المنسي دائما

إنضم
1 أغسطس 2010
المشاركات
215
التفاعل
41 0 0
انه قائد القوات الاسلامية والعربية في حرب رمضان
انه اول من حاز علي رتبة مشير
انه القائد العام للقوات المسلحة المصرية
انه المنسي دائما
انه المشير الاول/ أحمد اسماعيل علي
180px-AHMED_ISMAEL.JPG

_____________________________________________
*نشأته*
البطل المشير ( أحمد إسماعيل ) قبل أن يولد كانت والدته قد أنجبت عدداً من البنات ، ولما حملت فيه فكرت فى إجهاض نفسها خشية أن يكون المولود الجديد بنتاً .. حدث ذلك فى شهر أكتوبر عام 1917 بالمنزل رقم 8 بشارع الكحالة بشبرا بمحافظة القاهرة ، ولم تكن الأم تدرك ما سيكون عليه مستقبل ابنها ؟‍‍ .
فى سن الطفولة عندما كان يسأله الكبار : نفسك لما تكبر تبقى إيه يا أحمد ؟ فيقول : نفسى أبقى ضابط بالجيش المصرى .
_____________________________________________
*دراسته*
حبه هذا للقوات المسلحة جعله يقرر ترك الدراسة بكلية التجارة والالتحاق بالكلية الحربية ، وفى البداية رفضت الكلية الحربية التحاقه بها ، وكذلك الأمر بالنسبة لأنور السادات .. بدعوى أنهما من عامة الشعب ، وذلك فى عام 1934م ، ولكنه لم ييأس وحاول ثلاث مرات حتى تم قبوله وهو طالب بالفرقة الثالثة بكلية التجارة .
فى عام 1938م تخرج فى الكلية الحربية برتبة ملازم ثان فى دفعة مزدوجة ( 37-38 ) ومن زملائه : جمال عبد الناصر ، ومحمد أنور السادات ، وعبد المنعم رياض ، ويوسف السباعى ، وأحمد مظهر ، والتحق بسلاح المشاه .
فى بعثة التدريب بدير سفير بفلسطين عام 1945م جاء ترتيبه الأول على الضباط المصريين والإنجليز.

images

_____________________________________________
*بطولاته*
بدأت موهبته تتألق فى الحرب العالمية الثانية التى اشترك فيها كضابط مخابرات فى الصحراء الغربية ، وفى حرب فلسطين .. حيث كان قائداً لسرية مشاه فى رفح وغزة ، وتلك الخبرة أهلته ليكون أول من قام بإنشاء نواة قوات الصاعقة .
أثناء العدوان الثلاثى الذى قامت به بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر فى خريف عام 1956م كان برتبة ( عقيد ) وقاد اللواء الثالث مشاه فى رفح ثم القنطرة شرق .
تميز البطل ( أحمد إسماعيل على ) بدماثة الخلق ، والبساطة ، والشجاعة ، والتفانى فى العمل ، والتمسك بالتقاليد والقيم العسكرية ، وتميزت عسكريته بالضبط والربط ، وكان يسخر كل إمكاناته لخدمة وراحة ضباطه وجنوده لأنه كان مؤمناً بأن الجندى المقاتل هو أثمن سلاح فى المعركة .
فى عام 1957م التحق بكلية مزونزا العسكرية بالاتحاد السوفيتى ، وفى نفس العام عمل كبيراً للمعلمين فى الكلية الحربية ، وبعد ذلك تركها وتولى قيادة الفرقة الثانية مشاه التى أعاد تشكيلها لتكون أول تشكيل مقاتل فى القوات المسلحة المصرية .
فى عام 1960 حاولت مراكز القوى الإطاحة به ، وكان برتبة (عميد ) وبعد عام 1967م وجدت تلك المراكز مبرراً للإطاحة به ، وبالفعل نجحوا فى ذلك ، ولكن الرئيس ( جمال عبد الناصر ) استدعاه وسلمه قيادة القوات شرق قناة السويس ، وبعد ثلاثة شهور فقط من معارك 1967م أقام أول خط دفاعى كما قام بإعادة تنظيم هذه القوات وتدريبها وتسليحها ، وبعد فترة وجيزة تمكنت هذه القوات أن تخوض معركة رأس العش ، ومعركة الجزيرة الخضراء ، وإغراق المدمرة الإسرائيلية ( إيلات ) .
فى أواخر عام 1968م تولى البطل ( أحمد إسماعيل على ) رئاسة هيئة العمليات ، وبعد استشهاد الفريق ( عبد المنعم رياض ) رئيس أركان حرب القوات المسلحة على الجبهة فى التاسع من شهر مارس عام 1969م تولى رئاسة أركان حرب القوات المسلحة ، ولكن أعداء النجاح استطاعوا زرع الوقيعة بينه وبين الرئيس (جمال عبد الناصر ) ولذلك استدعاه الفريق أول ( محمد فوزى ) وزير الحربية وأبلغه فى الثانى عشر من شهر سبتمبر عام 1969م بإعفائه من منصبه وتركه للحياة العسكرية ككل ، فاستقبل هذا القرار بهدوء .
فى الثامن والعشرين من شهر سبتمبر عام 1970م توفى الرئيس ( جمال عبد الناصر ) ، وتولى الرئيس ( محمد أنور السادات ) حكم مصر فى شهر أكتوبر عام 1970م وكان يعلم تمام العلم وطنية المشير ( أحمد إسماعيل على ) ولذا اختاره فى شهر مايو عام 1971م لرئاسة جهاز المخابرات الحربية ، وفى السادس والعشرين من شهر أكتوبر عام 1972م استدعاه إلى منزله بالجيزة لتعيينه قائداً عاماً للقوات المسلحة ، ووزيرا للحربية وطلب منه البدء فوراً فى الإعداد للحرب وإعادة الكرامة لمصر والأمة العربية ، وقد كتب الفريق أول ( أحمد إسماعيل ) ظروف تعيينه وزيراً للحربية وقائداً عاماً للقوات المسلحة بقلمه حيث قال : ( كان هذا النهار أحد الأيام الهامة والحاسمة فى حياتى كلها ، بل لعله أهمها على الإطلاق .. التاريخ 26 أكتوبر 1972- 19 رمضان 1392هـ حوالى الساعة الثالثة بعد الظهر ، والمكان .. منزل الرئيس السادات بالجيزة .. كنا – سيادته وأنا – نسير فى حديقة المنزل .. لم أكن أدرى سبب استدعائى ، ولكنى توقعت أن يكون الأمر هام وخطير ، وبعد حديث قصير عن الموقف حدث ما توقعته حيث أبلغنى سيادته بقرار تعيينى وزيرا للحربية اعتبارا من ذلك اليوم ، وفى نفس الوقت كلفنى بإعداد القوات المسلحة للقتال بخطة مصرية خالصة تنفذها القوات المسلحة المصرية ليتخلص بها الوطن من الاحتلال الصهيونى (1) ، كان لقاؤه لى ودوداً إلى أقصى حد ، وكان حديثه معى صريحاً إلى كل حد ، وعندما أنتهى اللقاء ركبت السيارة لتنطلق فى شوارع القاهرة وشريط من الذكريات والأحداث والظروف تمر فى ذهنى وأمام عينى .. هآنذا أعود مرة أخرى لأرتدى الملابس العسكرية حيث كانت آخر مرة خلعتها يوم 12 سبتمبر 1969م عندما أبلغنى الفريق محمد فوزى وزير الحربية قرار إعفائى من منصبى كرئيس للأركان ، وأذكر وقتها أننى قلت لوزير الحربية : ( كل ما أرجوه أن أتمكن من الاشتراك فى القتال عندما يتقرر قيام القوات المسلحة بحرب شاملة ضد إسرائيل ، وفى هذه الحالة أرجو أن أعود إلى الخدمة ، ولو كقائد فصيلة أو جندى ) .
أشرف البطل ( أحمد إسماعيل على ) بنفسه على تدريبات القوات المسلحة و فى لقاء مع الرئيس السادات سأله عن إمكانية دخول معركة عسكرية ناجحة ؟ فقال : قواتنا قادرة على ذلك ولكن بالتخطيط والإعداد السليم ، وتمكن فى شهور من التغلب على مشاكل رئيسية كانت تقف عقبة أمام العبور .
فى الثامن والعشرين من يناير عام 1973م قامت هيئة مجلس الدفاع العربى بتعيينه قائداً عاماً للجبهات الثلاث .. المصرية والسورية والأردنية .
وقبل أن تبدأ المعارك يوم السادس من أكتوبر 1973م كان أحد أربعة يعلمون موعد ساعة الصفر وهم : الرئيس محمد أنور السادات ، والرئيس السورى حافظ الأسد ، ومحمد عبد الغنى الجمسى ، وأحمد إسماعيل على .
وفى يوم الثلاثاء السابق ليوم السبت السادس من أكتوبر 1973م استدعاه الرئيس ( محمد أنور السادات ) وقال له : ( اليوم الثلاثاء وسوف نحارب يوم السبت القادم ، ويوم الثلاثاء قد تكون جثتك معلقة فى ميدان التحرير لو لم تكسب المعركة فهل أنت قابل ؟ فرد ) نعم أنا قابل يا سيادة الرئيس من أجل مصر ) وفى السادس من أكتوبر قاد قوات الجبهتين الشمالية والجنوبية فى حرب التحرير .
وعرف عنه إنه ( رجل المهام الصعبة ) وفى تواضع شديد قال : ( لست إلا رجلا من بين هؤلاء الرجال أتاحت الظروف أن أكون فى موقع القيادة فوفقنى الله بهم ، ووفقنا جميعا إلى تحقيق أمل أمتنا فيها ، وتحقق نصر أكتوبر المجيد ) .
فى أعقاب حرب أكتوبر أصدر الرئيس ( السادات ) قراراً بترقية الفريق أول ( أحمد إسماعيل ) إلى رتبة ( المشير ) أرفع الرتب العسكرية .

wall.gif

_____________________________________________
*قيل عنه*
وقد قال عنه الرئيس ( جمال عبد الناصر ) بعد تعيينه قائداً للجيش فى الجبهة عقب نكسة 1967م : ( إنه يستحق عن جدارة هذا المنصب وقادر على تبعاته وتحقيق نتائج مبهرة ) .
وقال عنه الفريق أول عبد المنعم رياض : ( إنه لا يسمح لأحد سواه فى القوات المسلحة أن يناقشه فى الأمور العسكرية ) .
وقال عنه الرئيس محمد أنور السادات : ( إن الأمة العربية لم تنجب مثله لا فى المعلومات العسكرية ولا فى رباطة الجأش أثناء إدارة المعركة ) .
وقال عنه الرئيس محمد حسنى مبارك : ( إنه نوع فذ من القادة العظام ) .
وقال مؤلفو كتاب - حرب كيبور - : ( لم تكن المفاجأة فى الاستيلاء على نقاط خط بارليف الحصينة وحدها ، كانت المفاجأة هى وجود قائد مصرى يستطيع أن يحارب بهذه الكفاءة ) .. وكان المقصود بالمفاجأة الأخيرة هو البطل المشير ( أحمد إسماعيل ) .
ونشرت مجلة التايمز البريطانية : ( أحمد إسماعيل هو الرجل الذى خطط لعبور الجيش المصرى فى سرية تامة وتصيد إسرائيل بصورة مفاجأة ، وإنه يتمتع بشخصية أبوية بالإضافة لقيادته العسكرية ) .
وفى الثانى من شهر ديسمبر عام 1974م وقبل وفاته بأيام نشرت مجلة ( الجيش ) الأمريكية صورة البطل المشير ( أحمد إسماعيل على ) ضمن 50 شخصية عسكرية معاصرة أضافت للحرب تكتيكاً جديداً وقالت : ( أنه القائد المصرى الذى يتمتع بقدرة هائلة على الصبر وتحمل المفاجآت ولديه ابتسامة عريضة لا تمكن الصحفيين من التقاط أى معلومة لا يريد أن ينطق بها ) .

_____________________________________________
*وفاته*
فى شهر ديسمبر عام 1974 فاضت روح البطل المشير ( أحمد إسماعيل ) فى أحد مستشفيات لندن .
_____________________________________________
وقد حاز البطل علي العديد من الاوسمة والنياشين
والجوائز من مصر وغيرها من الدول العربية والاسلامية.
_____________________________________________
*واخيرا نقول*
(رحم الله البطل المشير *أحمد اسماعيل* واسكنه فسيح جناته)
 
التعديل الأخير:
رد: المنسي دائما

ملاحظة هذه المعلومات مأخوذة من كتاب/
وطني حبيبي
للكاتب/ ابراهيم خليل ابراهيم
 
رد: المنسي دائما

أرجو تثبيت الموضوع
ليس بسبب انا من كتبه
ولكن تقديرا لهذا القائد
 
رد: المنسي دائما

اول من حصل على رتبة مشير فى الجيش المصرى المشير عبد الحكيم عامر رحمه الله

بل هو اول عسكرى عربى حاز تلك الرتبة

لو تتكلم عن المنسى المظلوم الذى ضاع حقه فلا اجد سوى الفريق سعد الدين الشاذلى رحمه الله وطيب ثراه

فهو مهندس حرب اكتوبر بالكامل واعظم أبطالها



 
رد: المنسي دائما

احمد اسماعيل كان قائدا فاشلا بمعنى الكلمة وهو الذى تسبب فى هلاك الفرقة المصرية المدرعة التى خرجت من مظلة الدفاع الجوى بسبب ان باع نفسه للسادات واخذ يمشى وراؤه السادات يقول يمين هو يقول يمين كان بيغنى للسادات من الاخر اما القادة الحقيقين زى سعد الدين الشاذلى زى الجمسى كان مهضوم حقهم
 
رد: المنسي دائما

اول من حصل على رتبة مشير فى الجيش المصرى المشير عبد الحكيم عامر رحمه الله

بل هو اول عسكرى عربى حاز تلك الرتبة

لو تتكلم عن المنسى المظلوم الذى ضاع حقه فلا اجد سوى الفريق سعد الدين الشاذلى رحمه الله وطيب ثراه

فهو مهندس حرب اكتوبر بالكامل واعظم أبطالها
عفوا قد نسيت هذه النقطة ولكن المشير (احمد اسماعيل) اول من يستحق هذه الرتبة
اما الفريق (سعدالدين الشاذلي) فهو اكثر من ظلم من قادة حرب اكتوبر
ولكن (الفريق الشاذلي) ليس هو من خطط للحرب بالكامل بل (كل قادة ولؤات الجيش)
هم الذين خططوا لهذه الحرب ولولا ذلك
لما نجحت الحرب
المشير (احمد اسماعيل) قد نسي بسبب اعتبار الاعلام السادات هو من قام بحرب اكتوبر وحده
 
رد: المنسي دائما

احمد اسماعيل كان قائدا فاشلا بمعنى الكلمة وهو الذى تسبب فى هلاك الفرقة المصرية المدرعة التى خرجت من مظلة الدفاع الجوى بسبب ان باع نفسه للسادات واخذ يمشى وراؤه السادات يقول يمين هو يقول يمين كان بيغنى للسادات من الاخر اما القادة الحقيقين زى سعد الدين الشاذلى زى الجمسى كان مهضوم حقهم
لاحول ولا قوة الا بالله
قائد الجيش المصري وقائد القوات العربية قائد فاشل
_______________________________________
هلاك الفرقة المدرعة كان بسبب اوامر السادات باضغط علي الجيش الاسرائيلي من اجل التخفيف علي الجيش السوري
_______________________________________
(انا اكره الرئيس السادات مثلك واشد)
_______________________________________
*نصيحة اخوية* لاتجعل كرهك للسادات يجعلك تكره كل من كانوا حوله.
_______________________________________
*اخيرا* انا لم انكر فضل الشاذلي ولا الجسمي
ولا غيرهم من القادة في نصر اكتوبر كما انني أؤمن بان النصر في حرب اكتوبر لم ياتي بفضل قائد معين
ولكنه اتي بفضل الله اولا ثم بفضل كل قادة الجيش في ذلك الوقت ثم بفضل الجنود والضباط الذين ضحوا بارواحهم من اجل رفعة هذه الامة.
 
رد: المنسي دائما

رحمه الله هو و كل قادة المسلمين لهم منا كل التقدير و الإحترام
و أجمل تقييم لك اخي الكريم مسلم على المعلومات الجديدة
لكن اتفق مع الاخ احمد الغوري على ان أكبر مظلوم هو الفريق سعد الدين الشادلي لكن شاءت الأقدار ان ينال جنازة مليونية مهيبة في اليوم الذي أذل فيه واحد ممن أهانوه و همشوه و سجنوه
 
رد: المنسي دائما

رحمه الله هو و كل قادة المسلمين لهم منا كل التقدير و الإحترام
و أجمل تقييم لك اخي الكريم مسلم على المعلومات الجديدة
لكن اتفق مع الاخ احمد الغوري على ان أكبر مظلوم هو الفريق سعد الدين الشادلي لكن شاءت الأقدار ان ينال جنازة مليونية مهيبة في اليوم الذي أذل فيه واحد ممن أهانوه و همشوه و سجنوه
شكرا علي مرورك اخي الكريم وتقييمك وسام علي صدري بدون مبالغة
وانا ايضا اتفق معكم علي ان الشاذلي قد ظلم
ولكن ليس هناك علاقة بين طلم الفريق الشاذلي والمشير أحمد اسماعيل
 
عودة
أعلى