قال الدكتور محمود غزلان، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين والمتحدث الإعلامى باسمها، إن ما وصفه بـ"الهتافات غير الأخلاقية" التى ظهرت اليوم بميدان التحرير من بعض الناس "غير المهذبين"، بحسب وصفه، بقصد الإساءة إلى الإخوان ومشاركتهم فى الثورة، تعبير عن حالة بدأت بعد الثورة من قلة مجندة للهجوم على الإخوان.
وأكد غزلان، فى تصريح رسمى صادر عنه، أن الإخوان لديهم تجربة عمرها سنين طويلة، تؤكد أنه كلما ارتفعت وتيرة هذه الحملات غير الأخلاقية التف الشعب حول الجماعة وتعاطف معها، مؤكدًا أن هذه الحالة دعمتها مجموعة من وسائل الإعلام، التى ظهر عنفها مع الانتخابات البرلمانية وخاصة مع ظهور نتائجها.
قال الدكتور محيى الظايط، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين فى الكلمة الختامية التى ألقاها من على منصة ميدان التحرير، نحن لم نأت حتى نقيم حفلا، وإنما جئنا ليقدم الشعب لنفسه كشف حساب دورى، ونواجه أنفسنا ما إذا أنجزت الثورة، وما الذى ينقصها حتى تكتمل، ونحدد مطالبنا فى عام 2012، مؤكدا أن الثورة مستمرة وحية نابضة و"الدليل وجودكم اليوم فى ميدان التحرير".
وأضاف محيى، "الثورة أزاحت رأس النظام ونائبه ورموز الفساد وحكومة النظام، وأسقطت جهاز أمن الدولة، وحلت المجالس النيابية المزورة، وحلت المجالس المحلية الفاسدة، وحلت الحزب الوطنى ومكنت الشعب من إرادته".
وقال محيى، إن الثورة ما زالت مستمرة، وإن 2012 هو عام العدالة والقصاص للشهداء ومحاكمات عادلة، لافتا إلى أن عام 2012 هو عام نقل السلطة ليعود الجيش مشكورا إلى ثكناته ويسلم السلطة إلى رئيس مدنى يختاره الشعب.
وأكد الظايط، أن العام الحالى هو عام البناء السياسى لبرلمان حر ورئيس حر، مؤكدا أن الثورة مستمرة حتى تحقيق مطالب الشعب.
ساد الهدوء ميدان التحرير صباح اليوم، السبت، بعد انتهاء فعاليات جمعة العزة والكرامة، والتى دعت إليها العديد من القوى السياسية، حيث لم يتبق فى الميدان سوى منصة واحدة تخص الائتلافات الثورية بعض فض الإخوان المسلمين اعتصامهم بالميدان، فجر اليوم، نظراً للهجوم الحاد الذى تعرضوا له من جانب المتظاهرين، الذين توافدوا فى مسيرات متهمينهم بالمتاجرة بالثورة.
ألقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على شعور الكثير من النشطاء السياسيين بالغضب والامتعاض حيال جماعة الإخوان المسلمين، ذلك الغضب الذى ظهر جلياً، أمس الجمعة، فى احتفالات المتظاهرين بأول ذكرى لثورة 25 يناير، بعدما اتهم الليبراليون الإسلاميين ببيع الثورة.
وقالت الصحيفة، إن المتظاهرين اتهموا الإخوان بأنهم متساهلون مع القادة العسكريين الذين أخذوا مكان الرئيس السابق حسنى مبارك، ولم يتوقف الأمر عند الاتهام فحسب، بل امتد إلى الإهانات اللفظية والرشق بالزجاجات البلاستيك، الأمر الذى أثار صدمة ودهشة الإخوان حيال مدى عداء الليبراليين لهم.
ابن وزير النقل الأمريكى: قد أواجه عقوبة السجن 5 سنوات فى مصر
قال سام لحود، مدير المعهد الجمهورى الدولى الأمريكى بالقاهرة، فى تصريحات على الهاتف لشبكة فوكس نيوز، إنه قد يواجه عقوبة السجن لمدة خمس سنوات فى مصر.
وأشار لحود، الذى تم منعه من مغادرة القاهرة ضمن ثلاثة أمريكيين يعملون بالمعهد الجمهورى قبل أسبوع، إلى أن قاضيا مصريا زعم أن لحود والأمريكيين الذين تم توقيفهم يعملون لحساب منظمة غير حكومية غير مسجلة ويتقاضون أجورا منها.
وأضاف ابن وزير النقل الأمريكى، قائلا، "نتوقع الأسوأ". وأوضح "إذا ما تم تقديمنا للمحاكمة، فإن الأمر قد يستغرق عاما لأن مثل هذه القضية واسعة وتستلزم الكثير من الوقت، غير أن عقوبة مثل هذه الاتهامات الخطيرة جدا تمتد من ستة أشهر حتى خمس سنوات".
كانت قوات الأمن قامت أواخر ديسمبر الماضى بمداهمة 17 منظمة مصرية وأجنبية تعمل فى إطار المجتمع المدنى بالقاهرة، وصادرت أجهزة الكمبيوتر والوثائق وبعض الأموال وإغلاق مقار المنظمات، مما تسبب فى غضب واشنطن، حيث كان المعهد الجمهورى والمعهد الوطنى الديمقراطى الأمريكيان بين المقار المستهدفة.
وقال مدير المعهد الأمريكى، إن عائلته، ومن بينهم أباه راى لحود، قلقون بشأن سلامته، لكنه استبعد وجود أى تهديدات بدنية وشيكة له، مضيفا "أنه من المخيف جدا أن نواجه هذه المزاعم الخطيرة للغاية".
وفيما استبعد لحود احتمالات الإيذاء البدنى، مشيرا إلى أن القاهرة مدينة آمنة جدا، لكنه أوضح أن الآثار القانونية المترتبة على التحقيقات الجارية خطيرة جدا. وقال، "إذا سألنى أحد قبل خمسة أسابيع بشأن احتمال المداهمات الأمنية التى استهدفت مكاتبنا وغيرنا من المنظمات، فكنت سأقول إن هذا أمر لا يمكن تصوره، بل هو سخيف. "وأضاف "كذلك الأمر إذا ما تحدث أحدا بشأن منعنا من السفر لكن الآن، وبالنظر إلى كل ما حدث فإن فكرة تقديمنا للمحاكمة واردة بالكامل".
أبدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية استغرابها من الخطوة المصرية بمنع مواطنين أمريكيين بينهم نجل وزير النقل الأمريكي من مغادرة البلاد، مشيرة إلى أن مصر ليست بحاجة في هذه الوقت لافتعال مشاكل مع الحليف السابق والذي يمكنه مساعدتها لتجاوز أزماتها. وقالت الصحيفة إنه في مرحلة ما بعد الرئيس السابق مبارك تواجه مصر تحديات عميقة مع ثورتها التي لم تنته، حيث تلوح في الأفق أزمة اقتصادية، وآخر شيء تحتاجه الآن هو افتعال مشاكل مع الولايات المتحدة، حتى الآن لم يفعل الحكام العسكريون غير ذلك، مما يدل على احتقارها للحليف قديما.
وأضافت يوم 29 ديسمبر الماضي، داهمت قوات الأمن ما لا يقل عن سبع مجموعات غير حكومية في القاهرة، بما في ذلك ثلاث مجموعات تمولها أمريكا عن طريق (المعهد الجمهوري الدولي، والمعهد الديمقراطي الوطني، وبيت الحرية)، واستجوابت العاملين، ويوم الخميس الماضي، قالت الحكومة المصرية إنها منعت ما لا يقل عن ستة أمريكيين -بما في ذلك مدير المعهد الجمهوري الدولي في مصر، سام لحود، نجل راي لحود وزير النقل الأمريكي من مغادرة البلاد.
وأوضحت أن الجنرالات يتهمون هذه المنظمات بالتسبب في الاضطرابات الأخيرة، ونقلت الصحيفة عن رئيس المعهد الجمهوري الدولي "وورن كرانر" قوله: "خلال 30 عاما عمل لم نتلق مثل هذه المعاملة من قبل أي بلد، بما في ذلك روسيا والصين وفنزويلا".
ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش المصري يتلقى 1.3 مليار دولار مساعدات سنوية من واشنطن، وتساءل لماذا سيواصلون هذا النزاع المدمر، حتى بعد استنكار الرئيس أوباما ووزيرة الخارجية كلينتون ووزير الدفاع ليون بانيتا؟!.
كتبت-هبة محمد: منذ 35 دقيقة 2 ثانية رأت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن مصر بدأت يظهر عليها علامات الاستقرار السياسي والاقتصادي، خاصة بعد انعقاد أولى جلسات البرلمان، وإعلان محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى إلغاء قانون الطوارئ، الذي عانت منه مصر على مدار الثلاثين عاما. ورأت الصحيفة أن قرارات المجلس العسكري كانت صاحبة دور أساسي في تحقيق هذا الاستقرار، متسائلة: "لماذا قطاعات كبيرة من الشعب غاضبة من المجلس العسكرى، الذي يقود المرحلة الانتقالية من البلاد؟".
وأضافت الصحيفة تحليلا للمشاعر التي يحملها المصريون تجاه العسكري قائلة: "ربما كانت تصرفات الجيش خلال العام الماضى مثيرة لشيء من الريبة، وهو الأمر الذي جعل المصريين رغم قرارات العسكري السديدة أحيانا إلا انهم لا يزالون قلقون من نواياه".
وتابعت قائلة: "رغم الوعي المصري بحقوق المدنيين مقارنة بالعديد من دول المنطقة العربية، والحريات التي تنعم بها مصر، إلا أن المجلس العسكرى قام بقمع المتظاهرين ومراقبة وسائل الإعلام والحكم على مدنيين بأحكام عسكرية ووضع تشريعات دون رضا الشعب، وهو ما يجعل الكثيرون لا يقتنعون بأن الجيش يرغب فى العودة إلى ثكناته لمواجهة التهديدات الخارجية".
وأضافت الصحيفة أن أهم ما يثير القلق والرفض للمجلس العسكري هو التراجع الاقتصادي الذي شهدته مصر خلال عام حكمه، وكأن المجلس العسكرى طاهر لا يتدخل في الشأن الاقتصادي، وكأن الاقتصاد معزول تماما عن الحياة السياسية التي يتبناها الجيش في فترة حكمه".
زعيم الأغلبية: نرفض تسليم السلطة لرئيس البرلمان ولانؤيد المحاكمات الثورية
حسين إبراهيم رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة
1/28/2012 10:24:00 AM القاهرة ـ مصراوي: أكد حسين إبراهيم، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب ''الحرية والعدالة'' الذراع السياسية لجماعة ''الإخوان المسلمين''، رفض الكتلة البرلمانية التام للدعوات المطالبة بتسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب. وشدد إبراهيم، في حوار مع جريدة ''الأهرام''، على ضرورة الالتزام بخارطة الطريق التي اختارها الشعب المصري وعبرت عن إرادته وهي خارطة الموافقة علي التعديلات الدستورية والتي بدأت بانتخاب مجلس الشعب ثم استحقاق انتخابات مجلس الشوري ثم الجمعية التأسيسية لوضع الدستور ونهاية بانتخاب رئيس الجمهورية ليتم تسليم السلطة. وأضاف إبراهيم، زعيم الأغلبية بالمجلس، أن الاختصار الزمني لخطوات خارطة الطريق سيكون مخلًا إذا كنا نسعي إلي انتخابات رئاسية حقيقية، خاصة أن فتح باب الترشيح طبقا لما هو معلن من المجلس العسكري في منتصف أبريل المقبل هو وقت مناسب للانتخابات, حتي تتاح فرصة للدعاية للمرشحين وعرض برامجهم واعلان الرئيس في حد أقصي 30 يونيو, وكذلك فإن الدستور سيحدد اختصاصات رئيس الجمهورية, و(الحرية والعدالة) ملتزم بخارطة نقل السلطة التي أقرتها التعديلات الدستورية. وأشار إلى أن البرلمان الحالي جاء عقب الثورة وعبر انتخابات شهد لها الجميع, ومجلس الشعب يملك صلاحيات كاملة وخطاب المشير حسين طنطاوي كان واضحًا في نقل السلطات التشريعية والرقابية الكاملة للبرلمان لأداء دوره سواء في المرحلة الانتقالية أو بعدها بالتعاون الكامل مع جميع مؤسسات الدولة وله الحق في تقديم استجوابات وممارسة دوره التشريعي بالاضافة إلي أن هناك إطارًا دستوريًا يحمي المجلس سواء من خلال ضمانات الطعن علي النتائج أمام محكمة النقض وحكمها ملزم لمجلس الشعب بتنفيذه في حالة بطلان نتائج دائرة, وهو كذلك هناك اطار دستوري بأن مجلس الشعب هو مجلس منتخب وشرعي يقوم بواجباته. وحول وجود اتجاه لدي حزب (الحرية والعدالة) إلي المطالبة بتشكيل حكومة ائتلافية من خلال التحالف مع حزب النور, قال: بالتأكيد الحرية والعدالة يمتلك أغلبية نسبية في البرلمان بحصوله علي47% من المقاعد ولكن أمر تشكيل الحكومة غير مطروح حتي انتهاء المرحلة الانتقالية بأكملها بانتخابات الشوري, وإعداد الدستور وانتخاب الرئيس, وقد أعلن الحرية والعدالة تعاونه الكامل من خلال البرلمان مع حكومة تسيير الأعمال, وأؤكد أنه لاتوجد مصلحة وطنية لعمل ائتلافات داخل البرلمان علي أساس أيديولوجي, خاصة أن أغلب القضايا المطروحة علي البرلمان لاتحتمل أي خلافات بين الأحزاب السياسية فاستكمال مطالب الثورة والقصاص للشهداء هو هدف لجميع الأحزاب. وفيما يتعلق بالدعوات السياسية التي تطالب بعمل محاكم ثورية لمعاقبة ومحاكمة رموز النظام السابق، قال: لابد أن نوضح أننا ضد المحاكمات الاستثنائية أو الثورية, ولاتدخل للبرلمان في أعمال القضاء المصري, ولكن من حق البرلمان المطالبة بعدالة ناجزة لان العدالة البطيئة ظلم في حد ذاتها, وليس من حق أحد تحديد آليات أو قواعد للقضاء لتنفيذ تلك العدالة الناجزة المطلوبة بشدة, وأؤكد ضرورة الالتزام بالمبدأ الدستوري وهو الفصل بين السلطات ولكن طلب العدالة الناجزة هو طلب مشروع من البرلمان للسلطة القضائية.
متظاهرون يلتقطون الصور مع "بدين" بالعباسية.. ويطالبون "العسكرى" بحماية البلاد
أشرف عمران
27-1-2012 | 22:24
24
لمتظاهرون يلتقطون الصورمع اللواء بدين بالعباسية
التف عشرات من المتظاهرين بميدان العباسية باللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية وعضو المجلس العسكري، وطلبوا منه التقاط الصور معه وهتفوا بعبارات مؤيدة للمجلس والجيش.
وطالب المتظاهرون من اللواء بدين الاستمرار في حماية البلاد وعدم الانسياق وراء المطالب التي تنادي بإسقاط المجلس، وأعلنوا تأييدهم للمجلس العسكري في الفترة الانتقالية حتى تسليم الحكم لرئيس منتخب.
فيما رفض اللواء بدين التعليق علي أحداث التحرير أو غيرها، أو التصريح بأي قرارات اتخذها المجلس، واكتفي بتحية المواطنين والتصوير معه.
وقال بدين لـ " بوابة الأهرام " من حق أي مواطن أن يتظاهر ويطالب بحقوقه طالما أنها مشروعة ولا تتعدي القانون أو تؤثر على المصالح العامة.
جاء ذلك خلال جولة اللواء حمدي بدين بالمناطق الحيوية، ومتابعة تأمين أفراد القوات العسكرية للمنشآت العامة والحيوية.
الإخوان فى رد قوى على "موقعة المنصة": شبابنا أصيب وكان فى مقدورهم الرد بشدة ولكنهم قرروا ألا يعكروا الصفو.. ومن ينادون بتسليم السلطة من العسكرى الآن كانوا يتوسلون إليه ليبقى..و مهدنا للثورة منذ عقود
السبت، 28 يناير 2012 - 16:46
د. محمد بديع
كتب محمد حجاج
قالت جماعة الإخوان اليوم، السبت، فى بيان رسمى لها، ردا على أحداث "موقعة المنصة" مساء أمس، إن الجماعة فى كل الفعاليات تعمل بمبدأ الالتزام بالمبادئ والأخلاق وسلمية العمل والسلوك، واحترام حقوق الآخرين فى فعالياتهم وآرائهم، لافتة الى أن ما حدث كان من مجموعات من الشباب بدأت بالعدوان على الإخوان يوم الجمعة بقذف الحجارة وغيرها، وحاولت هدم منصة الإخوان فى الميدان وأطلقت هتافات بذيئة واتهامات باطلة.
وتابعت الجماعة فى بيانها : إلا أن الإخوان تصدوا لهذا الأسلوب العدوانى غير الأخلاقى بطريقة حضارية، ودافعوا عن منصتهم وأنفسهم، وأصيب منهم عدد من الشباب، وقد كان فى مقدورهم الرد بنفس الطريقة أو أشد ولكنهم قرروا ألا يعكروا صفو هذه المناسبة الكريمة.
وقالت الجماعة: تزعم هذه المجموعات بأنهم الثوار، وأن غيرهم قد تخلى عن الثورة، ألا فليعلموا أن الإخوان هم الذين مهدوا للثورة وأمدوها بالوقود من رجالهم على مدى عقود من الزمن وبمظاهراتهم التى اندلعت ضد قوانين الطوارئ والمحاكمات العسكرية وتعديل الدستور والتوريث والتمديد ومن أجل استقلال القضاء، وقدموا آلافا من شبابهم وشيوخهم إلى المعتقلات ثمنا لهذه المظاهرات، وشاركوا فى ثورة 25 يناير من أول يوم فيها وحموها طيلة الثمانية عشر يوما، لا سيما أثناء موقعة الجمل وما بعدها، وقدموا عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
وشددت الجماعة: على الجميع أن يعلم أن الثورة والمظاهرات ليستا هدفا فى حد ذاتهما وإنما هما وسيلتان للتغيير الجذرى للنظام، ثم لابد أن تنتقل البلاد من حالة الثورة إلى حالة الاستقرار وأن تنتقل من الشرعية الثورية إلى الشرعية الشعبية الدستورية، ونحن حتى الآن لم نستكمل تكوين المؤسسات الدستورية الديمقراطية، وإنما تم انتخاب مجلس الشعب فقط ومازلنا على الطريق، وسيكون لدينا بعد أيام انتخابات مجلس الشورى، لذلك نحن نرى أن الشرعية الدستورية بدأت فى التكوين، لذلك ندعو الشعب أن يظل يقظا من أجل استكمال هذه المؤسسات الشرعية الدستورية، وأن تبقى الشرعية الثورية السلمية لحين إتمام هذا الهدف.
ونوهت الجماعة قائلة : نود أن نذكر الجميع أيضا أننا من تمسك منذ بداية الثورة بأن الفترة الانتقالية لا يصح مطلقا أن تزيد عن الستة أشهر ولو ليوم واحد، وهذا ما قاله بالنص المرشد العام للمجلس العسكرى فى المرة الوحيدة التى قابلهم فيها، وأن الذين ينادون بتسليم العسكرى للسلطة الآن وفورا هم الذين كانوا يتوسلون إليه أن يبقى فيها سنة كاملة وبعضهم مدها لثلاثة أعوام بدعوى عدم جاهزيتهم للانتخابات.
وإلى النص الكامل للبيان:
حلت الذكرى الأولى لثورة الشعب المصرى العظيم ونحن نعيش فى فترة انتقالية قلقة، أُنجزت خلالها إنجازات جيدة مثل الإطاحة برأس النظام السابق ورموزه وتقديمهم إلى المحاكمة، وحُل مجلس الشعب والشورى والمجالس المحلية المزورة، وحل الحزب الوطنى ومباحث أمن الدولة، وتم إجراء انتخابات مجلس الشعب بطريقة نزيهة وانتخابات عدد من النقابات والجامعات ووضعت خريطة طريق لتسليم السلطة إلى المدنيين وتطهير جزئى لوزارة الداخلية، وتعذر إنجاز مجموعة من الأهداف كما وقعت مجموعة من الأحداث المؤسفة مثل غياب الأمن وانتشار الجرائم، وإطالة الفترة الانتقالية بتبعاتها من إيقاف عجلة الإنتاج فى كثير من المصانع وتكرار صدامات دموية أضافت عددا من الشهداء والمصابين، وتأخير الانتخابات البرلمانية وترحيل موعد تسليم السلطة وعدم تطهير أجهزة الإعلام والقضاء، وعدم اتخاذ إجراءات عملية فى مجال العدالة الاجتماعية، واستعادة الأموال المنهوبة والمهربة، وبطء محاكمات المجرمين والمفسدين.
قرر الإخوان المسلمون الاحتفاء بالمنجزات وإعلان التمسك والمطالبة بما لم يتم إنجازه، وذلك فى فعالية كبيرة فى ميدان التحرير، والتأكيد على الإسراع بتسليم السلطة إلى المدنيين.
كان ديدن الإخوان فى كل فعالياتهم الالتزام بالمبادئ والأخلاق وسلمية العمل والسلوك، واحترام حقوق الآخرين فى فعالياتهم وآرائهم، وقد مر اليومان (الأربعاء والخميس) بطريقة سلمية حضارية، إلا أن مجموعات من الشباب بدأت بالعدوان على الإخوان يوم الجمعة بقذف الحجارة وغيرها، وحاولت هدم منصة الإخوان فى الميدان وأطلقت هتافات بذيئة واتهامات باطلة، إلا أن الإخوان تصدوا لهذا الأسلوب العدوانى غير الأخلاقى بطريقة حضارية ودافعوا عن منصتهم وأنفسهم وأصيب منهم عدد من الشباب، وقد كان فى مقدورهم الرد بنفس الطريقة أو أشد ولكنهم قرروا ألا يعكروا صفو هذه المناسبة الكريمة.
تزعم هذه المجموعات بأنهم الثوار، وأن غيرهم قد تخلى عن الثورة، ألا فليعلموا أن الإخوان هم الذين مهدوا للثورة وأمدوها بالوقود من رجالهم على مدى عقود من الزمن وبمظاهراتهم التى اندلعت ضد قوانين الطوارئ والمحاكمات العسكرية وتعديل الدستور والتوريث والتمديد ومن أجل استقلال القضاء، وقدموا آلافا من شبابهم وشيوخهم إلى المعتقلات ثمنا لهذه المظاهرات وشاركوا فى ثورة 25 يناير من أول يوم فيها وحموها طيلة الثمانية عشر يوما، لا سيما أثناء موقعة الجمل وما بعدها وقدموا عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
على الجميع أن يعلم أن الثورة والمظاهرات ليستا هدفا فى حد ذاتهما وإنما هما وسيلتان للتغيير الجذرى للنظام، ثم لابد أن تنتقل البلاد من حالة الثورة إلى حالة الاستقرار وأن تنتقل من الشرعية الثورية إلى الشرعية الشعبية الدستورية، ونحن حتى الآن لم نستكمل تكوين المؤسسات الدستورية الديمقراطية، وإنما تم انتخاب مجلس الشعب فقط ولازلنا على الطريق، وعندنا بعد أيام انتخابات مجلس الشورى، لذلك نحن نرى أن الشرعية الدستورية بدأت فى التكوين، لذلك ندعو الشعب أن يظل يقظا من أجل استكمال هذه المؤسسات الشرعية الدستورية، وأن تبقى الشرعية الثورية السلمية لحين إتمام هذا الهدف .
ونود أن نذكر الجميع أيضا أننا من تمسك منذ بداية الثورة بأن الفترة الانتقالية لا يصح مطلقا أن تزيد عن الستة أشهر ولو ليوم واحد، وهذا ما قاله بالنص فضيلة المرشد العام للمجلس العسكرى فى المرة الوحيدة التى قابلهم فيها، وأن الذين ينادون بتسليم العسكرى للسلطة الآن وفورا هم الذين كانوا يتوسلون إليه أن يبقى فيها سنة كاملة وبعضهم مدها لثلاثة أعوام بدعوى عدم جاهزيتهم للانتخابات .
إن معظم أجهزة الإعلام والتى بدأت حملتها ضد جماعة الإخوان مبكرة لا تزال تصعد وتحرض وتثير الخصوم ضدهم، الأمر الذى نخشى معه من أن يعاد إنتاج أحداث شارع محمد محمود ومجلس الوزراء بنتائجها الكارثية، لذلك ندعوهم إلى أن يتقوا الله فى دينهم ووطنهم وشعبهم وثورتهم حتى تظل سلمية راقية حضارية .
ورغم كل ذلك سنظل – بإذن الله – أحرص الناس على وطننا وشعبنا الذى منحنا ثقته رغم حملات الافتراء والكراهية من الخصوم والإعلام، وسنظل على العهد منكرين لذواتنا معتزين بهويتنا ومبادئنا متوخين معالى الأمور مترفعين عن سفاسفها .
(ادْفَعْ بِالَّتِى هِى أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ)
هههههههههه
سبحان الله قلت هذا الكلام منذ
شهور مضت ومازلت اقوله
والان يقال على لسان الاغلبيه البرلمانيه!!!!!!!!
وانا ايضا منذ فتره واتحدث عن ذلك بأن القوى الثوريه والشبابيه هيا من طالبت المجلس العسكرى بتأجيل الانتخابات لحين تكوين احزاب ثوريه تعبر عنهم ..... وفعلا بعضهم طلب المجلس بالاستمرار لمده 2-3 اعوام والجيش رفض وتم الاتفاق على ان تكون انتخابات البرلمان فى نهايه عام 2011 (وتمت)
وبعد كل ده يقال ان الجيش هوا من قام بتأجيل الانتخابات !!!!:close_tema[1]:
عجييييب امرهم