رد: تطورات الساحه المصريه و نتائج الانتخابات
نبيل العربى مرشح رئاسى على مائدة «شورى الإخوان»
:yahoo[1]::yahoo[1]:
يجتمع مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين نهاية الشهر الحالى، لمناقشة 4 قضايا رئيسية، تتمثل فى نتائج الانتخابات، وانتخابات مجلس الشعب الداخلية، وتشكيل حكومة جديدة على ضوء نتائج الانتخابات، فضلا عن ملف انتخابات رئاسة الجمهورية التى سيفتح باب الترشح لها فى أبريل المقبل، بحسب عضو بمجلس شورى الجماعة.
وكشفت مصادر إخوانية مطلعة أن الجماعة بدأت خلال الأسابيع الماضية فى تداول عدد من الأسماء التى من المنتظر أن تدعمها فى معركة الرئاسة، فى مقدمتهم نبيل العربى أمين عام جامعة الدول العربية، «العربى يحظى بقبول عدد من قيادات الإخوان وفى حال قبوله فكرة الترشح سيصبح خيار الجماعة رقم واحد»، قال مصدر.
وقال قيادى إخوانى آخر: «العربى حل توافقى حيث يحظى بقبول عدد كبير من التيارات السياسية، وشباب الثورة»، لافتا إلى أن انحياز العربى إلى الثورة منذ اندلاعها جعل له رصيدا فى صفوف الحركات الشبابية، فضلا عن ثقله الدولى والإقليمى.
«العربى استطاع خلال فترة قصيرة أن يحرك المياه الراكدة فى الجامعة العربية» أضاف المصدر.
فيما أكدت مصادر سياسية من خارج الإخوان أن عددا من ممثلى التيارات السياسية الأخرى، طالبوا العربى بإعلان ترشحه للرئاسة، إلا أنهم لم يحصلوا على رد نهائى.
وعن باقى الترشيحات التى من المتوقع أن يناقشها اجتماع شورى الإخوان قال مصدر بالجماعة في تصريح صحفي: منصور حسن رئيس المجلس الاستشارى، والذى يحتفظ بعلاقات طيبة بعدد من قيادات الجماعة، وعمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية السابق.
وكشف المصدر أن عصام شرف رئيس مجلس الوزراء المستقيل كان أحد خيارات الجماعة، فى بداية توليه المنصب، إلا أن شرف «اتحرق»، بنص تعبير المصدر.
وكانت قيادات إخوانية أكدت فى أكثر من مناسبة أن مرشح الرئاسة الذى ستدعمه الجماعة «لم يظهر على الساحة بعد»، وتطابقت تصريحات قيادات الإخوان بأن رئيس الدولة ليس أحد المرشحين الذين أعلنوا عن خوضهم سباق الرئاسة، وقال مرشد الجماعة محمد بديع خلال حواره مع برنامج 90 دقيقة مطلع ديسمبر الماضى «إن هناك فى مصر قامات لا ترضى أن تظهر على الساحة الآن، وينتظرون حتى يهدأ الغبار»، وأوضح أن صوت الإخوان فى هذا الشأن «مؤجل» لحين ظهور المرشح الذى يحظى بتوافق وطنى، داعيا فى الوقت ذاته الشعب المصرى بكل قواه الوطنية والسياسية إلى عدم اختيار مرشح الرئاسة ممن هم محسوبون على التيار الإسلامى من أجل مصر.
التصريحات الاهم فى هذا السياق كانت للمتحدث الاعلامى باسم الجماعة محمود غزلان الذى قال فى تصريحات صحفية لجريدة الشرق الأوسط فى الثانى والعشرين من ديسمبر الماضى «إن الجماعة تبحث عن شخصية لإقناعها بالترشح لانتخابات الرئاسة وأن هذه الشخصية ليست من بين الشخصيات التى أعلنت نيتها الترشح بالفعل» مشيرا إلى أن هذا الملف سيكون مطروحا فى وقت قريب على مائدة البحث لاختيار مرشح يحظى بدعم الجماعة وحزب الحرية والعدالة.
وشهدت الأيام الماضية طرح اسم العالم المصرى أحمد زويل لهذا الموقع، إلا أن مصادر من داخل الجماعة أكدت أن مشروع الدستور الذى تعكف عليه اللجنة القانونية بالجماعة وحزب الحرية والعدالة يتشدد فى شروط المرشح لهذا المنصب، وهو ما يغلق الباب بشكل نهائى أمام زويل المتزوج من غير مصرية، ويحمل الجنسية الأمريكية.
نبيل العربى مرشح رئاسى على مائدة «شورى الإخوان»
يجتمع مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين نهاية الشهر الحالى، لمناقشة 4 قضايا رئيسية، تتمثل فى نتائج الانتخابات، وانتخابات مجلس الشعب الداخلية، وتشكيل حكومة جديدة على ضوء نتائج الانتخابات، فضلا عن ملف انتخابات رئاسة الجمهورية التى سيفتح باب الترشح لها فى أبريل المقبل، بحسب عضو بمجلس شورى الجماعة.
وكشفت مصادر إخوانية مطلعة أن الجماعة بدأت خلال الأسابيع الماضية فى تداول عدد من الأسماء التى من المنتظر أن تدعمها فى معركة الرئاسة، فى مقدمتهم نبيل العربى أمين عام جامعة الدول العربية، «العربى يحظى بقبول عدد من قيادات الإخوان وفى حال قبوله فكرة الترشح سيصبح خيار الجماعة رقم واحد»، قال مصدر.
وقال قيادى إخوانى آخر: «العربى حل توافقى حيث يحظى بقبول عدد كبير من التيارات السياسية، وشباب الثورة»، لافتا إلى أن انحياز العربى إلى الثورة منذ اندلاعها جعل له رصيدا فى صفوف الحركات الشبابية، فضلا عن ثقله الدولى والإقليمى.
«العربى استطاع خلال فترة قصيرة أن يحرك المياه الراكدة فى الجامعة العربية» أضاف المصدر.
فيما أكدت مصادر سياسية من خارج الإخوان أن عددا من ممثلى التيارات السياسية الأخرى، طالبوا العربى بإعلان ترشحه للرئاسة، إلا أنهم لم يحصلوا على رد نهائى.
وعن باقى الترشيحات التى من المتوقع أن يناقشها اجتماع شورى الإخوان قال مصدر بالجماعة في تصريح صحفي: منصور حسن رئيس المجلس الاستشارى، والذى يحتفظ بعلاقات طيبة بعدد من قيادات الجماعة، وعمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية السابق.
وكشف المصدر أن عصام شرف رئيس مجلس الوزراء المستقيل كان أحد خيارات الجماعة، فى بداية توليه المنصب، إلا أن شرف «اتحرق»، بنص تعبير المصدر.
وكانت قيادات إخوانية أكدت فى أكثر من مناسبة أن مرشح الرئاسة الذى ستدعمه الجماعة «لم يظهر على الساحة بعد»، وتطابقت تصريحات قيادات الإخوان بأن رئيس الدولة ليس أحد المرشحين الذين أعلنوا عن خوضهم سباق الرئاسة، وقال مرشد الجماعة محمد بديع خلال حواره مع برنامج 90 دقيقة مطلع ديسمبر الماضى «إن هناك فى مصر قامات لا ترضى أن تظهر على الساحة الآن، وينتظرون حتى يهدأ الغبار»، وأوضح أن صوت الإخوان فى هذا الشأن «مؤجل» لحين ظهور المرشح الذى يحظى بتوافق وطنى، داعيا فى الوقت ذاته الشعب المصرى بكل قواه الوطنية والسياسية إلى عدم اختيار مرشح الرئاسة ممن هم محسوبون على التيار الإسلامى من أجل مصر.
التصريحات الاهم فى هذا السياق كانت للمتحدث الاعلامى باسم الجماعة محمود غزلان الذى قال فى تصريحات صحفية لجريدة الشرق الأوسط فى الثانى والعشرين من ديسمبر الماضى «إن الجماعة تبحث عن شخصية لإقناعها بالترشح لانتخابات الرئاسة وأن هذه الشخصية ليست من بين الشخصيات التى أعلنت نيتها الترشح بالفعل» مشيرا إلى أن هذا الملف سيكون مطروحا فى وقت قريب على مائدة البحث لاختيار مرشح يحظى بدعم الجماعة وحزب الحرية والعدالة.
وشهدت الأيام الماضية طرح اسم العالم المصرى أحمد زويل لهذا الموقع، إلا أن مصادر من داخل الجماعة أكدت أن مشروع الدستور الذى تعكف عليه اللجنة القانونية بالجماعة وحزب الحرية والعدالة يتشدد فى شروط المرشح لهذا المنصب، وهو ما يغلق الباب بشكل نهائى أمام زويل المتزوج من غير مصرية، ويحمل الجنسية الأمريكية.