تل أبيب: قالت صحيفة "هآرتس" الاربعاء ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ليس اوباما التركي الذي يتنظره الكثير من العرب. واضافت الصحيفة ،في عددها الصادر اليوم ، انه من يتوقع ان يكون اوباما التركي ،الخليفة العثماني الجديد او القائد العسكري للحرب القادمة ضد اسرائيل".
وتابعت الصحيفة قائلة ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي وصل القاهرة برفقة وفد كبير مكون من 280 من رجال الاعمال الاتراك ،أعلن دعمه الكامل لاعلان دولة فلسطين ،وانتقد اسرائيل لعدم رغبتها في تنفيذ السلام.
واوضحت الصحيفة ان اردوغان ظهر مرتين امس الثلاثاء ،الاول في اجتماع وزراء الخارجية العرب بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة ،والثاني في لقاء صحفي قصير،وفي اللقاءين اسرائيل تألقت كأكبر أعداء السلام في المنطقة من خلال حديث اردوغان.
وتطرق اردوغان في حديثه الى حادث الاعتداء الاسرائيلي على السفينة التركية "مافي مرمرمة" وقتل تسحة أتراك على يد جنوداسرائيل،واستشهاد خمسة جنود مصريين في حادث الهجوم بالقرب من مدينة ايلات الاسرائيلية الشهر الماضي.
وقال اردوغان ان "العقلية الاسرائيلية تمثل حاجزا للتقدم نحو السلام".
ولم يشير اردوغان الى عقوبات تركيا التي تنوي فرضها على اسرائيل من خلال قطع العلاقات بين البلدين ،ورفع الحصار عن غزة وتقديم الاعتذار لاسر القتلى الاتراك في حادث "مافي مرمرة".
واعتبر اردوغان ان الدول التي لا تهتم بمسالة رفع الحصار عن غزة مشاركة في هذه الجريمة ،مشيرا الى الولايات المتحدة وبعض الدول الاوروبية وبعض البلدان العربية الغير مهتمة برفع الحصار.
واكدت الصحيفة ان الاشياء التي لم يتطرق اليها اردوغان في حديثه اهم من التي اشار اليها ،مثل موضوع اعادة ترميم العلاقات بين اسرائيل وتركيا ،و حادث الاعتداء على السفارة الاسرائيلية بالقاهرة.
واوضحت الصحيفة ان تسليط الاعلام الاسرائيلي الضوء على زيارة اردوجان للقاهرة وللمنطقة أمر خاطئ لانه يجب التركيز على علاقتها مع تركيا فقط ،التي لم تحل مشاكلها حتى الان.
وتابعت الصحيفة قائلة ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي وصل القاهرة برفقة وفد كبير مكون من 280 من رجال الاعمال الاتراك ،أعلن دعمه الكامل لاعلان دولة فلسطين ،وانتقد اسرائيل لعدم رغبتها في تنفيذ السلام.
واوضحت الصحيفة ان اردوغان ظهر مرتين امس الثلاثاء ،الاول في اجتماع وزراء الخارجية العرب بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة ،والثاني في لقاء صحفي قصير،وفي اللقاءين اسرائيل تألقت كأكبر أعداء السلام في المنطقة من خلال حديث اردوغان.
وتطرق اردوغان في حديثه الى حادث الاعتداء الاسرائيلي على السفينة التركية "مافي مرمرمة" وقتل تسحة أتراك على يد جنوداسرائيل،واستشهاد خمسة جنود مصريين في حادث الهجوم بالقرب من مدينة ايلات الاسرائيلية الشهر الماضي.
وقال اردوغان ان "العقلية الاسرائيلية تمثل حاجزا للتقدم نحو السلام".
ولم يشير اردوغان الى عقوبات تركيا التي تنوي فرضها على اسرائيل من خلال قطع العلاقات بين البلدين ،ورفع الحصار عن غزة وتقديم الاعتذار لاسر القتلى الاتراك في حادث "مافي مرمرة".
واعتبر اردوغان ان الدول التي لا تهتم بمسالة رفع الحصار عن غزة مشاركة في هذه الجريمة ،مشيرا الى الولايات المتحدة وبعض الدول الاوروبية وبعض البلدان العربية الغير مهتمة برفع الحصار.
واكدت الصحيفة ان الاشياء التي لم يتطرق اليها اردوغان في حديثه اهم من التي اشار اليها ،مثل موضوع اعادة ترميم العلاقات بين اسرائيل وتركيا ،و حادث الاعتداء على السفارة الاسرائيلية بالقاهرة.
واوضحت الصحيفة ان تسليط الاعلام الاسرائيلي الضوء على زيارة اردوجان للقاهرة وللمنطقة أمر خاطئ لانه يجب التركيز على علاقتها مع تركيا فقط ،التي لم تحل مشاكلها حتى الان.