رد: ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟
جماعة الخير مشكلتكم التسرع فبمجرد ان كتبت كلمة حديث وموضوع وضعيف انحرف الجميع
لذى ساوضح الامر اكثر
اولا العصمة كما هو معلوم للانبياء فقط من كل كل خلق الله (ساعود لهذه النقطة لاحقا)
قبل الاسلام لم يكن هناك للعرب تاريخ (بالهمزة على الالف) كعلم معروف او فن ادبي
وكانت ما يعرف بالشعر الطللي (الاطلال ) او شعر الفخر والهجاء او القصص المتداولة الحل الوحيد لدراسة تاريخ العرب قبل الاسلام
في حين ان امما مثل الفرس والروم واليهود والبابليين والصينيين اهتموا بهذا العلم بشكل كبير
والسبب راجع الى امرين :
الاول هو ان هذه الامم بنت حضارات عمرت لالاف السنين المتعاقبة وبنت دولا منظمة ادارايا واقتصاديا وسياسيا مما جعلهم بطريقة او باخرى يؤرخون ليومياتهم وانتصاراتهم وتعاملاتهم الاقتصادية وبمرور الزمن بدا يظهر الباحثين في الاساطير وتاريخ انتصارات تلك الامة او الشعب
في حين ان العرب ونظرا للبيئة الاجتماعية البدوية والبيئة الجغرافية والجيوسياسية المنعزلة وبساطة الحياة التي لم تتعدى القبيلة لم تدفعهم لدخول هذا العلم .
بظهور الاسلام تطور المجتمع الاسلامي واهتم الصحابة بتوثيق كلام النبي صلى الله عليه وسلم وحياته الدعوية
بمجرد قيام الفتنة الكبرى تحول الحديث (كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ) الى سلاح بيد كل حزب
فنجد مثلا وهذا كمثال بسيط
كل الاحاديث التي تتحدث مثلا عن المهدي المنتظر والتي يرويها (اما رواة او سياسيين او او او ) من حزب بني امية تركز على ان المهدي عبد من عباد الله الصالحين وانه يظهر مرة كل مئة سنة خدمة لمصالح بني امية .
في حين ان الاحاديث التي تتحدث ان المهدي من ال البيت وان اسمه محمد بن عبد الله وانه من نسل فاطمة ..... الخ يرويها رواة او او او محسوبين على العباسيين او شيعة علي .
وهذه الفترة استمرت من بدء الفتنة الكبرى وانتهت الى سقوط العباسيين .
نقطة اخرى تجدر الاشارة اليها
دخول الالاف من اليونان والروم والفرس والديلم والامازيغ واليهود والمسيحيين الى الاسلام بعضهم بايمان وبعضهم لاغراض اخرى
ظهرت الاحاديث المتاثرة بالميثولوجيات التي تتواجد بهذه الاديان
وكمثال اخر حديث تميم الداري حول رؤيته للمسيح الدجال مقيدا بجزيرة في البحر
وماهو الا حديث متاثر بالميثولوجيا اليونانية حيث ان اوصاف الدابة التي يقول انه راها بالجزيرة ماهي الا وصف لاحد الالهة اليونانية
جاءت بعد ذلك مرحلة الاهتمام بالتاريخ الحقيقي للاحداث الاسلامية والعالمية انذاك وظهر الطبري وابن كثير وابن خلدون وابن الوزان والحموي ووو والقائمة طويلة
لكن العمل الوحيد الذي يعتبر عملا علميا بامتياز هو تاريخ ابن خلدون .
اما البقية فهي تعتبر مصادر اعتمدت على مصادر اخرى وافتقرت للمنهج البحثي العلمي
فلما تجد ابن كثير يعتمد ما يقال انه قول لعمر ابن الخطاب من ان الامازيغ من ابناء بر بن حام ابن نوح !!!!!! فهذا كلام مردود في زماننا هذا
وان افريقش انطلق من اليمن حتى مضيق طنجة ؟؟؟
وذبح التاريخ الاسلامي مازال مستمرا الى اليوم للاسف حيث كانت اخر الطوام التي ضربت التاريخ الاسلامي على يد القومية العربية التي صنعت مجدا للعرب لم يكن لهم يوما
والنتيجة انهم دقوا مسامير في نعش العربية والعروبة
فالبوا الامازيغ والاكراد والنوبيين و و و وكل الاقليات والاكثريات التي تعيش في المنطقة
فهل وضحت كلامي
جماعة الخير مشكلتكم التسرع فبمجرد ان كتبت كلمة حديث وموضوع وضعيف انحرف الجميع
لذى ساوضح الامر اكثر
اولا العصمة كما هو معلوم للانبياء فقط من كل كل خلق الله (ساعود لهذه النقطة لاحقا)
قبل الاسلام لم يكن هناك للعرب تاريخ (بالهمزة على الالف) كعلم معروف او فن ادبي
وكانت ما يعرف بالشعر الطللي (الاطلال ) او شعر الفخر والهجاء او القصص المتداولة الحل الوحيد لدراسة تاريخ العرب قبل الاسلام
في حين ان امما مثل الفرس والروم واليهود والبابليين والصينيين اهتموا بهذا العلم بشكل كبير
والسبب راجع الى امرين :
الاول هو ان هذه الامم بنت حضارات عمرت لالاف السنين المتعاقبة وبنت دولا منظمة ادارايا واقتصاديا وسياسيا مما جعلهم بطريقة او باخرى يؤرخون ليومياتهم وانتصاراتهم وتعاملاتهم الاقتصادية وبمرور الزمن بدا يظهر الباحثين في الاساطير وتاريخ انتصارات تلك الامة او الشعب
في حين ان العرب ونظرا للبيئة الاجتماعية البدوية والبيئة الجغرافية والجيوسياسية المنعزلة وبساطة الحياة التي لم تتعدى القبيلة لم تدفعهم لدخول هذا العلم .
بظهور الاسلام تطور المجتمع الاسلامي واهتم الصحابة بتوثيق كلام النبي صلى الله عليه وسلم وحياته الدعوية
بمجرد قيام الفتنة الكبرى تحول الحديث (كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ) الى سلاح بيد كل حزب
فنجد مثلا وهذا كمثال بسيط
كل الاحاديث التي تتحدث مثلا عن المهدي المنتظر والتي يرويها (اما رواة او سياسيين او او او ) من حزب بني امية تركز على ان المهدي عبد من عباد الله الصالحين وانه يظهر مرة كل مئة سنة خدمة لمصالح بني امية .
في حين ان الاحاديث التي تتحدث ان المهدي من ال البيت وان اسمه محمد بن عبد الله وانه من نسل فاطمة ..... الخ يرويها رواة او او او محسوبين على العباسيين او شيعة علي .
وهذه الفترة استمرت من بدء الفتنة الكبرى وانتهت الى سقوط العباسيين .
نقطة اخرى تجدر الاشارة اليها
دخول الالاف من اليونان والروم والفرس والديلم والامازيغ واليهود والمسيحيين الى الاسلام بعضهم بايمان وبعضهم لاغراض اخرى
ظهرت الاحاديث المتاثرة بالميثولوجيات التي تتواجد بهذه الاديان
وكمثال اخر حديث تميم الداري حول رؤيته للمسيح الدجال مقيدا بجزيرة في البحر
وماهو الا حديث متاثر بالميثولوجيا اليونانية حيث ان اوصاف الدابة التي يقول انه راها بالجزيرة ماهي الا وصف لاحد الالهة اليونانية
جاءت بعد ذلك مرحلة الاهتمام بالتاريخ الحقيقي للاحداث الاسلامية والعالمية انذاك وظهر الطبري وابن كثير وابن خلدون وابن الوزان والحموي ووو والقائمة طويلة
لكن العمل الوحيد الذي يعتبر عملا علميا بامتياز هو تاريخ ابن خلدون .
اما البقية فهي تعتبر مصادر اعتمدت على مصادر اخرى وافتقرت للمنهج البحثي العلمي
فلما تجد ابن كثير يعتمد ما يقال انه قول لعمر ابن الخطاب من ان الامازيغ من ابناء بر بن حام ابن نوح !!!!!! فهذا كلام مردود في زماننا هذا
وان افريقش انطلق من اليمن حتى مضيق طنجة ؟؟؟
وذبح التاريخ الاسلامي مازال مستمرا الى اليوم للاسف حيث كانت اخر الطوام التي ضربت التاريخ الاسلامي على يد القومية العربية التي صنعت مجدا للعرب لم يكن لهم يوما
والنتيجة انهم دقوا مسامير في نعش العربية والعروبة
فالبوا الامازيغ والاكراد والنوبيين و و و وكل الاقليات والاكثريات التي تعيش في المنطقة
فهل وضحت كلامي