رد: تطورات الساحه المصريه و نتائج الانتخابات
مصدر عسكرى: سنسلم السلطة كاملة وأرفض تصريحات كارتر
رفض مصدر عسكرى رفيع المستوى تصريحات الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، بعد لقاء مع قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم فى مصر، والذى أبدى فيها شكوكه إزاء خضوعهم بشكل كامل لسلطة الحكومة المدنية التى وعدوا بإرسائها، مؤكدا أن المجلس سوف يسلم السلطة كاملة، وفق الجدول الزمنى المحدد دون أى امتيازات إضافية للقوات المسلحة.
وقال المصدر، لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية فى عددها الصادر اليوم الجمعة، إن الجيش يحمى مقدرات الشعب، ولا ينتظر مقابلا أو أن يحصل على شىء، مؤكدا أنه لن تكون هناك امتيازات إضافية للقوات المسلحة، لأن الجيش المصرى ملك للشعب وليس جيشاً من المرتزقة فهو يدافع عن تراب هذا الوطن (يقصد مصر) وفق عقيدة راسخة لدى المدرسة العسكرية المصرية، ويقدم روحه فداء له دون مقابل، ويحمى مقدرات الشعب وتراب مصر، ولا ينتظر أن يحصل على شىء، سوى الدفاع عن مصر ومكانتها وشعبها الذى يؤمن بوطنية أبناء القوات المسلحة.
وأضاف المصدر، "ما صرح به كارتر يعود إليه شخصيا ويُسأل هو عن حقيقته، أما اجتماعه مع المشير طنطاوى فلم تكن فيه أية إشارة من قريب أو بعيد إلى احتفاظ المجلس ببعض الاختصاصات قبل تسليم السلطة للرئيس القادم، فالمجلس سيسلم السلطة كاملة للرئيس القادم قبل نهاية يونيو دون انتقاص لاختصاصات معينة، وهو ما وعد به الشعب قبل ذلك".
رفض مصدر عسكرى رفيع المستوى تصريحات الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، بعد لقاء مع قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم فى مصر، والذى أبدى فيها شكوكه إزاء خضوعهم بشكل كامل لسلطة الحكومة المدنية التى وعدوا بإرسائها، مؤكدا أن المجلس سوف يسلم السلطة كاملة، وفق الجدول الزمنى المحدد دون أى امتيازات إضافية للقوات المسلحة.
وقال المصدر، لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية فى عددها الصادر اليوم الجمعة، إن الجيش يحمى مقدرات الشعب، ولا ينتظر مقابلا أو أن يحصل على شىء، مؤكدا أنه لن تكون هناك امتيازات إضافية للقوات المسلحة، لأن الجيش المصرى ملك للشعب وليس جيشاً من المرتزقة فهو يدافع عن تراب هذا الوطن (يقصد مصر) وفق عقيدة راسخة لدى المدرسة العسكرية المصرية، ويقدم روحه فداء له دون مقابل، ويحمى مقدرات الشعب وتراب مصر، ولا ينتظر أن يحصل على شىء، سوى الدفاع عن مصر ومكانتها وشعبها الذى يؤمن بوطنية أبناء القوات المسلحة.
وأضاف المصدر، "ما صرح به كارتر يعود إليه شخصيا ويُسأل هو عن حقيقته، أما اجتماعه مع المشير طنطاوى فلم تكن فيه أية إشارة من قريب أو بعيد إلى احتفاظ المجلس ببعض الاختصاصات قبل تسليم السلطة للرئيس القادم، فالمجلس سيسلم السلطة كاملة للرئيس القادم قبل نهاية يونيو دون انتقاص لاختصاصات معينة، وهو ما وعد به الشعب قبل ذلك".