موضوع رائع اخي ناصر وحساس ويهم الجزائر وامنها واستقرارها.
اخي صلاح الجزائر تدرك جيدا ان اي تحرك في شمال مالي خاصة والتي عرفت صراعات قديمة جدا وخاصة في بداية التسعينات اين تدخلت الجزائر وعقدت اتفاقيةبين اطراف النزاع وعرفت باتفاقية تمنراست التي لم تلق الترحيب بشكل كبير من طرف بعض الاطراف المالية ....في مالي المشكل كبير جدا اكبر من مشكل التوارق في نيجر ...وهناك لاعبين متعددين في الساحة وتعتبر ليبيا-في عهد القذافي - و الجزائر مثلا لاعبين هامين في المنطقة لعدة اعتبارات .....هناك من يقول مثلا ان المخابرات الجزائرية وقفت وراء تفجير الاحداث في مالي قبل سنوات والتي يتحدث عنها كاتب المقال بسبب الدور الليبي الذي رات فيه الجزائر تهديدا لامنها الوطني وبعد تفجير الاحداث اتى الحل من الجزائر نفسها............يطول الكلام ولكن فقط للتذكير وساعود لها في مناسبة اخرى ان شاء الله هناك شي يجب وضعه في الحسبان هناك من يرى ان التوارق شعب واحد وهناك منهم من لايعترف بالحدود ولهذا ارى ان اشراف الرئيس بوتفليقة على تدشين مشروع عين صالح تمنراست والذي كان في فترة تحركت فيها الاوضاع في ليبيا واجتماعات ولد قابلية مع اعيان الجنوب دليل على ادراك الرئيس لاهمية تلك المنطقة واهمية ان يكون تدخل الدولة حاسما مع العلم ان المشروع شغل بدون ان تشغل محطة المعالجة! طبعا البحث كان عن اقل الاضرار فكثير من سكان تمنراست كان وصول الماء فقط حلم كبير تحقق..........الساحل عاد من جديد وما يحدث ليس هدفه دعم التوارق وانما الفؤائد العملاقة والكبيرة جدا.
كمعلومة فقط
التماشق او بالاصح "كل تماشق"او "اماشغن"هو الاسم الذي يسمي به التوارق انفسهم وخاصة في تمبكتو وكيدال وغاو وفي مالي في العموم وفي نيجر يسمون انفسهم "كل تماجق" او "اماجعن" وفي الجزائر وفي تمنراست بالتحديد يسمون انفسهم"كل تماهق" ....لو نرى جيدا فهذا الاختلاف هو اختلاف لهجات ما يسمى بالتوارق كما ان التوارق لهم تاريخ قديم وقديم جدا في الصحراء ......
السلام عليكم ورحمة الله
