تمكنت قوات من الجيش الجزائرى من ضبط شحنة أسلحة مهربة من ليبيا بشمال مدينة عين أمناس بولاية (إليزى) الواقعة فى أقصى جنوب شرق البلاد.
وذكرت صحف الجزائر الصادرة اليوم الخميس أن الأسلحة التى تم ضبطها تضم أربعة صواريخ من نوع (كاتيوشا) عيار 180 ملم، ورشاش من نوع (بى كا)، كانت على متن سيارتين بجانب سبعة أشخاص يرجح أنهم مهربون يتعاملون مع التنظيمات الإرهابية.
وأضافت الصحف أن ضبط الأسلحة يعكس فاعلية المخطط الأمنى الذى تم تنفيذه بهدف تضييق الخناق على نشاط المهربين ومكافحة الجريمة المنظمة، ولاسيما بعد تدهور الأوضاع الأمنية فى بلدان الجوار مثل ليبيا ومالي.
وأوضحت أن وحدات من الدرك الوطنى وحرس الحدود قامت بوضع تشكيلات أمنية خاصة تقوم بكمائن ودوريات ونقاط مراقبة مشتركة عبر المحاور المحتمل استعمالها من طرف المهربين، الأمر الذى أسهم بشكل ملحوظ فى إحباط عدد معتبر من محاولات اختراق الحدود الجزائرية.
وفى سياق متصل كشفت مصادر مطلعة أن قوات الجيش المسئولة عن أمن الحدود بين الجزائر والنيجر أصدرت تعليمات مشددة لتكثيف الإجراءات المتعلقة بحماية الحدود المشتركة، وذلك للتعاطى مع المستجدات والتهديدات التى أضحت تشكلها الجماعات الإرهابية والمهربين بهذه المنطقة ولمنع أى اختراق للحدود خارج المعابر القانونية المصرح بها.
وأضافت المصادر أنه تقرر التعامل بكل حزم مع أى اختراق للحدود خارج المناطق المصرح بها على خلفية تسجيل محاولات لتهريب السلاح، مشيرة إلى أن وحدات من الجيش الجزائرى مدعمة بقوات حرس الحدود التابعة للدرك الوطنى شرعت فى تمشيط مناطق واسعة فى الصحراء الجزائرية، بحثا عن أى أثر لسيارات دفع رباعى أو أدلة تشير إلى وجود متسللين عبر الحدود.
المصدر http://www2.youm7.com/News.asp?NewsID=620775&SecID=88
وذكرت صحف الجزائر الصادرة اليوم الخميس أن الأسلحة التى تم ضبطها تضم أربعة صواريخ من نوع (كاتيوشا) عيار 180 ملم، ورشاش من نوع (بى كا)، كانت على متن سيارتين بجانب سبعة أشخاص يرجح أنهم مهربون يتعاملون مع التنظيمات الإرهابية.
وأضافت الصحف أن ضبط الأسلحة يعكس فاعلية المخطط الأمنى الذى تم تنفيذه بهدف تضييق الخناق على نشاط المهربين ومكافحة الجريمة المنظمة، ولاسيما بعد تدهور الأوضاع الأمنية فى بلدان الجوار مثل ليبيا ومالي.
وأوضحت أن وحدات من الدرك الوطنى وحرس الحدود قامت بوضع تشكيلات أمنية خاصة تقوم بكمائن ودوريات ونقاط مراقبة مشتركة عبر المحاور المحتمل استعمالها من طرف المهربين، الأمر الذى أسهم بشكل ملحوظ فى إحباط عدد معتبر من محاولات اختراق الحدود الجزائرية.
وفى سياق متصل كشفت مصادر مطلعة أن قوات الجيش المسئولة عن أمن الحدود بين الجزائر والنيجر أصدرت تعليمات مشددة لتكثيف الإجراءات المتعلقة بحماية الحدود المشتركة، وذلك للتعاطى مع المستجدات والتهديدات التى أضحت تشكلها الجماعات الإرهابية والمهربين بهذه المنطقة ولمنع أى اختراق للحدود خارج المعابر القانونية المصرح بها.
وأضافت المصادر أنه تقرر التعامل بكل حزم مع أى اختراق للحدود خارج المناطق المصرح بها على خلفية تسجيل محاولات لتهريب السلاح، مشيرة إلى أن وحدات من الجيش الجزائرى مدعمة بقوات حرس الحدود التابعة للدرك الوطنى شرعت فى تمشيط مناطق واسعة فى الصحراء الجزائرية، بحثا عن أى أثر لسيارات دفع رباعى أو أدلة تشير إلى وجود متسللين عبر الحدود.
المصدر http://www2.youm7.com/News.asp?NewsID=620775&SecID=88