:d020[1]:
الظواهري في تسجيل سابق بُثَّ في يونيو/حزيران الماضي (الأوروبية)
حث زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في شريط مصور جديد أتباعه على استهداف الولايات المتحدة, ودعا إلى "ثورة" في الجزائر.
وتحدث الظواهري –الذي تولى قيادة التنظيم عقب اغتيال زعيمه السابق أسامة بن لادن في مايو/أيار الماضي في باكستان- في الشريط الذي بثته مواقع إسلامية أمس, وبلغت مدته 13 دقيقة, عن "مواصلة العمل على هزيمة الولايات المتحدة". ودعا أعضاء التنظيم ومناصريه إلى ألا يعطوا الولايات المتحدة "متسعا للراحة".
وفي التسجيل الذي يعود على الأرجح إلى أغسطس/آب أو سبتمبر/أيلول الماضيين وفقا لمركز "سايت إنتيلجنس" لمراقبة المواقع الإسلامية, دعا أيمن الظواهري الجزائريين إلى أن يقتدوا بالتونسيين والليبيين في إشارة إلى الثورتين اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي, والعقيد معمر القذافي.
وقال إن التونسيين والليبيين ألقوا "طواغيتهم" في مزبلة التاريخ, وخاطب الجزائريين متسائلا متى "يثورون" هم بدورهم.
وتحدث الظواهري –الذي ظهر في الشريط مرتديا ثوبا أبيض وجالسا على أريكة- عن الوضع في ليبيا, وهنأ الثوار على سيطرتهم على العاصمة طرابلس أواخر أغسطس/الماضي, وحثهم على تبني الشريعة الإسلامية.
وحذر زعيم القاعدة السلطة الجديدة في ليبيا مما سماه مؤامرات الغرب ومن سعيه إلى "سرقة" ما جنوه, قائلا إن الغرب قد يطلب من الليبيين التخلي عن إسلامهم.
يشار إلى أن واشنطن, التي تعتقد أن الظواهري مختبئ في باكستان, رصدت مبلغ 25 مليون دولار مكافأة لمن يدل على مخبئه. وتقول الإدارة الأميركية إن قتل واعتقال أعضاء بارزين في القاعدة في باكستان واليمن وغيرهما أضعفَا إلى حد كبير التنظيم, وقلصَا قدرته على توجيه الضربات.
حث زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في شريط مصور جديد أتباعه على استهداف الولايات المتحدة, ودعا إلى "ثورة" في الجزائر.
وتحدث الظواهري –الذي تولى قيادة التنظيم عقب اغتيال زعيمه السابق أسامة بن لادن في مايو/أيار الماضي في باكستان- في الشريط الذي بثته مواقع إسلامية أمس, وبلغت مدته 13 دقيقة, عن "مواصلة العمل على هزيمة الولايات المتحدة". ودعا أعضاء التنظيم ومناصريه إلى ألا يعطوا الولايات المتحدة "متسعا للراحة".
وفي التسجيل الذي يعود على الأرجح إلى أغسطس/آب أو سبتمبر/أيلول الماضيين وفقا لمركز "سايت إنتيلجنس" لمراقبة المواقع الإسلامية, دعا أيمن الظواهري الجزائريين إلى أن يقتدوا بالتونسيين والليبيين في إشارة إلى الثورتين اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي, والعقيد معمر القذافي.
وقال إن التونسيين والليبيين ألقوا "طواغيتهم" في مزبلة التاريخ, وخاطب الجزائريين متسائلا متى "يثورون" هم بدورهم.
وتحدث الظواهري –الذي ظهر في الشريط مرتديا ثوبا أبيض وجالسا على أريكة- عن الوضع في ليبيا, وهنأ الثوار على سيطرتهم على العاصمة طرابلس أواخر أغسطس/الماضي, وحثهم على تبني الشريعة الإسلامية.
وحذر زعيم القاعدة السلطة الجديدة في ليبيا مما سماه مؤامرات الغرب ومن سعيه إلى "سرقة" ما جنوه, قائلا إن الغرب قد يطلب من الليبيين التخلي عن إسلامهم.
يشار إلى أن واشنطن, التي تعتقد أن الظواهري مختبئ في باكستان, رصدت مبلغ 25 مليون دولار مكافأة لمن يدل على مخبئه. وتقول الإدارة الأميركية إن قتل واعتقال أعضاء بارزين في القاعدة في باكستان واليمن وغيرهما أضعفَا إلى حد كبير التنظيم, وقلصَا قدرته على توجيه الضربات.