ﻭﻓﻜﺮﺕ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺗﺤﺘﺎﺝ
ﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﺭﺩ ﻟﻬﺬﺍ
ﻛﺘﺒﺖ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻜﻲ ﻧﻨﺎﻗﺶ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺃﻭ
ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﺓ ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ
ﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﺍﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ ﻓﻌﻠﻴﺎ؟
ﻟﻨﻨﺎﻗﺶ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻧﺤﺎﻭﻝ ﺗﺤﻠﻴﻞ
ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ..ﻭﺳﻨﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ
ﻭﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻧﻈﺮﺍ ﻷﻧﻬﺎ
ﻣﺎﺗﻤﺘﻠﻜﻪ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻳﺔ
ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ
ﻟﻨﺒﺪﺃ ﺑﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺑﺎﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ:
ﺃﻭﻻ:ﺃﻱ ﺻﺎﺭﻭﺥ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﻖ ﻣﻦ
ﺷﺊ ﻣﺎ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻏﻮﺍﺻﺔ ﺃﻭ ﻣﻦ
ﺍﻷﺭﺽ
ﻭﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﺴﻔﻦ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺳﻔﻴﻨﺔ
ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺳﺎﺣﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻏﻮﺍﺻﺔ..ﻭﻟﻜﻦ
ﺳﻨﺘﺤﺪﺙ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ
ﻷﺳﺒﺎﺏ
ﺳﻨﻌﺮﻓﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ...
ﺳﻨﺒﺪﺃ ﺑﺎﻝCLUB-sﻭﻫﻮ ﺻﺎﺭﻭﺥ ﺣﺪﻳﺚ
ﻳﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺎﺕ ﻣﺪﺍﻩ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻫﻮ
275ﻛﻢ
ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥCLUB-s
ﻭﻟﻜﻲ ﺗﻄﻠﻘﻪ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺣﻞ ﻣﻦ
ﺇﺛﻨﻴﻦ ﺇﻣﺎ ﺍﻹﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻣﻠﺔ ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ
ﺃﻗﻞ ﻣﻦ275
ﻭﺗﻄﻠﻖ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺛﻢ ﺗﻬﺮﺏ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻷﻧﻪ
ﻃﺒﻌﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺭﺻﺪ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﻋﻨﺪ
ﺇﻃﻼﻕ
ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻭﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﺼﺎﻟﺢ
ﺳﻔﻦ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺩﺓ ﻭ ﻃﺒﻌﺎ
ﺍﻟﻤﺮﻭﺣﻴﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﻐﻮﺍﺻﺎﺕ...ﻭﻓﻲ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻣﻠﺔ ﻭ
ﺳﻔﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ
ﻭﻗﺖ ﻛﺎﻓﻲ ﻟﺮﺻﺪ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻭ ﺇﺳﻘﺎﻃﻪ
ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺗﺒﻠﻎ864ﻛﻢ/
ﺳﺎﻋﺔ
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﻞ
ﻟﻠﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺍﻗﺼﻰ ﻣﺪﻯ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ19
ﺩﻗﻴﻘﺔ!
ﻭﻫﻲ ﻣﺪﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺮﺍﺩﺍﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺤﺎﻣﻠﺔ ﻭﺳﻔﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻭ ﻃﺒﻌﺎ ﻃﺎﺋﺮﺓ
ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻠﻖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮ ﺣﻴﺚ ﺗﺤﻤﻞ
ﻛﻞ ﺣﺎﻣﻠﺔ5ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﻣﺒﻜﺮ ﻟﻜﻲ
ﺗﺮﺻﺪ
ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻗﺐ ﺃﻥ
ﻳﻘﺘﺮﺏ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻣﻠﺔ
ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺔ
ﺍﻹﻗﺘﺮﺍﺏ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻄﻠﻖ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻣﻦ
ﻣﺴﺎﻓﺔ
ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺗﺠﻌﻞ ﺇﻋﺘﺮﺍﺿﻪ ﻣﻬﻤﺔ
ﺻﻌﺒﺔ ﻭﺣﺴﺎﺑﻴﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻫﻲ ﺃﻗﻞ
ﻣﻦ90ﻛﻢ
ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻫﺬﺍ ﻋﻤﻞ ﺇﻧﺘﺤﺎﺭﻱ ﻟﻠﻐﻮﺍﺻﺔ
ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺔ ﺳﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ
ﺭﺻﺪ ﺃﺟﻬﺰﺓ
ﺍﻟﺴﻮﻧﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺤﺎﻣﻠﺔ ﻭ ﺳﻔﻦ
ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ
ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻬﺎ
ﺳﺘﻬﺎﺟﻢ ﻭﺗﻐﺮﻕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﻖ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ
ﺃﺻﻼ!!...
ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﻫﻮ ﺍﻟﻴﺎﻛﻮﻧﺖ
... P-800
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺗﺒﺪﻭﺍ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﻴﺎﻛﻮﻧﺖ ﺃﻓﻀﻞ
ﻓﻬﻮ ﺻﺎﺭﻭﺥ ﺳﺮﻋﺘﻪ2.5ﻣﺎﺥ
ﻭﻟﻜﻦ...ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺃﻥ
ﻣﺪﺍﻩ ﺍﻷﻗﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﺭﺏ300ﻛﻢ
ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺇﻻ ﻓﻲ
ﺣﺎﻟﺔ ﺇﻟﻘﺎﺀﻩ ﻣﻦ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻣﻦ ﺇﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﺎﻟﻲ
ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ
ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻭﻭﺍﺿﺤﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ
ﻭﻃﺒﻌﺎ ﺳﺘﺘﻮﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻼﺕ ﺇﻋﺘﺮﺍﺿﻬﺎ ﻛﻤﺎ
ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻒ
ﺃﺧﺮﻯ
ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺭﺃﺳﻪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ
ﻳﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻑ50
ﻛﻢ
ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﻈﻞ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ
ﺗﺤﻠﻖ ﻭ ﺗﺮﺻﺪ ﺍﻟﺤﺎﻣﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻞ
ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ...ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ
ﺻﻌﺐ ﺟﺪﺍ
ﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﺭﺩ ﻟﻬﺬﺍ
ﻛﺘﺒﺖ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻜﻲ ﻧﻨﺎﻗﺶ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺃﻭ
ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﺓ ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ
ﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﺍﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ ﻓﻌﻠﻴﺎ؟
ﻟﻨﻨﺎﻗﺶ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻧﺤﺎﻭﻝ ﺗﺤﻠﻴﻞ
ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ..ﻭﺳﻨﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ
ﻭﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻧﻈﺮﺍ ﻷﻧﻬﺎ
ﻣﺎﺗﻤﺘﻠﻜﻪ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻳﺔ
ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ
ﻟﻨﺒﺪﺃ ﺑﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺑﺎﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ:
ﺃﻭﻻ:ﺃﻱ ﺻﺎﺭﻭﺥ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﻖ ﻣﻦ
ﺷﺊ ﻣﺎ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻏﻮﺍﺻﺔ ﺃﻭ ﻣﻦ
ﺍﻷﺭﺽ
ﻭﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﺴﻔﻦ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺳﻔﻴﻨﺔ
ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺳﺎﺣﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻏﻮﺍﺻﺔ..ﻭﻟﻜﻦ
ﺳﻨﺘﺤﺪﺙ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ
ﻷﺳﺒﺎﺏ
ﺳﻨﻌﺮﻓﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ...
ﺳﻨﺒﺪﺃ ﺑﺎﻝCLUB-sﻭﻫﻮ ﺻﺎﺭﻭﺥ ﺣﺪﻳﺚ
ﻳﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺎﺕ ﻣﺪﺍﻩ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻫﻮ
275ﻛﻢ
ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥCLUB-s
ﻭﻟﻜﻲ ﺗﻄﻠﻘﻪ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺣﻞ ﻣﻦ
ﺇﺛﻨﻴﻦ ﺇﻣﺎ ﺍﻹﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻣﻠﺔ ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ
ﺃﻗﻞ ﻣﻦ275
ﻭﺗﻄﻠﻖ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺛﻢ ﺗﻬﺮﺏ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻷﻧﻪ
ﻃﺒﻌﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺭﺻﺪ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﻋﻨﺪ
ﺇﻃﻼﻕ
ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻭﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﺼﺎﻟﺢ
ﺳﻔﻦ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺩﺓ ﻭ ﻃﺒﻌﺎ
ﺍﻟﻤﺮﻭﺣﻴﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﻐﻮﺍﺻﺎﺕ...ﻭﻓﻲ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻣﻠﺔ ﻭ
ﺳﻔﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ
ﻭﻗﺖ ﻛﺎﻓﻲ ﻟﺮﺻﺪ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻭ ﺇﺳﻘﺎﻃﻪ
ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺗﺒﻠﻎ864ﻛﻢ/
ﺳﺎﻋﺔ
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﻞ
ﻟﻠﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺍﻗﺼﻰ ﻣﺪﻯ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ19
ﺩﻗﻴﻘﺔ!
ﻭﻫﻲ ﻣﺪﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺮﺍﺩﺍﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺤﺎﻣﻠﺔ ﻭﺳﻔﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻭ ﻃﺒﻌﺎ ﻃﺎﺋﺮﺓ
ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻠﻖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮ ﺣﻴﺚ ﺗﺤﻤﻞ
ﻛﻞ ﺣﺎﻣﻠﺔ5ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﻣﺒﻜﺮ ﻟﻜﻲ
ﺗﺮﺻﺪ
ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻗﺐ ﺃﻥ
ﻳﻘﺘﺮﺏ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻣﻠﺔ
ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺔ
ﺍﻹﻗﺘﺮﺍﺏ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻄﻠﻖ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻣﻦ
ﻣﺴﺎﻓﺔ
ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺗﺠﻌﻞ ﺇﻋﺘﺮﺍﺿﻪ ﻣﻬﻤﺔ
ﺻﻌﺒﺔ ﻭﺣﺴﺎﺑﻴﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻫﻲ ﺃﻗﻞ
ﻣﻦ90ﻛﻢ
ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻫﺬﺍ ﻋﻤﻞ ﺇﻧﺘﺤﺎﺭﻱ ﻟﻠﻐﻮﺍﺻﺔ
ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺔ ﺳﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ
ﺭﺻﺪ ﺃﺟﻬﺰﺓ
ﺍﻟﺴﻮﻧﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺤﺎﻣﻠﺔ ﻭ ﺳﻔﻦ
ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ
ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻬﺎ
ﺳﺘﻬﺎﺟﻢ ﻭﺗﻐﺮﻕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﻖ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ
ﺃﺻﻼ!!...
ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﻫﻮ ﺍﻟﻴﺎﻛﻮﻧﺖ
... P-800
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺗﺒﺪﻭﺍ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﻴﺎﻛﻮﻧﺖ ﺃﻓﻀﻞ
ﻓﻬﻮ ﺻﺎﺭﻭﺥ ﺳﺮﻋﺘﻪ2.5ﻣﺎﺥ
ﻭﻟﻜﻦ...ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺃﻥ
ﻣﺪﺍﻩ ﺍﻷﻗﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﺭﺏ300ﻛﻢ
ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺇﻻ ﻓﻲ
ﺣﺎﻟﺔ ﺇﻟﻘﺎﺀﻩ ﻣﻦ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻣﻦ ﺇﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﺎﻟﻲ
ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ
ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻭﻭﺍﺿﺤﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ
ﻭﻃﺒﻌﺎ ﺳﺘﺘﻮﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻼﺕ ﺇﻋﺘﺮﺍﺿﻬﺎ ﻛﻤﺎ
ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻒ
ﺃﺧﺮﻯ
ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺭﺃﺳﻪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ
ﻳﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻑ50
ﻛﻢ
ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﻈﻞ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ
ﺗﺤﻠﻖ ﻭ ﺗﺮﺻﺪ ﺍﻟﺤﺎﻣﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻞ
ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ...ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ
ﺻﻌﺐ ﺟﺪﺍ