ناوشات وإغماءات وسط المعتمرين في أول أيام رمضان
نقل معتمرة إلى مستشفى جدة وقنصلية المملكة توقف تأشيرات رمضان
احتـُجز 450 معتمر جزائري داخل طائرة لقرابة خمس ساعات في أول أيام شهر الصيام، وفي درجات حرارة قياسية بمطار جدة حيث رفض المعتمرون الجزائريون النزول من الطائرة، بعد تغيير قائد الطائرة لمسار الرحلة من مطار المدينة، إلى مطار جدة إثر استحالة هبوط الطائرة بمطار المدينة، حيث بقيت معلقة بين الأرض والسماء لأكثر من 20 دقيقة فضلا عن حدوث مناوشات وعشرات الإغماءات وسط المعتمرين إثر رفض نزولهم من الطائرة في مطار جدة خوفا من التخلي عنهم، ما أسفر عن تحويل معتمرة مسنة إلى مستشفى جدة.
نقل معتمرة إلى مستشفى جدة وقنصلية المملكة توقف تأشيرات رمضان
احتـُجز 450 معتمر جزائري داخل طائرة لقرابة خمس ساعات في أول أيام شهر الصيام، وفي درجات حرارة قياسية بمطار جدة حيث رفض المعتمرون الجزائريون النزول من الطائرة، بعد تغيير قائد الطائرة لمسار الرحلة من مطار المدينة، إلى مطار جدة إثر استحالة هبوط الطائرة بمطار المدينة، حيث بقيت معلقة بين الأرض والسماء لأكثر من 20 دقيقة فضلا عن حدوث مناوشات وعشرات الإغماءات وسط المعتمرين إثر رفض نزولهم من الطائرة في مطار جدة خوفا من التخلي عنهم، ما أسفر عن تحويل معتمرة مسنة إلى مستشفى جدة.
- كشفت، أمس، شهادات معتمرين جزائريين من البقاع المقدسة حجم معاناة 450 معتمر جزائري في أولى رحلات عمرة رمضان 1432 هجري وأطولها وأصعبها، حيث تجاوز زمن الرحلة 15 ساعة في ظروف عصيبة ومتوترة بدأت بانتظار المعتمرين وأهاليهم لأكثر من 5 ساعات بالمطار الدولي للجزائر، هواري بومدين، حيث من المفترض انطلاق طائرة الطيران المدني السعودي من مطار الجزائر في حدود الساعة السادسة صباحا من نهار أول أمس، ما دفع بالمعتمرين وعائلاتهم للتواجد بالمطار ابتداء من الساعة الواحدة ليلا من ليلة الأحد إلى الاثنين والتسحّر بأرضية المطار إلا أن الطائرة لم تقلع إلا في حدود الساعة الحادية عشر صباحا أي بتأخير تجاوز الخمس ساعات عن موعد الانطلاق الرسمي دون تقديم الجهات المسؤولة لأسباب واضحة عن التأخير.
- وامتدت معاناة المعتمرين الجزائريين، في أولى الرحلات باتجاه البقاع المقدسة لأداء عمرة رمضان التي يعادل أجرها أجر حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم، إلى مطار المدينة المنورة، حيث تعذّر على الطائرة الهبوط في المطار لأسباب متضاربة، حيث أرجع بعض أعضاء طاقم الطائرة سبب تعذر الهبوط إلى سوء الأحوال الجوية بأجواء المدينة المنورة، في حين أعلن قائد الرحلة أن ازدحام مدرج المطار حال دون نزولها رغم تكرر محاولة الهبوط والبقاء في أجواء المدينة المنورة معلقين بين السماء والأرض لأكثر من 20 دقيقة ما خلق حالة من الهلع والارتباك، وسط المعتمرين ما عقد الحالة الصحية للعديد منهم خاصة المسنين والأطفال قبل أن يقرر قائد الرحلة تغيير مسار الطائرة باتجاه مطار جدة.
- وبلغت حالة الاحتقان والتوتر والإرهاق، وسط المعتمرين الجزائريين ذروتها بوصول الطائرة إلى مطار جدة، حيث رفض المعتمرون الجزائريون النزول من الطائرة دون تلقي ضمانات من قبل مؤطري الرحلة وقائدها بالتكفل بهم في جدة، حيث أن الحافلات التي تنقلهم وأماكن إيوائهم متواجدة جميعها بالمدينة المنورة ما أثار مناوشات بين المعتمرين المرهقين بعد أكثر من 15 ساعة من الطيران والانتظار وقائد الرحلة وممثلين عن شركة الطيران السعودي، استدعى تدخل قوات الأمن السعودية قبل أن يقرر قائد الرحلة إعادة نقل المعتمرين الذين احتجزوا داخل الطائرة لقرابة 5 ساعات في درجات حرارة قياسية بعد إطفاء مكيفات ومحركات الطائرة ما استدعى نقل معتمرة جزائرية مسنة ساءت حالاتها الصحية نتيجة للإرهاق والتوتر إلى مستشفى جدة.
- من جانب آخر، فقد أوثقت أمس، قنصلية المملكة العربية السعودية بالجزائر عملية قبول ملفات وجوازات السفر الراغبين في الحصول على تأشيرة إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك العمرة خلال الشعر الفضيل، ويشار إلى أن العشرات من الآلاف من الجزائريين اختاروا أداء عمرة رمضان خلال الموسم الجاري لتزامنه مع عطلة الصيف، إلا أن درجات الحرارة القياسية المسجلة بالمدن السعودية ومشقة الصيام خاصة على المسنين وكذا الصعوبات والمشاكل التي تواجه المعتمرين الجزائريين سنويا ترهن الموسم الجاري وتثير مخاوف المعتمرين وأهاليهم.