مصدر عسكرى: سنسلم السلطة كاملة وأرفض تصريحات كارتر
رفض مصدر عسكرى رفيع المستوى تصريحات الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، بعد لقاء مع قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم فى مصر، والذى أبدى فيها شكوكه إزاء خضوعهم بشكل كامل لسلطة الحكومة المدنية التى وعدوا بإرسائها، مؤكدا أن المجلس سوف يسلم السلطة كاملة، وفق الجدول الزمنى المحدد دون أى امتيازات إضافية للقوات المسلحة.
وقال المصدر، لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية فى عددها الصادر اليوم الجمعة، إن الجيش يحمى مقدرات الشعب، ولا ينتظر مقابلا أو أن يحصل على شىء، مؤكدا أنه لن تكون هناك امتيازات إضافية للقوات المسلحة، لأن الجيش المصرى ملك للشعب وليس جيشاً من المرتزقة فهو يدافع عن تراب هذا الوطن (يقصد مصر) وفق عقيدة راسخة لدى المدرسة العسكرية المصرية، ويقدم روحه فداء له دون مقابل، ويحمى مقدرات الشعب وتراب مصر، ولا ينتظر أن يحصل على شىء، سوى الدفاع عن مصر ومكانتها وشعبها الذى يؤمن بوطنية أبناء القوات المسلحة.
وأضاف المصدر، "ما صرح به كارتر يعود إليه شخصيا ويُسأل هو عن حقيقته، أما اجتماعه مع المشير طنطاوى فلم تكن فيه أية إشارة من قريب أو بعيد إلى احتفاظ المجلس ببعض الاختصاصات قبل تسليم السلطة للرئيس القادم، فالمجلس سيسلم السلطة كاملة للرئيس القادم قبل نهاية يونيو دون انتقاص لاختصاصات معينة، وهو ما وعد به الشعب قبل ذلك".
زيادة قوات الأمن بالبرلمان لحماية المجلس فى يوم انعقاده و25 يناير
الأجهزة الأمنية شددت من احتياطاتها تمهيدًا لتأمين وإنجاح أول جلسة من جلسات مجلس الشعب الجديد، بدون تعرض المجلس لأى مخاطر من أى جهة.
وتمثلت تلك الاحتياطات الأمنية حسبما أكد المصدر فى عدد من التصرفات أبرزها تقطيع فروع الأشجار المطلة على مجلس الشعب والمجاورة للسور الحديدى، وذلك خوفاً من استغلالها فى إشعال النيران والحرائق بالمجلس، حيث قام العمال بناء على تعليمات أمنية بتقطيع فروع الأشجار المطلة على المجلس، لزيادة الاحتياطات الأمنية فى تأمين البرلمان.
وأضاف المصدر، أن الجدران الخرسانية "العازلة" المطلة على الشوارع الرئيسية لمجلس الشعب والتى تمت إقامتها بعد أحداث مجلس الوزراء، لن يتم إزالتها إلا بعد انعقاد الجلسة الأولى من البرلمان ومرور يوم 25 يناير دون أى عمليات تخريب.
وأوضح المصدر أنه على الرغم من وجود عدد من الدعوات للقوى السياسية لإزالة الجدران قبل بدء البرلمان على أساس أنه لا يجوز عقد أول جلسة من جلسات برلمان الثورة فى ظل حوائط خرسانية وأن يكون هناك حاجز بين الشعب ونوابه، إلا أن الأجهزة الأمنية رفضت وأصرت على عدم رفعها إلا بعد يوم 25 يناير خاصة أن مجلس الشعب وردت معلومات بشأنه إلى الأجهزة الأمنية عن وجود مخططات لاقتحامه حسبما أعلن اللواء عادل عمارة عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى آخر مؤتمر للمجلس عقب أحداث مجلس الوزراء.
وقال المصدر، إنه سيزيد عدد أفراد الأمن التابعين للقوات المسلحة داخل حيز مجلس الشعب فضلا عن استبدالهم أول بأول لعدم إصابتهم بالإرهاق، وكذلك الدفع بفرق خاصة ذات قدرات خاصة للتعامل مع المواقف الخطيرة.
واللافت للنظر أنه رغم التشديدات الأمنية، إلا أنه قد اقترح إزالة السور الحديدى للمجلس واستبداله بسور خرسانى وهو ما تم رفضه، حتى لا يفقد المجلس رونقه.
قرر قاضى التحقيق المستشار وجدى عبد المنعم حبس الناشط أحمد دومة 15 يوماً على ذمة التحقيق فى أحداث مجلس الوزراء
قرر قاضى التحقيق المستشار وجدى عبد المنعم حبس الناشط أحمد دومة 15 يوماً على ذمة التحقيق فى أحداث مجلس الوزراء، وذلك لاتهامه بالتحريض على حرق مبنى مجلس الشعب والتخريب وإتلاف منشآت الدولة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة أثناء تأديه عملهم وتعطيل المرافق العامة وحركة المرور بشارع قصر العينى.
وكانت قوات الشرطة قد ألقت القبض على أحمد دومة مساء أمس بعد صدور أمر ضبط وإحضار له منذ أسبوع ضمن المتهمين بالتورط فى أحداث مجلس الوزراء، وذلك بعدما تقدم عدد من المحامين ببلاغات للمستشار عبد المجيد محمود، النائب العام ضد أحمد دومة، الناشط السياسى، وعضو اللجنة التنسيقية لحركة كفاية بعد اعترافه فى برنامج "الحقيقة" بأنه ألقى قنابل مولوتوف على مبنى مجلس الشعب ومجلس الوزراء، وعلى إثره قرر قاضيا التحقيقات المستشار وجيه الشاعر والمستشار وجدى عبد المنعم، المنتدبان من وزير العدل للتحقيق فى أحداث مجلس الوزراء، ضبطه وإحضاره مع 15 آخرين لمشاهدتهم فى الأحداث على شرائط الفيديو المسجلة، والتى تم تسليمها لقضاه التحقيق، وتبين منها قيامهم بالتجمهر واستعمال القوة.
«الجنزورى»: الاقتصاد المصرى فى حاجة إلى شهادة براءة من صندوق النقد
قال الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، إنه متفائل بالوضع فى مصر، وإنه لو استمر الأمن فى الشارع المصرى سيكون شيئاً آخر خلال فترة لا تزيد على عامين، مؤكدا أن مصر وضعها أفضل بكثير من دول أخرى، ولكن مشكلتنا فى «الخلافات»، وأوضح رئيس الوزراء أن مصر تلجأ للاقتراض من صندوق النقد الدولى بهدف الحصول على شهادة براءة عن الوضع الاقتصادى المصرى، مثلما حدث فى اليونان، التى لجأت إلى الصندوق، لدعمها فى أزمتها المالية، مشيراً إلى أن مصر طلبت من كل الدول المساعدة للخروج من الأزمة، لكن هذه الدول لم تفعل شيئا.
وكشف «الجنزورى»، فى مؤتمر صحفى عقد بمجلس الوزراء، أمس، أنه ستتم إعادة شركات استصلاح الأراضى إلى وزارة الزراعة، على أن تقوم الحكومة بإجراء بعض التعديلات القانونية التى تسمح بأن يسند وزير الزراعة أعمالا لهذه الشركات لمساندتها. وقال رئيس الوزراء: إن الحكومة ستقوم بإنشاء جهاز لتنمية سيناء يتيح الملكية لأبنائها بشروط معينة، لكى نضمن أن من يزرع أو يقيم فى سيناء من المصريين. مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يتم إصدار مرسوم بقانون تنمية سيناء و إنشاء الجهاز خلال الأسبوع المقبل.
وأكد «الجنزورى» أن ما يدعوه للقلق حاليا هو استمرار غلق الطرق من جانب المواطنين، مثلما حدث فى البحيرة وقنا رغم أن قانون العقوبات فى مادته ١٦٧ يجرم تعطيل وسائل النقل بالحبس، وقد تصل العقوبة إلى الإعدام إذا ترتب عليه قتل.
وأكد «الجنزورى» أن الحكومة ستصدر فى القريب العاجل سندات إيداع للمصريين المقيمين بالخارج، بناء على طلبهم وستكون بالعملة الأجنبية، وسعر الفائدة عليها سيكون أعلى من سعر الفائدة بالسوق المحلية.
وأكد رئيس الوزراء أن قوات الشرطة نجحت فى منع تهريب ٣ أطنان من الحشيش إلى داخل البلاد، مما يثبت جهودها فى الشارع، وقال: إن هذه الكمية كانت تكفى كل الدول العربية وليس مصر فحسب.
القبض على شاب بالمعادى وبحوزته 16 كتاباًً من مسروقات المجمع العلمى
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، مساء أمس الخميس، القبض على شاب فى المعادى، وبحوزته عدد من الكتب التاريخية، التى تبين أنها ضمن الكتب المستولى عليها من المجمع العلمي، وبمواجهته اعترف بأنه كان من بين المشاركين فى إنقاذ كتب المجمع، وأنه كان يحاول تسليم الكتب للجهات المختصة، فتم اقتياده للقسم، وإحالته للنيابة العامة لمباشرة التحقيق.
بدأت تفاصيل الواقعة، بتلقى العميد نائل مصطفى مأمور قسم شرطة المعادى، معلومات من مصادره السرية، مفادها احتفاظ أحد الأشخاص بمجموعة من الكتب التاريخية المستولى عليها من المجمع العلمى، ومن خلال تحريات المقدم محمد العسيلى، رئيس مباحث القسم، أمكن التأكد من المعلومات وحيازة الشاب لتلك الكتب عقب أحداث الاعتداء على المجمع العلمى.
وعلى الفور، أمر اللواء محسن مراد، مدير أمن القاهرة، باستهداف مسكن الشاب فى مأمورية وضبطه والكتب، وبالفعل تم مداهمة مسكنه فى مأمورية أشرف على تنفيذها اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وتم ضبط الشاب وهو "عصام.ك.ع" 23 سنة، حاصل على ليسانس أداب، ويعمل مراقب جودة بإحدى الجرائد، وتم ضبط داخل مسكنه 16 كتاباًً باللغة الفرنسية يرجع تاريخها لعام 1905 مستولى عليها من المجمع العلمي.
وبمواجهته بحيازته لتلك الكتب اعترف بأنه كان متواجداً أمام المجمع العلمى أثناء التعدى عليه وإحراقه، وأنه كان من بين المشاركين فى إنقاذ الكتب من داخله، موضحاً أنه سبق له تسليم كمية من تلك الكتب للشرطة العسكرية، وأنه حاول الاتصال بأكثر من جهة لتسليمهم تلك الكتب، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، فتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالة المتهم والكتب المضبوطه بحوزته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق معه.
قال الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، إنه لن يقبل أن يتم لى ذراعه ليصدر قرارًا معينًا، مضيفًا أن المسئول الذى يقبل أن يصدر قرارًا بعد لى ذراعه “ميبقاش مسئول”، مشيرًا إلى أن المواطن المصرى بدأ يشعر بتحسن الأمن، والداخلية ضبطت كميات من الحشيش تكفى جميع دول الوطن العربى
أضاف فى مؤتمر صحفى عقد عصر اليوم الخميس، أنه على الجميع أن يفتخر بثورة 25 يناير، حتى لو كان هناك بعض الاختلافات فى الآراء، أو الطريقة التى تمت بها إدارة الأمور فى مصر خلال الفترة الانتقالية، موضحاً أن احتفالات الثورة ستستمر نحو 3 أيام، 25، 26، 27
أضاف أن الأمر الذى يدعو للضيق والانزعاج، هو عودة المطالب الفئوية من جديد، بشكل مبالغ فيه، والغريب أن بعض من يطلبها، يعلم أنه من المستحيل تنفيذها، لكن بنيجى على نفسنا وننفذها
وتساءل الجنزورى: مامعنى أن يقوم أى شخص معترض على قرار معين، بقطع السكة الحديد؟ ومادخل القطارات فى الإنتخابات حتى يقطع أهالى قنا خطوط السكة الحديد؟.. ألا يعلم هؤلاء أن قانون الجنايات -وليس الطوارئ – ينص فى المادة 167 على تجريم تعطيل أى وسيلة نقل، وأن العقاب يكون بالسجن المشدد؟ إيه رأيكم نطبق القانون ونحل المشكلة دى؟
وفى الشأن الاقتصادى، قال إنه سيتم -قريباً- إصدار سندات وديعة للمصريين فى الخارج، بناء على طلبهم الشخصى، وستكون بالعملة الصعبة، وسيتم تسوية ملف أراضى المستثمرين، بعد أن تحصل الدولة على حقها فى ذلك، إضافة إلى فتح المصانع التى تم إغلاقها فى عهد النظام السابق، وتسوية عقود الشركات التى حصلت على أراضٍ، وقامت بتغيير النشاط
بالوثائق: الخارجية الأمريكية قدمت 16 مليون دولار دعمًا لصحف مصرية خاصة..لقاء "سرى" مع مؤسس المصرى اليوم "هشام قاسم" اشتكى فيه للمسئولين الأمريكيين من ضعف الدعم للصحف الخاصة
كشفت وثائق جديدة بالغة الخطورة عن قيام أجهزة ومؤسسات أمريكية بإنفاق ملايين الدولارات لدعم صحف مصرية خاصة، حيث تكشف الوثائق أن الإدارة الأمريكية اعتبرت دعم وتوجيه الإعلام المصرى مسألة بالغة الحيوية والخطورة بالنسبة للمصالح الأمريكية، وتكشف الوثائق أن المخطط الأول كان يهدف إلى خصخصة الصحف القومية، إلا أن القيادة المصرية رفضت المشروع، فتوجهت الإدارة الأمريكية إلى فتح خطوط اتصال مع الصحافة الخاصة، وأجرت مقابلات سرية عديدة مع الناشر "هشام قاسم" الذى كان قد أسس مع آخرين صحيفة خاصة جديدة باسم "المصرى اليوم"، وأوضحت الوثائق أن هشام قاسم اشتكى للخارجية الأمريكية من ضعف الإمكانيات المادية للصحافة الخاصة فى مصر فى مواجهة الصحف القومية، فقررت الإدارة الأمريكية تخصيص مبلغ "16 مليون دولار" (حوالى 97 مليون جنيه مصرى) فى عام 2006 لدعم الصحافة الخاصة المصرية، ويذكر أن هذا العام والعام التالى له شهدا طفرة كبيرة فى طباعة وتوزيع عدد من الصحف الخاصة من بينها صحيفة المصرى اليوم التى ظلت تتعثر طوال العامين الأولين لها: 2004 / 2005، فتوسعت فجأة فى الطباعة بصورة كبيرة واستقطبت كتابًا مرموقين دفعت لهم مبالغ كبيرة حتى أن بعضهم ترك صحفهم القومية للكتابة فيها نظرا للمقابل المادى غير المألوف وقتها فى الصحافة المصرية، كما خططت لإنشاء مطابع خاصة بها، تم إنشاؤها بالفعل بعد ذلك، كما قامت بحملة دعائية وإعلانية واسعة النطاق.
وكشف موقع ويكيليكس الشهير عن برقيات سربها نقلا عن اتصالات دبلوماسية من السفارة الأمريكية تفيد سعى الولايات المتحدة الأمريكية لخصخصة الصحف القومية المصرية وبيع الإذاعة والتليفزيون ضمن برنامج قالت إنه لتطوير الديمقراطية فى البلد العربى الأكثر سكانا.
حيث قالت البرقية رقم 07CAIRO3001 الصادرة بتاريخ 10 سبتمبر 2007 والتى حملت تصنيف "سرى"، وختمت باسم السفير الأمريكى السابق لدى مصر فرانسيس ريتشاردونى فى الفقرة 10 تحت بند "الصحافة المستقلة" قالت إن من أهداف الإستراتيجية الأمريكية فى مصر: "بناء قدرات تدريبية لتحسين التطور المهنى بين الصحفيين والمديرين، وتحسين إدارة الإعلام، والدفع باتجاه إصلاح سياسات تؤدى إلى خصخصة قطاع الصحافة المكتوبة وقطاع البث الإذاعى والتليفزيونى".
أما الوثيقة رقم 06CAIRO1351 الصادرة بتاريخ 6 مارس 2006 وحملت تصنيف سرى وكتبها أيضا السفير ريتشاردونى فتقول إن السفارة الأمريكية تجد طرقا لدعم الصحافة الخاصة بدون توضيح ماهية ذلك.
وقال نص البرقية:"هيئة المعونة الأمريكية بدأت برنامجا من 16 مليون دولار (حوالى 97 مليون جنيه مصرى) لدعم الإعلام الخاص وتشجيع خصخصة الصحافة.. لقد تعرض هذا المجهود لانتكاسة فى 1 مارس حينما قال مبارك بنفسه للصحفيين إن الصحف القومية لن تخصخص. ومع هذا فإنه يتعين علينا أن نضغط على مجلس الوزراء وقادة مجلس الشعب فيما يتعلق بقطاع الإعلام العام بينما نجد طرقا لدعم الإعلام الخاص".
هذا ولم تحدد البرقية كيفية إنفاق ذلك المبلغ فى مصر.
كما كشفت برقية أخرى متعلقة بموضوع بيع الإعلام المصرى سربها موقع ويكيليكس وحصلت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك على نسخة منها وحملت رقم 06CAIRO5867 الصادرة من سفارة القاهرة تحت تصنيف "سرى" بتاريخ 19 سبتمبر 2006 كشفت أن السفارة الأمريكية اعتبرت تغيير الإعلام فى مصر "أولوية قصوى".
ونقلت البرقية نفسها أن لقاء غير معلن تم بين الناشر السابق لجريدة المصرى اليوم الخاصة هشام قاسم، مع المسئولة الأمريكية أيريكا باركس رجلس، التى خدمت فى ذلك الوقت فى قسم حقوق الإنسان والديمقراطية بالخارجية الأمريكية فى إدارة الرئيس الأمريكى جورج بوش.. وحضر الاجتماع سكوت كاربنتر نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية.
ولم تحدد البرقية مكان اللقاء إلا أنها أوردت أن هشام قاسم أدلى بمعلومات للمسئولين الأمريكيين قال فيها إن العقبة أمام الصحافة هى "الدعم الحكومى الكبير".
فقالت البرقية: "قال قاسم إن قانون الصحافة الجديد سلبى فى الأساس ولكنه أردف أن المعركة الحقيقية ليست حرية الصحافة ولكن هى الدعم الهائل الذى تقدمه الحكومة المصرية للصحافة القومية".
يذكر أن جنديا أمريكيا خدم فى العراق قد سرب إلى ويكيليكس بين شهرى نوفمبر عام 2009 ومايو عام 2010 وثائق عسكرية أمريكية سرية عن حربى العراق وأفغانستان، إضافة إلى 260 ألفاً من برقيات وزارة الخارجية الأمريكية شمل بعضها الكثير من الأسرار عن صلات ولقاءات غير معلنة لمصريين مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية.. هذا وتحدث برقيات أخرى عن مدى تغلغل النفوذ الأمريكى فى مصر.
المعروف أن كشف موقع ويكليكس لآلاف الوثائق الدبلوماسية السرية، أثار حفيظة الولايات المتحدة الأمريكية، معتبرة أنها تؤثر سلباً فى الأمن القومى لها وأنها تؤثر على مصادرها فى مختلف البلاد فى العالم.
هذا ويمكن الاطلاع مباشرة على البرقيات ومراجعتها بالكامل على الرابط التالي:
انفراجة فى الأزمة المصرية ـ الأمريكية.. بيرنز: واشنطن ملتزمة بمساعدة مصر
كتب- عمر القليوبى وأحمد عثمان فارس | 13-01-2012 14:35
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جورج ليتيل، إن البنتاجون يعلم أن مصر اتخذت خطوات لتحسين وضع منظمات العمل المدنى، مشيرًا إلى أن هذا أمر مهم بالنسبة للولايات المتحدة.
ونفى ليتيل، خلال الموجز اليومى للبنتاجون، علمه بأى اتصالات بين البنتاجون ومصر فى هذا الشأن، بعد الاتصال التليفونى الأخير، الذى أجراه وزير الدفاع الأمريكى، ليون بانيتا، مع المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فى هذا الصدد. وقال: "نواصل مراقبة الوضع، ومن المهم جدًا أن يسير فى الاتجاه الصحيح، ونأمل أن يقوم المصريون بعمل الشىء الصحيح".
في غضون ذلك، التقى الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء صباح أمس مساعد وزير الخارجية الأمريكية وليم بيرنز، الذى يزور مصر حاليا، حيث تم بحث سبل دفع العلاقات الثنائية خلال هذه المرحلة المهمة من تاريخ مصر.
ووصف بيرنز اللقاء بأنه كان مثمرا، وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية تتمسك بالشراكة مع مصر خلال هذه الفترة الصعبة، وقال: إن "مصر دولة رائدة ومحورية فى المنطقة وتسعى فى الوقت الراهن إلى التحول الديمقراطى".
وأشار بيرنز خلال اللقاء الذى حضرته السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن بترسون إلي أن بلاده ملتزمة بمساعدة مصر وتقديم الدعم لها فى مرحلة التحول الديمقراطى التى تمر بها ومرحلة التعافى الاقتصادى، مشيرا إلى أن ذلك سيتم من خلال برنامج المعونات والمساعدات الأمريكية لمصر.
وأضاف: إنه كان له اتصالات مع كافة المانحين فى المنطقة وبقية دول العالم من أجل دعم مصر الدولة الرائدة بالمنطقة.
وقالت مصادر دبلوماسية، إن الزيارة الأخيرة للرئيس الأمريكي الأسبق جيمى كارتر، ووليام بيرنز مساعد وزير الخارجية الأمريكى، أزالت جانبا من التوتر في العلاقات بين القاهرة وواشنطن. ورجحت أن تشهد القاهرة خلال المرحلة القادمة زيارات لعدد من نواب الكونجرس الأمريكى كبادرة على انتهاء الأزمة التى لحقت بعلاقات البلدين، بمواكبة تقديم الإدارة الأمريكية جزءا كبيرا من الدعم الذى تحدث عنه فى خريف العام الماضى والذى تجاوز ٣.٢ مليار دولار، علاوة على التدخل لدى الأطراف الأوروبية حول الخليج العربى لتقديم مساعدات مغرية لمصر.
من جانبه، أكد الدكتور طارق فهمى أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة أن التوتر الذى شاب علاقات مصر والولايات المتحدة تبدد فى ظل حرص البلدين على تسوية الأزمة التى اندلعت بعد اقتحام المؤسسات الحقوقية لاسيما أن القاهرة سعت لعدم المضى قدمًا فى إجرائها ضد هذه المنظمات لاسيما الغربية منها.
وقلل فهمى من أهمية ما يزعمه البعض من تدخل واشنطن لدى العواصم العربية لوقف الدعم الذى تقدمه لمصر مشيرًا إلى أن جزءًا كبيرًا من الدعم الاقتصادى سيصل للقاهرة بشكل يمكنها من اجتياز الأزمة الاقتصادية .
بالوثائق: الخارجية الأمريكية قدمت 16 مليون دولار دعمًا لصحف مصرية خاصة..لقاء "سرى" مع مؤسس المصرى اليوم "هشام قاسم" اشتكى فيه للمسئولين الأمريكيين من ضعف الدعم للصحف الخاصة
أنظر الفارق كان مصطفي كامل من أوائل الشهادة الإبتدائية و بينما كان الخيديوي يكرم الطلاب رفض مصطفي كامل أن يُقبل يديه مسبباً الإحراج لكل الحضور ناهيك عن الخيديوي
اشتباكات مسلحة بين أهالى "الضبعة" و"الجيش".. وقطع الطريق الدولى
الجمعة، 13 يناير 2012 - 16:26
الأهالى قطعوا الطريق أمام محطة الضبعة
وقعت عصر اليوم، الجمعة، اشتباكات عنيفة بين معتصمى محطة الضبعة النووية وقوات الجيش المتواجدة للتأمين، استخدمت خلالها الأسلحة النارية من الطرفين، وتم إطلاق الأعيرة فى الهواء، كما قام عدد من الشباب والصبية بقذف قوات الجيش بالحجارة، مما أصاب بعض الأفراد من قوات الجيش، وتسببت الاشتباكات فى قطع الطريق الدولى أمام المحطة النووية.
فى حين يقوم بعض الأهالى بتفجير "الديناميت" بالقرب من مكان الاشتباك، ويحاول عدد من القيادات الشعبية والقبلية احتواء الموقف، الذى أخذ فى التصاعد، وتزايد إطلاق النار بشكل كثيف فى الهواء، ولم تقع أى إصابات بطلق نارى حتى الآن.
مظاهرتان بمدريد لاسترداد أموال مصر وطلب للقاء وزير العدل الإسبانى
صرح معتز صلاح الدين، رئيس المبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر المنهوبة، أن المبادرة قررت تنظيم مظاهرتين حاشدتين، يومى الاثنين 16 يناير والخميس 19 يناير، أمام المحكمة الوطنية العليا فى مدريد، أثناء نظر المحكمة لطلبى مصر تسليم ماجدة وخالد حسين سالم إلى مصر.
وقال "صلاح الدين"، فى تصريحات صحفية اليوم، إن إبراهيم أبو الروس، رئيس الجالية ومنسق المبادرة فى إسبانيا، سوف يقود المظاهرتين مع أبناء الجالية المصرية وعدد من المواطنين الإسبان، وسوف يتم رفع العديد من اللافتات التى تطالب بتسليم "ماجدة" و"خالد"، وكذلك والدهما حسين سالم، الهاربين إلى أسبانيا، وإعادة الأموال المصرية المنهوبة.
ومن جهة أخرى، تقدم إبراهيم أبو الروس بطلب رسمى لعقد لقاء مع وزير العدل الإسبانى، لينقل له مطالب المبادرة بشأن الأموال المصرية المنهوبة، كما سيطلب ضرورة تفعيل توصية مجلس الوزراء الإسبانى الصادرة قبل عدة شهور بشأن تسليم حسين سالم ونجليه إلى مصر حال صدور أحكام قضائية بذلك.
مدير أمن الجيزة: البلطجية يتساقطون وسنضرب بيد من حديد
بعد مرور ما يقرب من عام على ثورة 25 يناير، وتهاوى أقسام الشرطة تحت أرجل البلطجية، وانتشار جرائم القتل والسرقة والاغتصاب والخطف والسرقة بالإكراه، وظهور تشكيلات عصابية مزودة بأسلحة نارية حديثة، تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من استعادة عافيتها مرة أخرى من خلال إعمار أقسام الشرطة التى تعرضت للتخريب وإعادة جزء كبير من الأسلحة التى تم الاستيلاء عليها، بالإضافة إلى ضبط عدد كبير من الهاربين من السجون خلال فترة الانفلات الأمنى.
كما تمكن رجال المباحث خلال الفترة الماضية من ضبط مئات من تجار المخدرات والأسلحة النارية ومداهمة ورش تصنيع الأسلحة والقبض على الهاربين من تنفيذ الأحكام الجنائية، وشن عدة حملات أمنية متكررة على المناطق العشوائية ببولاق الدكرور وإمبابة والعمرانية والطالبية والهرم والوراق والجيزة والدقى والعجوزة، وتعيين أكمنة ثابتة ومتحركة على الطريق الدائرى لإعادة الحالة الأمنية لحالتها السابقة والقضاء على كافة أعمال البلطجة.
ومن جانبه، صرح اللواء عابدين يوسف مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، أثناء قيادته الحملة الأمنية على ميدان المنيب لـ"اليوم السابع" أن الحالة الأمنية لن تتحقق إلا بمشاركة المواطنين رجال الشرطة فى الوصول لقمتها، من خلال المساندة المجتمعية لرجل الشرطة ومساعدته فى تحقيق رسالته الأمنية التى من شأنها توفير الحماية للمواطنين وبالشوارع والميادين وفى كل مكان، مضيفا أن الحملات الأمنية لن تتوقف حتى يتم إعادة آخر سجين هارب إلى محبسه مشيرا إلى أنه تم القبض على العديد من البلطجية فى الفترة السابقة، موضحا بأنه سيتم الضرب بيد من حديد على جميع البؤر الإجرامية لضبط الخارجين والبلطجية.
اشتباكات مسلحة بين أهالى "الضبعة" و"الجيش".. وقطع الطريق الدولى
الجمعة، 13 يناير 2012 - 16:26
الأهالى قطعوا الطريق أمام محطة الضبعة
وقعت عصر اليوم، الجمعة، اشتباكات عنيفة بين معتصمى محطة الضبعة النووية وقوات الجيش المتواجدة للتأمين، استخدمت خلالها الأسلحة النارية من الطرفين، وتم إطلاق الأعيرة فى الهواء، كما قام عدد من الشباب والصبية بقذف قوات الجيش بالحجارة، مما أصاب بعض الأفراد من قوات الجيش، وتسببت الاشتباكات فى قطع الطريق الدولى أمام المحطة النووية.
فى حين يقوم بعض الأهالى بتفجير "الديناميت" بالقرب من مكان الاشتباك، ويحاول عدد من القيادات الشعبية والقبلية احتواء الموقف، الذى أخذ فى التصاعد، وتزايد إطلاق النار بشكل كثيف فى الهواء، ولم تقع أى إصابات بطلق نارى حتى الآن.
بدء فرز أصوات الجالية المصرية بـ"السعودية" فى انتخابات الشعب
أعلنت السفارة المصرية فى العاصمة السعودية الرياض والقنصلية العامة بجدة بعد ظهر اليوم الجمعة، انتهاء المهلة المحددة لاستقبال الناخبين وقبول مظاريف التصويت الخاصة بكل من "الدائرة الأولى فردى بمحافظة الدقهلية" و"الدائرة الأولى فردى بمحافظة القليوبية"، و"محافظة قنا الدائرة الثالثة فردى " ومحافظة "جنوب سيناء فردى وقوائم".
وذكرت السفارة أنه تم البدء على الفور فى فرز وعد الأصوات تحت إشراف السفير المصرى بالرياض محمود عوف، والقنصل العام فى جدة السفير على العشيرى وأربعة من القضاة فى كل من الرياض وجدة، وبمشاركة عدد من أبناء الجالية المصرية، خاصة من المحافظات المذكورة وأعضاء السلك الدبلوماسى والمكاتب الفنية والعاملين بالسفارة المسموح لهم بالمشاركة فى الفرز.
وأوضح البيان أنه سيتم غدا السبت إرسال النتائج إلى وزارة الخارجية التى تقوم بدورها بتسليمها إلى اللجنة العليا للانتخابات فى مصر لإضافة نتائج كل دائرة إلى الصناديق الخاصة بها فى مصر.
وبدأت عملية التصويت فى هذه الدوائر اعتبارا من الأربعاء الماضى وأمس الخميس من التاسعة صباحا وحتى 12 مساء واليوم الجمعة من الساعة التاسعة صباحا، وحتى الثالثة عصرا بتوقيت مكة المكرمة.
يذكر أن السفارة المصرية بالرياض والقنصلية العامة بجدة انتهتا مساء الثلاثاء الماضى من عملية الفرز لجولة الإعادة للمرحلة الثالثة من انتخابات مجلس الشعب، حيث بلغت نسبة التصويت فى هذه الجولة 43% من إجمالى الأصوات التى لها حق التصويت فى المرحلة الثالثة من المصريين بالسعودية والبالغ عددهم 44 ألف مصرى فى الجولة الثالثة فقط.
