بسم الله الرحمن الرحيم
الرئيس الشيشاني السابق زليم خان ياندرباييف رحمه الله.
كانت نهاية هذا القائد الشيشاني و كطبيعة النهايات التي مرت علينا و كطبيعة هذا الشعب الذي لم يخلق إلا للشهادة
قُتل قائد الوغى ، ومؤجج نار القوقاز في الورى، المُشعل في قلوب الروس لهيب الحرقة والأسى : الأسد الهصور ، شيخ مجاهدي الشيشان "زليم خان" رحمه الله وطيب ثراه وتقبله في الشهداء .. قُتل غدراً - كما قُتل أخوه وصاحبه "خطّاب" غدراً - على أيدي أهل الغدر والخسّة ليبقى شامخاً حيّا في تاريخ الأمة وفي قلوب المؤمنين ، ولتبقى سيرته العطرة مثلاً يُحتذى بين أسود المسلمين ..
قُتل في قاعدة الأمريكان الكبرى (قطر) بعد صلاة الجُمعة ليكون آخر عهده بالدنيا لقاء ربه قبل لقائه .. إنها ميتة العظماء من الرجال الذين يعجز أعدائهم عن لقائهم وجهاً لوجه في ساحة النزال ..
لقد كان الشيخ رحمه الله رجل مهيب ، على وجهه الوقار والأنفة ، تحكي كل تقطيعة في جبينه قصة مجد بعثه الأباة من أمثاله ، رجل عزة وشموخ ، لا تجلس معه إلا وتذكر الأيام الخوالي : أيام سعد وخالد ابن الوليد ، طويل الصمت ، قليل التبسّم (إن تبسّم) ، وافر العقل ، يحمل همّ الأمة على كاهله وكأنه يُسأل عنها وحده يوم القيامة !!
يا مسلمون إن الموت حق ، وحق لمثل هذا الرجل أن لا يُزف إلى الحياة الأبدية إلا بدويّ يصم آذان كل متقاعس ومتخاذل ..
رحمك الله "زليم خان" ، وأعز الله القوقاز التي أنجبت أمثالكم من الرجال ، وتقبلك الله في الشهداء ..
|
الشيشان ،، بلد كل رؤسائهــا شهــداء ،، لم يركعوا للروس رغم قوتها التي هي ضعف قوتهم من حيث الأسلحة والتطور ،، ولكــن سلاح خاص يستخدمة الشيشان يفوق قوة كل الاسلحة ،، هوا الايمان بالله ،،
الرئيس الشيشاني السابق زليم خان ياندرباييف رحمه الله.
كانت نهاية هذا القائد الشيشاني و كطبيعة النهايات التي مرت علينا و كطبيعة هذا الشعب الذي لم يخلق إلا للشهادة
قُتل قائد الوغى ، ومؤجج نار القوقاز في الورى، المُشعل في قلوب الروس لهيب الحرقة والأسى : الأسد الهصور ، شيخ مجاهدي الشيشان "زليم خان" رحمه الله وطيب ثراه وتقبله في الشهداء .. قُتل غدراً - كما قُتل أخوه وصاحبه "خطّاب" غدراً - على أيدي أهل الغدر والخسّة ليبقى شامخاً حيّا في تاريخ الأمة وفي قلوب المؤمنين ، ولتبقى سيرته العطرة مثلاً يُحتذى بين أسود المسلمين ..
قُتل في قاعدة الأمريكان الكبرى (قطر) بعد صلاة الجُمعة ليكون آخر عهده بالدنيا لقاء ربه قبل لقائه .. إنها ميتة العظماء من الرجال الذين يعجز أعدائهم عن لقائهم وجهاً لوجه في ساحة النزال ..
لقد كان الشيخ رحمه الله رجل مهيب ، على وجهه الوقار والأنفة ، تحكي كل تقطيعة في جبينه قصة مجد بعثه الأباة من أمثاله ، رجل عزة وشموخ ، لا تجلس معه إلا وتذكر الأيام الخوالي : أيام سعد وخالد ابن الوليد ، طويل الصمت ، قليل التبسّم (إن تبسّم) ، وافر العقل ، يحمل همّ الأمة على كاهله وكأنه يُسأل عنها وحده يوم القيامة !!
يا مسلمون إن الموت حق ، وحق لمثل هذا الرجل أن لا يُزف إلى الحياة الأبدية إلا بدويّ يصم آذان كل متقاعس ومتخاذل ..
رحمك الله "زليم خان" ، وأعز الله القوقاز التي أنجبت أمثالكم من الرجال ، وتقبلك الله في الشهداء ..
|
الشيشان ،، بلد كل رؤسائهــا شهــداء ،، لم يركعوا للروس رغم قوتها التي هي ضعف قوتهم من حيث الأسلحة والتطور ،، ولكــن سلاح خاص يستخدمة الشيشان يفوق قوة كل الاسلحة ،، هوا الايمان بالله ،،