رد: تطورات الساحه المصريه و نتائج الانتخابات
وفي حاجة مهمة لازم كل واحد منا يعرفها
وهي ان الساذج سياسيا بس هو اللي يبني تطلعاته
ومستقبله على هدم الفساد ومطاردة الاموال
المنهوبة اذا نجح في استعادتها اصلا
فهناك من اقتصاديات الدول ما هو قائم عليها اساسا
هذا بالاضافة ان مصر مقبلة على حصار اقتصادي تدريجي وما تشريعات الكونجرس من خفض المعونة الاقتصادية الى النصف ثم الغائها تماما الا جرس انذار لما هو قادم فالمعونة اساسا فحكم العدم بالنسبة لاي حكومة مصرية فنحن لا نتحكم بيها ولكن الامريكان يلوحوا لما هو قادم على خطوات بطيئة ومدروسة لجس نبض الفصيل القادم للسلطة والذي فهم الاشارات المتتالية واضطر مرغما واؤكد على مرغما
ان يقدم على تنازلات بخصوص طرحه السياسي والانتخابي مع فهمه قواعد اللعبة
وعدم رضوخه لاية اشارات او ضغوطات اقتصادية
لانه ببساطة مصر كانت مشكلتها طوال 200 عام مع اعدائها هي استغلال ضعفها الاقتصادي لا العسكري
من اول المماليك ايام تحويل ممر البحرية لرأس
الرجاء الصالح
الى اسماعيل باشا وازمة ديون مصر والباقي معلوم
الى العدوان الثلاثي وسببها ازمة تمويل السد العالي
الى النكسة وضرب نهوض مصر الاقتصادي في الستينات والتي حققت معدل نمو يتراوح بين 6 الى 7 في المئة بينما دول كتركيا وكوريا لم تكن تحلم ببلوغ نصف تلك النسبة في ذلك العقد من الزمان
وبالطبع لا ننسى حرب اكتوبر وما تلاها والعجز المالي الرهيب الذي اثر على وتيرة تسليح الجيش ولولا وقوف الاتحاد السوفيتي بمساوئه معنا كقوة عظمى مناكفة لامريكا
لكان وضعنا لا يحسد عليه ولو لم تتدخل امريكا بجانب اسرائيل ولو بمسمار
ولحكمة لا يعلمها الا الله فتدبيره للكون كله حكمة
ما كان الا ان يحكمنا رجل سلّم مصر كما استلمها فطبيعة الطيار الحفاظ على المعدة
وتنفيذ الاوامر فأن اصبح رئيسا انتفت الاوامر وبقى الحفاظ على المعدة وليته حافظ..
وهي ان الساذج سياسيا بس هو اللي يبني تطلعاته
ومستقبله على هدم الفساد ومطاردة الاموال
المنهوبة اذا نجح في استعادتها اصلا
فهناك من اقتصاديات الدول ما هو قائم عليها اساسا
هذا بالاضافة ان مصر مقبلة على حصار اقتصادي تدريجي وما تشريعات الكونجرس من خفض المعونة الاقتصادية الى النصف ثم الغائها تماما الا جرس انذار لما هو قادم فالمعونة اساسا فحكم العدم بالنسبة لاي حكومة مصرية فنحن لا نتحكم بيها ولكن الامريكان يلوحوا لما هو قادم على خطوات بطيئة ومدروسة لجس نبض الفصيل القادم للسلطة والذي فهم الاشارات المتتالية واضطر مرغما واؤكد على مرغما
ان يقدم على تنازلات بخصوص طرحه السياسي والانتخابي مع فهمه قواعد اللعبة
وعدم رضوخه لاية اشارات او ضغوطات اقتصادية
لانه ببساطة مصر كانت مشكلتها طوال 200 عام مع اعدائها هي استغلال ضعفها الاقتصادي لا العسكري
من اول المماليك ايام تحويل ممر البحرية لرأس
الرجاء الصالح
الى اسماعيل باشا وازمة ديون مصر والباقي معلوم
الى العدوان الثلاثي وسببها ازمة تمويل السد العالي
الى النكسة وضرب نهوض مصر الاقتصادي في الستينات والتي حققت معدل نمو يتراوح بين 6 الى 7 في المئة بينما دول كتركيا وكوريا لم تكن تحلم ببلوغ نصف تلك النسبة في ذلك العقد من الزمان
وبالطبع لا ننسى حرب اكتوبر وما تلاها والعجز المالي الرهيب الذي اثر على وتيرة تسليح الجيش ولولا وقوف الاتحاد السوفيتي بمساوئه معنا كقوة عظمى مناكفة لامريكا
لكان وضعنا لا يحسد عليه ولو لم تتدخل امريكا بجانب اسرائيل ولو بمسمار
ولحكمة لا يعلمها الا الله فتدبيره للكون كله حكمة
ما كان الا ان يحكمنا رجل سلّم مصر كما استلمها فطبيعة الطيار الحفاظ على المعدة
وتنفيذ الاوامر فأن اصبح رئيسا انتفت الاوامر وبقى الحفاظ على المعدة وليته حافظ..