تظاهر آلاف المغاربة في شوارع الدار البيضاء للمطالبة بمزيد من الحريات السياسية، ورددوا شعارات تندد بالفساد الحكومي.
وجاءت المظاهرة التي شارك بها أكثر من ثلاثة آلاف شخص استجابة لدعوة من حركة 20 فبراير التي عاودت الأسبوع الماضي احتجاجاتها الأسبوعية رغم حرارة الطقس في الصيف.
وقد ارتدى النشطاء المشاركون في المظاهرة أقنعة تمثل عددا من المسؤولين ومستشاري الملك محمد السادس, للسخرية منهم.
في غضون ذلك تظاهر أكثر من ألفي شخص في ميناء طنجة ورددوا هتافات تطالب بسقوط النظام, وهو الهتاف الأكثر شيوعا في الثورات التي شهدتها بلدان عربية أخرى كمصر وتونس.
يشار إلى أن التعديلات التي أقرها الملك محمد السادس لم تجد قبولا من نشطاء الحركات المطالبة بالديمقراطية، رغم أنها تعطي صلاحيات أكثر للحكومة والبرلمان وتوفر مزيدا من الرقابة على الحكم. وينتظر أن يشهد المغرب انتخابات برلمانية يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C904C24E-A56D-4E8D-94AD-C1D8FB789E29.html
وجاءت المظاهرة التي شارك بها أكثر من ثلاثة آلاف شخص استجابة لدعوة من حركة 20 فبراير التي عاودت الأسبوع الماضي احتجاجاتها الأسبوعية رغم حرارة الطقس في الصيف.
وقد ارتدى النشطاء المشاركون في المظاهرة أقنعة تمثل عددا من المسؤولين ومستشاري الملك محمد السادس, للسخرية منهم.
في غضون ذلك تظاهر أكثر من ألفي شخص في ميناء طنجة ورددوا هتافات تطالب بسقوط النظام, وهو الهتاف الأكثر شيوعا في الثورات التي شهدتها بلدان عربية أخرى كمصر وتونس.
يشار إلى أن التعديلات التي أقرها الملك محمد السادس لم تجد قبولا من نشطاء الحركات المطالبة بالديمقراطية، رغم أنها تعطي صلاحيات أكثر للحكومة والبرلمان وتوفر مزيدا من الرقابة على الحكم. وينتظر أن يشهد المغرب انتخابات برلمانية يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C904C24E-A56D-4E8D-94AD-C1D8FB789E29.html