تمارسها منظمة أمريكية.. أنشطة تنصيرية في عشوائيات العاصمة المصرية الاثنين7 من جمادى الأولى 1429هـ 12-5-2008م الساعة 11:35 ص مكة المكرمة 08:35 ص جرينتش الصفحة الرئيسة-> الأخبار -> العالم العربي والإسلامي
5/12/2008 11:38:05 AM
مفكرة الإسلام: كشفت وثيقة خاصة عن قيام منظمة تنصير إنجيلية بأعمال تنصيرية في محافظة أسوان جنوب مصر ومناطق عشوائية فقيرة بالقاهرة من خلال العمل الطبي وتقديم مساعدات للفقراء.
وقد مارست منظمة سماريتان بيرس التي يترأسها القس الإنجيلي فرانكلين جرام أنشطة تنصيرية في جنوبي مصر من خلال العمل الطبي في "مستشفى الإرسالية الإنجيلية" بأسوان. بحسب وكالة أنباء "أمريكا إن أرابيك".
كما تفيد الوثائق التي تعود إلى أكتوبر 2004م بقيام المنظمة جيدة التمويل بممارسة النشاط التنصيري في الأحياء الفقيرة والعشوائيات في القاهرة عن طريق وسطاء لها، وهو نشاط يستهدف المصريين المسلمين والمسيحيين الأرثوذكس.
وقالت المنظمة، وهي منظمة تنصيرية تأسست عام 1970 في مدينة بوون بولاية نورث كارولينا: أُرسل الدكتور مايكل بينلي، المتخصص في الأشعة والعلاج بالأشعة، وزوجته جولي للعمل في مستشفى الإرسالية التنصيرية بمحافظة أسوان.
وتأكيدًا للأدوار التنصيرية البينة لنشاطات المنظمة أوردت الوثيقة شهادة لطبيب مصري اسمه الدكتور كامل داود، والذي عرفته المنظمة بأنه مدير مستشفى الإرسالية الإنجيلية بأسوان عن عمل الدكتور مايكل بينلي وزوجته جولي في المستشفى، حيث قال: إن "الأطباء المسيحيين يساعدون في تحقيق مهمة المستشفى". في إشارة إلى الدور التنصيري الذي تقوم به, مشيرًا إلى أنهما "لعبا دورًا رئيسًا، بنفس القدرة من الأهمية، في مهمتنا كمسيحيين, وهما يشتركان في التنصير، وهو ما نقوم به بكثير من الطرق في المستشفى وفي زياراتنا للقرى".
وتابع قائلاً: "بالإضافة إلى هذا، فإن الطبيبين مفيدان للغاية في دعم الكنائس المحلية من خلال التنصير والاشتراك معهم, وهم يشجعون أيضًا موظفينا؛ حيث يشاركون في صلواتنا الصباحية والأنشطة الأخرى".
وفي الوثيقة كشف الدكتور بينلي، البالغ من العمر (63 عامًا)، عن تجربته في مصر فقال: "المسلمون منتبهون للغاية للسلوك المسيحي... لم نشعر في أي وقت على الإطلاق بأننا أقرب إلى الرب أكثر مما كنا في مصر, ونحن نخطط لإرسالية جديدة إلى أسوان في أوائل 2005". ما يوحي بنجاح مهمتهم في أسوان في 2004.
وأكد الطبيب الأمريكي انخراطه في العمل التنصيري فور وصوله أسوان عن طريق "مشاركة الآخرين في شهاداته وقصصه المسيحية", وأنه بدأ تعلم اللغة العربية.
نشاط تنصيري في دول إسلامية أخرى:
وكشفت المنظمة في وثيقة أخرى في ديسمبر 2004 على موقعها على الإنترنت عن قيامها بالعديد من أنشطة التنصير ضمن أنشطة العمل الإغاثي والطبي في عدد من الدول العربية والإسلامية كذلك، وعلى رأسها مصر والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان والعراق وأفغانستان.
وقالت المنظمة: "لقد قامت سماريتان بيرس بتقديم ماعز لمئات الأسر الفقيرة من خلال شريك مُنصِّر يقوم بالإنفاق على رياض أطفال مسيحية، ومساعدة الأسر وغيرها من الرعاية لأكثر من 100 ألف شخص في أحياء الفقراء في القاهرة".
وعن أنشطتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة قالت المنظمة: "لقد فقدت الكثير من الأسر كل شيء، الوظائف والمنازل، بسبب الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين".
وأضافت: "نحن ندعم المسيحيين الذين يوفرون الطعام للأسر في الضفة الغربية وقطاع غزة".
حملة شعواء للتنصير بالسودان:
من جانب آخر بدأت المنظمة حملة إعلانية كبيرة تتركز في محطات الحوارات الإذاعية الأمريكية تدعو الأمريكيين للتبرع من أجل حماية المسيحيين في جنوب السودان.
وتطالب الحملة الأمريكيين بالتبرعات والصلاة "من أجل أن يستخدم الرب برامج سامرتين بيرس في كل السودان لجلب الناس إلى الخلاص" حسب زعمها.
وتقول المنظمة: إنها بنت 80 كنيسة في عام 2007 وحده، مضيفة: "هدفنا بناء 120 كنيسة أخرى في 2008، كما أننا سنبدأ واحدة من أكبر عمليات توزيع نسخ من "الكتاب المقدس" في تاريخ البلد".
وأوضحت المنظمة من خلال حملة الإعلانات أنها تدير في الجنوب مستشفى جراحيًا يخدم الآلاف كل شهر، ومشاريع زراعية تصل إلى أكثر من 7 آلاف إكر (الإكر أكثر من 4 آلاف متر مربع)، كما تقدم المواد الإغاثية والمساعدات لما يزيد عن 50 مدرسة.
وتشير تقارير صحافية إلى أن المحصلة النهائية التي تسعى لها المؤسسة التنصيرية في السودان هي طمس كل معالم الإسلام والعربية على مستوى التشريع والدولة، ومستوى الهيئات والمؤسسات الاجتماعية، ومستوى قطاعات الشعب والأفراد، إنها تطمح فعلاً (لسودان جديد)
5/12/2008 11:38:05 AM
منظمة سماريتان بيرس
مفكرة الإسلام: كشفت وثيقة خاصة عن قيام منظمة تنصير إنجيلية بأعمال تنصيرية في محافظة أسوان جنوب مصر ومناطق عشوائية فقيرة بالقاهرة من خلال العمل الطبي وتقديم مساعدات للفقراء.
وقد مارست منظمة سماريتان بيرس التي يترأسها القس الإنجيلي فرانكلين جرام أنشطة تنصيرية في جنوبي مصر من خلال العمل الطبي في "مستشفى الإرسالية الإنجيلية" بأسوان. بحسب وكالة أنباء "أمريكا إن أرابيك".
كما تفيد الوثائق التي تعود إلى أكتوبر 2004م بقيام المنظمة جيدة التمويل بممارسة النشاط التنصيري في الأحياء الفقيرة والعشوائيات في القاهرة عن طريق وسطاء لها، وهو نشاط يستهدف المصريين المسلمين والمسيحيين الأرثوذكس.
وقالت المنظمة، وهي منظمة تنصيرية تأسست عام 1970 في مدينة بوون بولاية نورث كارولينا: أُرسل الدكتور مايكل بينلي، المتخصص في الأشعة والعلاج بالأشعة، وزوجته جولي للعمل في مستشفى الإرسالية التنصيرية بمحافظة أسوان.
وتأكيدًا للأدوار التنصيرية البينة لنشاطات المنظمة أوردت الوثيقة شهادة لطبيب مصري اسمه الدكتور كامل داود، والذي عرفته المنظمة بأنه مدير مستشفى الإرسالية الإنجيلية بأسوان عن عمل الدكتور مايكل بينلي وزوجته جولي في المستشفى، حيث قال: إن "الأطباء المسيحيين يساعدون في تحقيق مهمة المستشفى". في إشارة إلى الدور التنصيري الذي تقوم به, مشيرًا إلى أنهما "لعبا دورًا رئيسًا، بنفس القدرة من الأهمية، في مهمتنا كمسيحيين, وهما يشتركان في التنصير، وهو ما نقوم به بكثير من الطرق في المستشفى وفي زياراتنا للقرى".
وتابع قائلاً: "بالإضافة إلى هذا، فإن الطبيبين مفيدان للغاية في دعم الكنائس المحلية من خلال التنصير والاشتراك معهم, وهم يشجعون أيضًا موظفينا؛ حيث يشاركون في صلواتنا الصباحية والأنشطة الأخرى".
وفي الوثيقة كشف الدكتور بينلي، البالغ من العمر (63 عامًا)، عن تجربته في مصر فقال: "المسلمون منتبهون للغاية للسلوك المسيحي... لم نشعر في أي وقت على الإطلاق بأننا أقرب إلى الرب أكثر مما كنا في مصر, ونحن نخطط لإرسالية جديدة إلى أسوان في أوائل 2005". ما يوحي بنجاح مهمتهم في أسوان في 2004.
وأكد الطبيب الأمريكي انخراطه في العمل التنصيري فور وصوله أسوان عن طريق "مشاركة الآخرين في شهاداته وقصصه المسيحية", وأنه بدأ تعلم اللغة العربية.
نشاط تنصيري في دول إسلامية أخرى:
وكشفت المنظمة في وثيقة أخرى في ديسمبر 2004 على موقعها على الإنترنت عن قيامها بالعديد من أنشطة التنصير ضمن أنشطة العمل الإغاثي والطبي في عدد من الدول العربية والإسلامية كذلك، وعلى رأسها مصر والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان والعراق وأفغانستان.
وقالت المنظمة: "لقد قامت سماريتان بيرس بتقديم ماعز لمئات الأسر الفقيرة من خلال شريك مُنصِّر يقوم بالإنفاق على رياض أطفال مسيحية، ومساعدة الأسر وغيرها من الرعاية لأكثر من 100 ألف شخص في أحياء الفقراء في القاهرة".
وعن أنشطتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة قالت المنظمة: "لقد فقدت الكثير من الأسر كل شيء، الوظائف والمنازل، بسبب الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين".
وأضافت: "نحن ندعم المسيحيين الذين يوفرون الطعام للأسر في الضفة الغربية وقطاع غزة".
حملة شعواء للتنصير بالسودان:
من جانب آخر بدأت المنظمة حملة إعلانية كبيرة تتركز في محطات الحوارات الإذاعية الأمريكية تدعو الأمريكيين للتبرع من أجل حماية المسيحيين في جنوب السودان.
وتطالب الحملة الأمريكيين بالتبرعات والصلاة "من أجل أن يستخدم الرب برامج سامرتين بيرس في كل السودان لجلب الناس إلى الخلاص" حسب زعمها.
وتقول المنظمة: إنها بنت 80 كنيسة في عام 2007 وحده، مضيفة: "هدفنا بناء 120 كنيسة أخرى في 2008، كما أننا سنبدأ واحدة من أكبر عمليات توزيع نسخ من "الكتاب المقدس" في تاريخ البلد".
وأوضحت المنظمة من خلال حملة الإعلانات أنها تدير في الجنوب مستشفى جراحيًا يخدم الآلاف كل شهر، ومشاريع زراعية تصل إلى أكثر من 7 آلاف إكر (الإكر أكثر من 4 آلاف متر مربع)، كما تقدم المواد الإغاثية والمساعدات لما يزيد عن 50 مدرسة.
وتشير تقارير صحافية إلى أن المحصلة النهائية التي تسعى لها المؤسسة التنصيرية في السودان هي طمس كل معالم الإسلام والعربية على مستوى التشريع والدولة، ومستوى الهيئات والمؤسسات الاجتماعية، ومستوى قطاعات الشعب والأفراد، إنها تطمح فعلاً (لسودان جديد)