السبِيبَة بكسر الباء الأولى وفتح الثانية، هو احتفال تقليدي سنوي يقام بمدينة جانت الجزائرية، وتعتبر تقليدا تراثيا، من أهم المناسبات المحلية العريقة التي تحتفل بها طوارق الصحراء بالجنوب الجزائري، الذي يصادف كل سنة اليوم العاشر من محرم في التقويم الهجري، حيث ترمز هذه المناسبة إلى السلم المدني والسلام والالتحام الاجتماعي، وتعود الاحتفالات إلى قرون عندما تعاقدت قبائل الطوارق في الجنوب الجزائري على الصلح والسلام بين سكان القصرين العتيقين «أزلواز» و«الميهان».
يتظاهر الرجال الذين يعتمرون قبعات ذات أنماط هندسية بأنهم يتواجهون، ويلوّحون بالسيوف -التي لها مكانة خاصة عند الطوارق- بيد وأوشحة في اليد الأخرى كدليل على السلام، فالانتصار الحقيقي هو الحفاظ على العادات.
وتتنوع الأغاني والأشعار بحسب الأحياء، لكن أغلبها غناء مديح، ويُستقبل بها الفرسان وكأنهم عائدون من الحرب منتصرين، وعلى وقع أغان حربية يتصاعد التوتر بين المتنافسين الذين يخوضون حربا سلمية تمثيلية.
وتُجرى عملية اختيار "من سيكون في الأمام وفي الوسط وفي الخلف"، كما أوضح حسن الشيخ لوكالة الصحافة الفرنسية "ففي رقصة السبيبة -خصوصا لدى للرجال- يجب أن يتوافر مقاس للأكتاف، وأن يكون الشخص صاحب عضلات".
ويجذب المهرجان أيضا سياحا أجانب أتوا لاكتشاف الصحراء الجزائرية، مثل سيلكة، وهي سائحة ألمانية تبلغ 55 عاما، والتي قالت "كل شيء مميز ومختلف تماما عن المكان التي أتيت منه بألمانيا، من جمال الناس والراقصين والموسيقى والآلات الخاصة بهم
يتظاهر الرجال الذين يعتمرون قبعات ذات أنماط هندسية بأنهم يتواجهون، ويلوّحون بالسيوف -التي لها مكانة خاصة عند الطوارق- بيد وأوشحة في اليد الأخرى كدليل على السلام، فالانتصار الحقيقي هو الحفاظ على العادات.
وتتنوع الأغاني والأشعار بحسب الأحياء، لكن أغلبها غناء مديح، ويُستقبل بها الفرسان وكأنهم عائدون من الحرب منتصرين، وعلى وقع أغان حربية يتصاعد التوتر بين المتنافسين الذين يخوضون حربا سلمية تمثيلية.
وتُجرى عملية اختيار "من سيكون في الأمام وفي الوسط وفي الخلف"، كما أوضح حسن الشيخ لوكالة الصحافة الفرنسية "ففي رقصة السبيبة -خصوصا لدى للرجال- يجب أن يتوافر مقاس للأكتاف، وأن يكون الشخص صاحب عضلات".
ويجذب المهرجان أيضا سياحا أجانب أتوا لاكتشاف الصحراء الجزائرية، مثل سيلكة، وهي سائحة ألمانية تبلغ 55 عاما، والتي قالت "كل شيء مميز ومختلف تماما عن المكان التي أتيت منه بألمانيا، من جمال الناس والراقصين والموسيقى والآلات الخاصة بهم