"جاذبية استثمارية وتوظيف".. تخصيص 5 مواقع لإقامة "مجمعات تعدينية بمكة وعسير والرياض"​

"الجراح": تُعزز حوكمة القطاع وتزيد شفافيته وتُحقق عناصر الاستدامة وتحفز المجتمعات المحلية

1733222397089.png


خصصت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، خمسة مواقع لإقامة مجمعات تعدينية في مناطق الرياض، ومكة المكرمة، وعسير؛ سعيًا منها لتطوير البيئة الاستثمارية التعدينية في المملكة، وتعزيز شفافيتها وجاذبيتها للمستثمرين، وخدمة للرخص التعدينية في قطاع محاجر مواد البناء بوجه خاص.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح بن محمد الجراح، أن المواقع شملت ثلاثة مجمعات في منطقة الرياض، وهي: مجمع وادي جوي بمحافظة المجمعة، وهو مخصص كمجمع تعديني للأنشطة التعدينية، وتبلغ مساحته (1.01) كيلومتر مربع، ومجمع الدلم بمحافظة الخرج وهو مخصص كمجمع تعديني للأنشطة التعدينية، وتبلغ مساحته (2.5) كيلومتر مربع، ومجمع جنوب القويعية بمحافظة القويعية، وهو مخصص كمجمع تعديني للأنشطة التعدينية، وتبلغ مساحته (23.05) كيلومترًا مربعًا.

وأضاف "الجراح" أن المواقع تَضمنت في منطقة مكة المكرمة؛ مجمع شبرقان بمحافظة الجموم، وتبلغ مساحته (5.25) كيلومترات مربعة، كما تضمنت في منطقة عسير مجمع شرق الدحو بمحافظة بيشة، وهو مخصص كمجمع تعديني للأنشطة التعدينية، وتبلغ مساحته (2.24) كيلومتر مربع.

وبيّن المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية، أن إقامة مثل هذه المجمعات التعدينية تنظّم قطاع محاجر مواد البناء، وتعزز حوكمة قطاع التعدين، وتزيد شفافيته، وترفع ثقة المستثمرين فيه، مع تحقيق عناصر الاستدامة للقطاع عبر الاهتمام الذي أولته الوزارة للمحافظة على البيئة والصحة والسلامة المهنية، وتحفيز المجتمعات المحلية على المشاركة في مسارات نمو قطاع التعدين؛ وفقًا لنظام الاستثمار التعديني.

وتهدف وزارة الصناعة والثروة المعدنية من خلال تخصيص المجمعات التعدينية، إلى تنمية المناطق المجاورة لها؛ من خلال توظيف أبناء هذه المناطق في مشروعات التعدين، ورفع نسبة عمليات الشراء من الأسواق المحلية، ووضع خطط للتواصل الفعال في المنطقة المحيطة بالمشروع، والتقيد بالاشتراطات البيئية اللازمة للمحافظة على مواقع الأنشطة التعدينية والمجتمعات المحيطة بها، وإعادة التأهيل والإغلاق للمواقع التعدينية.

1733222504071.png
 

"أرامكو السعودية" توقّع اتفاقية مساهمين لبناء أحد أكبر مراكز استخلاص الكربون عالميًّا​

مع شركتيْ "لينداي" و"إس إل بي".. والخطوة عنصر أساسي في استراتيجية خفض الانبعاثات

1733307351383.png


وقّعت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًّا في مجال الطاقة والكيميائيات، اتفاقية مساهمين مع شركتيْ "لينداي" و"إس إل بي"، تُمَهد الطريق لتطوير مركز استخلاص الكربون وتخزينه في مدينة الجبيل، ومن المتوقع أن يصبح أحد أكبر مراكز استخلاص الكربون وتخزينه على مستوى العالم.

وستحصل أرامكو السعودية -بموجب شروط اتفاقية المساهمين- على حصة 60% من أسهم مركز احتجاز الكربون وتخزينه؛ بينما تمتلك شركتي "لينداي" و"إس إل بي" حصة 20% من الأسهم لكل منهما.

ويمثل الاتفاق إنجازًا مهمًّا للمشروع، ويشكل عنصرًا أساسيًّا في استراتيجية أرامكو السعودية لخفض الانبعاثات.. وبدعم من وزارة الطاقة من المتوقع أن تعمل المرحلة الأولى من مركز استخلاص الكربون وتخزينه الجديد، على استخلاص وتخزين ما يصل إلى تسعة ملايين طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنويًّا، ومن المقرر إكمال الأعمال الإنشائية بحلول نهاية عام 2027؛ فيما يُتَوقع أن تعمل المراحل اللاحقة على توسيع قدرته بشكل أكبر.

ويدعم المشروع طموح أرامكو السعودية لتحقيق الحياد الصفري لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في النطاق 1 والنطاق 2 بمرافق أعمالها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050.

وأوضح النائب التنفيذي للرئيس للاستراتيجية والتطوير المؤسسي بأرامكو السعودية أشرف الغزاوي، أن تقنية استخلاص الكربون وتخزينه تلعب دورًا مهمًّا في تعزيز طموحات الشركة بمجال الاستدامة وأعمالها في مصادر الطاقة الجديدة، ويمثل هذا الإعلان خطوةً متقدمة ضمن تحقيق استراتيجيتها للإسهام في حلول إدارة الكربون على الصعيد العالمي، وتحقيق أهدافها في تقليل الانبعاثات، ويؤكد تعاون أرامكو السعودية مع "إس إل بي" و"لينداي"، أهمية الشراكات العالمية في دفع عجلة الابتكار التقني، وخفض الانبعاثات من مصادر الطاقة التقليدية، وتمكين حلول الطاقة الجديدة المنخفضة الكربون.. ويُعَد مركز استخلاص الكربون وتخزينه الجديد واحدًا من العديد من البرامج التي ستمكّن أرامكو من تلبية الطلب المتزايد على الطاقة بموثوقية عالية وبشكل مستدام وبأسعار في متناول الجميع.

من جهته، عَد النائب التنفيذي للرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا في شركة لينداي أوليفر فان، استخلاص الكربون وتخزينه أمرًا ضروريًّا؛ لتحقيق أهداف المملكة في خفض الانبعاثات، معربًا عن فخر شركة لينداي بالتعاون مع أرامكو السعودية و"إس إل بي"؛ حيث ستسهم بتقنيتها المبتكرة وخبرتها في تنفيذ مشاريع إزالة الكربون على نطاق عالمي، متطلعًا إلى إنجاز هذا المشروع الرائد بشكل مشترك، يدعم تطوير اقتصاد منخفض الكربون.

وأعرب رئيس شؤون أعمال الطاقة الجديدة في شركة إس إل بي جافين رينيك، عن سعادته بأن تكون شركة إس إل بي جزءًا من هذه الجهود الرائدة؛ لتمكين الحد من انبعاثات ملايين الأطنان من ثاني أكسيد الكربون سنويًّا من خلال مركز استخلاص الكربون وتخزينه في الجبيل؛ مشيرًا إلى أنه بفضل محفظة أعمال الشركة المتميزة في تقنيات استخلاص الكربون وتخزينه، وخبرتها الواسعة في مشاريع معقدة لاستخلاص الكربون وتخزينه في جميع أنحاء العالم؛ فستلعب الشركة دورًا حاسمًا في تعزيز هذه المبادرة المهمة، ويتماشى هذا المشروع بشكل مثالي مع التزامها بإزالة الكربون في النطاق الصناعي، متطلعًا إلى التعاون الوثيق مع أرامكو السعودية و"لينداي" لإنجاح هذا المشروع.

ويجسّد الإعلان الذي صدر اليوم -خلال أعمال منتدى "مبادرة السعودية الخضراء في الرياض"- نهج الاقتصاد الدائري للكربون لتقليل الانبعاثات؛ مما سيسهم في تحقيق هدف المملكة المتمثل في الوصول إلى الحياد الصفري للانبعاثات بحلول عام 2060، وستكون للمرحلة الأولى من مركز استخلاص الكربون وتخزينه قدرةٌ على استخلاص تسعة ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون من ثلاثة معامل غاز تابعة لأرامكو السعودية ومصادر صناعية أخرى، وسيتم نقل ثاني أكسيد الكربون المستخلص عبر شبكة خطوط الأنابيب وتخزينه تحت الأرض في حوض طبقة مياه جوفية مالحة؛ مما يتيح الاستفادة من الإمكانات الجيولوجية الكبيرة للمملكة لتخزين ثاني أكسيد الكربون.
 

"الغذاء والدواء": معدل تسجيل منتجات الأعلاف نما بنسبة 21%​

أكدت أن جودة الأعلاف أساس التنمية المستدامة وحماية الثروة الحيوانية

1733321907303.png


أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن جودة الأعلاف أساس التنمية المستدامة وحماية الثروة الحيوانية، مؤكدةً أن معدل تسجيل منتجات الأعلاف نما بنسبة 21% خلال العام الجاري 2024م.

ولفتت الهيئة إلى أنها تدعم الأمن الغذائي للمملكة من خلال التحقق من سلامة الأعلاف المسجلة بما يحقق أهداف التنمية المستدامة، والمساهمة في المحافظة على الثروة الحيوانية.

وتشمل جهود الهيئة، الحيوانات المنتجة للغذاء مثل: الإبل، الأسماك، الدواجن، الماعز وغيرها، والحيوانات غير المنتجة للغذاء مثل: القطط، الكلاب، الصقور وغيرها، عبر أنظمة رقابية، وتشريعية، وتوعية العملاء، وآليات عمل متخصصة.

1733322016622.png
 

إنجاز قبل موعده بـ6 أعوام.. السعودية تُحقق هدف رؤية 2030 للوصول إلى مليون متطوع​

يضم إطلاق منصة العمل التطوعي والجائزة الوطنية ومبادرات نوعية عدة كـ"تطوع بخبرتك"

1733392669370.png


نجحت المملكة العربية السعودية، في تحقيق هدف رؤية 2030 للوصول إلى مليون متطوع ومتطوعة؛ وذلك قبل ست سنوات من الموعد المحدد؛ حيث تجاوز عدد المتطوعين والمتطوعات حاجز المليون متطوع، ليبلغ (1012874)، في إنجاز يعكس جهود برنامج التحول الوطني لتعزيز العمل التطوعي.

ويشمل هذا الإنجاز إطلاق المنصة الوطنية للعمل التطوعي، وإطلاق الجائزة الوطنية للعمل التطوعي، إلى جانب مبادرات نوعية مثل "برنامج تطوع بخبرتك".

وارتفعت أعداد المتطوعين تدريجيًّا من 434 ألف متطوع في عام 2016 إلى أكثر من مليون متطوع في عام 2024؛ حيث تؤكد هذه الأرقام نجاح الجهود الوطنية في تشجيع العمل التطوعي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

1733392741728.png
 

مدينة المعرفة الاقتصادية "المدينة المنورة" تستعد لافتتاح 3 فنادق تابعة لماريوت العالمية​

تضيف أكثر من 1200 غرفة فاخرة

1733392846665.png


كشفت شركة ماريوت الدولية عن توقيع اتفاقية مع شركة مدينة المعرفة الاقتصادية لافتتاح ثلاثة فنادق جديدة في المدينة المنورة وتندرج هذه الفنادق ضمن المخطط الرئيسي لمدينة المعرفة، وستوفّر أكثر من 1.200 غرفة تحت ثلاث علامات تجارية رائدة من مجموعة ماريوت، وهي كورت يارد باي ماريوت وفور بوينتس باي شيراتون وريزيدنس إن باي ماريوت.

وأكد أمين شاكر رئيس مجلس إدارة مدينة المعرفة الاقتصادية، عن اعتزازه بالمشروع قائلًا: بدعم كريم وتوجيهات سديدة من الأمير سلمان بن سلطان أمير منطقة المدينة المنورة نجدّد التزامنا الراسخ بتعزيز قطاع الضيافة في المدينة المنورة عبر تقديم خدمات إقامة ترتقي إلى أعلى المعايير وتجارب مبتكرة تثري تجربة الزوار في هذه البقعة الطاهرة.

وأضاف "شاكر": إننا سعداء بالتعاون مع ماريوت الدولية لرفع مستوى معايير الضيافة في المدينة، بما ينسجم مع تطلعات رؤية المملكة 2030.

من جهته، صرح جيروم بريت المدير التنفيذي للتطوير في مناطق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بشركة ماريوت الدولية: إننا نرصد باستمرار آفاق النمو في مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث يزداد الإقبال على الإقامة الفندقية الراقية، مما يمثل مشروع مدينة المعرفة الاقتصادية نقطة محورية في مسيرة تنويع الاقتصاد المحلي، وإنشاء وجهة سياحية متكاملة تحتفي بالهوية الثقافية والروحية للمدينة المنورة، وتوفر تجارب متنوعة للزوار.

1733393108061.png


وتتضمّن الخطة الفندقية ثلاثة مشاريع مميزة؛ هي: فندق كورتيارد ماريوت مدينة المعرفة الاقتصادية، الذي سيوفر 456 غرفة مع مطعمين عصريين ومرافق اجتماعات متطورة وفندق فور بوينتس باي شيراتون مدينة المعرفة الاقتصادية بـ 558 غرفة مبتكرة يقدم تجربة ضيافة فريدة في أجواء ودية مع مطاعم متنوعة وقاعات اجتماعات مجهزة ومركز لياقة بدنية مميز ثم فندق ريزيدنس إن باي ماريوت مدينة المعرفة الاقتصادية الذي يرسخ مفهوم الإقامة المتكاملة من خلال 250 وحدة سكنية متنوعة (استديو) وشقق بغرفة وغرفتين جميعها مزوّدة بِمطابخ عصرية متكاملة وحمامات فسيحة ومرافق خدمية متكاملة تشمل سوقًا سريعًا على مدار الساعة ومركز لياقة بدنية.

وفي تعليق له عن هذه الاتفاقية، أضاف محمد المبارك، الرئيس التنفيذي لمدينة المعرفة الاقتصادية: "نلتزم في مدينة المعرفة الاقتصادية برسم معايير جديدة لنمط حياة فاخر وتجربة ضيافة استثنائية للمقيمين والزوار على حد سواء، حيث تُجسد هذه الاتفاقية تطلّعاتنا نحو تحقيق أعلى معايير التميز في هذا المشروع الضخم، وتعزيز مكانة المدينة المنورة كوجهة ساحرة ومتفردة.

يُذكر أن مدينة المعرفة الاقتصادية ستحتضن متحفًا عالميًا ومركزًا ثقافيًا يروي قصص الحضارات الإسلامية المتنوعة على مساحة تمتد لـ 6.8 مليون متر مربع، مع توفير منظومة متطورة من المرافق الرياضية والتعليمية والصحية، وترتكز رؤية المشروع على ثلاثة مرتكزات أساسية: التكنولوجيا والمعرفة والاستدامة، وسيتم ربط المشروع بشبكة قطار الحرمين السريع الذي يصل المدينة المنورة بمكة المكرمة وجدة.
 

الأصول الاحتياطية لـ«المركزي السعودي» ترتفع إلى 433.8 مليار دولار في أكتوبر​


1733584313150.png


ارتفع إجمالي الأصول الاحتياطية في البنك المركزي السعودي (ساما)، بمعدل 2.19 في المائة، على أساس سنوي، بنهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مسجلاً 1.63 تريليون ريال (433.8 مليار دولار)، مقارنة مع 1.59 تريليون ريال (423 مليار دولار) في الفترة ذاتها من العام الماضي.

ووفق النشرة الإحصائية الشهرية لـ«ساما»، انخفضت الأصول الاحتياطية بمعدل 4.7 في المائة على أساس شهري، حيث كانت قد بلغت 1.71 تريليون ريال (455 مليار دولار) في سبتمبر (أيلول) الماضي.

وتراجع وضع الاحتياطي لدى «صندوق النقد الدولي» بنسبة 8 في المائة، على أساس سنوي، إلى 12.4 مليار ريال (3.3 مليار دولار).

بينما زادت الاستثمارات في أوراق مالية بالخارج، بمقدار 3 في المائة خلال أكتوبر، لتبلغ تريليون ريال (266 مليار دولار)، مقارنة مع 986.8 مليار ريال (262 مليار دولار) في الفترة ذاتها من العام السابق.

وتشمل الأصول الاحتياطية السعودية، الاستثماراتِ في أوراق مالية بالخارج، والنقدَ الأجنبي، والودائع في الخارج، والاحتياطي لدى «صندوق النقد الدولي»، وحقوق السحب الخاصة، والذهبَ النقدي.
 

السعودية تستعد لنمو قطاع الأدوية 7.6% سنوياً حتى 2030​

مدير المعرض الدوائي العالمي لـ«الشرق الأوسط»: الحدث يعزز مكانة المملكة دولياً

1733584526873.png

خلال إحدى النسخ السابقة لـ«سي بي إتش أي الشرق الأوسط» (الموقع الرسمي للمعرض)

تعد صناعة الأدوية في السعودية واحدة من القطاعات الحيوية التي تشهد تحولاً ملحوظاً في إطار «رؤية 2030»، وتسير نحو تعزيز الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الواردات. ومع تقدير قيمة سوق الأدوية في المملكة بنحو 12.6 مليار دولار في عام 2023، والزيادة المنتظرة بنسبة نمو تصل إلى 7.6 في المائة سنوياً – والتي هي الأسرع بين مجموعة العشرين - تواصل البلاد خطواتها نحو بناء بيئة استثمارية قوية.

وفي هذا السياق، يبرز المعرض الدوائي العالمي «سي بي إتش أي الشرق الأوسط»، الذي سيقام في الرياض، خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، على أنه حدث محوري يتماشى مع أهداف السعودية الاستراتيجية للتوسع في الأبحاث والتقنيات الحيوية.

مدير المعرض، منذر الحكيم، سلط الضوء في حديث مع «الشرق الأوسط» على دور السعودية في تشكيل مستقبل صناعة الأدوية الإقليمية والعالمية من خلال الإنتاج المحلي وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص.

نمو مستدام

وأكد الحكيم أن قطاع الأدوية في المملكة يشهد تغيراً جذرياً، حيث بلغت قيمته نحو 12.6 مليار دولار في العام الماضي، ومن المتوقع أن يسجل ارتفاعاً مستداماً بمعدل نمو سنوي مركب قدره 7.6 في المائة حتى عام 2030. وتسعى البلاد لتوطين 40 في المائة من تصنيع الأدوية بحلول العام ذاته، مما يعكس التوجه نحو تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

وأوضح الحكيم أن المملكة أصبحت وجهة استثمارية رئيسة في صناعة الأدوية بفضل موقعها الاستراتيجي الذي يربط بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، ويجعلها نقطة عبور رئيسة للأسواق التي تشهد نمواً متسارعاً في منطقة الشرق الأوسط، مما يعزز دورها بأنها مركز حيوي لتوسيع الأسواق الإقليمية والدولية. وأضاف: «الاستثمارات الحكومية الكبيرة في هذا القطاع، مثل الحوافز الضريبية والتمويل الميسر، تجعل السعودية وجهة جذابة للمستثمرين المحليين والدوليين».

بيئة استثمارية

وتابع الحكيم قائلاً: «السعودية اليوم تسعى لتطوير بنية تحتية قوية في قطاع الأدوية، وهو ما يتم من خلال تحديث الأنظمة واللوائح التنظيمية لتوفير بيئة استثمارية جاذبة. كما أن الطلب المتزايد على الرعاية الصحية يعزز فرص النمو في القطاع».

وأشار إلى أن الابتكار والتكنولوجيا هما محركان رئيسان لتحفيز نمو صناعة الأدوية في المملكة. إذ يتم استثمار مبالغ ضخمة في الأدوية الحيوية، مثل البيولوجيات والعلاج الجيني. كما أن السعودية تعتمد بشكل متزايد على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لتحسين اكتشاف الأدوية وإدارة سلاسل الإمداد. وهذه التقنيات تسهم في تحسين كفاءة النظام الصحي وتسريع تقديم العلاجات الدقيقة التي تلبي احتياجات المواطنين.

ربط الشركات

وتحدث الحكيم عن أهمية المعرض الدوائي العالمي في تحقيق أهداف السعودية في صناعة الأدوية، وقال: «من خلال هذا المعرض، سنعمل على ربط الشركات المحلية والدولية، مما يتيح تبادل المعرفة ويسهم في تكوين شراكات استراتيجية تعزز من نمو القطاع في المملكة. كما يتماشى هذا الحدث مع رؤية 2030 التي تهدف إلى تعزيز مكانة البلاد كمركز عالمي في مجال الأدوية والتقنيات الحيوية».

وأضاف أن المعرض سيشهد توقيع العديد من الاتفاقيات الاستراتيجية، بما في ذلك مذكرات تفاهم واتفاقيات في مجالات توطين تصنيع الأدوية، الاستثمار في البحث والتطوير، بالإضافة إلى التعاون في مجال التقنيات الحيوية.

ونوّه الحكيم أخيراً إلى أن «سي بي إتش أي الشرق الأوسط» سيعالج العديد من التحديات التي تواجه قطاع الأدوية في المنطقة، مثل الاعتماد على الأدوية المستوردة، ونقص القوة العاملة الماهرة في مجالات التصنيع المتقدم والبحث والتطوير. وقال: «سنعرض العديد من الابتكارات التي تشجع على الاستقلالية في إنتاج الأدوية، وندعو إلى مناقشة موحدة للأطر التنظيمية لتسهيل دخول الشركات العالمية إلى السوق السعودية».

يذكر أن المعرض، الذي يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، يأتي بدعم من وزارة الصحة، وبمشاركة خبراء عالميين ومتخصصين في الرعاية الصحية، والباحثين والمبتكرين، وسيناقش مستقبل الأدوية، والتطورات الجديدة في المجال الصحي والدوائي، حيث تسعى الوزارة من خلال هذا الحدث، الذي يتوقع أن يجذب أكثر من 30 ألف زائر و400 عارض و100 دولة مشاركة، إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات العالمية؛ لجعل المملكة مركزاً عالمياً في قطاع الأدوية.

وكان وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، أكد في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أن المملكة من خلال برامج الرؤية تسعى إلى وضع استراتيجيات جديدة، ومعايير في إطار التحول الصحي، وزيادة مشاركة القطاع الخاص، وتعزيز بيئة مبتكرة تدعم تطور التقنية الحيوية.

وأضاف الجلاجل: «يمثّل دعم (سي بي إتش أي الشرق الأوسط) جهودنا في تعزيز الاستثمار والإنتاج المحلي والتعاون الدولي، وسيكون له دور حيوي في تحقيق مستهدفاتنا وتحديد ملامح الشراكات الصحية المستقبلية التي سيكون لها دور في دعم القطاع الصحي؛ بهدف الوصول إلى أفضل الممارسات لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين».
 

القصيم 🫡




ارضنا زراعيه مستحيل مافيه شي ماينجح عندنا لتنوع المناخ والتضاريس كل منطقه لها مناخ خاص فيها وتربه خاصه فيها اهم شي الاراده والعزيمه والدعم الحكومي بعدها راح تنجح الزراعه عندنا باذن الله
 

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو​

بقيمة تتجاوز 100 مليون دولار​


1734003175296.png

المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو، تحت مسمى «One ETF FTSE Saudi Arabia Index»، حيث سيُقدِّم صندوق الاستثمارات العامة السعودي، والمجموعة اليابانية، استثماراً أولياً رئيسياً في المؤشر، الذي تتجاوز قيمته السوقية المبدئية 15 مليار ين (100 مليون دولار أميركي)، ما يجعله أكبر صندوق للمؤشرات المتداولة في بورصة طوكيو، متخصص بشكل حصري في السوق المالية السعودية.

ويتيح الاستثمار في أسهم السوق المالية السعودية، وقد أسَّسته وتديره شركة إدارة الأصول «One Co. Ltd»، التابعة للمجموعة.

ويُعدّ إطلاق وإدراج صندوق المؤشرات المتداولة الجديد إنجازاً مهماً لتمكين وصول أكبر إلى سوق الأسهم السعودية، التي تشهد تنوعاً كبيراً في الفرص الاستثمارية، كما تعزز الخطوة العلاقات المتنامية بين صندوق الاستثمارات العامة والمستثمرين اليابانيين، وتفتح المجال لمزيد من الفرص الدولية، إلى جانب تعزيز الروابط بين أسواق المال اليابانية والسعودية.

وتسهم الشراكات العالمية لصندوق الاستثمارات العامة في نمو وتنويع اقتصاد المملكة.

ويُعد الإدراج جزءاً من برنامج استثماري أوسع نطاقاً تقوده مجموعة «ميزوهو» المالية، بالتزامن مع انعقاد منتدى الاستثمار السعودي الأول في طوكيو، الذي يجمع بين المؤسسات المالية الرائدة، والشركات المدرجة في كل من اليابان والمملكة.

وقال نائب المحافظ، رئيس الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة يزيد الحميد: «تعدّ طوكيو مركزاً مالياً عالمياً، ولديها بالتالي مكانة مهمة في استراتيجية الصندوق لتمكين وصول المستثمرين إلى السوق المالية في المملكة».

وتابع الحميد أن الشراكة مع «ميزوهو» وإطلاق صندوق المؤشرات المتداولة سيسهمان في توفير فرص واعدة للمستثمرين اليابانيين في سوق الأسهم السعودية، التي تعدّ من أكثر الأسواق المالية نمواً.
 
عودة
أعلى