السلام عليكم اخوتي الأعزاء
ان القوة نعمة من نعم الله على خلقه منحهم اياها ليعلو بها كلمته ولينصرو بها الحق وليدافعوا بها عن أوطانهم ومن أبسط أنواع القوة وأقربها الى مفهومنا السلاح تلك الوسيلة التي اخترعها الانسان من ثروات وموارد منحه اياها الله وطورها بما منحه من قدرة على التعلم وحب الاكتشاف لكن الانسان بطبعه ما ان يحس ببعض الاستقلالية والبنفوذ والقوة التي تتجسد في السلاح يبدأ يطغى ويفسد ويقتل ويسبي فيحق عليه القول .
ان موضوعي اليوم يتحدث أيهما أولى هل علي أن أوفر السلاح ثم أسطر القانون الذي يحمي العقل والذي يمنحه القدرة على التزام الهدوء والموضوعية في أكثر المواقف اثارة للعاطفية أم علي أن أدرب عقلي بأنه لا يصدر الأمر بضغط الزناد الا في أشد المواقف اضطرارية ومصداقية .
نحن هنا لا نتحدث عن المجال الضيق كالفرد بل نتحدث عن المجتمع والدولة فسلاح من دون عقل كأنك تقول لحامله خذ هذا انتحر لكن قبل ذلك عليك أن تقتل لأنك أنت الأقوى وبهذه القوة لا أحد يهزمك وفي هذه اللحظة يصاب الانسان أو المجتمع بجنون العظمة فتبدأ النهاية ولنا في التاريخ عبرة في مجتمعات ودول وزعماء ضنو أنهم امتلكو أسباب القوة المتمثلة في السلاح دون أن يدركو أن كل شيء نسبي وأنك لتحافظ على الصدارة عليك أن لا تقتطع وقت ثمين للاحتفال فالأمر كسباق فورميلا1 اذا حدث عطب لسيارتك فمن كان خلفك سيتجاوزك فما بالك ما اذ كنت لم تبلغ المقدمة بعد.
ان السلاح ما هو الا وسيلة ونتيجة لاعمال العقل وتنمية قدراته ومادام المخلوق مسير من الخالق فالسلاح يجب أن يقيد بمصدر ايحائه وابداعه العقل البشري ونحن هنا نشير الى ان العقل يعني أن تجيد استعمال السلاح وأن توجهه في الوقت الصحيح ولطرف الصحيح وأن تنسحب في الوقت الصحيح وهنا اختلطت الأمور على بعض المغرر بهم الذين تركو العدو الحقيقي ويجاهدون ضد مسلمين مثلهم بئس ما يأمرهم به جهادهم ان كانو مجاهدين
ان المطلوب منا كبشر وقبل ذلك كمسلمين أن نجيد استخدام أسلحتنا ونوجهها ضد أعدائنا وأن نعمل وننمي أقوى سلاح لدينا عقولنامنجم أفكارنا وابداعاتنا وكما يقول الأثر يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه
ان القوة نعمة من نعم الله على خلقه منحهم اياها ليعلو بها كلمته ولينصرو بها الحق وليدافعوا بها عن أوطانهم ومن أبسط أنواع القوة وأقربها الى مفهومنا السلاح تلك الوسيلة التي اخترعها الانسان من ثروات وموارد منحه اياها الله وطورها بما منحه من قدرة على التعلم وحب الاكتشاف لكن الانسان بطبعه ما ان يحس ببعض الاستقلالية والبنفوذ والقوة التي تتجسد في السلاح يبدأ يطغى ويفسد ويقتل ويسبي فيحق عليه القول .
ان موضوعي اليوم يتحدث أيهما أولى هل علي أن أوفر السلاح ثم أسطر القانون الذي يحمي العقل والذي يمنحه القدرة على التزام الهدوء والموضوعية في أكثر المواقف اثارة للعاطفية أم علي أن أدرب عقلي بأنه لا يصدر الأمر بضغط الزناد الا في أشد المواقف اضطرارية ومصداقية .
نحن هنا لا نتحدث عن المجال الضيق كالفرد بل نتحدث عن المجتمع والدولة فسلاح من دون عقل كأنك تقول لحامله خذ هذا انتحر لكن قبل ذلك عليك أن تقتل لأنك أنت الأقوى وبهذه القوة لا أحد يهزمك وفي هذه اللحظة يصاب الانسان أو المجتمع بجنون العظمة فتبدأ النهاية ولنا في التاريخ عبرة في مجتمعات ودول وزعماء ضنو أنهم امتلكو أسباب القوة المتمثلة في السلاح دون أن يدركو أن كل شيء نسبي وأنك لتحافظ على الصدارة عليك أن لا تقتطع وقت ثمين للاحتفال فالأمر كسباق فورميلا1 اذا حدث عطب لسيارتك فمن كان خلفك سيتجاوزك فما بالك ما اذ كنت لم تبلغ المقدمة بعد.
ان السلاح ما هو الا وسيلة ونتيجة لاعمال العقل وتنمية قدراته ومادام المخلوق مسير من الخالق فالسلاح يجب أن يقيد بمصدر ايحائه وابداعه العقل البشري ونحن هنا نشير الى ان العقل يعني أن تجيد استعمال السلاح وأن توجهه في الوقت الصحيح ولطرف الصحيح وأن تنسحب في الوقت الصحيح وهنا اختلطت الأمور على بعض المغرر بهم الذين تركو العدو الحقيقي ويجاهدون ضد مسلمين مثلهم بئس ما يأمرهم به جهادهم ان كانو مجاهدين
ان المطلوب منا كبشر وقبل ذلك كمسلمين أن نجيد استخدام أسلحتنا ونوجهها ضد أعدائنا وأن نعمل وننمي أقوى سلاح لدينا عقولنامنجم أفكارنا وابداعاتنا وكما يقول الأثر يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه