أفادت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية يوم الثلاثاء 10 يناير/كانون الثاني بان حاملة الطائرات النووية الأمريكية "كارل فينسون" والسفن المرافقة لها دخلت المحيط الهندي وتتوجه الى بحر العرب، حيث توجد في الوقت الراهن حاملة الطائرات الأمريكية "جون ستينس".
وكانت حاملة الطائرات "جون ستينس" قد دخلت في الشهر الماضي الخليج، حيث كانت إيران تجري مناورات بحرية آنذاك. وأثارت تحركات الحاملة الأمريكية ردود فعل غاضبة من قبل طهران. وجاءت الحادثة في سياق تصعيد التوتر بين إيران والدول الغربية على خلفية التهديدات الاسرائيلية بشن ضربة على المنشآت النووية الإيرانية وتحذير إيران من استعدادها لإغلاق مضيق هرمز امام ناقلات النفط، في حال فرض مزيد من العقوبات عليها.
وأوضحت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية ان حاملة الطائرات "كارل فينسون" والسفن المرافقة لها ستقدم دعما لقوات حلف الناتو التي تقاتل في أفغانستان.
وتجدر الإشارة الى ان فريق السفن الأمريكية الذي يضم بالإضافة الى حاملة الطائرات التي تحمل على متنها 90 طائرة وطائرة مروحية، الطراد الصاروخي "بانكر هيل" والمدمرة "هيلسي" سيتولى أيضا مسؤولية حماية أمن السفن التجارية التي تمر ببحر العرب.