علم المجلس الانتقالي يرفرف في سماء الجزائر!
- بادئ الموضوع السرية 113
- تاريخ البدء
- إنضم
- 24 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 7,119
- التفاعل
- الدولة
رد: علم المجلس الانتقالي يرفرف في سماء الجزائر!
ههههههههههههه يازعيم لم تتغير حتى بالحله الجديده
شو اخبارك وش اللي حصل مع معرفك السابق
ههههههههههههه يازعيم لم تتغير حتى بالحله الجديده
شو اخبارك وش اللي حصل مع معرفك السابق
- إنضم
- 8 فبراير 2010
- المشاركات
- 4,699
- التفاعل
رد: علم المجلس الانتقالي يرفرف في سماء الجزائر!
اعتراف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وتهنئة للثوار بعد السيطرة على طرابلس واقتحام باب العزيزية
زادت عقد من وضع الحكومة الجزائرية
وخاصة ان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين شريحة واسعة وكبيرة من الجزائررين تتبعه
الامور بدائت تختلط
اعتراف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وتهنئة للثوار بعد السيطرة على طرابلس واقتحام باب العزيزية
زادت عقد من وضع الحكومة الجزائرية
وخاصة ان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين شريحة واسعة وكبيرة من الجزائررين تتبعه
الامور بدائت تختلط
- إنضم
- 8 فبراير 2010
- المشاركات
- 4,699
- التفاعل
رد: علم المجلس الانتقالي يرفرف في سماء الجزائر!
والمشكلة لو زاد المجلس الاسلامي الاوربي للافتاء اعترف بالثورار والمجلس
فراح تزيد الوضعية تتعقد
فكثير من الجاليات العربية والاسلامية المو جودة في اوربا والمهجر وحتى في شمال افريقيا تتبع فتواه
لانه مؤسسة اسلامية تتمع بالاستقلالية تامة في الفتوى
والمشكلة لو زاد المجلس الاسلامي الاوربي للافتاء اعترف بالثورار والمجلس
فراح تزيد الوضعية تتعقد
فكثير من الجاليات العربية والاسلامية المو جودة في اوربا والمهجر وحتى في شمال افريقيا تتبع فتواه
لانه مؤسسة اسلامية تتمع بالاستقلالية تامة في الفتوى
رد: علم المجلس الانتقالي يرفرف في سماء الجزائر!
علاقات مع تل ابيب ولا علاقات مع انصاف الرجال في بنغازي
بل وصل بهم الامر يدعوننا الى ان نقوم بثورة في بلدنا ههههههههههههههههههههه
متى كان بنات اوى تعطي النصائح للاسود
قل الجزائر واركع ان ذكر اسمها ايها الليبي سواء منت من كتائب القذافي او جرذان الثورة
الجزائر للجزائريين ولا نريد علاقات مع احد نفتح مع من نريد ونقطع من نريد ولا نترشف بمن يسبنا ويشتمنا على كل منبر ويحرق سفارتنا ويعتدي على مواطنينا
لكن اين المفر
اقولها الجزائر حرام محرم على كل ليبي وجزاءه الموت
علاقات مع تل ابيب ولا علاقات مع انصاف الرجال في بنغازي
بل وصل بهم الامر يدعوننا الى ان نقوم بثورة في بلدنا ههههههههههههههههههههه
متى كان بنات اوى تعطي النصائح للاسود
قل الجزائر واركع ان ذكر اسمها ايها الليبي سواء منت من كتائب القذافي او جرذان الثورة
الجزائر للجزائريين ولا نريد علاقات مع احد نفتح مع من نريد ونقطع من نريد ولا نترشف بمن يسبنا ويشتمنا على كل منبر ويحرق سفارتنا ويعتدي على مواطنينا
لكن اين المفر
اقولها الجزائر حرام محرم على كل ليبي وجزاءه الموت
- إنضم
- 19 أغسطس 2009
- المشاركات
- 2,150
- التفاعل
- الدولة
رد: علم المجلس الانتقالي يرفرف في سماء الجزائر!
اخى الزعيم استحلفك بالله ان تدع تلك العصبية القبلية التى ذمها رسول الله وان شاء الله تتحسن العلاقات بين الجزائر و ليبيا و نتمنى ان تتحسن تلك الامور فاصبر و ان شاء الله الخير فى الصبر وكل عام وانتم بخير
رد: علم المجلس الانتقالي يرفرف في سماء الجزائر!
ابدا انا انسان حاقد والغل يقتلني كيف ارى الجرذ يعتدي علينا بما ليس فينا وانا جالس بالبيت
والانتقام الانتقام
وستبرهن لك الايام يا استاذ معتصم ان هذه الطغمة الفاسدة المسماة مجلس انتقالي ماهي الا عصبة عملاء من امثال كرزاي والمالكي
لكن هيهات هيات
فنحن نمهل ولا نهمل
ابدا انا انسان حاقد والغل يقتلني كيف ارى الجرذ يعتدي علينا بما ليس فينا وانا جالس بالبيت
والانتقام الانتقام
وستبرهن لك الايام يا استاذ معتصم ان هذه الطغمة الفاسدة المسماة مجلس انتقالي ماهي الا عصبة عملاء من امثال كرزاي والمالكي
لكن هيهات هيات
فنحن نمهل ولا نهمل
رد: علم المجلس الانتقالي يرفرف في سماء الجزائر!
تتحدث الأخبار الواردة من العاصمة الليبية طرابلس عن حملة إعدامات دامية تقوم بها قوات القذافي وقوات المعارضة على حد السواء في كل من يشتبه بانتمائه إلى الجانب الآخر، وبينما لم تضع الحرب أوزارها في العاصمة، تتجه الأمور لاندلاع مواجهة قاسية في مدينة سرت مسقط رأس العقيد بين قوات المعارضة وأنصار القذافي.
بثت محطات التلفزيون أمس مشاهد جديدة لعشرات الجثث المتعفنة والمكبلة لأشخاص قتلوا في العاصمة الليبية، كما بثت صورا آخرى لقوات المعارضة وهي تقتحم منازل في حي من أحياء طرابلس، ظهر فيه شباب مسلح يقبض على شباب آخر يعتقد أنهم من أنصار القذافي. وهو ما يعكس برأي مراقبين حالة انفلات أمني كبيرة جدا في الأيام الخمسة الأولى لسقوط العاصمة، دفعت الأمم المتحد لإطلاق تحذير من أعمال انتقامية.
وفي سياق الحرب اليومية في طرابلس، أعلنت المعارضة أنها أرسلت وحدات قوات خاصة لملاحقة العقيد القذافي في مناطق بالعاصمة، في حين ردت قوات القذافي بقصف مطار طرابلس بقذائف، أحدثت أضرارا بطائرة مدنية فيه، بينما سمع إطلاق نار كثيف في محيط المطار. ودخلت قوات المعارضة حي بوسليم أحد المعاقل الرئيسية للقذافي، ويعتقد أيضا بأن نجله سيف الإسلام يتواجد به. وصلى معارضو القذافي لأول مرة صلاة الجمعة في العاصمة طرابلس، لكن قناة الجزيرة لم تتمكن من نقل وقائع الصلاة، وبررت ذلك بأعطال فنية، لكن مراقبين ربطوا ذلك بعدم سيطرة المعارضة على كامل مناطق العاصمة. وفي غضون ذلك، شرع المجلس الانتقالي أمس في مباشرة مهامه بالعاصمة الليبية، حسبما كشف عنه علي الترهوني وزير النفط في المجلس الانتقالي. وقال الترهوني لرويترز أن حكومة المعارضة تأمل في استئناف صادرات النفط في غضون شهرين أو ثلاثة والوصول إلى كامل طاقة التصدير في غضون عام.
أما خارج طرابلس، فتتجه الأمور إلى المواجهة العسكرية في مدينة سرت مسقط رأس العقيد القذافي، وستكون المعركة الثانية بعد معركة طرابلس، وقد بادر سلاح الجو البريطاني إلى قصف مواقع في سرت، حيث قالت وزارة الدفاع البريطانية أمس أن طائرات بريطانية من طراز تورنادو أطلقت صواريخ كروز ليل الخميس إلى الجمعة على مقر للقيادة بمدينة سرت. وأمام مخاوف من أن تكون العملية هي محاولة لتعقب القذافي، نفى وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس الأمر وقال لبي بي سي ''المسألة ليست معرفة مكان القذافي وإنما التأكد من أن النظام ليست لديه القدرة على مواصلة شن حرب على شعبه''.
وأضاف ''كان الهدف من هجومنا على الموقع تحت الأرض في سرت الليلة الماضية هو التأكد من أنه لا يوجد مركز قيادة وسيطرة بديل إذا حاول النظام ترك طرابلس''. ووسط هذه الأجواء، أوضحت قوى غربية خشيتها من أن يحدث في ليبيا ما حدث في العراق، وأنها لا تريد إرسال قوات إلى ليبيا، لكن متحدثة باسم الخارجية الأمريكية قالت إن واشنطن ستنظر في أي طلب تتقدم به ليبيا للحصول على مساعدة من شرطة الأمم المتحدة. من جهة وصلت المواجهات إلى معبر راس جدير على الحدود مع تونس، حيث اشتبكت قوات المعارضة مع قوات القذافي التي مازالت تسيطر على المنفذ الوحيد لحكومة القذافي مع العالم الخارجي.
تتحدث الأخبار الواردة من العاصمة الليبية طرابلس عن حملة إعدامات دامية تقوم بها قوات القذافي وقوات المعارضة على حد السواء في كل من يشتبه بانتمائه إلى الجانب الآخر، وبينما لم تضع الحرب أوزارها في العاصمة، تتجه الأمور لاندلاع مواجهة قاسية في مدينة سرت مسقط رأس العقيد بين قوات المعارضة وأنصار القذافي.
بثت محطات التلفزيون أمس مشاهد جديدة لعشرات الجثث المتعفنة والمكبلة لأشخاص قتلوا في العاصمة الليبية، كما بثت صورا آخرى لقوات المعارضة وهي تقتحم منازل في حي من أحياء طرابلس، ظهر فيه شباب مسلح يقبض على شباب آخر يعتقد أنهم من أنصار القذافي. وهو ما يعكس برأي مراقبين حالة انفلات أمني كبيرة جدا في الأيام الخمسة الأولى لسقوط العاصمة، دفعت الأمم المتحد لإطلاق تحذير من أعمال انتقامية.
وفي سياق الحرب اليومية في طرابلس، أعلنت المعارضة أنها أرسلت وحدات قوات خاصة لملاحقة العقيد القذافي في مناطق بالعاصمة، في حين ردت قوات القذافي بقصف مطار طرابلس بقذائف، أحدثت أضرارا بطائرة مدنية فيه، بينما سمع إطلاق نار كثيف في محيط المطار. ودخلت قوات المعارضة حي بوسليم أحد المعاقل الرئيسية للقذافي، ويعتقد أيضا بأن نجله سيف الإسلام يتواجد به. وصلى معارضو القذافي لأول مرة صلاة الجمعة في العاصمة طرابلس، لكن قناة الجزيرة لم تتمكن من نقل وقائع الصلاة، وبررت ذلك بأعطال فنية، لكن مراقبين ربطوا ذلك بعدم سيطرة المعارضة على كامل مناطق العاصمة. وفي غضون ذلك، شرع المجلس الانتقالي أمس في مباشرة مهامه بالعاصمة الليبية، حسبما كشف عنه علي الترهوني وزير النفط في المجلس الانتقالي. وقال الترهوني لرويترز أن حكومة المعارضة تأمل في استئناف صادرات النفط في غضون شهرين أو ثلاثة والوصول إلى كامل طاقة التصدير في غضون عام.
أما خارج طرابلس، فتتجه الأمور إلى المواجهة العسكرية في مدينة سرت مسقط رأس العقيد القذافي، وستكون المعركة الثانية بعد معركة طرابلس، وقد بادر سلاح الجو البريطاني إلى قصف مواقع في سرت، حيث قالت وزارة الدفاع البريطانية أمس أن طائرات بريطانية من طراز تورنادو أطلقت صواريخ كروز ليل الخميس إلى الجمعة على مقر للقيادة بمدينة سرت. وأمام مخاوف من أن تكون العملية هي محاولة لتعقب القذافي، نفى وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس الأمر وقال لبي بي سي ''المسألة ليست معرفة مكان القذافي وإنما التأكد من أن النظام ليست لديه القدرة على مواصلة شن حرب على شعبه''.
وأضاف ''كان الهدف من هجومنا على الموقع تحت الأرض في سرت الليلة الماضية هو التأكد من أنه لا يوجد مركز قيادة وسيطرة بديل إذا حاول النظام ترك طرابلس''. ووسط هذه الأجواء، أوضحت قوى غربية خشيتها من أن يحدث في ليبيا ما حدث في العراق، وأنها لا تريد إرسال قوات إلى ليبيا، لكن متحدثة باسم الخارجية الأمريكية قالت إن واشنطن ستنظر في أي طلب تتقدم به ليبيا للحصول على مساعدة من شرطة الأمم المتحدة. من جهة وصلت المواجهات إلى معبر راس جدير على الحدود مع تونس، حيث اشتبكت قوات المعارضة مع قوات القذافي التي مازالت تسيطر على المنفذ الوحيد لحكومة القذافي مع العالم الخارجي.
رد: علم المجلس الانتقالي يرفرف في سماء الجزائر!
تتحدث الأخبار الواردة من العاصمة الليبية طرابلس عن حملة إعدامات دامية تقوم بها قوات القذافي وقوات المعارضة على حد السواء في كل من يشتبه بانتمائه إلى الجانب الآخر، وبينما لم تضع الحرب أوزارها في العاصمة، تتجه الأمور لاندلاع مواجهة قاسية في مدينة سرت مسقط رأس العقيد بين قوات المعارضة وأنصار القذافي.
بثت محطات التلفزيون أمس مشاهد جديدة لعشرات الجثث المتعفنة والمكبلة لأشخاص قتلوا في العاصمة الليبية، كما بثت صورا آخرى لقوات المعارضة وهي تقتحم منازل في حي من أحياء طرابلس، ظهر فيه شباب مسلح يقبض على شباب آخر يعتقد أنهم من أنصار القذافي. وهو ما يعكس برأي مراقبين حالة انفلات أمني كبيرة جدا في الأيام الخمسة الأولى لسقوط العاصمة، دفعت الأمم المتحد لإطلاق تحذير من أعمال انتقامية.
وفي سياق الحرب اليومية في طرابلس، أعلنت المعارضة أنها أرسلت وحدات قوات خاصة لملاحقة العقيد القذافي في مناطق بالعاصمة، في حين ردت قوات القذافي بقصف مطار طرابلس بقذائف، أحدثت أضرارا بطائرة مدنية فيه، بينما سمع إطلاق نار كثيف في محيط المطار. ودخلت قوات المعارضة حي بوسليم أحد المعاقل الرئيسية للقذافي، ويعتقد أيضا بأن نجله سيف الإسلام يتواجد به. وصلى معارضو القذافي لأول مرة صلاة الجمعة في العاصمة طرابلس، لكن قناة الجزيرة لم تتمكن من نقل وقائع الصلاة، وبررت ذلك بأعطال فنية، لكن مراقبين ربطوا ذلك بعدم سيطرة المعارضة على كامل مناطق العاصمة. وفي غضون ذلك، شرع المجلس الانتقالي أمس في مباشرة مهامه بالعاصمة الليبية، حسبما كشف عنه علي الترهوني وزير النفط في المجلس الانتقالي. وقال الترهوني لرويترز أن حكومة المعارضة تأمل في استئناف صادرات النفط في غضون شهرين أو ثلاثة والوصول إلى كامل طاقة التصدير في غضون عام.
أما خارج طرابلس، فتتجه الأمور إلى المواجهة العسكرية في مدينة سرت مسقط رأس العقيد القذافي، وستكون المعركة الثانية بعد معركة طرابلس، وقد بادر سلاح الجو البريطاني إلى قصف مواقع في سرت، حيث قالت وزارة الدفاع البريطانية أمس أن طائرات بريطانية من طراز تورنادو أطلقت صواريخ كروز ليل الخميس إلى الجمعة على مقر للقيادة بمدينة سرت. وأمام مخاوف من أن تكون العملية هي محاولة لتعقب القذافي، نفى وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس الأمر وقال لبي بي سي ''المسألة ليست معرفة مكان القذافي وإنما التأكد من أن النظام ليست لديه القدرة على مواصلة شن حرب على شعبه''.
وأضاف ''كان الهدف من هجومنا على الموقع تحت الأرض في سرت الليلة الماضية هو التأكد من أنه لا يوجد مركز قيادة وسيطرة بديل إذا حاول النظام ترك طرابلس''. ووسط هذه الأجواء، أوضحت قوى غربية خشيتها من أن يحدث في ليبيا ما حدث في العراق، وأنها لا تريد إرسال قوات إلى ليبيا، لكن متحدثة باسم الخارجية الأمريكية قالت إن واشنطن ستنظر في أي طلب تتقدم به ليبيا للحصول على مساعدة من شرطة الأمم المتحدة. من جهة وصلت المواجهات إلى معبر راس جدير على الحدود مع تونس، حيث اشتبكت قوات المعارضة مع قوات القذافي التي مازالت تسيطر على المنفذ الوحيد لحكومة القذافي مع العالم الخارجي.
تتحدث الأخبار الواردة من العاصمة الليبية طرابلس عن حملة إعدامات دامية تقوم بها قوات القذافي وقوات المعارضة على حد السواء في كل من يشتبه بانتمائه إلى الجانب الآخر، وبينما لم تضع الحرب أوزارها في العاصمة، تتجه الأمور لاندلاع مواجهة قاسية في مدينة سرت مسقط رأس العقيد بين قوات المعارضة وأنصار القذافي.
بثت محطات التلفزيون أمس مشاهد جديدة لعشرات الجثث المتعفنة والمكبلة لأشخاص قتلوا في العاصمة الليبية، كما بثت صورا آخرى لقوات المعارضة وهي تقتحم منازل في حي من أحياء طرابلس، ظهر فيه شباب مسلح يقبض على شباب آخر يعتقد أنهم من أنصار القذافي. وهو ما يعكس برأي مراقبين حالة انفلات أمني كبيرة جدا في الأيام الخمسة الأولى لسقوط العاصمة، دفعت الأمم المتحد لإطلاق تحذير من أعمال انتقامية.
وفي سياق الحرب اليومية في طرابلس، أعلنت المعارضة أنها أرسلت وحدات قوات خاصة لملاحقة العقيد القذافي في مناطق بالعاصمة، في حين ردت قوات القذافي بقصف مطار طرابلس بقذائف، أحدثت أضرارا بطائرة مدنية فيه، بينما سمع إطلاق نار كثيف في محيط المطار. ودخلت قوات المعارضة حي بوسليم أحد المعاقل الرئيسية للقذافي، ويعتقد أيضا بأن نجله سيف الإسلام يتواجد به. وصلى معارضو القذافي لأول مرة صلاة الجمعة في العاصمة طرابلس، لكن قناة الجزيرة لم تتمكن من نقل وقائع الصلاة، وبررت ذلك بأعطال فنية، لكن مراقبين ربطوا ذلك بعدم سيطرة المعارضة على كامل مناطق العاصمة. وفي غضون ذلك، شرع المجلس الانتقالي أمس في مباشرة مهامه بالعاصمة الليبية، حسبما كشف عنه علي الترهوني وزير النفط في المجلس الانتقالي. وقال الترهوني لرويترز أن حكومة المعارضة تأمل في استئناف صادرات النفط في غضون شهرين أو ثلاثة والوصول إلى كامل طاقة التصدير في غضون عام.
أما خارج طرابلس، فتتجه الأمور إلى المواجهة العسكرية في مدينة سرت مسقط رأس العقيد القذافي، وستكون المعركة الثانية بعد معركة طرابلس، وقد بادر سلاح الجو البريطاني إلى قصف مواقع في سرت، حيث قالت وزارة الدفاع البريطانية أمس أن طائرات بريطانية من طراز تورنادو أطلقت صواريخ كروز ليل الخميس إلى الجمعة على مقر للقيادة بمدينة سرت. وأمام مخاوف من أن تكون العملية هي محاولة لتعقب القذافي، نفى وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس الأمر وقال لبي بي سي ''المسألة ليست معرفة مكان القذافي وإنما التأكد من أن النظام ليست لديه القدرة على مواصلة شن حرب على شعبه''.
وأضاف ''كان الهدف من هجومنا على الموقع تحت الأرض في سرت الليلة الماضية هو التأكد من أنه لا يوجد مركز قيادة وسيطرة بديل إذا حاول النظام ترك طرابلس''. ووسط هذه الأجواء، أوضحت قوى غربية خشيتها من أن يحدث في ليبيا ما حدث في العراق، وأنها لا تريد إرسال قوات إلى ليبيا، لكن متحدثة باسم الخارجية الأمريكية قالت إن واشنطن ستنظر في أي طلب تتقدم به ليبيا للحصول على مساعدة من شرطة الأمم المتحدة. من جهة وصلت المواجهات إلى معبر راس جدير على الحدود مع تونس، حيث اشتبكت قوات المعارضة مع قوات القذافي التي مازالت تسيطر على المنفذ الوحيد لحكومة القذافي مع العالم الخارجي.
- إنضم
- 4 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 1,294
- التفاعل
المواضيع المشابهة
