اسبانيا تنضم الى الدرع الصاروخية.. وموسكو تصف "سياسة الامر الواقع" الأمريكية بغير المقبولة
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية ان "سياسة الامر الواقع" التي تمارسها الولايات المتحدة فيما يتعلق بموضوع إقامة درع صاروخية في أوروبا، غير مقبولة.
وحذرت الوزارة يوم الخميس 6 أكتوبر/تشرين الأول في معرض تعليقها على قرار اسبانيا الانضمام الى مشروع الدرع الصاروخية الأوروبية التي ينوي حلف الناتو إقامتها، من ان الوضع القائم يهدد بفقدان فرصة تحويل مسألة الدرع الصاروخية من نقطة المواجهة الى مجال للتعاون.
وجاء في تعليق نشر يوم الخميس على موقع الوزارة: "اننا نعتبر سياسة "الامر الواقع" الأمريكية فيما يتعلق بمسائل منظومة الدفاع المضاد للصواريخ في أوروبا، غير مقبولة، وهذا عندما يتم اتخاذ قرارات قد تؤثر في الوضع في مجال الامن والاستقرار بالمنطقة اليوروأطلسية، بدون أي نقاش جماعي ودون الأخذ بعين الاعتبار مواقف جميع الاطراف المعنية".
وأشارت موسكو الى انه إذا استمر تطور الاحداث بمثل هذه الصورة، فان الفرصة التي قدمتها قمة روسيا-الناتو في لشبونة لتحويل الدفاع المضاد للصواريخ من مجال المواجهة الى موضوع للتعاون، قد تضيع".
وكان رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريغيس ثاباتيرو قد أعلن يوم الأربعاء ان بلاده وافقت على المشاركة في مشروع حلف الناتو في مجال الدفاع المضاد للصواريخ.
وأوضح ان مدريد وافقت على نشر سفن أمريكية تحمل صواريخ اعتراضية في المياه الإقليمية الاسبانية. واشار ثاباتيرو الى ان 4 سفن امريكية سترابط بدءا من عام 2013 في القاعدة البحرية الأمريكية في مدينة روتا بالقرب من ميناء قاديش في جنوب اسبانيا.
من جانبه قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا في مؤتمر صحفي مشترك مع ثاباتيرو ان الاتفاقية الأمريكية الاسبانية حول نشر السفن، تشير الى ان الولايات المتحدة تواصل مساهمتها في الدرع الصاروخية التابعة للناتو، رغم الصعوبات المالية التي تواجهها الموازنة الأمريكية.
وكانت تركيا وبولندا ورومانيا قد أعنت في وقت سابق عن استعدادها للمشاركة في مشروع الدرع الصاروخية الأمريكية.
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية ان "سياسة الامر الواقع" التي تمارسها الولايات المتحدة فيما يتعلق بموضوع إقامة درع صاروخية في أوروبا، غير مقبولة.
وحذرت الوزارة يوم الخميس 6 أكتوبر/تشرين الأول في معرض تعليقها على قرار اسبانيا الانضمام الى مشروع الدرع الصاروخية الأوروبية التي ينوي حلف الناتو إقامتها، من ان الوضع القائم يهدد بفقدان فرصة تحويل مسألة الدرع الصاروخية من نقطة المواجهة الى مجال للتعاون.
وجاء في تعليق نشر يوم الخميس على موقع الوزارة: "اننا نعتبر سياسة "الامر الواقع" الأمريكية فيما يتعلق بمسائل منظومة الدفاع المضاد للصواريخ في أوروبا، غير مقبولة، وهذا عندما يتم اتخاذ قرارات قد تؤثر في الوضع في مجال الامن والاستقرار بالمنطقة اليوروأطلسية، بدون أي نقاش جماعي ودون الأخذ بعين الاعتبار مواقف جميع الاطراف المعنية".
وأشارت موسكو الى انه إذا استمر تطور الاحداث بمثل هذه الصورة، فان الفرصة التي قدمتها قمة روسيا-الناتو في لشبونة لتحويل الدفاع المضاد للصواريخ من مجال المواجهة الى موضوع للتعاون، قد تضيع".
وكان رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريغيس ثاباتيرو قد أعلن يوم الأربعاء ان بلاده وافقت على المشاركة في مشروع حلف الناتو في مجال الدفاع المضاد للصواريخ.
وأوضح ان مدريد وافقت على نشر سفن أمريكية تحمل صواريخ اعتراضية في المياه الإقليمية الاسبانية. واشار ثاباتيرو الى ان 4 سفن امريكية سترابط بدءا من عام 2013 في القاعدة البحرية الأمريكية في مدينة روتا بالقرب من ميناء قاديش في جنوب اسبانيا.
من جانبه قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا في مؤتمر صحفي مشترك مع ثاباتيرو ان الاتفاقية الأمريكية الاسبانية حول نشر السفن، تشير الى ان الولايات المتحدة تواصل مساهمتها في الدرع الصاروخية التابعة للناتو، رغم الصعوبات المالية التي تواجهها الموازنة الأمريكية.
وكانت تركيا وبولندا ورومانيا قد أعنت في وقت سابق عن استعدادها للمشاركة في مشروع الدرع الصاروخية الأمريكية.