رد: ويلكم ايها العرب
وأنا تعبت من الجامية والحدادين مدعى السلفية وهم أبعد الناس عنها
بل يغلفون تأييدهم للطغاة وتخاذلهم عن الجهر بالحق ( لمصالح تخصهم أو خوف يملأهم) بغطاء شرعى وهو للناظر من أهل العلم غطاء لايقره الشرع أبدا
هذا هو حال بعضهم
أنا كلمتك على أكبر علماء السعودية ممن كانت لحياتهم نسبة كبيرة في جوار مكة و المدينة المشرفتين
فأما بن باز فبإعتراف جميع العلماء الكبار بالسعودية هو من أفضلهم
و أما علمهم فأخذوه تزكية عن تزكية من علماء قبلهم و بعدهم من العلماء الصالحين و لم يشهروا بالقنوات التلفزيونية مثل القرضاوي
فالتلفزة يمكن أن تجعل من زانية بغية بطلة لدى عوام الناس المسلمين فلك في المغنيات العربية العبر
القرضاوي إخواني و هو بعكس الخوارج و كلاهما فرقتين مختلفتين ضالتين همهم الوصول للسلطة بحجة الإصلاح أو تحكيم شرع الله في ظاهرهم
و دليلي لك أنه لا يصح أن تكون أكثر من طائفة على الحق بنص قول النبي الكريم صلى الله عليه و سلم
مما قال أن أن أمته تنقسم على 73 فرقة كلهم في النار إلأا واحدة قالوا من يا رسول الله قال ما أنى عليه و أصحابي
فكل من تحزب و أنشأ له طائفة فهي ظالة من الشيعة إلى غيرهم
و من كان على سنة الله و رسوله و لم يخالف جماعة المسلمين فهو على الحق
و ما أنصحك إلا لتقرأ لفتاوي القرضاوي لتر ما يشيب له الرأس مما سببته من فتن للناس و أشد من ذلك
أخيرا ما أنا بحجم قول العلماء عليه وأقول ما قلت و الله أعلم
و نصيحتي لك دعك من جميع الطوائف و الزم فقط كتاب الله و سنته
فقد قال الإمام مالك رحمه الله و هو يقف أمام قبر النبي صلى الله عليه و سلم كل يؤخذ من قوله و يترك إلا صاحب هذا القبر
أي أنه مثلا لا يصح أن نأخذ لقول المالكية مثلا إذا تنافى قولهم ذاك مع حديث النبي بقول الإمام مالك نفسه لأن الإمام مالك ليس بنبي فهو يخطأ و غير معصوب مثل النبي صلى الله عليه و سلم
فلما يحضر الدليل من السنة فما تعارض من كلام العلماء لا يؤخذ منه
