بعيدا عن العواطف ، لا اعتقد بأن السعوديه او مصر او العراق او الأردن او اي دوله عربيه تشكل تهديدا لآسرائيل للأسباب التاليه:
"بعيدا عن العامل البشري المتمثل في الطياريين"
1- في حاله قيام مواجهه "مثلا" بين سلاح الجو السعودي والأسرائيلي ، سوف تكون الغلبه لسلاح الجو الأسرائيلي ، بسبب ان سلاح الجو السعودي يعتمد علي مصادر خارجيه "أمريكا ، بريطانيا" للحصول علي مايحتاجه من ذخائر وقطع غيار وصواريخ ، وفي حاله قرار امريكا وبريطانيا منع هذه الأسلحه نصره لأسرائيل سوف ينظب مالدي سلاح الجو السعودي من صواريخ وذخائر وبالتالي سيفقد فعاليته.
بينما سلاح الجو الأسرائيلي يعتمد علي مصادره المحليه للحصول علي صواريخه وذخائره وقطع غياره وبالتالي لاتستطيع امريكا ردعه لو قرر الأستمرار في المواجهه وتجاهل اوامر امريكا لانه ليس بحاجه لها للحصول علي احتياجاته من الذخائر والأسلحه وبالتالي لن يفقد فعاليته القتاليه.
2- سلاح الجو السعودي والعربي يعتمد علي شراء مقاتلات متطوره من دول اخري بمعني ان عجله تطور هذه الأسلحه الجويه تعتمد علي رضي الدول الأجنبيه بما توفره من اسلحه متطوره وفي حاله حدوث ازمات او مواجهه مع اسرائيل سوف تلقي جميع صفقات السلاح المتطوره وتتوقف هذه الدول عن تزويد الدول العربيه بالمقاتلات المتطوره لتعويض ماقد تخسره في المواجهات مع اسرائيل او تطوير ماتمتلكه الدول العربيه من مقاتلات لجعلها موازيه لما يمتلكه سلاح الجو الأسرائيلي.
سلاح الجو الأسرائيلي يعتمد علي تزويد مقاتلاته بتكنولوجيته المحليه وتطويرها بصوره مستمره لذلك عجله التطور في سلاح الجو الأسرائيلي لاتتوقف وتوفر له تفوقا نوعيا علي ماتمتلكه الدول العربيه من اسلحه متطوره.
اذن الخلاصه سلاح الجو السعودي واسلحه الجو العربيه بعيدا عن العواطف ليست بتهديد يذكر لسلاح الجو الأسرائيلي بسبب الأتي:
1- الدول العربيه لا تمتلك قاعده صناعيه متطوره تدعم بها تطور اسلحه الجو الخاصه بها وتطور مقاتلاتها بأيدي أبنائها وبتكنولوجيا خاصه بها.
2- اسلحه الجو العربيه مصيرها مرتبط بقرارات دول اجنبيه بسبب عدم وجود صناعات جويه وطنيه قادره علي دعم هذه الأسلحه.
وفي النهايه لو حدثت حرب استنزاف بين الدول العربيه واسرائيل ، سوف تكون الدول العربيه هي الجواد الخاسر والسبب ان جميع الدول الأجنبيه التي تعتمد عليها الدول العربيه في الحصول علي السلاح سوف تتوقف عن تزويدها بالسلاح وتصف مع اسرائيل وبالتالي سينضب السلاح العربي وتستمر الأله العسكريه السرائيليه في العمل والمواجهه بما تمتلكه من قاعده صناعيه ودعم دولي عسكري.