حقل الجافورة السعودي قد يغير خريطة الطاقة
أولى
A A
إحدى منصات الحفر في حوض البريميان العملاق في تكساس (روي...
الكويت: وائل مهدي
تجري شركة «أرامكو» السعودية أعمال الحفر والاختبارات المبدئية لإنتاج الغاز الصخري من حقل الجافورة، الذي يعتبر في تقديرات شركة «أرامكو» موازياً في الكميات والمساحة لحقل «إيغل فورد» للنفط الصخري في تكساس، ما يعد بتغيير خريطة الطاقة في العالم.
وتمتلك السعودية احتياطيات من الغاز الصخري هي الخامسة على مستوى العالم. ولو تمكنت «أرامكو» من إنتاج الغاز تجارياً من الجافورة، فإن هذا قد يحرر مئات الألوف من براميل النفط التي يتم حرقها يومياً في محطات الكهرباء، ويجعلها قابلة للتصدير.
والغاز الصخري هو أحد أنواع الغاز غير التقليدي، الذي يتطلب استخراجه عمليات أكثر تعقيداً من الغاز التقليدي. فهناك أنواع أخرى مثل الغاز المحبوس في الجيوب الرملية، وهذا الغاز موجود في شمال المملكة وفي مناطق في جنوب حقل الغوار. أما الغاز في الجافورة فهو غاز صخري.
وقال المدير العام للموارد غير التقليدية في شركة «أرامكو»، خالد العبد القادر، في مؤتمر في البحرين الأسبوع الماضي، إن كميات الإنتاج من الجافورة يجب أن تكون عالية حتى تكون تجارية، ولهذا فإن «أرامكو» تنوي تطوير كامل الحقل، وستعمل على خفض التكلفة قبل الإنتاج الفعلي منه. وأضاف أنه من المتوقع أن تبدأ «أرامكو» إنتاجها من الغاز غير التقليدي في المملكة نهاية الشهر الحالي، على أن يصل المشروع إلى طاقته الإنتاجية المستهدفة نهاية العام.