ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟

رد: ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟

عزيزي القيصر الروماني

من يحرف كلام الرب فهل سيعجز عن تزييف التاريخ ؟؟؟؟؟

هذة الشعوب العظيمة في نظرك تؤمن أن أصلها قرد ونعم التحضر ونعم التاريخ الموثق ؟؟؟؟!!!!




صحيح اخي هيرون كلامك صحيح لكن كلام الرب حرف يوم صلب المسيح ولم يحرف بالامس القريب حتى ننسب تحريفه لهذه الامم وتحريفه معلوم على يد من كان فهم بن صهيون من حرف المسيحية وحاول تحريف الاسلام بعدها

اخي هيرون من يؤمن بانه قرد لا علاقة له بالشعوب التي نتحدث عنها وحتى باقي امم اوربا لا يمكن تعمميها وجمعها مع من يؤمن بهكذا معتقد فالكنيسة نفسها حرمت داروين ونظرية التطور في حين وجدها بعض المسلمين لا تتعرض مع تعاليم القران
 
رد: ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟

لكن السؤال الاخ العزيز لماذا هذا التخطب في التاريخ الاسلامي
لانه ببساطة لم يكتب بايدي امينة في الغالب
ولم تعتمد الموضوعية لدى اغلب مؤرخي الاسلام
وقد ازدهر التاريخ لاحداث الاسلام بدا من عهد بني امية لاغراض سياسية
وكانت بالداية بادخال الاحاديث الضعيفة والموضوعة لخدمة الاحزاب السياسية والدينية المتنازعة
وقد استمر هذا الامر حتى نهاية العهد العباسي

ثم جاءت مرحلة من التاريخ الخالي من التحقيق والتمحيص
فلما تجد مؤرخ مسلم يقول ان عدد سكان مصر في عهد العباسيين كان 300 مليون نسمة ؟؟؟ وان الحقول الخضراء كانت تمتد حتى واحة سيوة على الحدود الليبية


او تاريخ ليون الافريقي لشمال افريقيا حيث كان يتحدث عن احداث ووقائع بناء على ذاكرته فقط

وللاسف تاريخنا حتى اليوم غالبه مزور


واذا اضيفت له بعد التيارات السياسية والافكار الدينية المتطرفة توقع الباقي
بل ان الدكتور سهيل زكار قال ليس لدينا مورخين بالمعنى الحرفي للكلمة بل مدونون والمورخون امثال المسعودي.
 
رد: ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟

اخواني الم تسمعوا بعلم الجرح والتعديل ؟؟؟؟؟؟؟

هذا العلم هو الذي حفظ التاريخ الاسلامي والعقيده الاسلاميه الصافيه والاحاديث الصحيحه

هذا العلم هو الوحيد على مر العصور ولم يوجد في امه الا الامه الاسلاميه

حتى ان الغرب اشادوا بهذا العلم

فله دور كبير في حفظ التاريخ الاسلامي والحضاره الاسلاميه التي كان يقودها العرب طبعا
 
رد: ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟

السياسة اكبر لاعب بما يخط وقد اعاد الواقدي كتابة سيره عدة مرات كي يرذى عن كتابه الخليفة العباسي ونفس الشيء حدث مع ابن اسحاق في سيرته اعيدت ونقحت لان السياسة لم تكن ترغب ببعض ما جاء فيها!!! لا بل ان السياسة منعت ان تكتب سنة الرسول الى ما بعد عشرات السنين بحجة حسبنا كتاب الله ترى لماذا منع من تدوين السنة في اول امرها ولماذا حرق حتى كتاب الله عندما كتبه المسلمون ولم يدون الا في عهد الخليفة الثالث, لهذا اقول السياسة صاحبة الكلمة في تمرير ما تريد تمريره تاريخيا ولهذا قيل المنتصر هو من يكتب التاريخ.
 
رد: ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟

اخواني الم تسمعوا بعلم الجرح والتعديل ؟؟؟؟؟؟؟

هذا العلم هو الذي حفظ التاريخ الاسلامي والعقيده الاسلاميه الصافيه والاحاديث الصحيحه

هذا العلم هو الوحيد على مر العصور ولم يوجد في امه الا الامه الاسلاميه

حتى ان الغرب اشادوا بهذا العلم

فله دور كبير في حفظ التاريخ الاسلامي والحضاره الاسلاميه التي كان يقودها العرب طبعا

أسهم العرب كثيرًا في حقلي الطب والصيدلة؛ ومن أهم إسهاماتهم:
إدخال طرق جديدة للتشخيص المباشر والتشخيص السريري، وعلاج أمراض القلب،
واكتشاف طرق مستحدثة للعلاج النفسي، وتطوير عمليتي التخدير والإنعاش بإدخال مواد جديدة إلى هذا الحقل،
واكتشاف طرق جديدة لتفتيت الحصى في المثانة للرجال، واستئصال حصى المثانة عند النساء عن طريق المهبل،
وفي جراحة القضيب الهوائية، كما اكتشفوا الدورة الدموية الصغرى (الدورة الرئوية).
ومن منجزاتهم أنهم أسسوا علم الطب التجريبي. وقد حفظوا التراث الطبي للأمم التي سبقتهم من الضياع وأهملوا ما يتنافى فيه مع العلم والتجربة، وصححوا الأخطاء الواردة فيه وأضافوا معارف جديدة. ومن ذلك إقامة المدارس الطبية الملحقة بالبيمارستانات، بما في ذلك نظام الإعاشة لطلابها على غرار المدارس الداخلية في وقتنا الراهن، ويتلقى فيها الطلاب دروسهم النظرية والتطبيقية، ويتقدمون في نهاية الدراسة إلى امتحان كفاية يُقْسِم بعده من ينجحون يمين المهنة، ويتسلمون براءة ممارستها تحت رقابة الدولة. ومن هذه المدارس: مدرسة دمشق، ومدرسة بغداد، ومدرسة قرطبة.
كما أدخلوا نظام الفحص اليومي على المرضى بالمستشفيات، وتدوين خلاصة الفحص على لوحة سرير المريض،
وابتكار نظام الحمْيات (الوجبات الخاصة) للمرضى،
ووضع القواعد في طب العيون، وابتكار أدوات جراحية مختلفة كالمكاشط، والكلاليب والحقن المعدنية لاستخراج حصاة المثانة والمشارط. كما أجروا نظام اختبار كفاية للأطباء وهم في الخدمة، وكان مبدأ ذلك في عهد الخليفة المقتدر بإشراف الطبيب سنان بن ثابت بن قُرة.
وهم أول من اعتمد طريقة التشخيص السريري على المرضى، وكذلك العزل (الحجر) الصحي، كما ابتكروا طرقًا أخرى في التشخيص تعرفوا بها على أعراض كثير من الأمراض، وتوصلوا إلى سبل لمعالجتها. من ذلك؛ العقم وأسبابه، والتخنث وحالاته وعالجوا بعض حالاته جراحيًا. ومن هذه الأمراض داء الجمرة والفيلارية والأورام الخبيثة التي عالجوا بعضها جراحياً وهي في أطوارها الأولى، والجذام وقد عزلوا المصابين به في مستشفيات خاصة، والسُّل الذي اكتشفوا أعراضه في لون أظافر المرضى. والشلل وأنواعه وعالجوه بأدوية مخالفة للأدوية التي استخدمها من قبلهم، وكذلك البواسير وقد درسوا أسبابه، وأجروا عمليات جراحية مستعصية في العين مثل قدح الماء الأزرق، كما شقّوا القصبة الهوائية والمريء والمستقيم للتوصل إلى التغذية الاصطناعية. وربطوا الشرايين أثناء العمليات الجراحية وفي حالات النزف.
كما كانوا أول من استخدم فتيلة الجرح وأمعاء الحيوانات في العمليات الجراحية، وأول من استخدم الرصاص الأبيض في المراهم، والزئبق في تركيب المسهلات.
وكانوا أول من فرّق بين الجراحة وغيرها من الحقول الطبية، وجعلوها قائمة على أساس دراسة تشريح الأجسام.
وفصلوا بين الصيدلة والطب، وأسسوا علم الصيدلة وفق أساليب علمية منظمة.
وقد برعوا في التمييز بين الأمراض ذات الأعراض المتشابهة كالحصبة والجدري، ومرض النقرس والرثية، والالتهاب الرئوي والالتهاب البلوري، وحصى الكلية وحصى المثانة، والمغص المعوي والمغص الكلوي، والسدر والدوار، والشلل النصفي واللقوة (شلل الوجه). وميّزوا بين ما هو ناتج عن سبب موضعي وما ينتج عن سبب مركزي في الدماغ، وألّفوا في هذا المجال بعض التصانيف منها كتاب ابن الجزار (الفرق بين العلل التي تشتبه أسبابها وتختلف أعراضها).
واكتشفوا مرض الإنكلستوما و الدودة التي تسببه.
واكتشفوا الطفيليات المسببة للجرب.
والعلماء المسلمون أول من استفاد من الكيمياء في حقل الصيدلة.
ولما اعتمد علمهم التجربة والمشاهدة والقياس؛ فقد أجروا التجارب على الحيوانات كالقرود قبل تجربتها على بني البشر.
وبيّنوا علاقة بعض الأمراض بالخمر، كما وصفوا داء الفيل وانتشاره في الجسم. ولاحظوا أن لكل مرحلة من العمر معدّلاً معينًا في النبض، وبيّنوا أثر العوامل النفسية في اضطرابه. واستخدموا الأنابيب القصديرية المجوّفة لتغذية المصابين بعسر البلع.
والأطباء المسلمون أول من استخدم الإسفنجة المبنجة (المخدِّرة) التي كانت توضع في عصير من الحشيش والأفيون والزؤان وست الحسن (الهيوسيامين).
كما برعوا في تشريح العيون وجراحتها وعرفوا ما يطلق عليه اليوم التشريح المقارن.
وعرفوا كيفية خياطة الجروح بشكل داخلي لا يترك أثرًا ظاهرًا من الخارج والتدريز في جراحات البطن، وكيفية الخياطة بإبرتين وخيط واحد مثبت بهما. وهناك إسهامات أخرى للعلماء المسلمين في حقلي الطب والصيدلة يضيق المجال عن ذكره. موقع الموسوعة العربية العالمية
والعرب أول من ابتكر الشراب الحلو المستخرج من نبات الكرنب مع السكر ولا يزال الغرب يطلقون عليه كلمة (SYRUP ) وهي مأخوذة من كلمة شراب العربية، كما أنهم أول من غلف حبات الأدوية المرة بغلاف من السكر ليتمكن المريض من استساغة الدواء. وأما عادة تغليف حبات الأدوية بالذهب والفضة في الوقت الحاضر، فهي تقليد يعود إلى ابن سينا الذي وصف الذهب والفضة كأدوية مفيدة للقلب وقام بتغليف الأدوية المعمولة على شكل حبوب،وبرع العرب في تحضير وصنع وتركيب الضمادات والمساحيق والمراهم واللزوق وقد وفقوا إلى صنع مراهم تجف مع الوقت كشماعات الجروح الحديثة.
وضع العرب عصارة أفكارهم ونتائج تجاربهم في كتب خاصة سميت (بالأقرباذين) نشرت فيما بعد على أسس صالحة للاستعمال تحت عنوان (وسائل شافية) وتناولها الجميع.
والحق أن المسلمين هم أول من أسس الصيدلة فقد أضافوا تركيبات جديدة وابتكارات علمية لم تكن معروفة قبلهم كما إنهم أول من كتب وألّف في العقاقير
ومن أهم مآثر العرب في علم الصيدلة إدخالهم نظام الحسبة ومراقبة الأدوية، إذ أن بعض الصيادلة لم يكونوا أمناء ومخلصين في أعمالهم، وقسم منهم يدعي أن لديه جميع أصناف الأدوية فأمر المأمون ( 218هجرية- 1133ميلادية) بامتحان أمانة الصيادلة ثم أمر المعتصم سنة ( 221هجرية- 1135م) أن يمنح الصيدلي الذي تثبتت أمانته شهادة تجيز له العمل. انتقل نظام الحسبة إلى أوربا ولا تزال كلمة "محتسب" تستعمل في اللغة الاسبانية بلفظها العربي حتى الوقت الحاضر.
ومنذ فجر التاريخ لم تنقطع الصلة بين الطبيب والصيدلة حتى أن علماء الآثار تمكنوا من العثور على عدد كبير من الوثائق البابلية والآشورية الخاصة بالطب والعلاج وهي منقوشة على الطين بالكتابة المسمارية، وتشتمل على ثلاثة أقسام من الإيضاحات:
الأول: خاص بقوائم الأعشاب الطبية.
الثاني: مجموعة من الوصفات العلاجية المرتبة حسب العضو المصاب.
الثالث: خاص بمناقشة تشخيص الأمراض.
لقد اعتمد الطب العراقي القديم في الغالب على المملكة النباتية في عقاقيره وأدويته إلى درجة كبيرة، وهناك مجموعة كبيرة من النباتات استعملت أوراقها وجذورها وخلاصة بذورها وأزهارها في مختلف الأمراض. وفي ظل الخلافة العباسية وفي عهد المنصور والرشيد والمأمون والمتوكل كان تقدم الصيدلة فيها يعود بسبب تقدم علم الكيمياء نتيجة البحث والاستقراء والتجارب وقد اشتهر في بدء هذه العهود جابر بن حيان والكندي والرازي وغيرهم ممن اكتشفوا كثيرا من المستحضرات الكيماوية التي بُنيت عليها الكيمياء الحديثة وهم أول من وصف التقطير والترشيح والتصعيد والتبلور واستحضار مركبات وأحماض كثيرة.
الطبيب الكبير والصيدلاني ( الزهراوي) يُعَدُّ أوّلَ من صنع أقراص الدواء، وكان يصبُّها في قوالب من خشب الأبنوس، أو العاج وعليها ينقش اسمها الطبي.
أول من تنبّه إلى أهمية تاريخ صناعة كل دواء، والطريقة المثلى لحفظه كي لا يتسرّب إليه تلف أو فساد، هو الطبيب العربي (داود الأنطاكي) الذي أكّد في كتابه (تذكرة أولي الألباب، والجامع للعجب العجاب) على ملاحظة تاريخ صنع الدواء، وتحديد فترة صلاحيته للعلاج (الإكسباير) كي لا ينقلب نفعه -كما يقول- إلى مضار. (14)

264933_249757951707044_249719775044195_1135088_4547750_n.jpg


قارورة ماء عجيبة , اذا وضعت اصبعك فى تلك الفتحة الصغيرة أعلى يد الإناء , لن تستطيع ان تسكب الماء خارج القارورة !!!

263614_249755891707250_249719775044195_1135039_5296595_n.jpg


احد الصناعات الإسلامية , تُوضع بداخلها البخور او العطور , ويخرج العطر من الفراغات الموجودة .

 
رد: ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟

لكن السؤال الاخ العزيز لماذا هذا التخطب في التاريخ الاسلامي
لانه ببساطة لم يكتب بايدي امينة في الغالب
ولم تعتمد الموضوعية لدى اغلب مؤرخي الاسلام
وقد ازدهر التاريخ لاحداث الاسلام بدا من عهد بني امية لاغراض سياسية
وكانت بالداية بادخال الاحاديث الضعيفة والموضوعة لخدمة الاحزاب السياسية والدينية المتنازعة
وقد استمر هذا الامر حتى نهاية العهد العباسي

ثم جاءت مرحلة من التاريخ الخالي من التحقيق والتمحيص
فلما تجد مؤرخ مسلم يقول ان عدد سكان مصر في عهد العباسيين كان 300 مليون نسمة ؟؟؟ وان الحقول الخضراء كانت تمتد حتى واحة سيوة على الحدود الليبية


او تاريخ ليون الافريقي لشمال افريقيا حيث كان يتحدث عن احداث ووقائع بناء على ذاكرته فقط

وللاسف تاريخنا حتى اليوم غالبه مزور


واذا اضيفت له بعد التيارات السياسية والافكار الدينية المتطرفة توقع الباقي

ولو انني ملخبط شوية من العمل
لكن راح اعلق شوية
والله اخي الشاب حميدة بعد الفتنةا لكبرى ما لحق منها بعدها
مس كل جوانب الامة ومنها تاريخها
لكن لاتنسى الحديث النبوي الشريف
خير الناس قرني فالذين يلونهم فالذي يلونهم
يعني انو قول الحقيقة بيقي مع التايعين وتابعي التابعين
ثم انواليهود لهم دور كبير في ذلك
كما اشرت في الاحاديث الموضوعة والاسرائليات
ثم جاءت فكرة استعمال السلاح والقوة في البقاء في الخلافة وهنا اقسم الفريقان
نجد ناس كانو يمدحون بنو امية تاريخيا ولو بالتزوير
لكن اناس اخرين وقفو ضد طريقة وتولي بني امية للحكم وتدالولهم عليه
وما مواجهات الحجاج مع معارصيه من التابعين الا خير دليل
يعني انو جانب قول الحق التاريخي بيقى ولم يندثر ولو كلف اصحابه موتهم
ثم اي امبراطورية وحضارة كان فيها تزوير لخدمة هدا الحاكم او ذلك
حتى هرودتس المؤرخ الاغريقي الشهير له خزعبلات كبيرة ومضحكة
وكذلك الفلاسفة اليونان وغيرهم
 
رد: ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟

كلاامك مردود عليك
اعطنى تاريخ لامه او شعب فى العالم كتب صحيحا
بنسبه 100%
العرب اشتهروا قديما بالامانه فى نقل الاحاديث والروايات لان حضارتهم كانت مستنده على فنون الكلاام والشعر والنثر
والامانه فى النقل من جيل الى جيل
عكس باقى الامم الاخرى
التى تختلط بها الاسااطير والخرافات بوقائعها التاريخيه
وكل دارس تاريخ
يفهم هذا الامر جيدا
وبكلامك هذا فمن المتااح ايضا التشكيك فى كل حديث مروى او كل واقعه تاريخيه منقوله كون ان معظم من نقلوا عن الرسول كانوا عربا والعرب لا يعرفوون كتابه التاريخ وغير امناء بالنقل
وهم مزورون بالسليقه!!!!!!
اذا عممت الغث من رواياات التاريخ الاسلامى والعربى على الصحيح منها
لتثبت ان تاريخنا العربى والاسلامى مزور
فقد عممت والتعميم عمى
وعجبى!!!


نعم العرب كانوبارعين في علم يعتبرون هم الوحيدين فيه
وهو علم الانساب
فيستطيع اي واحد ياتي لزيارتهم ان يسال اي طفل في البادية من هو جد جدك فيجبه حتى الى جدثه الثلاثين اوالاربعين
وليس هناك غيرهم في هذا
علم الانساب هوعلم عربي صرف فقط
لكن تجد مؤرخين في الحضارات الاخرى يعرف كل كبيرة وصغيرة على دولته لكن لا يعرف على نفسه شيئا
هل هو ابن ابوه ام لاء
 
رد: ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟

لكن السؤال الاخ العزيز لماذا هذا التخطب في التاريخ الاسلامي
لانه ببساطة لم يكتب بايدي امينة في الغالب
ولم تعتمد الموضوعية لدى اغلب مؤرخي الاسلام
وقد ازدهر التاريخ لاحداث الاسلام بدا من عهد بني امية لاغراض سياسية
وكانت بالداية بادخال الاحاديث الضعيفة والموضوعة لخدمة الاحزاب السياسية والدينية المتنازعة
وقد استمر هذا الامر حتى نهاية العهد العباسي

ثم جاءت مرحلة من التاريخ الخالي من التحقيق والتمحيص
فلما تجد مؤرخ مسلم يقول ان عدد سكان مصر في عهد العباسيين كان 300 مليون نسمة ؟؟؟ وان الحقول الخضراء كانت تمتد حتى واحة سيوة على الحدود الليبية


او تاريخ ليون الافريقي لشمال افريقيا حيث كان يتحدث عن احداث ووقائع بناء على ذاكرته فقط

وللاسف تاريخنا حتى اليوم غالبه مزور


واذا اضيفت له بعد التيارات السياسية والافكار الدينية المتطرفة توقع الباقي

اعذرني أخي فهذا كلام انشائي مردود فصحيح أن هناك مؤرخين جمعو الغث والثمين والتقطو الروايات دونما تمحيص وهناك مؤرخين تأثرو بالعوامل السياسية (وهذا موجود حتى في مؤرخي العصر الحديث في كل الأمم) ولكن هناك مؤرخين محققين يدققون في الروايات وينقدونها (ابن كثير أكبر مثال) وبالمناسبة لكي تعرف بعد كثير من المؤرخين المسلمين عن الهوى فهل تعرف مثلا أن الطبري حين كتب تاريخه أورد روايات سيف بن عمر التميمي كما أورد روايات أبو مخنف الشيعي (المتعصب ضد الصحابة) لا لشيء الا لكي يذكر التاريخ من جميع مصادره وكتب في مقدمته أنه جمع التاريخ دون أن يلزم بصحة جميع ما ينقل لكن منهجه كان تدوين كل ما ورد من مختلف المصادر ولذلك أورث من بعده عبئا ثقيلا في تحقيق رواياته التي حفلت بكثير من الطعون حول شخصيات اسلامية مهمة (خاصة الروايات التي كان ينقلها عن أبو مخنف والكلبي).
عموما فما يميز تاريخ المسلمين أنه تاريخ مسند في معظمه (فيه تسلسل السند) مما يعطي الفرصة للمحققين لنقد الروايات بأسانيدها.
أما كلامك عن عدد سكان مصر وما شابه فهلا ذكرت لنا من من المؤرخين ذكر ذلك؟؟؟
على الأقل لكي نعرف قيمته في كتابة التاريخ لأن هناك الكثير من المصادر تحسبها مصادر تاريخية بينما كانت في الحقيقة ليست اكثر من كتب طرف ونوادر (خذ مثلا كتاب الأغاني) ولذلك فعليك أخي قبل أن توجه اي نقد أن تلم بصنعة التاريخ الاسلامي وكتابته ومعاييره.
 
رد: ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟

صحيح اخي الزعيم وضعف العرب تراه اصلا من طريقة كتابهم ودراستهم للتاريخ ثم ياتو ويلومو الغرب على نجاحه وعلى فشلهم .......ساعود الى هذا الموضوع

هاتلي مؤرخ غير عربي يعرف اصله من فصله وجده الخمسين اكثر من العرب
انا هنا لا اتحيز للعرب
()(تجد مؤرخ روماني او غيره يعرف على دولته اكثر مما يعرف مع من كانت تبيت امه او جدته )())
لان الاعاجم المسملين لهم انجازت هامة في تثبيت التاريخ الاسلامي ومنهم
البخاري ومسلم
هذين الاعجمين رضي الله عنهما جاء الى البئية العربية
وعلوم العرب كيف يحفظون تاريخ وكلام النبي العربي الامي _عليه افضل الصلاة والسلام
 
رد: ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟

اخي تاريخ الامبراطورية الرومانية وتاريخ الصين القديم هو اكثر التواريخ في العالم مصدقيتا لانه كتب اعتماد على مذكرات والوثائق الادارية والقانونية والسياسية لتلك الدول + المصادر الاثرية التي تزال محفوظة الى اليوم وليس اعتماد على كتابات الشعراء كل واحد يهجو ويمدح بهواه.....ساعطيك ربما بعد قليل مصادر اعتماد كتابة التاريخ في الدولة الرومانية على سبيل المثال
لا اجد ردا أبلغ من رد الأخ مودي ولكن هل تظن أن المؤرخين المسلمين كتبو التاريخ فقط اعتمادا على الشعر؟؟؟
هل كتابات الطبري وابن الأثير مثلا أشعار أم تدوين لتاريخ شاهدوه أو تاريخ سبقهم فقامو بنقل رواياته من مختلف المصادر مع ذكر المصدر والسند المتسلسل (كحالة الطبري).
 
رد: ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟

هههههه .. ذكرتني بذلك الشاعر الذي كان في عصر الدولة العباسية حينما كان يمدح الخلفاء والدولة العباسية ويمدح نفسه اكثر من اللازم .. فطال الأمر الى أن انزلق لسانه وسب أحد قبائل الاعراب .. فحينما كان في السفر حاصره الاعراب من كل صوب .. فقال من معه .. أين مدحك لنفسك يوم حاصرتك الاعراب ..



الخيل والليل والبيداء تعرفني ** والسيف والرمح والقرطاس والقلم



فما هي الا لحظات وفرر هارباً .. حتى لحقه الاعراب وقتلوه .. هل عرفتم من هو أنه المتنبي .
تصحيحا لمعلوماتك فالشاعر هرب في البداية لكن حين قال له غلامه (ويدعى زيتون) :ألست القائل كذا وكذا؟
حينها قال له المتنبي :قتلتني قتلك الله.
ورجع وقاتل حتى قتل.
 
رد: ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟

ساعطيك ربما بعد قليل مصادر اعتماد كتابة التاريخ في الدولة الرومانية على سبيل المثال
اسمح لي أخي القيصر الروماني بذكر مثل عن تلاعب الأيدي بتاريخ الرومان أيضا فمثلا
الاحداث التي اشتهر بها كاليجولا دونت في معظم الكتب التي تناولت حياته تقريبا لكن لابد ان ننوه بأن حياة الامبراطور كاليجولا (و حتى حياة الامبراطور نيرون) هي من الامور التي اختلف حولها علماء التاريخ , فالمصادر عن فترة حكمه القصيرة قليلة جدا , و المصدريين الأساسيين المعاصرين لها هي كتابات المؤرخين فيلو و سينيكا , و الاثنان من اليهود و لذلك ينظر الكثير من العلماء الى كتاباتهم بعين الشك و ذلك لأن كاليجولا اذى اليهود كثيرا و دنس معابدهم لذلك لا يتوقع ان يكتبوا عنه بحيادية , لكن بعيدا عن نظرية المؤامرة التاريخية التي يحلو لنا كشرقيين تحليل الامور على اساسها غالبا , فأن هناك بعض الاشارات و الكتابات عن كاليجولا لمؤرخين رومان لكنها غالبا لاحقة لعصره و التي ايدت معظمها مسألة جنونه و ساديته و علاقاته الجنسية الشاذة , لكن يبدو ان تنكيل كاليغولا كان منصبا على طبقة النبلاء و لذلك كرهه هؤلاء بشدة و ربما كان لهم دور كبير في تشويه سمعته , في حين يبدو الشعب اكثر تعلقا بكاليجولا فبعد اغتياله نادت الجماهير مطالبة بالقصاص من قتلته , كما ان عهد كاليجولا لم يخلو من بعض الانجازات كترميمه و بناءه لبعض المعابد و مرافق الدولة العامة , لذلك يجب ان لا ينظر لجميع ما كتب عن الإمبراطور كاليجولا على انها حقائق مسلم بها و لكنها تبقى , حالها حال غيرها من المواضيع التاريخية , قابلة للنقاش و الجدل.
 
رد: ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟

اخي تاريخ الامبراطورية الرومانية وتاريخ الصين القديم هو اكثر التواريخ في العالم مصدقيتا لانه كتب اعتماد على مذكرات والوثائق الادارية والقانونية والسياسية لتلك الدول + المصادر الاثرية التي تزال محفوظة الى اليوم وليس اعتماد على كتابات الشعراء كل واحد يهجو ويمدح بهواه.....ساعطيك ربما بعد قليل مصادر اعتماد كتابة التاريخ في الدولة الرومانية على سبيل المثال

خخخخخخخخخخخخ الله يعملك نايب من هذه الجنية الرومانية الي ساكناتك شوف عنوان الموضوع جيدا اخي شكيب التاريخ الاسلامي وبمانه فيه كلمة اسلام في عنوان الموصوع نحن هنا اما القران والسنة ياشكيب هداك الله لو كان التاريخ اللاسلامي فيه تزوير يظر كثيرا لما وصلنا هذا الكتاب والسنة الخاليتين من تحريف مستحيل أنو يكون في تاريخ قومه كسلاء ويبقى محافظ على ادق ورسم حروف القران والسنة المطهرة فيه تزويرات ونقائص لكن اليهود الشياطين يعتبرونها لا شئء لانهم لم يستطعو النيل من الامرين الكبيرين القران والسنة المطهرة لكنها لم تاثر على دعائم التاريخ الاسلامي الكتاب والسنة النبوية المطهرة فقد كان الامناء عليهم بالمرصاد لمحاولات التزوير ومنها علماء الحديث وعلماء التفسير وغيرهم هل سبقت امة قبل الامة الاسلامية في علم اسمه علم الرجال
 
رد: ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟

هههههه .. ذكرتني بذلك الشاعر الذي كان في عصر الدولة العباسية حينما كان يمدح الخلفاء والدولة العباسية ويمدح نفسه اكثر من اللازم .. فطال الأمر الى أن انزلق لسانه وسب أحد قبائل الاعراب .. فحينما كان في السفر حاصره الاعراب من كل صوب .. فقال من معه .. أين مدحك لنفسك يوم حاصرتك الاعراب ..



الخيل والليل والبيداء تعرفني ** والسيف والرمح والقرطاس والقلم



فما هي الا لحظات وفرر هارباً .. حتى لحقه الاعراب وقتلوه .. هل عرفتم من هو أنه المتنبي .

والله اجائت في محلها يامصيبة
من شدة الحرص على التاريخ الاسلامي هو الفقه
الفقه يعتبر نوع من التدوين لحوادث حصلت في تلك المرحلة يستعين بها الفقيه في كتابة فتواه
وتحضرني هنا مقولة الشافعي رضي الله عنه
وكان يقول الشعر خلسة
لولا استحيائي من الناس لقت الشعر حتى يقولو اشعر من فلان وفلان
لكن رغبته في الحفاظ على ماوصله من فقه وتعليمه وتبليغه الذين ياتون من بعده
راعى اولوية الفقه على الشعر
 
رد: ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟

هذه المصادر التاريخية المعتمدة في كتابات التاريخ الروماني وهي التي تندرج ضمن الوثائق الرسمية للدولة الرومانية و التي عثر عليها وظلت محفوظة الى اليوم


sansredsqdq.png

sansdssd.png



sqdsqdsq.png


1209920794_f.jpg


sansreuyhyhjkh.png


sansredsqdqsd.png


azezae.png


خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
هنا جاوبت على نفسك بدليل كبير
العثور على كذى وكذى لو ح اوغيره
كلمة عثور تفيد تلقائيا انها كانت مفقودة والشئي المفقود والذي كان متخفي يرجح فيه انه تعرض للمس بحكم ان فقدانه يخلي الحراسة تغيب عليه
وهذا ينطبق على كل موثقات الامم الاخرى
الا امة واحدة مستحيل ان تسمع في عمرك
ان صحيح البخاري او مسلم اوغيرهم كانو مفقودين لمدة طويلة وعثر عليهما مدفونان او في مكان مافي في الخلاء اوالصحراي
وهذا يبين ان الكنوز الاسلامية تبقى دائما في الحراسة وتحت مراقبة العين عقد وراء عقد وقرن وراء قرن ولاتغفل عليها لحضة ولا تضيع ولاتفتقد لكي يتم العثور علها
كل شئء غاب عن الاعين او حراسة هو معرض للتلفيق والتزوير والزيادة والنقصان
 
رد: ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟

هذا المنتدى يكاد يكون خاليا من متخصص في التاريخ الاسلامي وكذلك من متخصص في مصطلع الحديث والا لما شاهدنا هذا الزيف من قبل البعض , التاريخ في العصر الاسلامي نشأ من العلوم الشرعية وعلى أيدي رجال الحديث
لرجال الحديث طرقهم في التمحيص و التدقيق قد لا يعلمها الجاهل بالتاريخ الاسلامي وعلم المصطلع من ادق العلوم على الاطلاق ولها قواعدها الدقيقة جدا

يقول المحدث ابن عبد البر النميري (( ويلزم صاحب الحديث ان يعرف الصحابة المؤيدين للدين عن نبيهم ويعنى بسيرهم وفضائلهم ويعرف احوال الناقلين عنهم وايامهم واخبارهم حتى يقف على العدول منهم ومن غير العدول .

وقد اعتني كبار المحدثين كالبخاري والامام احمد وابي زرعة بجانب من التاريخ وصنفوا كتبا في ذلك وهم من كبار المحدثين والمدققين

اكرر لو كان في المنتدى متخصص في التاريخ الاسلامي لما شاهدنا ما نشاهده اليوم

وهل انت في جامعة اخي متخصصة في علم التاريخ
نحن في منتدى عسكري ونطرح مواضيع تاريخية حتى نمي ثقافتنا بالشئ الذي نقدر عليه
 
رد: ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟

السياسة اكبر لاعب بما يخط وقد اعاد الواقدي كتابة سيره عدة مرات كي يرذى عن كتابه الخليفة العباسي ونفس الشيء حدث مع ابن اسحاق في سيرته اعيدت ونقحت لان السياسة لم تكن ترغب ببعض ما جاء فيها!!! لا بل ان السياسة منعت ان تكتب سنة الرسول الى ما بعد عشرات السنين بحجة حسبنا كتاب الله ترى لماذا منع من تدوين السنة في اول امرها ولماذا حرق حتى كتاب الله عندما كتبه المسلمون ولم يدون الا في عهد الخليفة الثالث, لهذا اقول السياسة صاحبة الكلمة في تمرير ما تريد تمريره تاريخيا ولهذا قيل المنتصر هو من يكتب التاريخ.

وماعاأعظم الشرور الا السياسة
مادخلت في امر الا افسدته
عندنا او عند غيرنا من الامم
 
رد: ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟

بل ان الدكتور سهيل زكار قال ليس لدينا مورخين بالمعنى الحرفي للكلمة بل مدونون والمورخون امثال المسعودي.
بالنسبة لسهيل زكار أخي فهو رغم مهنيته الا أن مشكلته هو اعتماده كثيرا على المنهج الاستشراقي في الكتابة لعلك تلاحظ معاييره في كتابته لتاريخ بني اسرائيل في احدى كتبه التي تحدث بها عن التلمود حتى انتهى به الأمر الى ما يشبه التشكيك بوجود اليهود كأمة والتشكيك بوجود دين لهم كان موسى عليه السلام حامل رسالته بل انه انتهى الى أن اليهود في الحقيقة ليسو أكثر من حامية فارسية كانت موجودة منطقة قرب القدس وأن اسم اليهود جاء من اسم البلدة التي أقامت بها الحامية (واستند على أختام قديمة اثرية لحامية فارسية في بلدة لها اسم قريب من كلمة يهود مع ان اسم الحامية يكاد يختلف كثيرا عن كلمة يهود ولذلك فالدكتور زكار افترض حصول محو لعدد من الاخرف من تلك الاختام نتيجة الزمن الطويل والعوامل الطبيعية قبل اكتشافها) وافترض أن تلك الحامية عاشت منغلقة في منطقتها عن محيطها الغريب عنها دينيا وعرقيا مما ولد لديهم النزعة الانغلاقية وشاع لديهم العلاقات الاجتماعية الفاسدة والاباحية -مما أثر فيما بعد على كتابتهم للتوراة التي انتحلوها- وافترض أن تلك الحامية تم تشريدها بعد غزو الاسكندر وتشرد افرادها المنغلقون وساهم الزمان في تطوير عقيدة خاصة بهم وكتابة مصادر دينية لهم ومع الزمن افترض أحفاد سكان تلك الحامية انفسهم كأمة.
أي أنه نفى كل تلك الحكايات عن سبط يهوذا وعن موسى عليه السلام واقامة اليهود في مصر وما شابه (مع أن هناك مسلة فرعونية ذكرت بني اسرائيل بالاسم على ما أظن) وطبعا منهجه هذا سببه أنه استبعد كل التاريخ المدون عن اليهود (العهد القديم - وكتابات هيودوس) واعتمد على بعض اللقى الأثرية التي لا ترقى طبيعتها لكونها أدلة تدعم مزاعمه وقام ببناء تاريخ افتراضي لليهود ونشوئهم عبرها.
بالنسبة للمسعودي فربما ميزه عن باقي المؤرخين المسلمين أنه كان اكثر اطلاعا على المصادر التاريخية القديمة للأمم الخرى والتي ترجمت الى العربية مما جعل كتابته عن الأمم الأخرى قبل الاسلام أكثر دقة وموثوقية (ولذلك سمي بهيرودوت العرب) ولكن في كتاباته عن التاريخ الاسلامي كان حاطب ليل وكثير تاريخه كان غير مسند والكثير من المسند كان اعتمادا على روايات رواة ليسو بالرواة الأقوياء في التاريخ كما ان المسعودي كغيره كان متأثرا بعقيدته في كتابة التاريخ (هو شيعي) وعلى الرغم من أنه والله أعلم لم يتعمد الكذب صراحة ولم يخترع قصص من عنده ولكنه كان في نقله للروايات في العصور السابقة له من تاريخ الاسلام يتحرى كثيرا عن الروايات الموافقة له ويبحث عنها ليدونها ولكن ذكره لأسانيد تلك الروايات أعطى الفرصة للمحققين لنقدها وتحقيقها.
 
التعديل الأخير:
رد: ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟

اعرف أحد الاخوة متخصص في التاريخ الاسلامي وبعلم المصطلع وهو على اضطلاع بشبه المستتشرقين وذيولهم في المنطقة من المستغربين وله القدرة على تمحيص الحق من الباطل ورد جميع هذه الخزعبلات والناتجة عن جهل عن اصول البحث في التاريخ الاسلامي فما يقال عن تاريخ الامة هو نفسه ما قاله المستشرقون سأوجه له الدعوة وستعرفون ان كان تحتكم فرس او حمار فخلو هذه الساحة من متخصص في التاريخ الاسلامي لا يعني ان عشاق الوثنيين على صواب

يا أخي الكريم ادعوا هذا المتخصص في التاريخ ان يزور المنتدى وراح نرحب به ان شاء الله
 
رد: ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟

السياسة اكبر لاعب بما يخط وقد اعاد الواقدي كتابة سيره عدة مرات كي يرذى عن كتابه الخليفة العباسي ونفس الشيء حدث مع ابن اسحاق في سيرته اعيدت ونقحت لان السياسة لم تكن ترغب ببعض ما جاء فيها!!! لا بل ان السياسة منعت ان تكتب سنة الرسول الى ما بعد عشرات السنين بحجة حسبنا كتاب الله ترى لماذا منع من تدوين السنة في اول امرها ولماذا حرق حتى كتاب الله عندما كتبه المسلمون ولم يدون الا في عهد الخليفة الثالث, لهذا اقول السياسة صاحبة الكلمة في تمرير ما تريد تمريره تاريخيا ولهذا قيل المنتصر هو من يكتب التاريخ.
لم ننفي أخي أثر السياسة ولكن تعدد المصادر واختلاف خلفية كل مصدر يعطي فرصة جيدة للبحث والتمحيص على المحققين الذين يأتون فيما بعد.
بالنسبة للواقدي فمن وجهة نظر الجرح والتعديل فأساطين تلك الصنعة من علماء الحديث ضعفوه في الرواية ولم يقبلو حديثه ولكنهم قال أن مروياته في التاريخ طبعا لا يستغنى عنها لسعة علمه بالتاريخ والغزوات والأخبار ولكن طبعا لا تقبل كلها بل يتم التثبت منها وتحقيقها ومن جهة الهوى فهو عباسي الهوى نعم وهو كاتب البلاط العباسي بلا منازع ولذلك يجب الحذر من أي رواية له توافق هوى العباسيين فيما يكتبه عن تاريخ من سبقه.
بالنسبة لابن اسحق فهو ثقة حسب علماء الجرح والتعديل ولكن ما يعيبه هو كثرة نقله عن الضعفاء والمجروحين وعموما فهو لم يكتب في التاريخ تقريبا الا عن مرحلة حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وغزواته (ولذلك فهو كاتب سيرة ومغازي ولم يتعدى تلك المرحلة الزمنية في الغالب) اما عن تنقيحه لكتابه فهو لم ينقحه لأجل السياسة بل نقحها بناء على نصائح من أقران في العلم حين لمسو توسعه الشديد في الرواية عن كذابين واضحي الكذب فقام باستبعاد روايات الكذابين ما أمكن ولكنه أبقى على كثير مرويات الضعفاء (مرتبة الضعيف في الجرح والتعديل أخف من مرتبة الكذاب) كما أنه ينقل كثيرا من الاسرائيليات التي تصدى لها بعض المحققين في هذا الفن وخلاصة الأمر أن الرجل ثقة في نفسه لكن يجب التدقيق في ما يرويه وفحص الرواة الذين روى عنهم لتساهله في قبول الروايات من الضعفاء والمجروحين ولكن طالما أن الرجل يسند رواياته فقد انطبق عليه القول (من أسند فقد أحال) أو (من أسند فقد أبرأ الذمة).
بالنسبة لكتابة القرآن أخي فالقرآن كان محفوظا عند الصحابة في نسخ متفرقة ولكن استشهاد الكثيرين من حفظته دعا المسلمين الى جمعه في كتاب واحد في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه وبعد جمعه تم احراق النسخ المتفرقة التي كانت موجودة عن الصحابة رضي الله عنهم لكي يجتمع المسلمون على القرآن كما جمعه الصحابة رضي الله عنهم وأجمعو عليه وصار اجماعا منهم وخاصة كبار حفظتهم (علي بن ابي طالب وعثمان بن عفان وأبي بن كعب وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم الذين تنتهي كل اجازات القراء اليهم).
بالنسبة للسنة فقد كان هناك منع لجمعها ابتداء حتى لا تختلط بالقرآن ولكن بدأ تجميعها فيما بعد حينى انتفى سبب المنع ومع ذلك فقد كان هنا الكثير ممن كتب ما حفظه من أحاديث ودونها كتابيا من التابعين (مثل صحيفة التابعي همام بن منبه) وعموما فان السنة أجل من أن تطالها أيدي التحريف وأكثر موثوقية من الروايات التاريخية بسبب التشدد في فحص أسانيدها ودقة المعايير فلا يقبل اي حديث غير مسند طبعا بينما يخضع الحديث المسند للتحقيق في كثير من شروطه (عدالة الرواة واتصال السند وما شابه) ومن شدة اعتناء العلماء بها فهناك الكثير من الرواة غير الكذابين الذين لا تقبل رواياتهم بسبب ضعف حفظهم وقلة ضبطهم ولذلك فهناك كثير من الرواة حكم عليهم علماء الجرح والتعديل بأنهم يقبلون في المغازي ولكن لا يقبلون في الحديث أو منهم من يقبلون في التاريخ ولكن لا يقبلون في الحديث (سيف بن عمر مثلا حكم عليه الحافظ ابن حجر بأنه ضعيف في الحديث وعمدة في التاريخ).
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى