السلام عليكم اخوان
ادرجت موضوع
الرياش ابن غانم الأندلسي :: وعلم المدافع ..!!
وقد وجدت مخطوطة التي توضح صنع المدافع والقنابل التي الفها ذلك العالم مفقودة
تحت عنوان
مخطوط : "العز والمنافع للمجاهدين في سبيل الله بالمدافع"
فممكن واحد يبحث لنا على رابط تحميلها
مخطوط العز والمنافع للمجاهدين في سبيل الله بالمدافع
يعتبر هذا الكتاب دليلا حقيقيا في ميدان المدفعية. كتب المخطوط بالاسبانية بتونس من قبل ريفاس Rivas [1][2] ترجمة الكتاب إلى العربية. يحتوي الدليل على الرسومات الكافية، وقد أفرد لموضوع المدفعية التي كانت تعتبر علما قائما بالمغرب ابتداء من القرن السادس عشر الميلادي. خصص الكاتب وصفا دقيقا لتقنيات صنع آليات الحصار وأنواعها المختلفة (القاذفات - المنجنيق...) ومكوناتها المختلفة وحيل استعمالها وتحريكها. كما يتناول المخطوط مختلف نماذج المدافع وطرق وأسماء مواد تصنيعها وطرق تعبئتها والتعامل معها ونقلها وصيانتها. فضلا عن تدقيقات حول طرق التصويب واختيار مسار الطلقة على خط مستقيم أو منحني، على مدى قصير أو طويل. ووصفت كذلك أنواع مختلفة من القذائف ككرة المدفع، والمتفجرات وغيرها، وطرق سحبها من المدافع في حالة تعطيلها، إضافة إلى وصفات البارود. وقد زود الكتاب بعشرات من الرسوم تصور مختلف الآلات الحربية وأفران صهر المدافع والرافعات والقناطر المتحركة، وتمثل هذه الصور المقاطع أو التصاميم. الذي فر من أسبانيا سنة 1570م ليستقر بتونس في ضيافة الحاكم عثمان. وبأمر من السلطان السعدي مولاي زيدان، ولهدف تطوير مدفعيته، تولى الناسخ أحمد بن قاسم بن الشيخ الحجاري الأندلسي
يدل هذا المخطوط على الاهتمام الذي أولاه السعديون للسلاح خلال القرنين 16 و 17م. وقد تحدث المؤرخون عن وجود حرفيين بمدينة فاس متخصصين في صناعة الأسلحة ومختلف الآليات الميكانيكية والنفط منذ القرن 14م. فقد استعمل الوزير المريني عمر بن عبد الله الفردودي صناع السلاح بفاس لصنع النفط والمدافع، واستعمل المرينيون الآلات الحربية النارية منذ القرن 13م خاصة عند حصارهم لسجلماسة سنة 1273م[3]. وبذلك عرفت صناعة السلاح الناري تطورا ملموسا، وسمي الجنود المستعملين للمدافع بعساكر النار. يعود أقدم مدفع مغربي معروف إلى سنة 1545-1546: كان استعماله آنذاك عاما كما يدل على ذلك هجوم محمد الغالب على مدينة البريجة التي يدافع عنها البرتغاليون بواسطة 24 مدفعا. وحسب ليون الإفريقي، فالأسلحة النارية تنتج بفاس، كما أن مارمول Marmolيخبرنا بأن الصانع المعلم موسى المنحدر من مدريد، استعمل سنة 1539 معدن نحاس من منجم بسوس من أجل صناعة مدفع يبلغ طوله 16 قدما [4]. وقد صنع السعديون بالإضافة إلى مدافع صغيرة، آليات كبيرة جدا من أجل الحصار وتسمى بميمونة، اندهش البرتغاليون لرؤيتها خلال مواجهتهم لهم في حصار مدينة أكادير. كما منح السلطان عبد الملك للأتراك مدافع، واحد منها له سبع فوهات، احتفظ البرتغاليون بأحد قذائفها، ويوجد حاليا بمتحف لشبونة. وبفضل الاقتصاد المزدهر وغناهم المالي بسبب ذهب السودان والتجارة الصحراوية، استطاع السلاطين السعديون استقطاب التقنيين الأجانب وخاصة المهندسين وصناع المدافع الأوروبيين أو الأتراك.
هامش [1] توفي سنة 1025/17-1616م.
[2] < ولد باسبانيا واشتغل مترجما وكاتبا للسلطان مولاي زيدان (1607-1630)
Histoire berbère, de Slane, IVp.69[3] -في كتاب العبر وقد وصفها ابن خلدون
[4]مارمول، افريقيا، ، كتاب 3،ص 27 (الطبعة الفرنسية).[FONT="]I [/FONT]
قائمة المراجع
ادرجت موضوع
الرياش ابن غانم الأندلسي :: وعلم المدافع ..!!
وقد وجدت مخطوطة التي توضح صنع المدافع والقنابل التي الفها ذلك العالم مفقودة
تحت عنوان
مخطوط : "العز والمنافع للمجاهدين في سبيل الله بالمدافع"
فممكن واحد يبحث لنا على رابط تحميلها
مخطوط العز والمنافع للمجاهدين في سبيل الله بالمدافع
- عنوان/تعيين : مخطوط العز والمنافع للمجاهدين في سبيل الله بالمدافع
- مؤلف : إبراهيم بن أحمد بن غانم بن زكريا الأندلسي، الملقب ب ريفاس
- مكان الإنتاج : المغرب
- تاريخ/فترة : [FONT="]1048هـ/1639-1638 م[/FONT]
- مستللزمات تقنية : ورق، حبر أسود وأحمر وبني
- لحجم : ارتفاع: 33 سم ؛ عرض: 21 سم ؛ 174 ورقة
- مدينة الحفظ : الرباط
- مكان الحفظ : الخزانة الملكية
- رقم الجرد : رقم 2646، ورقة 103-104
يعتبر هذا الكتاب دليلا حقيقيا في ميدان المدفعية. كتب المخطوط بالاسبانية بتونس من قبل ريفاس Rivas [1][2] ترجمة الكتاب إلى العربية. يحتوي الدليل على الرسومات الكافية، وقد أفرد لموضوع المدفعية التي كانت تعتبر علما قائما بالمغرب ابتداء من القرن السادس عشر الميلادي. خصص الكاتب وصفا دقيقا لتقنيات صنع آليات الحصار وأنواعها المختلفة (القاذفات - المنجنيق...) ومكوناتها المختلفة وحيل استعمالها وتحريكها. كما يتناول المخطوط مختلف نماذج المدافع وطرق وأسماء مواد تصنيعها وطرق تعبئتها والتعامل معها ونقلها وصيانتها. فضلا عن تدقيقات حول طرق التصويب واختيار مسار الطلقة على خط مستقيم أو منحني، على مدى قصير أو طويل. ووصفت كذلك أنواع مختلفة من القذائف ككرة المدفع، والمتفجرات وغيرها، وطرق سحبها من المدافع في حالة تعطيلها، إضافة إلى وصفات البارود. وقد زود الكتاب بعشرات من الرسوم تصور مختلف الآلات الحربية وأفران صهر المدافع والرافعات والقناطر المتحركة، وتمثل هذه الصور المقاطع أو التصاميم. الذي فر من أسبانيا سنة 1570م ليستقر بتونس في ضيافة الحاكم عثمان. وبأمر من السلطان السعدي مولاي زيدان، ولهدف تطوير مدفعيته، تولى الناسخ أحمد بن قاسم بن الشيخ الحجاري الأندلسي
يدل هذا المخطوط على الاهتمام الذي أولاه السعديون للسلاح خلال القرنين 16 و 17م. وقد تحدث المؤرخون عن وجود حرفيين بمدينة فاس متخصصين في صناعة الأسلحة ومختلف الآليات الميكانيكية والنفط منذ القرن 14م. فقد استعمل الوزير المريني عمر بن عبد الله الفردودي صناع السلاح بفاس لصنع النفط والمدافع، واستعمل المرينيون الآلات الحربية النارية منذ القرن 13م خاصة عند حصارهم لسجلماسة سنة 1273م[3]. وبذلك عرفت صناعة السلاح الناري تطورا ملموسا، وسمي الجنود المستعملين للمدافع بعساكر النار. يعود أقدم مدفع مغربي معروف إلى سنة 1545-1546: كان استعماله آنذاك عاما كما يدل على ذلك هجوم محمد الغالب على مدينة البريجة التي يدافع عنها البرتغاليون بواسطة 24 مدفعا. وحسب ليون الإفريقي، فالأسلحة النارية تنتج بفاس، كما أن مارمول Marmolيخبرنا بأن الصانع المعلم موسى المنحدر من مدريد، استعمل سنة 1539 معدن نحاس من منجم بسوس من أجل صناعة مدفع يبلغ طوله 16 قدما [4]. وقد صنع السعديون بالإضافة إلى مدافع صغيرة، آليات كبيرة جدا من أجل الحصار وتسمى بميمونة، اندهش البرتغاليون لرؤيتها خلال مواجهتهم لهم في حصار مدينة أكادير. كما منح السلطان عبد الملك للأتراك مدافع، واحد منها له سبع فوهات، احتفظ البرتغاليون بأحد قذائفها، ويوجد حاليا بمتحف لشبونة. وبفضل الاقتصاد المزدهر وغناهم المالي بسبب ذهب السودان والتجارة الصحراوية، استطاع السلاطين السعديون استقطاب التقنيين الأجانب وخاصة المهندسين وصناع المدافع الأوروبيين أو الأتراك.
هامش [1] توفي سنة 1025/17-1616م.
[2] < ولد باسبانيا واشتغل مترجما وكاتبا للسلطان مولاي زيدان (1607-1630)
Histoire berbère, de Slane, IVp.69[3] -في كتاب العبر وقد وصفها ابن خلدون
[4]مارمول، افريقيا، ، كتاب 3،ص 27 (الطبعة الفرنسية).[FONT="]I [/FONT]
قائمة المراجع
Bertthier, P., La bataille de l’oued El-Makhazen, Paris, 1985, CNRS, p. 95
Ibn Khaldoun, Histoire des Berbères, Alger, t. IV, p. 69
Marmol, De l’Afrique, t. II, Livre 3, p. 27
De l’empire romain aux villes impériales, 6000 ans d’art au Maroc, cat. exp. Paris, musée du Petit Palais, Paris, 1990, Paris-Musées, p. 428, n° 520
التعديل الأخير: