في البداية يجب الايضاح ان المملكة العربية السعودية تمتلك واحد من احدث الجيوش في العالم العربي ، وبالرغم من ان هناك تهديد قليل نسبيا من السعودية لاسرائيل من تلقاء نفسها ، فلقد شاركت المملكة في الحروب العربية الاسرائيلية الماضية فانة من المحتمل ان تفعل السعودية ذلك مرة اخري ولكن هذة المرة ستكون السعودية دولة تمتلك ترسانة اسلحة متطورة عكس المرات السابقة ويجب ايضا ان نأخذ علي محمل الجد مخاطر اخري تجعل هذا التهديد ممكنا ومنها مناهضة اسرائيل لدي كل المواطنين في مختلف انحاء البلاد ، كما ان السعودية تمول صفقات سلاح لاعداء مباشرين لاسرائيل كصفقات سلاح سوريا
وفي الفترة الاخيرة نجحت السعودية في تكوين جيش من اعتي جيوش المنطقة ، بل ان المثير ان التقديرات العسكرية الاسرائيلية تضع فطائرات وصواريخ سلاح الجو السعودي علي قدم المساواة مع الطيران الاسرائيلي وهو مايؤثر تأثيرا كبيرا علي التفوق النوعي الاسرائيلي المعتاد .
المثير ان المملكة حركت جزء كبير من اسطول طائراتها الاف-15 المتقدمة الي قاعدة تبوك الجوية في انتهاك لوعد كانت المملكة قد قطعتة المملكة علي نفسها بعدم وضع هذة الطائرات في تبوك وكان هذا احد الامور التي حاولت بها ادارة الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر اقناع الكونغرس الامريكي بالموافقة علي بيع الاف-15 للسعودية في صفقة كانت مثيرة للجدل في العام 1978 .
وزير الدفاع الامريكي انذاك هارولد براون قال في رسالة للكونغرس ارسلها اثناء انعقاد الصفقة ان الطائرات ستتمركز في قواعد اخري ولن تحط في تبوك لكونها خطيرة للغاية هناك .
من هذة القاعدة الجوية المتقدمة - تبوك - تستطيع المقاتلات ان تصل الي الحدود الجنوبية لاسرائيل في غضون 6 دقائق فقط ، وكرد فعل طلبت الولايات المتحدة من السعوديين اعادة الطائرات لقواعدها الاصلية ولكن السعوديين رفضوا ذلك الطلب ، وبناء علي ذلك قامت اسرائيل بزيادة الرصد والمراقبة المخصصين للملكة العربية السعودية .
لو نظرنا معا الي هذة الخريطة الرهيبة والهامة معا سنجد التالي :
قاعدة تبوك الجوية منها حتي ايلات 6 دقائق
قاعدة الخرياط الجوية منها الي اسرائيل 12 دقيقة
قاعدة اخري لم اتمكن من معرفة اسمها منها حتي القدس 10 دقائق فقط
اي ان القوة الجوية السعودية يمكنها ضرب اعماق اعماق اسرائيل في غضون اقل من ربع ساعة .
لو عدنا الي الوراء قليلا وتحديدا شهر سبتمبر 2005 وقعت المملكة العربية السعودية مع بريطانيا مذكرة تفاهم لزيادة المشاركة البريطانية في تحديث القوات الجوية السعودية والدخول في مناورات وتدريبات مشتركة ، وفي يوليو/ تموز 2006 وقعت المملكة مع شركة بي اية اي سيستمز البريطانية عقد اتفقا فيها علي استبدال طائرات التورنيدو البريطانية الصنع ب 72 مقاتلة من طراز يورو فايتر ( التايفون ) والمقاتلة الجديدة تم تسليمها منذ عام 2008 لن تباع سوي للبلدان المشتركة في التصنيع وهي بريطانيا وايطاليا والمانيا والنمسا واسبانيا .
وبقفزة اخري للوراء حتي العام 1981 وفية باعت الولايات المتحدة للسعودية طائرات مراقبة متطورة من النوع اواكس وكان هذا الامر مثير للجدل بشدة وعارض العديد من اعضاء الكونغرس علي اتمام الصفقة حتي تم وضع بعض القيود علي تجهيزات طائرة الاواكس واين سيكون القواعد الجوية التي تخدم فيها ولكن في عام 2007 اعلنت شركة بوينغ انها وقعت عقد لتحديث الاواكس وزيادة حمايتها وبيانات رقمية تتيح ربط بقية الطائرات العسكرية المحلقة بها والسفن الحربية والوحدات الارضية لتبادل الصور والتقراير التكتيكية مع بعضها وتتيح للمقاتلات اغلاق ردراتها والتحليق باوامر منها مما يخفيها عن الطائرات المعادية
كشفت برقية صادرة من السفارة الأميركية في تل أبيب سعي إسرائيل لمنع الولايات المتحدة من تزويد السعودية بطائرات "أف 15" والأردن بصواريخ جو/جو، كما بينت البرقية وجود تنسيق إسرائيلي/أميركي للإبقاء على تفوق إسرائيل النوعي في المجال العسكري.
:ANSmile04[1]:
وفي الفترة الاخيرة نجحت السعودية في تكوين جيش من اعتي جيوش المنطقة ، بل ان المثير ان التقديرات العسكرية الاسرائيلية تضع فطائرات وصواريخ سلاح الجو السعودي علي قدم المساواة مع الطيران الاسرائيلي وهو مايؤثر تأثيرا كبيرا علي التفوق النوعي الاسرائيلي المعتاد .
المثير ان المملكة حركت جزء كبير من اسطول طائراتها الاف-15 المتقدمة الي قاعدة تبوك الجوية في انتهاك لوعد كانت المملكة قد قطعتة المملكة علي نفسها بعدم وضع هذة الطائرات في تبوك وكان هذا احد الامور التي حاولت بها ادارة الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر اقناع الكونغرس الامريكي بالموافقة علي بيع الاف-15 للسعودية في صفقة كانت مثيرة للجدل في العام 1978 .
وزير الدفاع الامريكي انذاك هارولد براون قال في رسالة للكونغرس ارسلها اثناء انعقاد الصفقة ان الطائرات ستتمركز في قواعد اخري ولن تحط في تبوك لكونها خطيرة للغاية هناك .
من هذة القاعدة الجوية المتقدمة - تبوك - تستطيع المقاتلات ان تصل الي الحدود الجنوبية لاسرائيل في غضون 6 دقائق فقط ، وكرد فعل طلبت الولايات المتحدة من السعوديين اعادة الطائرات لقواعدها الاصلية ولكن السعوديين رفضوا ذلك الطلب ، وبناء علي ذلك قامت اسرائيل بزيادة الرصد والمراقبة المخصصين للملكة العربية السعودية .
لو نظرنا معا الي هذة الخريطة الرهيبة والهامة معا سنجد التالي :
قاعدة تبوك الجوية منها حتي ايلات 6 دقائق
قاعدة الخرياط الجوية منها الي اسرائيل 12 دقيقة
قاعدة اخري لم اتمكن من معرفة اسمها منها حتي القدس 10 دقائق فقط
اي ان القوة الجوية السعودية يمكنها ضرب اعماق اعماق اسرائيل في غضون اقل من ربع ساعة .
لو عدنا الي الوراء قليلا وتحديدا شهر سبتمبر 2005 وقعت المملكة العربية السعودية مع بريطانيا مذكرة تفاهم لزيادة المشاركة البريطانية في تحديث القوات الجوية السعودية والدخول في مناورات وتدريبات مشتركة ، وفي يوليو/ تموز 2006 وقعت المملكة مع شركة بي اية اي سيستمز البريطانية عقد اتفقا فيها علي استبدال طائرات التورنيدو البريطانية الصنع ب 72 مقاتلة من طراز يورو فايتر ( التايفون ) والمقاتلة الجديدة تم تسليمها منذ عام 2008 لن تباع سوي للبلدان المشتركة في التصنيع وهي بريطانيا وايطاليا والمانيا والنمسا واسبانيا .
وبقفزة اخري للوراء حتي العام 1981 وفية باعت الولايات المتحدة للسعودية طائرات مراقبة متطورة من النوع اواكس وكان هذا الامر مثير للجدل بشدة وعارض العديد من اعضاء الكونغرس علي اتمام الصفقة حتي تم وضع بعض القيود علي تجهيزات طائرة الاواكس واين سيكون القواعد الجوية التي تخدم فيها ولكن في عام 2007 اعلنت شركة بوينغ انها وقعت عقد لتحديث الاواكس وزيادة حمايتها وبيانات رقمية تتيح ربط بقية الطائرات العسكرية المحلقة بها والسفن الحربية والوحدات الارضية لتبادل الصور والتقراير التكتيكية مع بعضها وتتيح للمقاتلات اغلاق ردراتها والتحليق باوامر منها مما يخفيها عن الطائرات المعادية
كشفت برقية صادرة من السفارة الأميركية في تل أبيب سعي إسرائيل لمنع الولايات المتحدة من تزويد السعودية بطائرات "أف 15" والأردن بصواريخ جو/جو، كما بينت البرقية وجود تنسيق إسرائيلي/أميركي للإبقاء على تفوق إسرائيل النوعي في المجال العسكري.
:ANSmile04[1]: