ذي غارديان: الأسد هو التالي بعد القذافي

alus

صقور الدفاع
إنضم
30 نوفمبر 2008
المشاركات
2,466
التفاعل
3,419 1 0
a65175e76bdcadb2711fc097526e3fde.jpg



وصفت صحيفة ذي غارديان البريطانية الرئيس السوري بشار الأسد بأنه أستاذ التأجيل والتحايل وخداع النفس في وقت تتزايد فيه العزلة المفروضة على نظامه، وأوضحت في افتتاحيتها أن الأسد يحاول تأجيل ما يعتبر أمرا محتوما، بإشعال حرب أهلية عندما يشعر بدنو نهايته، وأنه يعرف أنه التالي في السقوط.



وقالت ذي غارديان إنه وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على اندلاع الثورة الشعبية السورية ضد نظام الأسد، فإن أمورا كثيرة تغيرت على الأرض، ومن أبرزها أن جيشا للثورة قد يكون في تركيا هو "جيش سوريا الحرة"، يقول بدوره إن لديه مقاتلين داخل الأراضي السورية.



ولعل أبرز كتائب ذلك الجيش السوري الجديد هي كتيبة خالد بن الوليد في حمص والتي تتكون من عدة مئات من المقاتلين من الضباط والجنود الذين انشقوا عن جيش الأسد، والذين يقومون بحماية المتظاهرين السوريين السلميين، ويدافعون عن المحتجين عند تعرضهم لهجمات من جانب قوات الأسد، إضافة إلى قيامهم بنصب كمائن لأرتال جيش الأسد التي تهاجم المدن السورية المسالمة.



وأشارت الصحيفة إلى مطالبة المحتجين السوريين الثائرين ضد الأسد حلف شمال الأطلسي (ناتو ) بحماية جوية دولية، في ظل انزلاق البلاد أسبوعا بعد آخر نحو حرب أهلية محققة.



الأسد - كغيرة من الطغاة في آخر أيامهم - يعتمد أسلوب التحايل وخداع النفس وإنكار الحقائق على أرض الواقع، وهو يعرف أنه التالي في السقوط فهدد بزلزلة المنطقة وإشعالها



وقالت ذي غارديان إن الأسد -كغيرة من الطغاة في آخر أيامهم- يعتمد أسلوب التحايل وخداع النفس وإنكار الحقائق على أرض الواقع، مشيرة إلى مقابلة له مع صحيفة صنداي تلغراف، والتي هدد من خلالها بزلزلة المنطقة وإشعالها.



وأوضحت الصحيفة أن الأسد خسر حلفاء الأمس بدءا بتركيا ثم السعودية، إلى أن خسر الآن جامعة الدول العربية برمتها، إضافة إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس ) تستعد لحزم حقائبها ومغادرة دمشق، وربما تنتقل بمكاتبها إلى تركيا والأردن وقطر.



وقالت ذي غارديان إن سقوط نظام الأسد يعني أيضا فقدان حزب الله اللبناني شريان الدعم العسكري الحيوي الذي يتلقاه من إيران عبر سوريا.



وأما صعود السنة الذين يشكلون الغالبية في سوريا إلى سدة الحكم في البلاد في مرحلة ما بعد الأسد -والقول للصحيفة- فذلك يعني اهتزاز الأوضاع في كل من العراق ولبنان وإيران، مشيرة إلى بدء مطالبات بعض الأقاليم ذات الغالبية السنية في العراق بالانفصال عن الحكومة الشيعية المركزية في بغداد، وتشكيل أقاليم خاصة بها ذات حكم ذاتي أسوة بإقليم كردستان العراق.



سقوط نظام الأسد يعني خسارة إيران مركز نفوذها في المنطقة برمتها، ويعني خسران حزب الله اللبناني شريان الدعم العسكري الحيوي الإيراني القادم عبر سوريا



وفي حين اتهمت الصحيفة الأسد بالمبالغة عندما هدد بأن أي تدخل غربي في سوريا، يعني إيجاد "عشر أفغانستانات" أخرى، قالت إن سقوط نظام الأسد يعني خسارة إيران مركز نفوذها في المنطقة برمتها.



وقالت الصحيفة إن الأسد يعلم أنه التالي في السقوط، ولذلك فهو يحاول أن يلعب بكل الأوراق الممكنة، وخاصة الطائفية منها، وإنه يحاول التحايل وتأجيل ما هو محتوم وواقع لا محالة ممثلا بسقوط نظامه، وخاصة في ظل ما وصفتها بتداعيات لسعات العقوبات الاقتصادية.



واختتمت ذي غارديان بالقول إنه لا بديل عن الحرب الأهلية في سوريا، وإن تلك الحرب لن تكون من خلال تدخل الناتو، ولكن شرارتها تنطلق عندما يشعر الأسد أنه انتهى، وعندما يشعر أن أمله في النجاة والبقاء لا يتأتى سوى بموافقته على حكومة انتقالية وانتخابات حرة في البلاد.


موقع سرايا
 
رد: ذي غارديان: الأسد هو التالي بعد القذافي

هو طلب ذلك اذا سيحصل عليه
 
رد: ذي غارديان: الأسد هو التالي بعد القذافي

هل الجيش السوري كاملة مع النضام

ان كان كذالك قسيكون من الصعب انهائه

لاكن دمشق وافقة على مبادرة الجامعة العربية
 
رد: ذي غارديان: الأسد هو التالي بعد القذافي

من خلال المعطيات والاحداث التي جرت في الاردن وخصوصا تصريح رئيس الوزراء في مجلس النقباء قبل ايام حول خروج حماس من الاردن بانه كان خطا قانوي ودستوري لا يبعث الا تفسير وحيد بان اخراج حماس من سوريا وعودتها اصبح قاب قوسين او ادني الى الاردن وعودت مكاتبها الى عمان
فالقيادة السورية تعتبر حركة حماس وحزب الله من اهم الادوات التي يمكن ان تستخدمها في الضغط على الغرب ومنع التدخل في الشأن السوري ، ولذلك لا بد من ابعاد قادة حماس عن النفوذ السوري وعزل حزب الله من خلال التفاوض مع ايران بحيث تصبح المنطقة جاهزة للضربة القادمة وبهذا تكتمل تكتمل حلقة الاستعدادات لضرب دمشق بهذا فالضربه القادمه لا محاله ولن يتبقى الا احكام الحلقة خلال الايام القادمة بعد عزل حزب الله عن ساحة المواجهة..

 
رد: ذي غارديان: الأسد هو التالي بعد القذافي

لن يتم استقبال حماس و فتح مكتب لها في الاردن <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< الخصاونة

http://www.sarayanews.com/object-ar...ونة : لا مكاسب لحماس .. وسنمضي باعادة الهيكلة

اخي الكريم السياسة هو فن الخداع والتدليس للعامه للوصول الى غايه معينه ولهذا ارتايت انا لاارد عليك في حينه لانه حماس عائده بلا محاله واليوم لو طالعت وكالات الانباء لقراءت هذه الخبر وواضعه بين يدك لقراءته

وكالات

بات في حكم المؤكد استقبال الاردن لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل برفقة ولي عهد قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبذلك يكون قد اقفل ملف التكهنات حول اعادة العلاقة بين الاردن والحركة. الزيارة جرى الترتيب لها غير مرة، وتغير موعدها ليتزامن، بحسب مصادر رسمية اردنية، قبل حلول عيد الاضحى الذي بات على الابواب.

وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، راكان المجالي، اكد قرب موعد زيارة مشعل وولي عهد قطر، مشيراً إلى انه سيلتقي الملك عبد الله الثاني، لافتاً الى ان هذا اللقاء سيكون اولياً واستهلالياً. وبيّن المجالي أن الحكومة لا تفكر بإعادة فتح مكاتب لـ«حماس» في عمان، ولا حتى مكتب إعلامي، «كما أن الحركة لم تطلب ذلك، ولا اعتقد أنهم يفكرون في ذلك».

وشدد على أن المطلوب علاقة طبيعية مع «حماس» وغيرها من الفصائل الفلسطينية، معرباً عن عزمه ترطيب الأجواء مع جماعة الإخوان المسلمين والأحزاب والنقابات والإعلام.

ويأتي الإعلان عن الزيارة بعد سلسلة إجراءات انفتاح من الأردن على حركة «حماس»، كانت آخرها تصريحات رئيس الحكومة عون الخصاونة، الذي وصف ابعاد قادة حماس من الاردن عام 1999 بأنه «خطأ دستوري وقانوني».

تصريحات الخصاونة الأخيرة أثارت مواقف ترحيبية، ولا سيما من الحركة الإسلامية في الأردن، إذ رأى وكيل التنظيمات الإسلامية، موسى العبداللات، كلام رئيس الحكومة الأردنية «ايجابياً». وأضاف أن «عودة أردنيي حماس إلى وطنهم في هذا الإطار، أصبحت مسألة وقت لا أكثر»، مشيراً إلى أهمية عودتهم وعودة العلاقات من جديد بين حركة المقاومة الإسلامية والأردن. ويرى مراقبون أن زيارة مشعل الى الاردن رسالة قوية الى اسرائيل، مفادها بأن الأردن يستطيع تنويع خياراته السياسية، وبالتالي فإن اعادة العلاقات بهذه القوة تقود الى التصدي للمشروع الاسرائيلي ضد الاردن، والذي يتحدث عنه السياسيون الاسرائيليون بين حين وآخر، وبات جزءاً من المواجهة السياسية في الشارع الاردني والرسمي.

وكان آخر سجال إسرائيلي ـــــ أردني هو ما اندلع بين عضو الكنيست المتطرف أرييه إلداد ووزير الخارجية الأردني ناصر جودة، الذي كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» رداً على تصريحات الداد.
 
عودة
أعلى