إغلاق المضيق السيناريو الاسوا

sword1988

عضو
إنضم
4 سبتمبر 2010
المشاركات
821
التفاعل
729 0 0
إغلاق المضيق سيربك أسواق النفط وردة الفعل عليه كارثية

- أربعة سيناريوهات للنووي الإيراني.. الحل السلمي أو العقوبات أو إغلاق هرمز أو المواجهة العسكرية

- الحل الرابع سيؤدي الى إسقاط النظام في إيران.. والقوات الغربية قادرة على إعادة الملاحة في أيام

- محمود رزوقي: إغلاق إيران للمضيق سيكون بالألغام وإزالتها تحتاج وقتاً

- التنبؤ بالنتائج صعب والتحليلات تختلف لكن حرب الألغام ليست بسيطة

- أي حملة ألغام إيرانية ستستدعي تدخلاً أمريكياً أي الحرب
كتب فيصل العلي:


بدأت قصة المفاعل النووي الإيراني مرحلة جديدة بعد بداية تشغيله بمساعدة روسية سبقتها العديد من المشادات الإعلامية والدبلوماسية بين إيران وروسيا التي رضخت في النهاية الى الالتزام بتشغيل المفاعل النووي الإيراني الذي بات يشكل خطرا على المنطقة ومنها الكويت التي قرع فيها ناقوس هذا الخطر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح حيث أعلن أن «المفاعل النووي الإيراني يشكل خطرا كبيرا على الكويت بل إن موقع المفاعل ان تسرب منه أي خطر فإنه أقرب الى الكويت من العاصمة الإيرانية طهران».
وساهمت الدول الغربية في تفعيل حملة إعلامية مضادة منذ سنوات ولمحت الى احتمال استخدام الخيار العسكري ان أصرت إيران على تشغيل المفاعل النووي بيد أن إيران كانت ماضية في تشغيله مؤكدة انه حق لها وانه للاستخدامات السلمية، الأمر الذي مازالت ترفضه الدول الغربية خاصة حلف «النيتو» بقيادة الولايات المتحدة الامريكية.
ومن جهة اخرى فإن إيران استعرضت بعض اسلحتها الحديثة المتطورة من طائرات وصواريخ وفرقاطات بحرية قادرة على الوصول الى عمق الاراضي الإسرائيلية التي هددت أكثر من مرة بأنها سوف تقصف المفاعل النووي الإيراني بل ان وسائل الإعلام الإسرائيلية بثت خبرا مفاده ان الطائرات الإسرائيلية قامت بالتدريب على تلك العملية.
وبدورها دول مجلس التعاون الخليجي شاملة الكويت أعربت عن قلقها من تعرضها للخطر متى ما قامت الولايات المتحدة الأمريكية بقصف المفاعل النووي الإيراني، الأمر الذي شكل عبئا ثقيلا على أمن المنطقة، وعلى الرغم من ان دول مجلس التعاون الخليجي أعلنت أكثر من مرة من أنها ترفض استخدام أراضيها لقصف إيران في أي عملية عسكرية إلا أنها مازالت تشعر بالقلق من ردة فعل إيرانية تهدد أمن المنطقة سياسيا واقتصاديا خاصة ان إيران لوحت في أكثر من مرة أنها قد تضطر الى اغلاق «مضيق رمز» مما يعتبر كارثة اقتصادية ليس لدول الخليج فقط بل لبقية العالم الذي مازالت الكثير من دوله تعاني من الأزمة العالمية.
»الوطن» تناولت هذا الموضوع الحساس مع اثنين من المحللين الاستراتيجيين الكويتيين هما اللواء ركن طيار متقاعد «صابر سويدان» واللواء ركن طيار متقاعد دكتور «محمود غضبان محمد رزوقي» حيث تناولا هذا الموضوع بكل تفاصيله العلمية والعملية، وذكرا السيناريوهات المحتملة وأموراً أخرى علقا عليها معاً.
البداية كانت مع صابر سويدان الذي قدم دراسة مختصرة حول التوقعات المحتملة في منطقة الخليج العربي لاحتواء البرنامج النووي الإيراني فقال: إن الاحداث تتسارع في منطقة الخليج العربي بصورة كبيرة وتؤدي الى ارباك المحللين بسبب الأوضاع المتغيرة بصفة يومية في المنطقة لجنوح إيران بين يوم وآخر الى إعطاء اشارات مضللة للمجتمع الدولي تغلب عليها روح المراوغة وعدم المسؤلية.

خيارات

وقال سويدان لقد قامت الأمم المتحدة بإعطاء إيران خيارات مختلفة لأجل تفادي تفاقم الاوضاع في المنطقة، إلا ان التعنت الإيراني والإصرار على المضي في عسكرة البرنامج النووي الإيراني ادخل المنطقة في بؤرة صراع واحتمالات وخيارات قد تؤدي الى اشعال منطقة الخليج العربي بصراع عسكري مدمر على الرغم من محاولات دول العالم المختلفة بالعمل على اقناع الجمهورية الإسلامية وقيادتها بتجنب الدخول في حرب مدمرة قد تؤدي في النهاية الى تدمير إيران وتأزيم الموقف الدولي.
وأضاف سويدان قائلا: دعونا نناقش بصوت عال الاحتمالات الممكنة والسيناريوهات المطروحة الممكن حدوثها في المنطقة لمعالجة برنامج إيران النووي الذي يهدد أمن وسلامة جميع دول مجلس التعاون وسيؤدي في حالة اصرار إيران المضي قدما فيه الى اشعال المنطقة وتدمير كل ما تم بناؤه في العقود الماضية.

سيناريوهات

وذكر سويدان السيناريو الاول الذي ركز فيه على احتمال الحل السلمي للأزمة بعد اقتناع القيادة الإيرانية بقبول مقترحات المجتمع الدولي المتعلقة بتخصيب اليورانيوم عبر طرف ثالث وغالباً ما ستكون روسيا الاتحادية، وفتح المنشآت النووية الإيرانية لمفتشي وكالة الطاقة الدولية حيث سيؤدي ذلك الى وقف التأزم في المنطقة واتجاه الأوضاع الى الانفراج وحصول إيران على مفاعلات للطاقة النووية السلمية لأغراض انتاج الطاقة الكهربائية مما سيعزز من موقع إيران كدولة ذات ثقل اقليمي في المنطقة وسيؤدي الى تركيز دول المنطقة على التنمية بدلاً من الدخول في صراع عسكري مسلح سيقضي على الأخضر واليابس.
وتناول سويدان السيناريو الثاني المتعلق باحتمال رفض إيران عرض الأمم المتحدة بخصوص تخصيب اليورانيوم عبر طرف ثالث ورفض فتح كافة المنشآت الإيرانية امام مفتشي وكالة الطاقة الدولية مما سيؤدي الى بدء العقوبات والحظر الاقتصادي مما يعني بداية المتاعب لإيران في ظل معاناتها الحالية من تدهور الاقتصاد وازياد حالات البطالة وارتفاع التضخم وانهيار الأسعار على الرغم من احتمال استمرار تصدير جزء من نفطها الخام الى الصين إلا انها سوف تعاني من تدهور حاد في الخدمات المقدمة الى مواطنيها، حيث إنها كمثال على ذلك على الرغم من انتاجها النفط الخام إلا انها لاتزال تستورد احتياجاتها من المشتقات النفطية مثل «البنزين والديزل»، ومثل هذا السيناريو سيؤدي الى عزل إيران اقتصاديا على الرغم من قدرتها على كسر جزء من الحظر عبر التهريب وعدم التزام الدول المجاورة لها في تطبيق وسائل الحظر المعتمدة.
واشار سويدان الى السيناريو الثالث الذي يرى بأن النظام الإيراني قد يقوم بما يعرف بـ«الهروب الى الأمام» عبر افتعال مضايقات السفن والبواخر وناقلات النفط المتجهة من والى الخليج العربي عبر «مضيق هرمز» او حتى محاولة تلغيم مياه الخليج العربي بألغام بحرية في سيناريو مشابه الى محاولاتها التي قامت بها في منتصف ثمانينيات القرن الماضي أثناء الحرب الإيرانية العراقية بقصد استدراج حل دبلوماسي سريع للأزمة على طريقة «اشتدي يا أزمة لتنفرجي» وذلك لوضع العالم أمام الأمر الواقع خاصة في حالة الارتباك المتوقع في الأسواق العالمية نتيجة الخوف من إغلاق مضيق هرمز ولو بصورة مؤقتة وإمكانية ارتفاع أسعار النفط الى مستويات قياسية.
وبيّن سويدان السيناريو الرابع أو ما يطلق عليه «السيناريو المدمر» نتيجة تعنت النظام الإيراني المطلق ورفض كافة الحلول العقلانية للخروج من عنق الزجاجة ورفض كافة الحلول التي اقترحها المجتمع الدولي لتفادي دخول المنطقة في آتون حرب كارثية ستؤدي الى نتائج مدمرة.
وعلق سويدان قائلاً: لو افترضا جدلا بأن إيران اختارت الدخول في مواجهة مسلحة مع العالم عبر السيناريو الرابع والذي يتلخص في هجوم جوي صاروخي و«إنزال» بري وبحري في نفس الوقت على كافة المنشآت الإيرانية العسكرية الحساسة وذات الثقل في المعادلة العسكرية الإيرانية ضمن الخطة العسكرية لتدمير القوة الردعية الإيرانية وتحييد كافة المنشآت والمفاعلات النووية الإيرانية عبر أسلحة وذخائر عالية الدقة وتتمتع بأساليب تدمير مبتكرة.

نتائج كارثية

وأضاف إن استمر نقاشنا حول هذا السيناريو فان النتائج المتوقعة لمثل هذه العمليات العسكرية ستكون كارثية على إيران حيث سيتم تدمير قدراتها العسكرية وسيجرد النظام الحالي من قوته العسكرية التي يزاهي بها كما سيسقط النظام في الحال بعد تجريد الحرس الثوري من مراكز قوته وستنتشر الفوضى في كافة المدن الإيرانية بعد سقوط الحكومة المركزية، مما سيعزز الحركات الانفصالية وسيؤدي غالباً الى تفكيك إيران الى مجموعة من الدويلات حسب التقسيمات العرقية فيها.
واختتم سويدان حديثه لـ«الوطن» مؤكدا انه ورغم المزاعم الإيرانية بالسيطرة على مضيق هرمز وتوقيف الملاحة الدولية فيه إلا ان القوات الحليفة في حالة اندلاع العمليات العسكرية ستسيطر على المضيق بعمليات «ابرار» برية وبحرية مشتركة وحتى في حالة قيام القوات الإيرانية بتلغيم المضيق او العمل على إغراق سفن في مساراته فان قوات الهندسة في جيوش القوات الحليفة قادرة على إعادة الملاحة في المضيق في غضون ايام قليلة.

ضربة إسرائيلية

من جانبه قال اللواء ركن متقاعد د.محمود رزوقي إن جميع السيناريوهات محتملة ولكن كيف يمكن ان ترد إيران على ضربة إسرائيلية او أمريكية محدودة؟ الرد الأكثر تدميرا لإيران من الناحية الاقتصادية هو إغلاق مضيق هرمز وإيران تمتلك قدرات حربية في البحر مثل الألغام والصواريخ المضادة للسفن ووسائل الدفاع الأخرى على الأرض فاذا استطاعت الربط بين كل هذه القدرات فسوف يكون بوسعها وقف او إعاقة الملاحة في مضيق هرمز لشهر أو أكثر، وسوف تصعد الولايات المتحدة محاولاتها لاعادة فتح المضيق بسرعة من خلال عمليات بحرية واسعة النطاق ومستمرة قد تتحمل خلالها الولايات المتحدة أثمانا باهظة اقتصاديا وعسكريا حتى لو لم تنجح إيران في إغلاق المضيق بشكل فعلى فان نتائج ضربات محدودة لإيران ستكون معقدة ومكلفة، الأمر الذي يستدعى تغييرات في سياسات الولايات المتحدة لاسيما تلك المتعلقة بالطاقة.

إغلاق مضيق هرمز

وقال رزوقي: لقد ذكرت بعض الأمور في كتابي الذي قمت بتاليفه وهو بعنوان «إيران والفكر الاستراتيجي العالمي» ان اغلاق إيران لمضيق هرمز يأتي على رأس قائمة الكوابيس ذات الصلة بأمن الطاقة الدولي اذ ان حوالي %90 من نفط الخليج يمر عبر هذا المضيق الضيق باستخدام الناقلات وخطوط الأنابيب لا تمثل خياراً يفي بالغرض، واذا استمر إغلاق المضيق لفترة طويلة سيعني غياب حوالي ربع الاحتياجات العالمية من النفط من السوق وهو ما سيحدث أزمة إمدادات لم يشهدها العالم منذ ولادة «الاوبك».
وأضاف رزوقي اذا لم يغلق مضيق هرمز فإن الصراع العسكري في المنطقة قد يؤدى الى ارتفاع كبير في أسعار النفط تخوفاً من انقطاع الإمدادات وسوف تظل الأسعار مرتفعة الى ما بعد اطمئنان الأسواق الى الأوضاع.
وبيّن رزوقي انه على الرغم من زيادة الدول الأخرى المنتجة للنفط من صادراتها خصوصا المملكة العربية السعودية الذي ساعد في انخفاض الأسعار خلال بضعة أشهر إلا أنها لم تعد الى مستويات ما قبل الغزو على مدى عام كامل وبالتالي فإن إغلاق مضيق هرمز سيمثل خطرا أكبر بكثير على تدفق نفط الخليج في وقت تعتبر فيه القدرة محدودة على زيادة الإنتاج العالمي وفي وقت تشهد الأسعار فيه ارتفاعا بالفعل، ولكن السؤال يبقى هل يمكن اغلاق مضيق هرمز؟ وما الذي يدفع إيران الى اتخاذ خطوة ليست في مصلحة اقتصاد البلاد؟ وهل تمتلك إيران القدرة العسكرية اللازمة لخوض حرب في المضيق وما شكل مثل هذه الحرب؟ ربما يكون السؤال الاهم هو ما الذي يتعين على القوات الأمريكية فعله للدفاع عن المضيق في حال اقدام إيران على سلوك كهذا؟ وما الثمن المحتمل والمدة التي يستغرقها والنتائج المتوقعة لهذا العمل؟ وشدد رزوقي انه وعلى الرغم من الاجماع على أهمية مضيق هرمز فإن أياً من التحليلات المعلنة لم تحاول الاجابة عن هذه التساؤلات بشكل منظم، فبعض المحللين تناولوا قدرة إيران على إغلاق المضيق كأمر مسلم به في حين ابدى آخرون ثقتهم بأن التفوق العسكري الأمريكي سيردع أو سيفشل أي محاولة لإيران في التصدي لأي محاولة إيرانية لإغلاق هذا الاتجاه، ويجادل احد المراقبين بأن المضيق لن يستغرق أكثر من بضعة ايام من القتال مما سيؤدي الى إغلاق الملاحة في المضيق لعدة ايام اخرى، ويحذر مراقب اخر من انه قد يتعين على الولايات المتحدة خوض حرب لاسابيع وربما لأشهر من اجل فتح وحماية المضيق.
وذكر رزوقي بأن «انطوني كوردسمان» الخبير المرموق بشؤون الخليج يرى ان إيران لا تستطيع اغلاق المضيق لأكثر من عدة ايام او اسبوعين.. ولم يوضح السبب وراء اعتقاده هذا. وفي شهادة له أمام الكونغرس عام 2005، قال الادميرال «لويل جاكوبي» مدير وكالة «الاستخبارات الدفاعية» إن لإيران بعض القدرة على اغلاق مضيق هرمز لوقت قصير، من دون ان يحدد هذا الوقت، وباختصار فإن المحللين يختلفون حول احتمالات وشكل ونتائج اي نزاع أمريكى إيراني في مضيق هرمز لكن طبيعة الجدل حول هذا الموضوع تجعل من الصعب تحديد اسس الخلاف او الحكم على كون اي منها هو الصحيح.

تنبؤات مختلفة

وبيّن رزوقي انه يجب ان نبين الدور الإيراني اذا كان محاولة لسد الفجوات في كل هذه التحليلات من خلال التحليل القائم على مصادر موثوق بها لاحتمالات نشوب نزاع مسلح بين الولايات المتحدة وإيران في مضيق هرمز ومثل هذا النوع من التحليل محدود الآفاق ولا يمكنه الاعتماد على معلومات سرية ولا يتحدث عن النوايا بل عن القدرات المعلن عنها، ولا يمكن التنبؤ بما تؤول اليه اي حرب، لأن ذلك يعتمد عادة على مجموعة من العوامل غير العسكرية وما يمكن لهذا التحليل ان يفعله هو تشجيع الحوارات العامة التي تحدث حتماً، من خلال اظهار كيف يمكن للافتراضات والبيانات المختلفة حول القدرات العسكرية ان تفضي الى تنبؤات مختلفة حيال اي نزاع محتمل، وقد يستمر الخلاف بين المحللين، لكن يمكنهم ويمكن لمن يستمعون اليهم تحديد اسس الخلاف، والتحليل المقدم هنا يشير الى ان فكرة ان إيران قادرة فعلا على اغلاق هرمز خاطئة وكذا الفكرة بأن العمليات الأمريكية ردا على ذلك ستكون قصيرة وبسيطة والسؤال الرئيس لا يتعلق بقدرة إيران على إغراق العشرات من ناقلات النفط، وهو ما قد يكون صعبا، نظراً لقدرة الناقلات على استيعاب الضربات من الألغام او الصواريخ، والسؤال هو ما اذا كان بوسع إيران مضايقة الملاحة بشكل يستدعي تدخلاً أمريكيا لحماية طرق الملاحة؟؟؟!!!.
وقال رزوقي: لقد غامرت الولايات المتحدة بمصداقيتها حين تعهدت بالتصدي لأي محاولة إيرانية لإغلاق المضيق لأن لدى إيران القدرة للقيام بذلك ولو لفترة محدودة فلدى إيران مخزون هائل من الصواريخ والألغام البحرية الأقوى بعشرة اضعاف عن تلك التي استخدمتها في حرب الناقلات في الثمانينات، فلو زرعت إيران عدداً قليلاً نسبياً من هذه الألغام في المضيق فمن المؤكد ان الولايات المتحدة ستتحرك لازالة هذه الألغام، لكن التجارب السابقة من التعامل مع مثل هذه الألغام تشير الى انها قد تستمر لعدة اسابيع وربما اشهر لإعادة فتح المضيق امام التجارة الدولية، كما تحتاج الاسواق العالمية الى مزيد من الوقت للاطمئنان الى عودة الامان والاستقرار لهذه المنطقة والأهم من ذلك، انه حين تقرر الولايات المتحدة ازالة الألغام من المضيق فسيكون ثمة احتمال لمزيد من التصعيد العسكري، خصوصا ان الولايات المتحدة ستعمل على استهداف وتدمير اي مصادر نيران إيرانية ضد سفنها التي ستقوم بتطهير المضيق من الألغام، ولاسيما منصات الصواريخ الارضية المضادة للسفن والبطاريات والرادارات المتحركة والمحمية من الدفاعات الإيرانية، ومن شأن مثل هذه العمليات اطالة امد الحرب الى ايام اخرى او اسابيع او ربما اشهر، حتى يتم الانتهاء من ازالة جميع الألغام، ويعتمد أمد هذه الحرب على استراتيجية إيران في اطلاق الصواريخ ومهاراتها في اخفاء البطاريات والرادارات فقد تواجه الولايات المتحدة حينئذ مأزق استمرار البحث المضني أو توسيع نطاق الحرب ليشمل أهدافاً اخرى في إيران بما قد ينطوي على الحاجة الى استخدام قوات برية، ومثل هذه الخيارات ستكون مستساغة للولايات المتحدة بقدر ما تشيع الارتياح في أسواق النفط.

خيارات مطروحة

وأضاف رزوقي مما لا شك فيه ان إيران تعتبر مضيق هرمز من الخيارات المطروحة دائما لديها اذا ما ارادت استغلاله كردة فعل لأي ضربة استباقية، لذلك واجب علينا ان نتطرق الى الدوافع التي ستساهم بها إيران نحو إغلاق المضيق.

الدوافع الإيرانية

وركز رزوقي على ان إيران أدركت ان اغلاق المضيق يرقى من الناحية العسكرية الى حال من يقوم «بقطع أنفه لإغاظة أعدائه» لأن من شأن هذه الخطوة ليس حرمان إيران من عائدات النفط الحيوية فحسب، بل انها سوف تستدعي التدخل الدولي، فحتى ابان حرب الخليج الاولى 1988/1980 حين سعت إيران الى منع عبور ناقلات النفط من والى الدول العربية، مارست ضبط النفس، وحين هاجمت هذه الناقلات، فإنها فعلت ذلك في غرب الخليج على مقربة من شط العرب وزرعت إيران الألغام آنذاك في المياه الاقليمية لدولة الامارات العربية المتحدة وباعداد قليلة اما نشاطاتها داخل وحول المضيق فكانت تقتصر على اعتراض الشحنات المتجهة الى العراق وتفتيشها.
ونصبت إيران في ايام الحرب الاخيرة صواريخ قبالة المضيق، منصات للصواريخ لكنها لم تطلق هذه الصواريخ حتى بعد اسقاط القوات الأمريكية في الخليج طائرة مدنية إيرانية في عام 1988، وقد تسربت في الآونة الأخيرة تقارير الى وسائل الإعلام مفادها ان أي ضربة أمريكية للمنشآت الإيرانية ستشمل أيضا تدمير قدرات إيران على إغلاق مضيق هرمز أي ان ضربة محدودة لإيران من الولايات المتحدة او إسرائيل ستجعل إيران قادرة على الثأر وبالنظر الى التقرير الأمريكي لعام 2007 الذي خلص الى تخلي إيران عن برنامجها النووي منذ سنوات الذي لم يهدئ من مخاوف إسرائيل مما سيجعل من المرجح ان تتولى الدولة العبرية توجيه الضربة لإيران، واذا هاجمت الولايات المتحدة او إسرائيل إيران فان ضبط النفس الذي ميز السلوك الإيراني في الماضي قد يتبخر، ففى عام 2006، حذر المرشد الأعلى علي خامئني من انه اذا هاجمتنا الولايات المتحدة بالحرب في حين ان إيران لن تكون البادئة، فإن شحنات النفط من المنطقة ستتعرض لخطر كبير، وأطلق وزير النفط الإيراني تصريحات مشابهة، قائلاً: إن بلاده ستستخدم كل قدراتها اذا تعرضت مصالحنا للخطر، بما في ذلك النفط، ويمكن للمرء ان يتخيل وصول إيران الى حالة من اليأس اذا هزمت مثلا في الحرب ضد اي من جيرانها وارادت فتح جبهة اخرى كإجراء عقابي او لجر اطراف اخرى الى الحرب واذا لم تنجح الولايات المتحدة في تدمير معظم قدرات إيران العسكرية فثمة امكانية لأن تصبح التهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز حقيقة واقعة والسؤال هو كيف تستفيد إيران من المنشآت والقدرات العسكرية الراهنة ومن جغرافية المضيق في محاولة منع تدفق صادرات النفط؟ ومثل هذه الحملة تعتمد على قدرة إيران على التنسيق بين استخدام الألغام والصواريخ والدفاعات الجوية من اجل اقامة فخ للولايات المتحدة في المضيق فهي ستحاول ان تفعل مع الولايات المتحدة ما فعلته تركيا وألمانيا للبريطانيين أي ستبدأ إيران بزرع الألغام في وحول ممرات الملاحة في المضيق، فضلاً عن استخدام صواريخ مضادة للسفن ضد الملاحة التجارية وضد اي سفن أمريكية.

فخ
وقال رزوقي لمواجهة هذا الفخ قد تستخدم الولايات المتحدة دفاعات ارضية متقدمة وسلاح الجو الهجومي ضد مواقع النيران الإيرانية على الارض ويمكن للحملة الجوية ان تنجح بالتنسيق مع مجموعات عمل على الارض في تدمير القدرات الصاروخية والدفاعات الجوية لإيران، وسيكون هدف الولايات المتحدة ازالة الألغام بينما يكون الهدف الإيراني أكثر تعقيدا في استهداف مواقع متحركة وسيكون اختلاف الهدفين.

حرب الألغام في هرمز

وأكد رزوقي ان إيران تمتلك المخزون الكافي والوسائل لزرع الألغام في المضيق والمتغير الرئيس ليس عدد الألغام الذي تمتلكه إيران، فهذه الألغام رخيصة الثمن نسبيا، بل عدد الألغام التي يمكن نشرها قبل ان يكتشف العالم ذلك فالتوقعات المبنية على تجارب سابقة تشير الى ان الولايات المتحدة قد تحتاج الى اكثر من شهر لإعادة فتح المضيق اذا سمح لإيران بزرع كمية ولو قليلة من الألغام.

المنصات الحربية الإيرانية لزرع الألغام

وحدد رزوقي ثلاث فرقاطات وطرادين وعشرة قوارب سريعة تمتلكها إيران لغرض زرع الألغام كما تمتلك ثلاث سفن في الخليج يبدو ان بالإمكان استخدامها لهذه الغاية، اضافة الى ثلاث طائرات هليكوبتر قديمة (لاتزال تعمل) من طراز RH-53D مزودة بالقدرات لزراعة الألغام البحرية، اضافة الى أكثر من 200 من طائرة بدون طيار الصغيرة التي يمكن استخدامها للهدف ذاته.. وهي سريعة ويصعب تعقبها بالرادار ويمكن ان تكون مفيدة ايضا، في الهجمات المسلحة الصغيرة، وقد استخدمت إيران ايضا، طائرات صغيرة مشابهة لزرع الألغام في حرب الناقلات في الثمانينيات كما تمتلك إيران ثلاث غواصات حديثة نسبيا من صنع روسي، ويمكن لكل منها حمل 42 لغماً بحريا. ويقال انها تمتلك كذلك غواصة صغيرة واحدة على الأقل قادرة على زرع الألغام وبشكل عام فان سجل إيران العملياتي بالغواصات ليس كبيرا وقد يكون من الصعب لكن ليس من المستحيل على إيران استخدام غواصاتها لزرع الألغام في المضيق لعدة عوامل منها ان جغرافية أعماق مياه المضيق تحيد لعديد من مميزات الغواصة بسبب ضحالة المياه في الكثير من الاماكن كما ان الملوحة العالية لمياه الخليج وعوامل اخرى تخلق تيارات حرارية تعيق عملها ونتيجة لذلك فإن من الصعب على الغواصات استخدام المجسمات السالبة لتعقب السفن من دون السماح لهذه السفن بمعرفة مكانها.

الألغام الإيرانية

يعتقد ان إيران تمتلك أكثر من 2000 لغم بحري وهذا ليس بالمخزون الضخم فعلى سبيل المثال، زرع البريطانيون والأمريكيون أكثر من 70 ألف لغم لمحاولة اغلاق بحر الشمال أمام القوارب الحربية الالمانية خلال الحرب العالمية الاولى وكانت كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي السابق يحتفظان بمئات الآلاف من الألغام إبان الحرب الباردة ومع ذلك فإنه حتى العدد القليل من الألغام يمكن ان يعيق الملاحة، ففي عام 1972 أوقفت الولايات المتحدة الملاحة من والى فيتنام الشمالية عبر مرفأ «هايبونغ» بسبب وجود عدد قليل من الألغام فيه وفي عام 1991 تمكن العراقيون من زرع ألف لغم قبالة الشواطئ الكويتية مما أعاق تحرك القطع البحرية الأمريكية في الخليج، وفي عام 1950 أخر الكوريون القوات البحرية الأمريكية بزرع ثلاثة آلاف لغم في منطقة لا تتجاوز الـ50 ميلا مربعا، ويتضح من هذه الامثلة ان عددا قليلا من الألغام سيكون له تأثير كبير بسبب نشر الخوف لدى العدو، وقد حصلت إيران على نصف مخزونها من الألغام من روسيا، ومن الصعب تقدير حجم ما لديها من ألغام من انواع اخرى يمكن استخدامها في مضيق هرمز، فمياه المضيق ضحلة نسبيا والتيارات فيه قوية، وهذا يعني ان الألغام قد تشكل تهديدا للقوات الإيرانية ذاتها لأنها قد تتحرك من الاماكن التي زرعت فيها، وكانت إيران قد استخدمت في الماضي ألغاما من صنع كوريا الشمالية يعود تصميمها الى عام 1908 وقد ضبطت القوات الأمريكية عناصر إيرانية وهي تحاول زرع الغام في المياه الاقليمية شمال قطر عام 1987، وكان احد الألغام قد انفجر بناقلة نفط كويتية بنفس العام وانفجر آخر بالفرقاطة الأمريكية صموئيل روبرتس عام 1988 ولم يتسبب الحادثان بغرق اي منهما.

سيناريوهات التلغيم

وقال رزوقي إنه وبناء على ما سبق، فإن من الصعب التنبؤ بالضبط بعدد الألغام التي يمكن لإيران ان تزرعها في المضيق بعيدا عن اعين العالم.. وربما يكون السيناريو التالي الاكثر احتمالا هو اذا كانت اثنتان من الطائرات الثلاث الخاصة بزرع الألغام التي تمتلكها إيران صالحة للعمل، يمكنها زراعة اربعة حقول ألغام في كل منها 48 لغما اي ما مجموعة 192 لغماً وهذا يتطلب 8 طلعات دون اثارة شكوك العالم، ويمكن لإيران زرع الحقول الاربعة من الألغام في فم المضيق الذي يعتبر الجزء الاضيق منه، «شرق جزر طنب» الى الجنوب من جزيرة «لاراك» مباشرة ويمكن لإيران استخدام 167 طائرة صغيرة لزرع الألغام غرب المضيق ولكن لا يأخذ هذا السيناريو في الاعتبار امكانية استخدام سفن وطائرات عمودية مختصة بزراعة الألغام، وبالتالي فان احتمالات اصطدام احدى السفن والناقلات بلغم كبير
 
رد: إغلاق المضيق السيناريو الاسوا

اغلاق السيناريو يمن ان يتحول ضد ايران ببساطه يمكن عمل قناة مثل قناة السويس من الامارات الى عمان او مد انابيب بترول من الامرات الى عمان وخلي ايران تتحاصر هي بنفسها ............. لكن حقيقة ايران لا تستطيع ان تفعلها وهنا المهم
 
رد: إغلاق المضيق السيناريو الاسوا

اغلاق السيناريو يمن ان يتحول ضد ايران ببساطه يمكن عمل قناة مثل قناة السويس من الامارات الى عمان او مد انابيب بترول من الامرات الى عمان وخلي ايران تتحاصر هي بنفسها ............. لكن حقيقة ايران لا تستطيع ان تفعلها وهنا المهم

من الامارات الى بحر عمان .......هذا ما قصدته وهي فكره افكر بها دائما لماذا لا تنفذها الامارات
 
رد: إغلاق المضيق السيناريو الاسوا

اغلاق السيناريو يمن ان يتحول ضد ايران ببساطه يمكن عمل قناة مثل قناة السويس من الامارات الى عمان او مد انابيب بترول من الامرات الى عمان وخلي ايران تتحاصر هي بنفسها ............. لكن حقيقة ايران لا تستطيع ان تفعلها وهنا المهم


معهم معهم معهم
 
رد: إغلاق المضيق السيناريو الاسوا

هـــل تــوجد قــطع ايرانيه مؤهله لذلك اســـاسا :ANSmile04[1]:
تحياتي لك مصراوي نيوز :crazy_pilot[1]:
 
رد: إغلاق المضيق السيناريو الاسوا

للاسف يا اخوان لايران امكانية اغلاق المضيق فعلا و ذلك بواسطة غواصات غدير
قد يقول الاخوة ان قدراتها محدودة لكن هي مثالية في المياه الضحلة و لن تجد افضل منها
و ايضا بفضل هذا العدد الكبير تستطيع اغراق المضيق بالالغام البحرية و تجعل المضيق فعلا قنبلة موقوتة
 
رد: إغلاق المضيق السيناريو الاسوا

للاسف يا اخوان لايران امكانية اغلاق المضيق فعلا و ذلك بواسطة غواصات غدير
قد يقول الاخوة ان قدراتها محدودة لكن هي مثالية في المياه الضحلة و لن تجد افضل منها
و ايضا بفضل هذا العدد الكبير تستطيع اغراق المضيق بالالغام البحرية و تجعل المضيق فعلا قنبلة موقوتة


غدير اسم يليق بفتاة جميلة وليس غواصه نصيحه تغير الاسم الى طوفان او قاصد خخخخ...................ولكن في حالة الغواصات فهي قنبلة موقوته على من فيها لانها عبارة عن كفن مغمور في الماء وليس غواصة
 
رد: إغلاق المضيق السيناريو الاسوا

غدير ستغرق في المحيط قبل ان تستطيع اغراق البحر بالالغام
 
رد: إغلاق المضيق السيناريو الاسوا

غدير ستغرق في المحيط قبل ان تستطيع اغراق البحر بالالغام
اخي المضيق مياهه ضحلة
و الغواصة يمكنها ان تختفي فيه تماما عكس الغواصات الكبير سواء الديزل او النووي
 
رد: إغلاق المضيق السيناريو الاسوا

عزيزي المضيق منطقة ضيقة والبحث والتدمير فيه سيكون رائعا ضد غواصات صناعه ايرانية او كورية شمالية ............

طيب ما هي قدرات غدير اذا كنت تعتبرها فنبلة موقوته برايك ؟
 
رد: إغلاق المضيق السيناريو الاسوا

عزيزي المضيق منطقة ضيقة والبحث والتدمير فيه سيكون رائعا ضد غواصات صناعه ايرانية او كورية شمالية ............

طيب ما هي قدرات غدير اذا كنت تعتبرها فنبلة موقوته برايك ؟
اخى لا تقلل من شأن العدو ان كان ضعيفا فأن هذا يسبب الهزيمة
 
رد: إغلاق المضيق السيناريو الاسوا

اخى لا تقلل من شأن العدو ان كان ضعيفا فأن هذا يسبب الهزيمة

غواصات صناعه ايرانية او كورية ش في مياه ضحله في مضيق ستهزم بحرية وجيش مكون من معدات غربية هو امر مستبعد ولا يمكن ان اصدقه وهذا ليس تقليل من شان احد ..........
 
رد: إغلاق المضيق السيناريو الاسوا

غواصات صناعه ايرانية او كورية ش في مياه ضحله في مضيق ستهزم بحرية وجيش مكون من معدات غربية هو امر مستبعد ولا يمكن ان اصدقه وهذا ليس تقليل من شان احد ..........
عموما المعركة ستكون الفيصل و ان كنت اظنها لن تحدث
 
رد: إغلاق المضيق السيناريو الاسوا

عزيزي المضيق منطقة ضيقة والبحث والتدمير فيه سيكون رائعا ضد غواصات صناعه ايرانية او كورية شمالية ............

طيب ما هي قدرات غدير اذا كنت تعتبرها فنبلة موقوته برايك ؟

و الله يا اخي انا لا احكم بهذا الاسلوب
المياه الضحلة تكشف بشكل من الاشكال الغواصات الكبيرة عكس الصغير التي تبقى مخفية
+ المقطع الراداري الصغير جدا
و يمكن تحميل الغام بحرية بكل بساطة عليها
انها مثالية
عيبها الاساسي مدة العمل خارج الميناء و المدى لكن المياه امام ايران
 
رد: إغلاق المضيق السيناريو الاسوا

و الله يا اخي انا لا احكم بهذا الاسلوب
المياه الضحلة تكشف بشكل من الاشكال الغواصات الكبيرة عكس الصغير التي تبقى مخفية
+ المقطع الراداري الصغير جدا
و يمكن تحميل الغام بحرية بكل بساطة عليها
انها مثالية
عيبها الاساسي مدة العمل خارج الميناء و المدى لكن المياه امام ايران

الغواصات ميزتها في صوتها وقوتها النارية وليس الالغام .......... اذا لم تكن صامته ومسلحه جيدا اقرا عليها السلام حتى لو صغيرة .......
 
رد: إغلاق المضيق السيناريو الاسوا

مسألة اغلاق مضيق هرمز من قبل ايران يجب مناقشتها بشكل جاد في ضوء قدارت ايران البحرية وفي المقابل قدرات الأطراف الآخرى

أيران لن تجرأ على أغلاق مضيق هرمز لأنها ستفتح على نفسها أبواب الجحيم

وأن فعلت ذلك فسيكون لمدة محدودة فقط وسيعاد فتح هذا الممر مجددا

.........................

التهديدات الايرانية في غلق المضيق قديمة جدا وكان من الواجب تحويل خطوط البترول أما الى خليج عمان عن طريق الاستفادة من موانئ عمان والامارات أو بنقل بعض الخطوط الى البحر الاحمر والأعتماد على الموانئ المطلة على البحر الاحمر وخليج عمان بشكل أكبر مما هي عليه اليوم .
 
رد: إغلاق المضيق السيناريو الاسوا

اغلاق السيناريو يمن ان يتحول ضد ايران ببساطه يمكن عمل قناة مثل قناة السويس من الامارات الى عمان او مد انابيب بترول من الامرات الى عمان وخلي ايران تتحاصر هي بنفسها ............. لكن حقيقة ايران لا تستطيع ان تفعلها وهنا المهم

فعلا إيران لو أقفلت الخليج فستحاصر نفسها ,, النفط السعودي على سبيل المثال سيتحول تصديره من الخليج إلى ميناء ينبع على البحر الأحمر وذلك عن طريق خط التابلاين الضخم الذي تم إنشائه تحسبا لأي حماقة مماثلة من قبل إيران ...
 
عودة
أعلى