان لسحب جنودها من أفغانستان. وإن كان الهجوم الجوي الفرنسي ضد الحركات المسلحة قد كلفها خسارة ضابط وطائرة مروحية، فإن الخبراء يتخوفون من أن خوض حرب عصابات مع مسلحين متمرسين في معارك الرمال، من شأنه أن يستنزف الجيوش النظامية، ولكن الأخطر منه أن الجزائر هي التي ستدفع ''الفاتورة'' الإنسانية، لترقب موجة نزوح هائلة للماليين نحو الجزائر، وما لذلك من تداعيات أمنية وعسكرية واقتصادية على البلاد.
واشنطن تعلن تقاسم الأهداف مع باريس
فرنسا تستبق الآجال الأممية لشن الحرب في مالي
برر وزير خارجية فرنسا، لوران فابيوس، تدخل بلاده عسكريا في مالي، بسعي الجماعات الإسلامية المسلحة لإقامة ''دولة إرهابية''. فيما أعلن البيت الأبيض الأمريكي أن الولايات المتحدة ''تتقاسم مع فرنسا نفس الأهداف فيما يخص مالي''. في غضون ذلك، كذبت داكار الأخبار التي تحدثت عن وجود قوات عسكرية سينغالية على الأرض في مالي.
وقال فابيوس، أول أمس، في ندوة صحفية، إن الجماعات المسيطرة على شمال مالي ''استغلت الآجال الفاصلة بين القرارات الدولية المتخذة، ووقت تنفيذها، فنزلت إلى الجنوب بهدف السيطرة على مالي بكامله''. يقصد أن باريس استبقت توقعات الأمم المتحدة ببدء الحرب قبل نهاية السداسي الأول من .2013 وأوضح بخصوص الضربات الجوية التي نفذتها القوات العسكرية الفرنسية، أن ''الحكومة المالية استنجدت بفرنسا بطلب دعم جوي عسكري''. وأفاد الوزير فابيوس، حسبما جاء في وكالة الأنباء الفرنسية، بأن ''القوات المالية والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا طلبت الإمداد العسكري من فرنسا، وأن الفرنسيين وافقوا على تقديم الدعم''، دون تأكيد وجود قوات إفريقية على الأرض. من جهتها، نفت قيادة أركان الجيش السينغالي وجود أي جنود سينغاليين في مالي، للمشاركة في صد الهجوم الذي تنفذه الجماعات الإسلامية المسلحة على مناطق البلاد الجنوبية.
وقال العقيد أداما ديوب، من إدارة الاتصال والعلاقات العامة في الجيش، خلال لقاء مع التلفزيون الرسمي السينغالي، نقله أمس الموقع الموريتاني ''صحراء ميديا'': ''لا يوجد أي جندي سينغالي على الأراضي المالية''. وكان مصدر عسكري مالي قد أشار إلى أن قوات فرنسية وسينغالية ونيجيرية، قد شاركت في الهجمة المضادة التي نفذها الجيش المالي، مساء أمس الجمعة، على الجماعات الإسلامية المسلحة من أجل استعادة السيطرة على مدينة كونا. العقيد السينغالي اعتبر أن الأخبار التي يتم تداولها بهذا الشأن ''مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة''، حسب تعبيره.
وأشار إلى أنه عندما ترسل السينغال جنوداً إلى مالي، فإن الجيش سوف يعلنها للرأي العام، مؤكداً في نفس السياق استعداد السلطات السينغالية للتدخل في مالي في إطار ''إكواس''. وفي نفس البيان أكد الرئيس السينغالي، ماكي صال، موقف السينغال الداعم لاستعادة الوحدة الترابية لمالي، مشيراً إلى دعم بلاده للتحرك الدولي الجاري والذي يتلاءم مع مطالب السلطات المالية بالتطبيق الفوري لقرار 2085 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
وأعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، يوم الجمعة، عن قرار إرسالها قوات بشكل فوري إلى مالي. وجاء في بيان للمجموعة أن رئيس ساحل العاج، الحسن واتارا، الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجموعة، قرر بعد التشاور السماح بإرسال قوات على الأرض بشكل فوري فى إطار القوة الدولية لدعم مالي، وذلك لمساعدة الجيش المالي فى الدفاع عن سلامة أراضيه''. مشيرا إلى أن القرار صدر بالتشاور مع قادة ''إكواس'' وانسجاما مع القرار 2085 الصادر عن مجلس الأمن.
وذكر تومي فيتور، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للرئاسة الأمريكية، ''لقد أخذنا علما بقيام حكومة مالي بطلب المساعدة، ونتقاسم مع فرنسا الهدف المتمثل في منع المجموعات المسلحة من الاستفادة من موقع لهم في المنطقة''. وقال إن وزارة الدفاع الأمريكية تدرس الخيارات في مالي بما في ذلك تقاسم معلومات المخابرات مع فرنسا والدعم اللوجستي. وأضاف المسؤول الذي رفض نشر اسمه إن ''المناقشات جارية في هذا الشأن''.
مختصون يحذرون من ''أفغانستان'' جديدة في مالي
خبير فرنسي يرجح حصول باريس على موافقة الجزائر بشأن التدخل العسكري
حذّر خبير فرنسي في قضايا الأمن والدفاع، من ''خطر الانزلاق'' في مالي بعد التدخل العسكري الفرنسي. مشيرا إلى احتمال أن تخلّف تطورات الوضع حالة شبيهة بأفغانستان. ورجح حصول باريس على ضمانات من الجزائر بشأن دعم محتمل للتدخل العسكري الأجنبي.
وقال سيرج ميخايلوف، أستاذ محاضر في العلوم السياسية لصحيفة ''جورنال دوديمانش'' أمس، إن فرنسا لو نجحت في حصر العملية العسكرية ضد الإرهاب وفقط، وتحديد مدتها الزمنية ''سيكون شيئا جيدا، ولكن إذا خاضت حرب عصابات ضد الجماعات الإسلامية التي تتحرك في أرض تمثل أضعاف مساحة فرنسا، سوف تضع فرنسا نفسها في وضع صعب جدا''. وحول تسرع الرئيس فرانسوا هولاند في بدء العملية العسكرية، قال الخبير إن مبادرة الإسلاميين في شمال مالي بإطلاق حملة عسكرية قد تصل إلى حد السيطرة على باماكو، لم يترك للفرنسيين خيارا آخر إلا التحرك في الميدان. وبشأن احتمال عدم الاتفاق مع الجزائر على العملية العسكرية، قال ميخايلوف: ''هناك مشكل كبير. فما هو موقف العسكريين الجزائريين من تدخل عسكري فرنسي في هذه المنطقة؟ لقد كانوا شديدي التحفظ حياله حتى لا نقول كانوا معارضين له. وهل سيقدمون لنا الدعم أم سيبقون على الحياد؟''. وأضاف: ''أكيد أن فرنسا حصلت على ضمانات، ولكن يوجد بالجزائر مراكز قرار متعددة ومصالح الأمن لا تتعامل دائما في الوضوح، وهي في النهاية من تتخذ القرارات المحورية. زيادة على ذلك، لو تعرض الإسلاميون في مالي لضغط شديد، سوف يلجأون إلى الجزائر أو موريتانيا أو النيجر''. من جهته قال المختص في شؤون الأمن، أندري بورجو، إن هولاند تسرّع في إعطاء أوامر بتحرك القوات الفرنسية بمالي. مشيرا إلى أنه ''اختبأ وراء إكواس بقوله إن فرنسا استجابت لطلب من شركائها الأفارقة''. وأوضح أن قرار هولاند لا يعكس تصريحات وزير الدفاع لودريان منذ شهور بخصوص عدم إيفاد عساكر فرنسيين إلى مالي، وإنما مكوّنين لمساعدة الجيش المحلي وإسناد القوة العسكرية لوجيستيا''. من جهته قال الباحث في شؤون الجماعات المسلحة، دومينيك توماس بأن التدخل في مالي ''يفتح الباب أمام مخاطر مقتل جنود فرنسيين، ولكن أيضا الرهائن'' المحتجزين لدى الإرهابيين..


 
رد: الحرب في مالي

توسيع رقعة الحرب


قال عمار دياكتي عمدة بلدة "ديابلي" المالية المتاخمة للحدود مع موريتانيا إن قوة عسكرية تابعة لحركة "أنصار الدين" تتجه إلي البلدة للسيطرة عليها. وأضاف "دياكتي" في اتصال هاتفي مع مراسل "الأناضول" مساء اليوم الأحد أن هذه القوات قادمة من بلدة "ليرى" الحدودية مع موريتانيا، التي تعرضت لقصف جوي فرنسي مساء أمس السبت والخاضعة حتى الآن لسيطرة حركة أنصار الدين.وأشار دياكتي إلى أن الجيش المالي يحكم سيطرته على بلدة "ديابلي" التي يبلغ تعداد سكانها حوالي 35 ألف نسمة و تتبع لمحافظة "سيجو".وتسعى "أنصار الدين"، بمحاولة السيطرة على بلدة "ديابلي" إلى تعزيز حضورها علي المناطق الحدودية مع موريتانيا، والخاضعة لسلطة الحكومة المركزية في مالي، خاصة بعد تكثيف الطيران العسكري الفرنسي القصف على بلدات عدة خاضعة للحركات المسلحة في شمال مالي بينها "جاو، ودونتزا، ونامبالا ، وليرى".وكانت مصادر عسكرية في باماكو أفادت لمراسل وكالة الأناضول للأنباء في وقت سابق من اليوم أن القوات الفرنسية كثفت اليوم الأحد، لأول مرة، من قصفها لمناطق تقع في شمال مالي الخاضع لسيطرة جماعتي "التوحيد والجهاد" و"أنصار الدين" المسلحتين الجهاديتين، وذلك بعد طردهم من مدينة "كونا" الاستراتيجية وسط مالي.

 
رد: الحرب في مالي

اذا توسعت الامور لتشمل الحدود الشمالية الشرقية لموريتانيا فلا احد يضمن ان تصل الى الحدود المغربية
 
رد: الحرب في مالي

حسب مركز الدراسات العسكرية ''أنتلجنس أو'' المقرب من البنتاغون

خط اتصال مباشر بين باريس والجزائر لمراقبة تطورات الوضع في مالي

الأحد 13 جانفي 2013 محمد بن أحمد
Mali_l___intervention_militaire_840856220.jpg



font+.png
font-.png




أفاد مركز ''أنتلجنس أو'' المتخصص في الدراسات العسكرية، أن الجزائر وفرنسا فتحتا خط اتصال مباشرا للتنسيق وتبادل المعلومات حول الوضع في جمهورية مالي، بعد أن أطلقت حركة أنصار الدين حملة عسكرية جديدة بالتعاون مع الفصائل السلفية المسلحة للسيطرة على ولاية موبتي المالية التي لا صلة لها بإقليم أزواد.
قال متابعون للشأن الأمني في الساحل إن حركة أنصار الدين أطلقت حملتها العسكرية لغزو المزيد من الأراضي المالية لعدة أسباب أهمها حرمان القوات التي تقرر نشرها في مالي من قاعدة سيفاري العسكرية الجوية، والاستيلاء على المزيد من أسلحة الجيش المالي بعد دحره من مدن محافظة موبتي. كما أضاف المتابعون بأن سقوط منطقة موبتي في يد حركة أنصار الدين، يعني أن الخطوة التالية ستكون مدينة سيغو الإستراتيجية ثم العاصمة باماكو. وأوصت تقارير أمنية أعدتها وزارة الدفاع الأمريكي البنتاغون وقيادة القوات الأمريكية في إفريقيا، بدعم عسكري مباشر للقوات المالية التي تدافع عن جنوب مالي في وجه الحملة العسكرية التي شنتها حركة أنصار الدين.
قال تقرير أعده مركز ''أنتلجنس. أو'' المتخصص في الدراسات العسكرية والمقرب من البنتاغون، إن قادة عسكريين وأمنيين في دول غربية مترددون في تزويد الجيش المالي بالأسلحة والذخائر بعد أن اندحر في مواجهة الفصائل المسلحة المقربة من القاعدة في إقليم أزواد، وتراجع مخلفا وراءه عشرات الأطنان من المعدات العسكرية والذخائر التي وقعت في أيد الإرهابيين والمتشددين في الشمال، وأوصوا حكوماتهم بتقديم دعم ميداني مباشر على الأرض للتصدي للفصائل المسلحة السلفية وحركة أنصار الدين. وتدرس وزارة الدفاع الأمريكية حسب ذات الموقع، المساهمة في العمليات العسكرية في شمال مالي بتوفير طائرات نقل من قواعد القوات الجوية في أوروبا تساهم في نقل الأسلحة والذخائر للقوات الفرنسية في مسرح العمليات، وقال الموقع إن فرنسا حركت بالفعل سربي طائرات تكتيكية ومجموعة قتال تضم 20 طائرة هيليكوبتر هجومية من قواعد في فرنسا، وقد قرر البنتاغون زيادة حجم المساعدة التقنية والفنية لمصالح الأمن والجيش في موريتانيا من أجل التصدي بكفاءة أكبر للتهديد الذي تمثله الفصائل المسلحة الموجود في شمال مالي، كما قررت الولايات المتحدة منح عدة دول معنية بالمسألة الأمنية في إقليم أزواد معلومات دقيقة وصور جوية متواصلة لمعاقل الجماعات المسلحة المتشددة في شمال مالي.
وأشار التقرير الذي حصلت ''الخبر'' على بعض تفاصيله إلى أن العبء الأكبر لمكافحة الإرهاب في إفريقيا بات الآن مركزا في جمهورية مالي التي قد يترتب عن سقوطها تهديد مباشر لدول مثل ليبيا وموريتانيا والنيجر، ما يعني أن الجزائر ستصبح وحيدة في مواجهة الحركات المسلحة في شمال مالي التي باتت تملك الآن جيشا ودولة غير معلنة.
ومن المتوقع، حسب مصدر عليم، أن تنقل فرنسا ما لا يقل عن كتيبة عسكرية مقاتلة من القوات الخاصة إلى مالي لتأمين إجلاء الرعايا الغربيين من مدن مالي التي باتت مهددة بتقدم الفصائل المسلحة، ولتقديم الدعم الجوي للقوات المالية التي تدافع عن قاعدة سيفاري العسكرية الجوية ومدينة موبتي.

 
رد: الحرب في مالي

عاجل: الطائرات الفرنسية تقصف كيدال، والأفارقة يواصلون حشد قواتهم



بدأت الطائرات الحربية الفرنسية، مساء اليوم، في عمليات قصف تستهدف مدينة كيدال، في أقصى الشمال المالي، وهي التي تعتبر مركز قيادة حركة أنصار الدين الإسلامية، ومكان إقامة زعيمها إياد أغ غالي.
وكانت الطائرات الفرنسية قد قامت زوال اليوم بقصف مدينة غاوه، حيث استهدفت مخازن للأسلحة وقواعد يعتقد أنها تابعة لحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، فيما اختفى المقاتلون من المدينة ساعات قبل القصف.
فيما تخيم حالة من الترقب قلق على مدينة تينبكتو التاريخية، حيث أخلى مقاتلو أنصار الدين مراكزهم فيها، وبدأ أغلب السكان في مغادرتها باتجاه دول الجوار خوفاً من عمليات قصف محتملة.
وفي سياق منفصل وصلت طواقم عسكرية من دول غرب إفريقيا إلى مالي، على رأسها فريق من سلاح الجو النيجيري وقائد القوة الإفريقية المقبلة الجنرال شيسو عثمان عبد القادر، وذلك من أجل مساندة الجيش المالي في مواجهة الجماعات الإسلامية المسلحة.
ومن المنتظر أن ترسل نيجيريا أكبر كتيبة إفريقية إلى مالي تضم 600 عنصر، فيما التزمت كل من بوركينا فاسو والنيجر والسنغال المشاركة في القوة الإفريقية عبر إرسال 500 جندي.
وكانت فرنسا قد قامت بنقل 200 جندي فرنسي من قاعدتها العسكرية بتشاد، فيما ذكرت مصادر في جيش مالي أن قوات فرنسية وقوات من النيجر وصلت إلى باماكو بعد ظهر أمس السبت.


 
رد: الحرب في مالي

فابيوس : الجزائر سمحت لطائرات فرنسا بعبور اجوائها الى مالي

قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاحد ان الجزائر سمحت للطائرات الفرنسية بعبور اجوائها في طريقها لضرب اهداف للجماعات الاسلامية في مالي. وقال فابيوس ردا على سؤال لقناة "ال سي اي" الاخبارية ان "الجزائر سمحت بالتحليق فوق اراضيها من دون شروط". وقصفت طائرات رافال فرنسية انطلقت من فرنسا مواقع للإسلاميين في شمال مالي.
 
رد: الحرب في مالي

BBC

The foreign minister made it clear that France was now targeting Islamist bases in the north and said Algeria, which shares a long border with Mali, had given permission for its air space to be used for bombing raids "without limit".

 
رد: الحرب في مالي

احسن مقال قراته مند بداية التخلاط في مالي

ما وراء الدخول الفرنسي العاجل إلى مالي؟ .. الجواب من الإستخبارات الفرنسية!

يبدو أن بعض الدول كفرنسا، وبريطانيا ومعهم العم الأكبر "سام" إشتاقت إلى الحروب "المصلحجية" فبعد الإنسحاب من أفغانستان، والعراق، وبعد إنتهاء أزمة ليبيا، ونجاح المهمة .. هاهو حزب "الناتو" يعاود المشاكسة بصورة عاجلة هذه المرة بالدولة الضعيفة والمسكينة "مالي" .. كأنه يريد إستعراض ما تبقى له من عضلات .. لكن الكثيرون يسائلون ما الهدف من ذلك؟ وما أهمية مالي في الخريطة السياسية والإقتصادية الغربية، والفرنسية بصفة خاصة؟ فالمالي بالنسبة للغرب لا شئ .. لا مصالح ولا مطامع ولا ثروات .. لكن الميزة الوحيدة فيها هي موقعها وما يمثله في الجيوإقتصاد والجيومصالح فرنسا.. فتحدها من الشمال صحراء الجزائر الكبيرة المليئة بالخيرات الطبيعية .. لذلك لم يخطئ المتحدث بإسم أنصار الدين "ولد بوعمامة" عندما ذكر أن الجزائر هي المستهدف الأول من العملية! لكن يا "ولد بوعمامة" من صنعك وصنع جماعتك، ومولها (من حيث تعلم أو لاتعلم) هي فرنسا كذلك .. لذلك على من تضحك (إذا كنت تعلم)! فحسب ملفات الإستخبارات الفرنسية (غير متأكد منها وصلتني من مجهول) أن فرنسا هي من صنعت "جبهة أنصار الدين" كما صنعت والدها الأكبر "الجبهة الوطنية لتحرير الأزواد"، وصنعت كذلك الحكومة المالية؛ فكل الحاصل في مالي حالياً هو صناعة فرنسية بإمتياز، والهدف منها حسب الإستراتيجية الإستخباراتية الفرنسية هي مصالح فرنسا؛ ففرنسا تريد أن تلعب دور الحامي الأبي لصحراء الجزائر، وفي المستقبل قد تتطور الأمور لصحراء ليبيا من حدود النيجر، وجنود فرنسا طبعاً يتلقون رواتبهم من الدول الخائفة على مواردها كالجزائر مثلاً، وليبيا مستقبلاً (خذي يا فرنسا الفلوس وإبعدي عنا الهموم)، وطبعاً، فرنسا ستطيل الحرب قدر المستطاع لأن ملايين الدولارات سيدخلون خزينتها .. فرنسا كذلك ستستفيد من الحركات الثورية في مالي لكي تهدد بطريقة غير مباشرة صحراء الجزائر بصفة خاصة، فكلما ستقف الجزائر في وجه سياسات فرنسا ومصالحها في المنطقة .. ستلبس فرنسا ثوب "ولد بوعمامة" وأنصار الدين وتنفذ عملياتها في الجزائر .. فالعملية حسب "الإستخبارات الفرنسية" لها وجهان: وجه فرنسا المنقذة الوديعة، ووجه فرنسا تحت قناع "ولد بوعمامة" وجلباب "أنصار الدين"، وبذلك تصبح فرنسا هي الحامي وهي الحرامي في المنطقة..

- موقف الشعب الفرنسي من الحرب؟ الشعب الفرنسي من جهته غير متحمس للحرب في مالي، خاصة أن "أولاند" أحد أهم أسباب نجاحه في الإنتخابات الفرنسية الأخيرة كان
تأكيده على خروج قواته من أفغانستان قبل 2014 وحدد التاريخ في 2012 وهو ما تم.. وبذلك أكد الشعب الفرنسي في العديد من المناسبات أنه شعب لا يحب الحروب.. أما حرب مالي فهي عند "أولاند" حرب خمسة نجوم؛ فأولاند يعرف أنه سوف لن يخسر الكثير فيها، فستكون الخسائر العسكرية الفرنسية قليلة جداً .. ففرنسا درست الوضع جيداً .. خاصة أن فرنسا تعرف أنها ستواجه فرنسا تقريباً في هذه الحرب من الجهة العسكرية .. أما من الجهة الإقتصادية ففرنسا ستستفيد كثيراً، وستنتعش خزينتها لوقوفها كالجندي الحامي في المنطقة الذي لا يقبل هذا الأمر إلا من خلال راتب شهري رفيع المستوى!


 
رد: الحرب في مالي

اعتقد ان فرنسا تحاول لجر دول شمال افريقيا لازمات وعدم الاستقرار خاصة وان المغرب والجزائر

وبعض دول الشمال بها جماعات جهادية بمساعدة اى من دول الشمال سوف تقوى الجماعات

بشكل كبير وتحاول ان تتحالف اكثر لتكوين جبهة اكبر وتحاول بشكل متسارع السيطرة

على العديد من المواقع فى اقل وقت بأن تبدأها فرنسا ثم الدول الاوربية يكون لها القرار

السياسى للدخول فى هذه الدول للقضاء على الجماعات (التى يسموها ارهابية )

من الدول التى اتوقع ان يحدث بها نزاعات فى الفترة القادمة (المغرب الجزائر نيجيريا ليبيا موريتانيا )...

 
رد: الحرب في مالي

اعتقد ان فرنسا تحاول لجر دول شمال افريقيا لازمات وعدم الاستقرار خاصة وان المغرب والجزائر

وبعض دول الشمال بها جماعات جهادية بمساعدة اى من دول الشمال سوف تقوى الجماعات

بشكل كبير وتحاول ان تتحالف اكثر لتكوين جبهة اكبر وتحاول بشكل متسارع السيطرة

على العديد من المواقع فى اقل وقت بأن تبدأها فرنسا ثم الدول الاوربية يكون لها القرار

السياسى للدخول فى هذه الدول للقضاء على الجماعات (التى يسموها ارهابية )

من الدول التى اتوقع ان يحدث بها نزاعات فى الفترة القادمة (المغرب الجزائر نيجيريا ليبيا موريتانيا )...



كن مطمئنا على الجزائر هذا اذا كنت قلق عليها فعلا

للجزائر رجال ياكلون جرابيع القاعدة وجرابيع فرنسا باسنانهم وبدون طهي
 
رد: الحرب في مالي

الجزائر والأمن النعامي في مالي ! بقلم: سعد بوعقبة

اندلعت الحرب على حدودنا الجنوبية كما كان متوقعا.. وكانت الجزائر آخر من يعلم كالعادة. ففي الوقت الذي سعت فرنسا إلى استصدار أمر الحرب من مجلس الأمن، كانت الجزائر تعالج الأمور بشيوخ الزّوايا في أدرار.! لأن الجزائر تحولت في سياستها الخارجية، إلى زاوية كبيرة تمارس فيها الديبلوماسية بالسحر والشعوذة وطقوس ''الفريفري'' الديبلوماسي.!

في الوقت الذي كانت الطائرات الفرنسية تقنبل معاقل من تسميهم بالإرهابيين، كانت الجزائر تجتمع مع شيــوخ الزوايــا في أدرار لضرب ''خط الرمل'' وتحرير الديبلوماسيين الجزائريين المختطفين، بأعمال السحر والشعوذة والبحث عن المخطوفين بتسخير هاروت وماروت؟!
البلاد التي لا تعرف قيادتها ما يحدث في البريد المركزي، لا يمكن أن تعرف ما يحدث لدى الأزواد.!

الوزير الأول الجزائري السلال، يذهب إلى غدامس لمقابلة الوزير الأول التونسي ورئيس حكومة ليبيا.. بعد ماذا؟! بعد أن أصبحت فرنسا والسينغال ونيجيريا، تباشر العمليات العسكرية في الميدان.!
ورئيس حكومة مالي يريد زيارة الجزائر بعد أن أشعل الحرب بإرادة فرنسية.!

في سنة 1975 أرسل الرئيس الفرنسي جيسكار ديستان طائرات الجاغوار الفرنسية إلى السينغال استعدادا لاستعمالها ضد الصحراء الغربية وموريتانيا.! ولكن الرئيس بومدين طلب من الرئيس الفرنسي سحب هذه الطائرات فورا.. وإلا قصفها..! وقام جيسكار بالفعل بسحب هذه الطائرات.. رغم أنه وضع القوة النووية الفرنسية في حالة تأهب حمراء.! اليوم ضربت فرنسا ليبيا وحدث ما حدث من مساس بالأمن العام في المنطقة، وكان من تداعياته المباشرة ما حدث في مالي ويحدث الآن.! ولم نسأل لا فرنسا ولا غيرها عن المساس بأمن غيرها بهذه العملية.!

وها هي فرنسا، اليوم، تقوم بالفعل نفسه في مالي.. وتداعيات هذا الفعل على أمن الجزائر، لن يستطيع أي واحد تقديره في الحاضر والمستقبل.! ومع ذلك ماتزال السلطة في الجزائر، تمارس سياسة النعام مع هذا الخطر الداهم.!

والمصيبة أنه في الوقت الذي قطعت كل قنوات فرنسا الفضائية برامجها، لتعلن بدء العمليات العسكرية الفرنسية في مالي.. كانت قنوات اليتيمة الجزائرية، تتحدث عن ما تسميه بله الدور الريادي والقيادي للجزائر في منطقة الساحل وشمال إفريقيا.؟!

نعم، الجزائر لم تفقد دورها في المنطقة.. بل فقدت استقلالها وفقدت حتى كرامتها.. والمعتوهون في السياسة والإعلام البائس، مازالوا يتحدثون عن ريادة الجزائر وعن العهدة الرابعة.. وغيرها من الموضوعات التي تثير القرف الإعلامي والسياسي لكل ذي بصيرة.!
 
رد: الحرب في مالي

الجزائر والأمن النعامي في مالي ! بقلم: سعد بوعقبة

اندلعت الحرب على حدودنا الجنوبية كما كان متوقعا.. وكانت الجزائر آخر من يعلم كالعادة. ففي الوقت الذي سعت فرنسا إلى استصدار أمر الحرب من مجلس الأمن، كانت الجزائر تعالج الأمور بشيوخ الزّوايا في أدرار.! لأن الجزائر تحولت في سياستها الخارجية، إلى زاوية كبيرة تمارس فيها الديبلوماسية بالسحر والشعوذة وطقوس ''الفريفري'' الديبلوماسي.!

في الوقت الذي كانت الطائرات الفرنسية تقنبل معاقل من تسميهم بالإرهابيين، كانت الجزائر تجتمع مع شيــوخ الزوايــا في أدرار لضرب ''خط الرمل'' وتحرير الديبلوماسيين الجزائريين المختطفين، بأعمال السحر والشعوذة والبحث عن المخطوفين بتسخير هاروت وماروت؟!
البلاد التي لا تعرف قيادتها ما يحدث في البريد المركزي، لا يمكن أن تعرف ما يحدث لدى الأزواد.!

الوزير الأول الجزائري السلال، يذهب إلى غدامس لمقابلة الوزير الأول التونسي ورئيس حكومة ليبيا.. بعد ماذا؟! بعد أن أصبحت فرنسا والسينغال ونيجيريا، تباشر العمليات العسكرية في الميدان.!
ورئيس حكومة مالي يريد زيارة الجزائر بعد أن أشعل الحرب بإرادة فرنسية.!

في سنة 1975 أرسل الرئيس الفرنسي جيسكار ديستان طائرات الجاغوار الفرنسية إلى السينغال استعدادا لاستعمالها ضد الصحراء الغربية وموريتانيا.! ولكن الرئيس بومدين طلب من الرئيس الفرنسي سحب هذه الطائرات فورا.. وإلا قصفها..! وقام جيسكار بالفعل بسحب هذه الطائرات.. رغم أنه وضع القوة النووية الفرنسية في حالة تأهب حمراء.! اليوم ضربت فرنسا ليبيا وحدث ما حدث من مساس بالأمن العام في المنطقة، وكان من تداعياته المباشرة ما حدث في مالي ويحدث الآن.! ولم نسأل لا فرنسا ولا غيرها عن المساس بأمن غيرها بهذه العملية.!

وها هي فرنسا، اليوم، تقوم بالفعل نفسه في مالي.. وتداعيات هذا الفعل على أمن الجزائر، لن يستطيع أي واحد تقديره في الحاضر والمستقبل.! ومع ذلك ماتزال السلطة في الجزائر، تمارس سياسة النعام مع هذا الخطر الداهم.!

والمصيبة أنه في الوقت الذي قطعت كل قنوات فرنسا الفضائية برامجها، لتعلن بدء العمليات العسكرية الفرنسية في مالي.. كانت قنوات اليتيمة الجزائرية، تتحدث عن ما تسميه بله الدور الريادي والقيادي للجزائر في منطقة الساحل وشمال إفريقيا.؟!

نعم، الجزائر لم تفقد دورها في المنطقة.. بل فقدت استقلالها وفقدت حتى كرامتها.. والمعتوهون في السياسة والإعلام البائس، مازالوا يتحدثون عن ريادة الجزائر وعن العهدة الرابعة.. وغيرها من الموضوعات التي تثير القرف الإعلامي والسياسي لكل ذي بصيرة.!

لماذا يبحث الجميع عن المشاكل .. الصحراء مغربية .. احترموا مختلف الأعضاء
 
رد: الحرب في مالي

احسن مقال قراته مند بداية التخلاط في مالي

ما وراء الدخول الفرنسي العاجل إلى مالي؟ .. الجواب من الإستخبارات الفرنسية!

يبدو أن بعض الدول كفرنسا، وبريطانيا ومعهم العم الأكبر "سام" إشتاقت إلى الحروب "المصلحجية" فبعد الإنسحاب من أفغانستان، والعراق، وبعد إنتهاء أزمة ليبيا، ونجاح المهمة .. هاهو حزب "الناتو" يعاود المشاكسة بصورة عاجلة هذه المرة بالدولة الضعيفة والمسكينة "مالي" .. كأنه يريد إستعراض ما تبقى له من عضلات .. لكن الكثيرون يسائلون ما الهدف من ذلك؟ وما أهمية مالي في الخريطة السياسية والإقتصادية الغربية، والفرنسية بصفة خاصة؟ فالمالي بالنسبة للغرب لا شئ .. لا مصالح ولا مطامع ولا ثروات .. لكن الميزة الوحيدة فيها هي موقعها وما يمثله في الجيوإقتصاد والجيومصالح فرنسا.. فتحدها من الشمال صحراء الجزائر الكبيرة المليئة بالخيرات الطبيعية .. لذلك لم يخطئ المتحدث بإسم أنصار الدين "ولد بوعمامة" عندما ذكر أن الجزائر هي المستهدف الأول من العملية! لكن يا "ولد بوعمامة" من صنعك وصنع جماعتك، ومولها (من حيث تعلم أو لاتعلم) هي فرنسا كذلك .. لذلك على من تضحك (إذا كنت تعلم)! فحسب ملفات الإستخبارات الفرنسية (غير متأكد منها وصلتني من مجهول) أن فرنسا هي من صنعت "جبهة أنصار الدين" كما صنعت والدها الأكبر "الجبهة الوطنية لتحرير الأزواد"، وصنعت كذلك الحكومة المالية؛ فكل الحاصل في مالي حالياً هو صناعة فرنسية بإمتياز، والهدف منها حسب الإستراتيجية الإستخباراتية الفرنسية هي مصالح فرنسا؛ ففرنسا تريد أن تلعب دور الحامي الأبي لصحراء الجزائر، وفي المستقبل قد تتطور الأمور لصحراء ليبيا من حدود النيجر، وجنود فرنسا طبعاً يتلقون رواتبهم من الدول الخائفة على مواردها كالجزائر مثلاً، وليبيا مستقبلاً (خذي يا فرنسا الفلوس وإبعدي عنا الهموم)، وطبعاً، فرنسا ستطيل الحرب قدر المستطاع لأن ملايين الدولارات سيدخلون خزينتها .. فرنسا كذلك ستستفيد من الحركات الثورية في مالي لكي تهدد بطريقة غير مباشرة صحراء الجزائر بصفة خاصة، فكلما ستقف الجزائر في وجه سياسات فرنسا ومصالحها في المنطقة .. ستلبس فرنسا ثوب "ولد بوعمامة" وأنصار الدين وتنفذ عملياتها في الجزائر .. فالعملية حسب "الإستخبارات الفرنسية" لها وجهان: وجه فرنسا المنقذة الوديعة، ووجه فرنسا تحت قناع "ولد بوعمامة" وجلباب "أنصار الدين"، وبذلك تصبح فرنسا هي الحامي وهي الحرامي في المنطقة..

- موقف الشعب الفرنسي من الحرب؟ الشعب الفرنسي من جهته غير متحمس للحرب في مالي، خاصة أن "أولاند" أحد أهم أسباب نجاحه في الإنتخابات الفرنسية الأخيرة كان
تأكيده على خروج قواته من أفغانستان قبل 2014 وحدد التاريخ في 2012 وهو ما تم.. وبذلك أكد الشعب الفرنسي في العديد من المناسبات أنه شعب لا يحب الحروب.. أما حرب مالي فهي عند "أولاند" حرب خمسة نجوم؛ فأولاند يعرف أنه سوف لن يخسر الكثير فيها، فستكون الخسائر العسكرية الفرنسية قليلة جداً .. ففرنسا درست الوضع جيداً .. خاصة أن فرنسا تعرف أنها ستواجه فرنسا تقريباً في هذه الحرب من الجهة العسكرية .. أما من الجهة الإقتصادية ففرنسا ستستفيد كثيراً، وستنتعش خزينتها لوقوفها كالجندي الحامي في المنطقة الذي لا يقبل هذا الأمر إلا من خلال راتب شهري رفيع المستوى!




من الخطىء انكارالفكرة السائدة من انه لايوجد مشروع أميركي في القارة الأفريقية وأن الولايات المتحدة الأميركية لاتملك طموحات كبيرة في هذه القارة وافريقيا في نظر واشنطن ليست سوى احتياطي كبير للمعادن الذهب الزنك الكوبالت الماس واشياء أخرى ولكن الهدف الأميركيي يتمثل بتشديد القبضة على وسط افريقيا للتحكم بالقارة شمالاً وجنوباً ثم السيطرة على ثرواتها عبر إشعال الحروب الناشطة فبعدما ورثو عن الامبراطورية البريطانية السيطرةعلى يسمى بافريقيا الآنجلوفونية فهم اليوم لايكتفون بهذا الجزء من أفريقيا ليمارسو نفوذهم عليه بل يسعون لقضم حصة فرنسا المتبقية داخل هذه القارة بشتى السبل والأساليب ومنازعة النفوذ الفرنسي في باقي الدول الأفريقية التي صارت تفلت من نطاق الهيمنة الفرنسية والاحتكار الفرنسي فيمكن القول أن أفريقيا في طريقها للتحول من وصاية باريس عليها إلى وصاية واشنطن و فرنسا ليس الا تابع فاصبحت بغير إرادتها تتبنى تدريجياً نفس استراتيجية منافستها الولايات المتحدة الأميركية فكلما أنسحبت فرنسا من شبر احتلت أميركا شبرين مكانه كما جرى في الزائر في انقلاب 1995 على الرئيس مبوتو الموالي لفرنسا وحل مكانه كبيلا الحليف للامركيين وهدا الانقلاب ناتج من توجهات السياسة الخارجية الامركية الجديدة بعد حرب 1991 وبروز النظام الدولي الجديد لابراز المكانة العالمية لامريكا كلاعب رئيسي تسعى لبسط نفودها على ألد أعدائها السابقين وحلفائها الدائمين في ذات الوقت.


[font=&quot][font=&quot][font=&quot][font=&quot][/font][/font][/font][/font]
[font=&quot][font=&quot][font=&quot][font=&quot]
[/font]
[/font]
[/font]

[/font]
 
رد: الحرب في مالي

باريس حمقاء ... انا اعتبر ان دول الغرب التي تعاني ركودا اقتصاديا تم ادخالها رغما عنها ( كونهم حلف في الاطلسي وشركاء) ولو كنت في مكان البريطانيين لجعلت الفرنسيين يتحملون نتيجة قرارهم :a034[2]: المفترض ان يكون التحرك لاستعادة شمال مالي ماليا الى درجة لا تقل عن 75 %
 
عودة
أعلى